خربشة قلم
New member
- إنضم
- 18 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 171
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
انهارت الجانية التي تسببت بحريق عرس الجهراء، وأقرت بفعلتها التي هزت الكويت كلها، إذ اعترفت خلال التحقيقات معها بأنها سكبت البنزين وكان المقصود من فعلتها إرسال «مسج» لزوجها انها غير راضية على زواجه من امرأة أخرى، فأرسلت 44 امرأة وعجوزا وطفلة الى حتفهم حرقاً.
بالصور وأسماء الضحايا واجه رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية المتهمة «ن. ي. م. ع»، لتنهار مرات عدة في التحقيق وتقر لاحقاً أنها من أشعل الشرارة بالبنزين، وأنها «تستحق الموت». الرسالة التي أرادت أن توصلها الجانية التي لها من الأولاد صبي وفتاة، ولها من العمر 23 عاماً، وصلت بـ 44 من الضحايا الذين يزداد عددهم يوماً بعد يوم الى مثواهم الأخير، لتكلف نفسها بـ«دمع وندم». الرسالة وصلت، ليس بورقة وقلم بل بالنار والدم واللحم البشري المتفحم، رسالة الزوجة الغيورة وصلت بأبلغ الحروف و«الكوارث»، وبأشد الصيغ واللهجات، بصيغة الموت ولهجة القتل. (ن. ي. م. ع) تعبت من التحقيق معها، واعترفت في الثانية من فجر أمس أنها وراء فاجعة عرس الجهراء، فأصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً أعلنت فيه التوصل الى خيوط الجريمة وفك لغزها «في زمن قياسي» دون أن تشير الى أي بيانات تخص القاتلة وسيناريو إشعال النار في الخيمة. وأفادت مصادر أمنية ان الجانية اعترفت في الثانية من فجر أمس بعدما كانت قد أنكرت بشكل كامل اشعالها النار في خيمة العرس.
وقالت المصادر ان المتسببة بالحريق انهارت بعدما واجهها رجال المباحث الجنائية بما نشر عن حجم الكارثة في الصحف وعدد الضحايا الذين قضوا في حريق العرس، فضلاً عن مواجهتها بخادمة جيرانها التي أكدت ان الجانية (ن. ي. م. ع) كلفتها بوضع أوراق الصحف تحت أطراف خيمة العرس لتساعد على اشتعالها. وأوضحت المصادر ان الجانية أعربت خلال التحقيق معها عن ندمها على ما فعلت وانها كانت تنوي فقط التسبب في افساد العرس، وايصال رسالة الى زوجها بانها غير موافقة على زواجه الثاني، وانها لاتزال تحبه وتغار عليه. ولم تتوقع حدوث كارثة بهذا الحجم، وبعدما علمت بفعلتها قالت «انا مجرمة استحق الموت». وتابعت المصادر ان الجانية انهارت اثناء التحقيق معها مرات عدة بعدما علمت ان من بين الضحايا نساء تعرفهن وترتبط معهن بصلة قربى. وقالت الجانية «انني لم اكن راضية عن العرس، وكان هدفي ايصال رسالة استياء ورفض لاقامته». واضافت انها كانت في ليلة العرس جالسة في منزل ذويها في الرحاب، واشتعلت نار الغيرة والحقد في قلبها فأخذت «تاكسي» وتوجهت الى الجهراء ومرت بمحطة وقود وملأت قنينة ماء كبيرة بالبنزين ثم قصدت خمية العرس في العيون وسكبت البنزين على الخيمة من جميع اطرافها واضرمت بها النار، وقالت كنت اتوقع ان العروس في داخلها. وافادت مصادر امنية اخرى متابعة للحدث ان «التحقيق استمر ساعات عدة، وتمت مواجهة المتهمة ببعض الشهود الذين هددتهم قبل اقامة العرس، وكلهم اكدوا انها توعدت بافساد حفل الزفاف، وتم التضييق عليها باعلامها عن مصرع اقربائها واصدقائها في العرس، لتعترف بما فعلت». واشارت المصادر الى ان «ما تسبب في توسع الحريق وانتشار النيران هو ان سيارة جيب تخص احدى المدعوات كانت متوقفة بجانب الخيمة اندلعت فيها النيران وبلغت خزان الوقود الذي انفجر ليحصد أكبر عدد من ضحايا العرس». وذكرت المصادر ان التحقيق الذي اشرف عليه المدير العام للادارة العامة للمباحث الجنائية بالوكالة العميد مازن الجراح اكتمل وتم رفعه الى وزير الداخلية الذي اطلع مجلس الوزراء امس على كل تفاصيل التحقيق والحادث، ومن المتوقع احالة الجانية الى النيابة العامة صباح اليوم. وثمّن وزير الداخلية الفريق الشيخ جابر الخالد جهود العاملين في مركز الاستعراف عن ضحايا حريق خيمة العرس في منطقة العيون في محافظة الجهراء. جاء ذلك اثناء زيارة وزير الداخلية للادارة العامة للادلة الجنائية أمس للاطلاع على سير العمل في مركز الاستعراف عن ضحايا حريق خيمة العرس في محافظة الجهراء الذي رافقه فيها وكيل وزارة الداخلية بالانابة الفريق غازي العمر. وأشاد الخالد بآلية العمل التي يتبعها العاملون في المركز لتسهيل الاجراءات على اهالي الضحايا ليتمكنوا من التعرف على شخصيات الضحايا. واطلع الخالد
على تفاصيل الفحوصات للاثار المرفوعة من مكان الحريق لتحديد سبب وقوعه ومعرفة اسباب الوفيات
للمزيد.
المصدر
بالصور وأسماء الضحايا واجه رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية المتهمة «ن. ي. م. ع»، لتنهار مرات عدة في التحقيق وتقر لاحقاً أنها من أشعل الشرارة بالبنزين، وأنها «تستحق الموت». الرسالة التي أرادت أن توصلها الجانية التي لها من الأولاد صبي وفتاة، ولها من العمر 23 عاماً، وصلت بـ 44 من الضحايا الذين يزداد عددهم يوماً بعد يوم الى مثواهم الأخير، لتكلف نفسها بـ«دمع وندم». الرسالة وصلت، ليس بورقة وقلم بل بالنار والدم واللحم البشري المتفحم، رسالة الزوجة الغيورة وصلت بأبلغ الحروف و«الكوارث»، وبأشد الصيغ واللهجات، بصيغة الموت ولهجة القتل. (ن. ي. م. ع) تعبت من التحقيق معها، واعترفت في الثانية من فجر أمس أنها وراء فاجعة عرس الجهراء، فأصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً أعلنت فيه التوصل الى خيوط الجريمة وفك لغزها «في زمن قياسي» دون أن تشير الى أي بيانات تخص القاتلة وسيناريو إشعال النار في الخيمة. وأفادت مصادر أمنية ان الجانية اعترفت في الثانية من فجر أمس بعدما كانت قد أنكرت بشكل كامل اشعالها النار في خيمة العرس.
وقالت المصادر ان المتسببة بالحريق انهارت بعدما واجهها رجال المباحث الجنائية بما نشر عن حجم الكارثة في الصحف وعدد الضحايا الذين قضوا في حريق العرس، فضلاً عن مواجهتها بخادمة جيرانها التي أكدت ان الجانية (ن. ي. م. ع) كلفتها بوضع أوراق الصحف تحت أطراف خيمة العرس لتساعد على اشتعالها. وأوضحت المصادر ان الجانية أعربت خلال التحقيق معها عن ندمها على ما فعلت وانها كانت تنوي فقط التسبب في افساد العرس، وايصال رسالة الى زوجها بانها غير موافقة على زواجه الثاني، وانها لاتزال تحبه وتغار عليه. ولم تتوقع حدوث كارثة بهذا الحجم، وبعدما علمت بفعلتها قالت «انا مجرمة استحق الموت». وتابعت المصادر ان الجانية انهارت اثناء التحقيق معها مرات عدة بعدما علمت ان من بين الضحايا نساء تعرفهن وترتبط معهن بصلة قربى. وقالت الجانية «انني لم اكن راضية عن العرس، وكان هدفي ايصال رسالة استياء ورفض لاقامته». واضافت انها كانت في ليلة العرس جالسة في منزل ذويها في الرحاب، واشتعلت نار الغيرة والحقد في قلبها فأخذت «تاكسي» وتوجهت الى الجهراء ومرت بمحطة وقود وملأت قنينة ماء كبيرة بالبنزين ثم قصدت خمية العرس في العيون وسكبت البنزين على الخيمة من جميع اطرافها واضرمت بها النار، وقالت كنت اتوقع ان العروس في داخلها. وافادت مصادر امنية اخرى متابعة للحدث ان «التحقيق استمر ساعات عدة، وتمت مواجهة المتهمة ببعض الشهود الذين هددتهم قبل اقامة العرس، وكلهم اكدوا انها توعدت بافساد حفل الزفاف، وتم التضييق عليها باعلامها عن مصرع اقربائها واصدقائها في العرس، لتعترف بما فعلت». واشارت المصادر الى ان «ما تسبب في توسع الحريق وانتشار النيران هو ان سيارة جيب تخص احدى المدعوات كانت متوقفة بجانب الخيمة اندلعت فيها النيران وبلغت خزان الوقود الذي انفجر ليحصد أكبر عدد من ضحايا العرس». وذكرت المصادر ان التحقيق الذي اشرف عليه المدير العام للادارة العامة للمباحث الجنائية بالوكالة العميد مازن الجراح اكتمل وتم رفعه الى وزير الداخلية الذي اطلع مجلس الوزراء امس على كل تفاصيل التحقيق والحادث، ومن المتوقع احالة الجانية الى النيابة العامة صباح اليوم. وثمّن وزير الداخلية الفريق الشيخ جابر الخالد جهود العاملين في مركز الاستعراف عن ضحايا حريق خيمة العرس في منطقة العيون في محافظة الجهراء. جاء ذلك اثناء زيارة وزير الداخلية للادارة العامة للادلة الجنائية أمس للاطلاع على سير العمل في مركز الاستعراف عن ضحايا حريق خيمة العرس في محافظة الجهراء الذي رافقه فيها وكيل وزارة الداخلية بالانابة الفريق غازي العمر. وأشاد الخالد بآلية العمل التي يتبعها العاملون في المركز لتسهيل الاجراءات على اهالي الضحايا ليتمكنوا من التعرف على شخصيات الضحايا. واطلع الخالد
على تفاصيل الفحوصات للاثار المرفوعة من مكان الحريق لتحديد سبب وقوعه ومعرفة اسباب الوفيات
للمزيد.
المصدر