- إنضم
- 26 يونيو 2011
- المشاركات
- 31,855
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
دراما 2016، عشرات المسلسلات، منها ما يستحقّ الاشادة، ومنها ما لا يستحقّ أن يُعْرَض، هذا الكمّ من الأعمال الدرامية أربك المشاهدين في البداية، قبل أن يستقرّ كلٌّ منهم على متابعة ما أعجبه منها منذ “النظرة الأولى”، لكن “تطويل مشاهد” بعضها أصابنا بالملل، فأهملناها لنركّز على الأهمّ منها، ولا ننكر أننا لم نستطع متابعة كلّ الأعمال التي عُرِضت نظراً لعددها الكبير.
الملفت في هذا الموسم، أن كلّ مشاهد أصبح ناقداً فنياً على مواقع التواصل الاجتماعي، وكلٌّ “غنى على ليلاه”، لكن للنقد الفني أصول وقواعد، لذلك حملنا أسئلتنا لنطرحها أمام الناقدة الفنية الكبيرة الاستاذة ماجدة خيرالله، التي بادرتنا بالقول:
في الحقيقة بعض الأعمال كان متميزاً جداً، وهناك أعمال متوسطة ونصف متوسطة وأخرى رديئة. تحمست بشدة لمسلسل ” أفراح القبة”، ” ونوس”، “غراند أوتيل”، فوق مستوى الشبهات”، “شهادة ميلاد”، و”نيللي وشيريهان”.
في هذه الأعمال تكاد العناصر أن تكون مكتملة، بدءاً من النص، إلى الاخراج، مروراً بالموسيقى التصويرية وأمكنة التصوير والموسيقى التصويرية وأداء الممثلين الأكثر من رائع.
* مَن لفت انتباهك من الممثلين ؟
– لدينا حالات متألقة بشكلٍ غير مسبوق، سوسن بدر تألقت وكانت مميزة جداً في أداء أدوارها، كذلك يسرا التي قدّمت دوراً مميزاً، مختلفاً وجميلاً…
* لكنها واجهت انتقادات كثيرة بخصوص دورها في مسلسل “فوق مستوى الشبهات”؟!
– الجمهور المصري عاش أسير الصورة الذهنية لبعض الممثلين، ولو خرج النجم عنها يُعْتبَر كارثة، لكن الممثل الذكي هو الذي يقدّم أدواراً مختلفة ومتنوعة.
ما سبب نجاح مسلسل أفراح القبة؟
– السبب الأول، أسلوب السرد المميز المدهش والمختلف عما تعودنا عليه، فالحدث الواحد يرويه أكثر من شخص وبأكثر من وجهة نظر، كما أن المسرحية التي تُعْرَض ضمن العمل، تجعل الخيال يختلط بالواقع! والكاتب عمل بطريقة تجعل المشاهد إذا فاتته مشاهدة حلقة، يشعر بأن أحداثاً كثيرة غابت عنه. يضاف إلى ذلك، الصورة، الديكورات، الموسيقى، ومستوى الأداء الرائع لكلّ من شارك في هذا العمل!
* ما رأيك بمسلسل ” هي ودافنشي”؟
– لم أشاهد سوى بعض الحلقات في أول رمضان، ولم أتابعه بسبب ازدحام الشاشات بالأعمال الدرامية!
* “نيللي وشيريهان”؟
– عمل ناجح لأنه كوميدي غير سخيف. فمنذ سنوات كثيرة لم نشاهد عملاً كوميدياً تقوم ببطولته فتاة عادية، كانوا يعتمدون على فتاة غير جميلة، أو على المشوّهات، في هذا المسلسل، كلّ فريق العمل لطيف، المواقف طريفة مضحكة دون افتعال والممثلون جيّدون.
مسلسل "نص يوم"
* مسلسل “نص يوم”؟
– أعجبني كثيراً، لأنه بعيد عن المشاكل، قصة لطيفة إنسانية وحالة عشقٍ أخذتنا في سكة ثانية، بعيداً عن أجواء العصابات والصراعات التي نعيشها، أحببت جماليات التصوير وأداء تيْم حسن.
* الأسطورة؟
– لا أحبّ هذا النوع من الدراما، لكنني اضطر لمشاهدة بعض حلقاته… حصل العمل على جماهيرية عالية لدى فئة معينة من الناس، في صورة البطل الذي يحصّل حقوقه بنفسه… ومحمد رمضان يسير على نفس النمط منذ حقّق الشهرة، هذا ليس فنّاً، يجب أن ينوّع في أدواره.
* و”ليالي الحلمية”؟
– منذ البداية قلت لهم: لا يصحّ “الاعتداء” على عمل فنيّ قائم بذاته. “ليالي الحلمية” كان عملاً مكتملاً وانتهى، ولو أراد الكاتب والمخرج إكماله، لقدّما أجزاء جديدة منه. هذا الاعتداء على المسلسل أرفضه بشدة، فالأفكار والتجربة والخبرة تختلف كثيراً عما سبق، لكنهم لم يستجيبوا واعتبروا كلامي مثبطاً للهمم، لذلك لم أحبّ التحدث عنه، فتركته يموت! لكنني لم أتوقع أن يكون العمل كارثياً لهذه الدرجة!
*”جريمة شغف”؟
– لم أتابعه!
* “ساق البامبو”؟
-عمل خليجي جيد، وهو ثمرة تعاون مبشّرة ما بين الكويتيين وكاتب مصري..
*وختمت الناقدة ماجدة خيرالله حديثها معنا بالقول:
– الحمدلله، الدراما المصرية والعربية في وضع جيد، وتستردّ مكانتها بعدما كنا ننعيها في الأعوام السابقة، هناك تجارب كثيرة تستحق الإشادة، وبالرغم من أن العالم العربي في حالة ارتباك، لكن الفن هو الشيء الوحيد الذي ينقذ أرواحنا، ويجعلنا نعتقد أننا لا زلنا قادرين على العطاء.
الملفت في هذا الموسم، أن كلّ مشاهد أصبح ناقداً فنياً على مواقع التواصل الاجتماعي، وكلٌّ “غنى على ليلاه”، لكن للنقد الفني أصول وقواعد، لذلك حملنا أسئلتنا لنطرحها أمام الناقدة الفنية الكبيرة الاستاذة ماجدة خيرالله، التي بادرتنا بالقول:
في الحقيقة بعض الأعمال كان متميزاً جداً، وهناك أعمال متوسطة ونصف متوسطة وأخرى رديئة. تحمست بشدة لمسلسل ” أفراح القبة”، ” ونوس”، “غراند أوتيل”، فوق مستوى الشبهات”، “شهادة ميلاد”، و”نيللي وشيريهان”.
في هذه الأعمال تكاد العناصر أن تكون مكتملة، بدءاً من النص، إلى الاخراج، مروراً بالموسيقى التصويرية وأمكنة التصوير والموسيقى التصويرية وأداء الممثلين الأكثر من رائع.
* مَن لفت انتباهك من الممثلين ؟
– لدينا حالات متألقة بشكلٍ غير مسبوق، سوسن بدر تألقت وكانت مميزة جداً في أداء أدوارها، كذلك يسرا التي قدّمت دوراً مميزاً، مختلفاً وجميلاً…
* لكنها واجهت انتقادات كثيرة بخصوص دورها في مسلسل “فوق مستوى الشبهات”؟!
– الجمهور المصري عاش أسير الصورة الذهنية لبعض الممثلين، ولو خرج النجم عنها يُعْتبَر كارثة، لكن الممثل الذكي هو الذي يقدّم أدواراً مختلفة ومتنوعة.
ما سبب نجاح مسلسل أفراح القبة؟
– السبب الأول، أسلوب السرد المميز المدهش والمختلف عما تعودنا عليه، فالحدث الواحد يرويه أكثر من شخص وبأكثر من وجهة نظر، كما أن المسرحية التي تُعْرَض ضمن العمل، تجعل الخيال يختلط بالواقع! والكاتب عمل بطريقة تجعل المشاهد إذا فاتته مشاهدة حلقة، يشعر بأن أحداثاً كثيرة غابت عنه. يضاف إلى ذلك، الصورة، الديكورات، الموسيقى، ومستوى الأداء الرائع لكلّ من شارك في هذا العمل!
* ما رأيك بمسلسل ” هي ودافنشي”؟
– لم أشاهد سوى بعض الحلقات في أول رمضان، ولم أتابعه بسبب ازدحام الشاشات بالأعمال الدرامية!
* “نيللي وشيريهان”؟
– عمل ناجح لأنه كوميدي غير سخيف. فمنذ سنوات كثيرة لم نشاهد عملاً كوميدياً تقوم ببطولته فتاة عادية، كانوا يعتمدون على فتاة غير جميلة، أو على المشوّهات، في هذا المسلسل، كلّ فريق العمل لطيف، المواقف طريفة مضحكة دون افتعال والممثلون جيّدون.
مسلسل "نص يوم"
* مسلسل “نص يوم”؟
– أعجبني كثيراً، لأنه بعيد عن المشاكل، قصة لطيفة إنسانية وحالة عشقٍ أخذتنا في سكة ثانية، بعيداً عن أجواء العصابات والصراعات التي نعيشها، أحببت جماليات التصوير وأداء تيْم حسن.
* الأسطورة؟
– لا أحبّ هذا النوع من الدراما، لكنني اضطر لمشاهدة بعض حلقاته… حصل العمل على جماهيرية عالية لدى فئة معينة من الناس، في صورة البطل الذي يحصّل حقوقه بنفسه… ومحمد رمضان يسير على نفس النمط منذ حقّق الشهرة، هذا ليس فنّاً، يجب أن ينوّع في أدواره.
* و”ليالي الحلمية”؟
– منذ البداية قلت لهم: لا يصحّ “الاعتداء” على عمل فنيّ قائم بذاته. “ليالي الحلمية” كان عملاً مكتملاً وانتهى، ولو أراد الكاتب والمخرج إكماله، لقدّما أجزاء جديدة منه. هذا الاعتداء على المسلسل أرفضه بشدة، فالأفكار والتجربة والخبرة تختلف كثيراً عما سبق، لكنهم لم يستجيبوا واعتبروا كلامي مثبطاً للهمم، لذلك لم أحبّ التحدث عنه، فتركته يموت! لكنني لم أتوقع أن يكون العمل كارثياً لهذه الدرجة!
*”جريمة شغف”؟
– لم أتابعه!
* “ساق البامبو”؟
-عمل خليجي جيد، وهو ثمرة تعاون مبشّرة ما بين الكويتيين وكاتب مصري..
*وختمت الناقدة ماجدة خيرالله حديثها معنا بالقول:
– الحمدلله، الدراما المصرية والعربية في وضع جيد، وتستردّ مكانتها بعدما كنا ننعيها في الأعوام السابقة، هناك تجارب كثيرة تستحق الإشادة، وبالرغم من أن العالم العربي في حالة ارتباك، لكن الفن هو الشيء الوحيد الذي ينقذ أرواحنا، ويجعلنا نعتقد أننا لا زلنا قادرين على العطاء.