![( ~[ وتــين ]~ )](/data/avatars/m/62/62770.jpg?1621060681){kind=avatar}
شلونكم بنات شخباركم ؟
يبت لكم تحليل رواية مندوب الشيطان من الكاتب وائل رداد
تحليل الغموض في رواية: "مندوب الشيطان"
ثمة بعض النقاط مستعصية الفهم بعض الشيء في الرواية, لذا أضع بين يدي القارئ مفاتيح حل تلك النقاط:
1- الاسم الرئيسي للشخصية: سياف
2- العمر: في الثلاثينات, لكنه في الواقع مجهول!
3- الوظيفة: مندوب سابق لشركة "مندوبك" العالمية, ومندوب حالي خاص لرجل أعمال غامض يدعى جاد الجرجوف
4- يرمز اسم سياف إلى طبيعة وظيفته عبر استعارة مكنية, فالسياف أو الجلاد كان يأتمر بأمر السلطان في القدم, حيث يأمره بقطع رقبة أحدهم, وعندئذ ينفذ الأمر دونما تردد..
5- من يكون حقيقة؟ سياف هو شيطان قوي سُمي بأسماء كثيرة منذ الأزل, مثل ساردوان وهو الاسم الذي استعمله جاد للتخاطب معه, و ميتاترون وهو الاسم الأهم, الذي قيل عنه في أساطير التلمود أقوى الملائكة قاطبة..
6- حقيقته: ساردوان كان شيطانا قويا يأتمر بأمر جاد الجرجوف, في مرة من المرات أمره جاد بتلبس فتاة وإقناعها بممارسة الإثم مع عشيقها, ومن ثم الإيعاز إليه لذبح أسرتها!
7- قام العشيق بتنفيذ جريمته, فصدم ساردوان لذلك, لكنه تماسك, وظل متلبسا الفتاة التي أودعت مصحا للأمراض العقلية..
8- سمع الشيخ صالح بالحكاية, ويوم وقوع الجريمة كان لا يزال شابا, فارتحل للمصح كي يرى الفتاة, وأدرك أنها ملبوسة, فاستخدم علاجه للقضاء على الشيطان الذي اتضح أنه ليس مجرد شيطان عادي..
9- ساردوان يخاطب الشيخ صالح عن طريق الفتاة, إنه نادم وضعيف لما تسبب به, فيستغل الشيخ صالح الفرصة ويقنعه باعتناق الإسلام!
10- يخرج ساردوان من جسد الفتاة مقررا البحث عن المغفرة, لكن عليه أولا أن يتوارى عن أنظار ومسامع جاد, فينتحل شخصية سياف, بشري سيعيش فيما بعد حياة أي بشري آخر, لكن يتوجب عليه تنفيذ عدة شروط للهرب من قبضة جاد الجرجوف..
11- كان على ساردوان التخلي عن قواه الشيطانية, لكن الثمن كان فادحا, فلكي يفعل كان عليه دس قواه في أربعة أغراض:
12- الغرض الأول: القلم, وهو غرض وضع فيه ساردوان قوته في العثور على الأشياء أو الأشخاص, ويرمز إلى قدرة الشيطان في العثور على الكنوز المخبأة التي يطلبها الساحر عادة, أو العثور على الأشخاص المفقودين..
13- الغرض الثاني: النظارات, التي وضع فيها ساردوان قوته في إبصار أمثاله من الشياطين على حقيقتهم, مثل كاموش وأنكرمانيو..
14- الغرض الثالث: الخاتم, وقد استولى عليه جاد, وبه يمكن للشيطان الإتيان بالخوارق, وبفضله عاش جاد حياة مديدة..
15- الغرض الرابع والأهم: فتاحة الخطابات, والسبب أن سياف قام بشطر هويته الحقيقية كشيطان بواسطتها, وعندما فعل فقد ذاكرته وكل ما يمت له بصلة كشيطان, ولكي يعلم حقيقته يتوجب عليه استعادة الفتاحة, وفي الرواية عندما أعادها أنكرمانيو إليه, ظهر ساردوان الذي هو سياف في الحقيقة, لكن الأمر أقرب لانفصام في الشخصية, لأنهما في الأساس شخص واحد!
16- طبعا ساردوان سيظهر لإرشاد سياف إلى حقيقته, لكنه سيعابثه كشيطان لأنها طبيعته الحقيقية المتقلبة, وذلك سر الغانية في حجرة شقته!
17- من هو أنكرمانيو؟ هو عفريت متنكر على صورة هر, كان صديقا حميما لساردوان, وقد ساعده في تقسيم قوته لأربعة أغراض كي يساعده على الهرب من قبضة جاد, وعندما توصل جاد إلى مكان سياف بدأ أنكرمانيو مهمته التي ائتمنه عليها ساردوان قبل أن يتحول إلى سياف, فأعاد له سائر الأغراض ومن ثم رحل, وبذلك قام بانجاز المهمة التي طلبها ساردوان منه..
18- الاسم: جاد الجرجوف
19- العمر: في الثلاثينات, لكنه في الواقع أكبر من عمره بكثير بفضل خاتم ساردوان الأسود!
20- الوظيفة: رجل أعمال, لكنه في الحقيقة ساحر! بل من أشر السحرة وأقواهم قاطبة!
21- حقيقته: قام جاد باستدعاء ساردوان, وبفضله امتلك قوة هائلة مكنته من الوصول إلى أعلى المراتب الدنيوية كالثراء الفاحش, لكن جاد كان يطمح إلى ما هو أكثر من مجرد امتلاك المال, كان يطمح إلى امتلاك قوة رهيبة كالتي يمتلكها ساردوان أو ميتاترون, ولأجل ذلك استدعاه يوم كان لا يزال ساحرا شابا في الساعة الثانية عشرة منتصف الليل, بطقوس قريبة من تلك التي استخدمها أنطوان بيك وعائلته على ولده, وأتم معه الصفقة التي يعقدها الساحر عادة مع الشيطان, ويكون الساحر في تلك الحالة هو مندوب الشيطان! المفارقة الساخرة هنا أن سياف قد صافح جاد في مكتب مدير شركة "مندوبك" لأنه على وشك أن يعمل لحسابه, وفي تلك الحالة كان سياف هو مندوب "الشيطان", والشيطان هنا كان جاد في تشبيه مجازي!
22- بفضل قوة جاد كساحر حصد أشخاص كثر المال والشهرة, ففي بار الفندق يهتف سكير بصحة جاد لأن غالبية الأثرياء حصلوا على الثراء السريع بفضل عقدهم صفقات شيطانية معه كساحر, والممثلة جلنار كانت بالحضيض, حتى عقدت هي الأخرى صفقة مع جاد لتعود ممثلة شهيرة في الوسط الفني بعدما بدأ نجمها بالأفول..
23- في متاع سياف لدى ارتحاله إلى فندق "الحوت الأزرق", احتمل روايتان, الأولى باسم "مذكرات فيدوك", وهو تحر فرنسي كانت مهمته حل القضايا الخارقة للطبيعة, والثانية "نادي دوماس", وهي تتحدث عن أسطورة بيع الأديب الشهير "ألكسندر دوماس" روحه للشيطان, كي يظفر بموهبته التي كتب من خلالها عمله الأشهر "الفرسان الثلاثة"!
24- من قتل سراج عدوان؟ قتله جاد الجرجوف طبعا, لكن طريقة القتل متروكة طبعا لخيال القارئ, يكفي أن يعلم فقط أن الساحر يستطيع التحكم بشياطين أخرى, كما أن جاد يمتلك مقدرات خارقة بفضل خاتم ساردوان الأسود..
25- في الفصل العاشر, أخذ ب سياف الطرب والرقص أثناء مشاهدته التلفاز, وفي ذلك إشارة إلى أن طبيعته الشيطانية المتقلبة قد بدأت بالظهور!
26- الرقم 12 هام جدا في الرواية, فهو يتكرر دائما في سياق الأحداث, فجناح سياف في الطابق الثاني عشر, الجناح نفسه يحمل الرقم 246 (6+4+2 =12), باب ثلاجة تشريح الجثث التي حوت جثة سراج عدوان حملت الرقم 12, الطابق الثاني عشر حجرة رقم 12 في المستشفى حيث تواجد ساردوان منتحلا صفة طبيب.. والسبب أن الصفقة ما بين جاد الساحر و ساردوان الشيطان قد تمت منتصف ليلة ماطرة الساعة ال12, والمفارقة الساخرة هنا أن جاد قد قابل ساردوان مجددا على هيئة سياف تمام الساعة ال12 ظهرا في مكتب شركة "مندوبك" العالمية!
27- الكوابيس: ثمة كوابيس يراها سياف كجزء من بشريته التي تنكر بها, وكوابيس أخرى يراها ولا يفهم طبيعتها, وهي تلك التي تحاول تذكيره بماضيه وحقيقته كشيطان.. على سبيل المثال يرى ستارة خمرية حمراء, فيحسب أنها جزء من طفولته, طبعا هو لم يتربى كطفل له أب وأم يحبانه, لذا ترى ذكرياته مشوهة ومشوشة.. أما الكابوس الذي يمثل طبيعته كشيطان فيمثل رؤيته للساحر جاد وقد صار عجوزا محتضرا, لكنه بدل أن يموت يؤكد أن سيد الأهواء المنحرفة "ويقصد إبليس" في صفه, ولن يدعه يموت بسهولة, خصوصا وأنه يمتلك قوة الخاتم الأسود, المغزى من ذلك أن يظل سياف في حالة رعب دائمة من خطر يتهدده ولا يدري عنه شيئا.. سياف في هيئته البشرية يحسب أنه يشاهد والده المزعوم وهو يحتضر كصورة من طفولته! والدليل أنه يخاطبه ص 187 بقوله: أيها الظالم التعس! لِمَ صنعت بنفسك وبي ما صنعت؟ لقد وجدت خلاصي, ولربما لم يفت الأوان كي تجد خلاصك أنت الآخر رغم جرائمك المروعة.. طبعا هو يحسب أن الشخص الذي وصف بأن منيته قد حانت هو والده وقد ارتكب جرما ما يجهله, لكن الحقيقة تتضح في النهاية عندما تكتمل فصول الكابوس الذي صار سياف الآن يراه وهو يقظ, فيستيقظ المحتضر الذي يكون الساحر جاد, ويقول رافعا إصبعه المزين بالخاتم الأسود: لكن مع هذا سأعود يافعا من جديد!
28- لماذا لم يستخدم جاد طوق الرعد المذكور في مخطوطة "أغاتة" فور مقابلته ل سياف؟ أولا: لأنه لم يكن قد وجد المخطوطة بعد, ثانيا: عندما وجدها أرسل سياف لجلبها كنوع من ملاعبة القط للفأر, ولأنه أراد ل سياف أن يعرف حقيقته كي يعود شيطانا كاملا لخدمته فيما بعد..
29- أخيرا وليس آخرا: من هو مندوب الشيطان بالضبط؟ كلاهما حقيقة, سياف البشري هو مندوب جاد في أعماله, و جاد هو مندوب سياف أو "ساردوان" كساحر عقد صفقة سوداء مروعة مع الشيطان!
30- بسار دام معايم ص90 تعني: لحم, دم, أمعاء باللغة العبرية, والمقصد هنا أن الشيطان يشتهي الدم واللحم البشري!
31- بفنيم, بحوتس, عال, تاحت, ليمينا, لسمولا ص90 تعني: في الداخل, في الخارج, فوق, تحت, على اليمين, على اليسار.. والقصد هنا التشتيت!
32- دام, دام, دام ص90 تعني: دم! دم! دم!
33- نم تنأ اهتيأ تديسلا تحيبقلا؟ جملة معكوسة الأحرف حقيقة, هي: من أنتِ أيتها السيدة القبيحة؟
34- ملوخلاخ ص91 تعني: القذر "بالعبرية"..
35- أني روتسيه ليشون ص 91 تعني: أريد أن أنام "بالعبرية"..
و شكرا
يبت لكم تحليل رواية مندوب الشيطان من الكاتب وائل رداد
تحليل الغموض في رواية: "مندوب الشيطان"
ثمة بعض النقاط مستعصية الفهم بعض الشيء في الرواية, لذا أضع بين يدي القارئ مفاتيح حل تلك النقاط:
1- الاسم الرئيسي للشخصية: سياف
2- العمر: في الثلاثينات, لكنه في الواقع مجهول!
3- الوظيفة: مندوب سابق لشركة "مندوبك" العالمية, ومندوب حالي خاص لرجل أعمال غامض يدعى جاد الجرجوف
4- يرمز اسم سياف إلى طبيعة وظيفته عبر استعارة مكنية, فالسياف أو الجلاد كان يأتمر بأمر السلطان في القدم, حيث يأمره بقطع رقبة أحدهم, وعندئذ ينفذ الأمر دونما تردد..
5- من يكون حقيقة؟ سياف هو شيطان قوي سُمي بأسماء كثيرة منذ الأزل, مثل ساردوان وهو الاسم الذي استعمله جاد للتخاطب معه, و ميتاترون وهو الاسم الأهم, الذي قيل عنه في أساطير التلمود أقوى الملائكة قاطبة..
6- حقيقته: ساردوان كان شيطانا قويا يأتمر بأمر جاد الجرجوف, في مرة من المرات أمره جاد بتلبس فتاة وإقناعها بممارسة الإثم مع عشيقها, ومن ثم الإيعاز إليه لذبح أسرتها!
7- قام العشيق بتنفيذ جريمته, فصدم ساردوان لذلك, لكنه تماسك, وظل متلبسا الفتاة التي أودعت مصحا للأمراض العقلية..
8- سمع الشيخ صالح بالحكاية, ويوم وقوع الجريمة كان لا يزال شابا, فارتحل للمصح كي يرى الفتاة, وأدرك أنها ملبوسة, فاستخدم علاجه للقضاء على الشيطان الذي اتضح أنه ليس مجرد شيطان عادي..
9- ساردوان يخاطب الشيخ صالح عن طريق الفتاة, إنه نادم وضعيف لما تسبب به, فيستغل الشيخ صالح الفرصة ويقنعه باعتناق الإسلام!
10- يخرج ساردوان من جسد الفتاة مقررا البحث عن المغفرة, لكن عليه أولا أن يتوارى عن أنظار ومسامع جاد, فينتحل شخصية سياف, بشري سيعيش فيما بعد حياة أي بشري آخر, لكن يتوجب عليه تنفيذ عدة شروط للهرب من قبضة جاد الجرجوف..
11- كان على ساردوان التخلي عن قواه الشيطانية, لكن الثمن كان فادحا, فلكي يفعل كان عليه دس قواه في أربعة أغراض:
12- الغرض الأول: القلم, وهو غرض وضع فيه ساردوان قوته في العثور على الأشياء أو الأشخاص, ويرمز إلى قدرة الشيطان في العثور على الكنوز المخبأة التي يطلبها الساحر عادة, أو العثور على الأشخاص المفقودين..
13- الغرض الثاني: النظارات, التي وضع فيها ساردوان قوته في إبصار أمثاله من الشياطين على حقيقتهم, مثل كاموش وأنكرمانيو..
14- الغرض الثالث: الخاتم, وقد استولى عليه جاد, وبه يمكن للشيطان الإتيان بالخوارق, وبفضله عاش جاد حياة مديدة..
15- الغرض الرابع والأهم: فتاحة الخطابات, والسبب أن سياف قام بشطر هويته الحقيقية كشيطان بواسطتها, وعندما فعل فقد ذاكرته وكل ما يمت له بصلة كشيطان, ولكي يعلم حقيقته يتوجب عليه استعادة الفتاحة, وفي الرواية عندما أعادها أنكرمانيو إليه, ظهر ساردوان الذي هو سياف في الحقيقة, لكن الأمر أقرب لانفصام في الشخصية, لأنهما في الأساس شخص واحد!
16- طبعا ساردوان سيظهر لإرشاد سياف إلى حقيقته, لكنه سيعابثه كشيطان لأنها طبيعته الحقيقية المتقلبة, وذلك سر الغانية في حجرة شقته!
17- من هو أنكرمانيو؟ هو عفريت متنكر على صورة هر, كان صديقا حميما لساردوان, وقد ساعده في تقسيم قوته لأربعة أغراض كي يساعده على الهرب من قبضة جاد, وعندما توصل جاد إلى مكان سياف بدأ أنكرمانيو مهمته التي ائتمنه عليها ساردوان قبل أن يتحول إلى سياف, فأعاد له سائر الأغراض ومن ثم رحل, وبذلك قام بانجاز المهمة التي طلبها ساردوان منه..
18- الاسم: جاد الجرجوف
19- العمر: في الثلاثينات, لكنه في الواقع أكبر من عمره بكثير بفضل خاتم ساردوان الأسود!
20- الوظيفة: رجل أعمال, لكنه في الحقيقة ساحر! بل من أشر السحرة وأقواهم قاطبة!
21- حقيقته: قام جاد باستدعاء ساردوان, وبفضله امتلك قوة هائلة مكنته من الوصول إلى أعلى المراتب الدنيوية كالثراء الفاحش, لكن جاد كان يطمح إلى ما هو أكثر من مجرد امتلاك المال, كان يطمح إلى امتلاك قوة رهيبة كالتي يمتلكها ساردوان أو ميتاترون, ولأجل ذلك استدعاه يوم كان لا يزال ساحرا شابا في الساعة الثانية عشرة منتصف الليل, بطقوس قريبة من تلك التي استخدمها أنطوان بيك وعائلته على ولده, وأتم معه الصفقة التي يعقدها الساحر عادة مع الشيطان, ويكون الساحر في تلك الحالة هو مندوب الشيطان! المفارقة الساخرة هنا أن سياف قد صافح جاد في مكتب مدير شركة "مندوبك" لأنه على وشك أن يعمل لحسابه, وفي تلك الحالة كان سياف هو مندوب "الشيطان", والشيطان هنا كان جاد في تشبيه مجازي!
22- بفضل قوة جاد كساحر حصد أشخاص كثر المال والشهرة, ففي بار الفندق يهتف سكير بصحة جاد لأن غالبية الأثرياء حصلوا على الثراء السريع بفضل عقدهم صفقات شيطانية معه كساحر, والممثلة جلنار كانت بالحضيض, حتى عقدت هي الأخرى صفقة مع جاد لتعود ممثلة شهيرة في الوسط الفني بعدما بدأ نجمها بالأفول..
23- في متاع سياف لدى ارتحاله إلى فندق "الحوت الأزرق", احتمل روايتان, الأولى باسم "مذكرات فيدوك", وهو تحر فرنسي كانت مهمته حل القضايا الخارقة للطبيعة, والثانية "نادي دوماس", وهي تتحدث عن أسطورة بيع الأديب الشهير "ألكسندر دوماس" روحه للشيطان, كي يظفر بموهبته التي كتب من خلالها عمله الأشهر "الفرسان الثلاثة"!
24- من قتل سراج عدوان؟ قتله جاد الجرجوف طبعا, لكن طريقة القتل متروكة طبعا لخيال القارئ, يكفي أن يعلم فقط أن الساحر يستطيع التحكم بشياطين أخرى, كما أن جاد يمتلك مقدرات خارقة بفضل خاتم ساردوان الأسود..
25- في الفصل العاشر, أخذ ب سياف الطرب والرقص أثناء مشاهدته التلفاز, وفي ذلك إشارة إلى أن طبيعته الشيطانية المتقلبة قد بدأت بالظهور!
26- الرقم 12 هام جدا في الرواية, فهو يتكرر دائما في سياق الأحداث, فجناح سياف في الطابق الثاني عشر, الجناح نفسه يحمل الرقم 246 (6+4+2 =12), باب ثلاجة تشريح الجثث التي حوت جثة سراج عدوان حملت الرقم 12, الطابق الثاني عشر حجرة رقم 12 في المستشفى حيث تواجد ساردوان منتحلا صفة طبيب.. والسبب أن الصفقة ما بين جاد الساحر و ساردوان الشيطان قد تمت منتصف ليلة ماطرة الساعة ال12, والمفارقة الساخرة هنا أن جاد قد قابل ساردوان مجددا على هيئة سياف تمام الساعة ال12 ظهرا في مكتب شركة "مندوبك" العالمية!
27- الكوابيس: ثمة كوابيس يراها سياف كجزء من بشريته التي تنكر بها, وكوابيس أخرى يراها ولا يفهم طبيعتها, وهي تلك التي تحاول تذكيره بماضيه وحقيقته كشيطان.. على سبيل المثال يرى ستارة خمرية حمراء, فيحسب أنها جزء من طفولته, طبعا هو لم يتربى كطفل له أب وأم يحبانه, لذا ترى ذكرياته مشوهة ومشوشة.. أما الكابوس الذي يمثل طبيعته كشيطان فيمثل رؤيته للساحر جاد وقد صار عجوزا محتضرا, لكنه بدل أن يموت يؤكد أن سيد الأهواء المنحرفة "ويقصد إبليس" في صفه, ولن يدعه يموت بسهولة, خصوصا وأنه يمتلك قوة الخاتم الأسود, المغزى من ذلك أن يظل سياف في حالة رعب دائمة من خطر يتهدده ولا يدري عنه شيئا.. سياف في هيئته البشرية يحسب أنه يشاهد والده المزعوم وهو يحتضر كصورة من طفولته! والدليل أنه يخاطبه ص 187 بقوله: أيها الظالم التعس! لِمَ صنعت بنفسك وبي ما صنعت؟ لقد وجدت خلاصي, ولربما لم يفت الأوان كي تجد خلاصك أنت الآخر رغم جرائمك المروعة.. طبعا هو يحسب أن الشخص الذي وصف بأن منيته قد حانت هو والده وقد ارتكب جرما ما يجهله, لكن الحقيقة تتضح في النهاية عندما تكتمل فصول الكابوس الذي صار سياف الآن يراه وهو يقظ, فيستيقظ المحتضر الذي يكون الساحر جاد, ويقول رافعا إصبعه المزين بالخاتم الأسود: لكن مع هذا سأعود يافعا من جديد!
28- لماذا لم يستخدم جاد طوق الرعد المذكور في مخطوطة "أغاتة" فور مقابلته ل سياف؟ أولا: لأنه لم يكن قد وجد المخطوطة بعد, ثانيا: عندما وجدها أرسل سياف لجلبها كنوع من ملاعبة القط للفأر, ولأنه أراد ل سياف أن يعرف حقيقته كي يعود شيطانا كاملا لخدمته فيما بعد..
29- أخيرا وليس آخرا: من هو مندوب الشيطان بالضبط؟ كلاهما حقيقة, سياف البشري هو مندوب جاد في أعماله, و جاد هو مندوب سياف أو "ساردوان" كساحر عقد صفقة سوداء مروعة مع الشيطان!
30- بسار دام معايم ص90 تعني: لحم, دم, أمعاء باللغة العبرية, والمقصد هنا أن الشيطان يشتهي الدم واللحم البشري!
31- بفنيم, بحوتس, عال, تاحت, ليمينا, لسمولا ص90 تعني: في الداخل, في الخارج, فوق, تحت, على اليمين, على اليسار.. والقصد هنا التشتيت!
32- دام, دام, دام ص90 تعني: دم! دم! دم!
33- نم تنأ اهتيأ تديسلا تحيبقلا؟ جملة معكوسة الأحرف حقيقة, هي: من أنتِ أيتها السيدة القبيحة؟
34- ملوخلاخ ص91 تعني: القذر "بالعبرية"..
35- أني روتسيه ليشون ص 91 تعني: أريد أن أنام "بالعبرية"..
و شكرا
