<strong style="font-family: Cairo, sans-serif; font-size: 15px; ****-align: right;]الوفاء بالعهد خلق عظيم:</strong>
إن المسلم صاحب رسالة، يسعى جهده إلى نشرها في أرجاء المعمورة، ومن كان حاله كذلك، فلا يتنكر للعهود والمواثيق، ويمتنع عن أداء ما قطعه على نفسه،
فهذا النقض والتنكر يعود على الدعوة والرسالة بالضرر، ولئن كان المسلم مطالباً بهذا الخلق، فإن المجاهد مطلوب منه الوفاء بالعهد بشكل أكبر، ذلك أن نوازع القوة تراوده أكثر من غيره، والأمر الآخر: أن تأثيره على الرأي العام أوسع، لا سيما وأن الأضواء مسلّطة عليه.
والوفاء بالعهود والمواثيق من القيم الأخلاقية والإنسانية العظيمة التي يحملها المسلمون عامة والمجاهدون خاصة، وبها يشتد ساعد المجتمع وتقوى ركيزته ويتأصل التعاون بين أفراده، وهو خصلة من خصال الأنبياء والصالحين، وصفة من صفات المسلم،
يقول الله عز وجل: {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ}[المؤمنون:8]
وقد قرن النبي صلى الله عليه وسلم بين الوفاء بالعهد والإيمان فجعلهما متلازمين، قال أنس: ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قال: (لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له)<strong><span class="class=" no-footnote""="].</strong>
<strong>والوفاء بالعهد صفة نبينا صلّى الله عليه وسلّم، بشهادة من كان معادياً له، فحين لقي هرقل أبا سفيان، سأل هرقل أبا سفيان عن محمد صلى الله عليه وسلم عدداً من الأسئلة، فكان مما سأله فيه قوله: "فهل يغدر؟ قال لا"<strong><span class="class=" no-footnote""="].</strong></strong>
<strong><strong>والوفاء بالعهد من سمات أهل العقل والصلاح والإيمان، وأمر من المولى سبحانه، قال تعالى: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا}[الإسراء: 34</strong></strong>
<strong><strong></strong></strong>
إن المسلم صاحب رسالة، يسعى جهده إلى نشرها في أرجاء المعمورة، ومن كان حاله كذلك، فلا يتنكر للعهود والمواثيق، ويمتنع عن أداء ما قطعه على نفسه،
فهذا النقض والتنكر يعود على الدعوة والرسالة بالضرر، ولئن كان المسلم مطالباً بهذا الخلق، فإن المجاهد مطلوب منه الوفاء بالعهد بشكل أكبر، ذلك أن نوازع القوة تراوده أكثر من غيره، والأمر الآخر: أن تأثيره على الرأي العام أوسع، لا سيما وأن الأضواء مسلّطة عليه.
والوفاء بالعهود والمواثيق من القيم الأخلاقية والإنسانية العظيمة التي يحملها المسلمون عامة والمجاهدون خاصة، وبها يشتد ساعد المجتمع وتقوى ركيزته ويتأصل التعاون بين أفراده، وهو خصلة من خصال الأنبياء والصالحين، وصفة من صفات المسلم،
يقول الله عز وجل: {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ}[المؤمنون:8]
وقد قرن النبي صلى الله عليه وسلم بين الوفاء بالعهد والإيمان فجعلهما متلازمين، قال أنس: ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قال: (لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له)<strong><span class="class=" no-footnote""="].</strong>
<strong>والوفاء بالعهد صفة نبينا صلّى الله عليه وسلّم، بشهادة من كان معادياً له، فحين لقي هرقل أبا سفيان، سأل هرقل أبا سفيان عن محمد صلى الله عليه وسلم عدداً من الأسئلة، فكان مما سأله فيه قوله: "فهل يغدر؟ قال لا"<strong><span class="class=" no-footnote""="].</strong></strong>
<strong><strong>والوفاء بالعهد من سمات أهل العقل والصلاح والإيمان، وأمر من المولى سبحانه، قال تعالى: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا}[الإسراء: 34</strong></strong>
<strong><strong></strong></strong>