الى كل زوجة: لاتكوني من اشر الناس

إنضم
19 مارس 2012
المشاركات
190
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
عن أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ وَتُفْضِي إِلَيْهِ ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا" (رواه مسلم: 1437).
قال النووي رحمه الله: "وفي هذا الحديث: تحريم إفشاء الرجل ما يجرى بينه وبين امرأته من أمور الاستمتاع ووصف تفاصيل ذلك، وما يجرى مِن المرأة فيه، من قول، أو فعل، ونحوه" (شرح النووي: 10 / 8).
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: يغلب على بعض النساء نقل أحاديث المنزل وحياتهن الزوجية مع أزواجهن إلى أقاربهن وصديقاتهن، وبعض هذه الأحاديث أسرار منزلية لا يرغب الأزواج أن يعرفها أحد، فما هو الحكم على النساء اللاتي يقمن بإفشاء الأسرار ونقلها إلى خارج المنزل أو لبعض أفراد المنزل؟
فأجاب:
إن ما يفعله بعض النساء مِن نقل أحاديث المنزل والحياة الزوجية إلى الأقارب والصديقات أمر محرَّم، ولا يحل لامرأة أن تفشي سرَّ بيتها، أو حالها مع زوجها إلى أحدٍ من الناس، قال الله تعالى: "فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله"، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن: "شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه ثم ينشر سرها" (فتاوى إسلامية 3 / 211، 212).
وقال رحمه الله: "والصواب في هذه المسألة -أي: التحدث بجماع الزوجة- أنه حرام، بل لو قيل: إنه من كبائر الذنوب لكان أقرب إلى النص، وأنه لا يجوز للإنسان أن يتحدث بما جرى بينه وبين زوجته" (الشرح الممتع 12 / 419).
ومعنى يفضي: أي يصل إليها بالمباشرة والمجامعة كما في قوله تعالى: {وقد أفضى بعضكم إلى بعض} [سورة النساء الآية 21].
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ألا عسى أحدكم أن يخلو بأهله يغلق باباً، ثم يرخي ستراً، ثم يقضي حاجته، ثم إذا خرج حدَّث أصحابه بذلك؟! ألا عسى إحداكن أن تغلق بابها وترخي سترها، فإذا قضت حاجتها حدثت صواحبها؟" فقالت امرأة سفعاء الخدين: والله يا رسول الله إنهن ليفعلن، وإنهم ليفعلون، قال: "فلا تفعلوا، فإنما مثل ذلك مثَل شيطان لقي شيطانة على قارعة الطريق، فقضى حاجته منها، ثم انصرف، وتركها"، قال الألباني: رواه البزار، وله شواهد تقوِّيه (صحيح الترغيب 2023).
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هَلْ فِيكُمْ رَجُلٌ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ أَغْلَقَ بَابَهُ وَأَرْخَى سِتْرَهُ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَيُحَدِّثُ فَيَقُولُ: فَعَلْتُ بِأَهْلِي كَذَا، وَفَعَلْتُ بِأَهْلِي كَذَا؟" فَسَكَتُوا، فَأَقْبَلَ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ: "هَلْ مِنْكُنَّ مَنْ تُحَدِّثُ؟" فَجَثَتْ فَتَاةٌ كَعَابٌ عَلَى إِحْدَى رُكْبَتَيْهَا، وَتَطَاوَلَتْ لِيَرَاهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَسْمَعَ كَلاَمَهَا، فَقَالَتْ: إِي وَاللَّهِ إِنَّهُمْ لَيُحَدِّثُونَ، وَإِنَّهُنَّ لَيُحَدِّثْنَ، قَالَ: "هَلْ تَدْرُونَ مَا مَثَلُ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ؟ إِنَّ مَثَلَ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مَثَلُ شَيْطَانٍ وَشَيْطَانَةٍ لَقِيَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ بِالسِّكَّةِ، قَضَى حَاجَتَهُ مِنْهَا وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ" (رواه أبو داود 2174).

قال الشوكاني رحمه الله: "والحديثان يدلان على تحريم إفشاء أحد الزوجين لما يقع بينهما من أمور الجماع؛ وذلك لأن كون الفاعل لذلك من أشر الناس، وكونه بمنزلة شيطان لقي شيطانة فقضى حاجته منها والناس ينظرون: من أعظم الأدلة الدالة على تحريم نشر أحد الزوجين للأسرار الواقعة بينهما الراجعة إلى الوطء ومقدماته، فإن مجرد فعل المكروه لا يصير به فاعله من الأشرار فضلا عن كونه من شرهم، وكذلك الجماع بمرأى من الناس لا شك في تحريمه، وإنما خص النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث أبي سعيد الرجل فجعل الزجر المذكور خاصاً به ولم يتعرض للمرأة: لأن وقوع ذلك الأمر -في الغالب- من الرجال.
قيل: وهذا التحريم إنما هو في نشر أمور الاستمتاع، ووصف التفاصيل الراجعة إلى الجماع، وإفشاء ما يجري من المرأة من قول أو فعل حالة الوقاع، وأما مجرد ذكر نفس الجماع فإن لم يكن فيه فائدة ولا إليه حاجة فمكروه؛ لأنه خلاف المروءة، ومن التكلم بما لا يعني، ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، وقد ثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وآله وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت"" (نيل الأوطار 6 / 237).

. وقد أطلنا في هذه المسألة لأنها عمدة السؤال، وهي أكثر المسائل انتشاراً في المنتديات، وهو الحديث عن الجماع، وتفصيل فعل ذلك في الفراش، وإذا كان حديث الزوجة عن فعل زوجها من كبائر الذنوب، فكيف يكون حكم من نشر تفصيل ذلك في واقعة زنى؟



منقول
 
إنضم
19 مارس 2012
المشاركات
190
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
هل يجوز للمرأة أن تفشي أسرار الزوجية إذا كان بها ضرر؟الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن إفشاء السر محرم شرعا، ولاسيما ما يكون بين الزوج وزوجته في حياتهما الزوجية، ويعظم الإثم وتشتد الحرمة إن كان الأمر يتعلق بالفراش. وراجع الفتوى رقم: 12911 والفتوى رقم: 113215. ومجرد الإفشاء ضرر، فكيف إذا ترتبت عليه أضرار أخرى. وهذا إن قصدت بقولك:" إذا كان بها ضرر" أي في إفشائه ضرر. وأما إن كنت تعنين أنه قد يحصل ضرر بعدم إفشائه، فجوابه أن ما ذكرنا من تحريم إفشاء السر هو الأصل، ولكن إن كان في إفشائه جلب مصلحة راجحة، أو دفع مضرة راجحة فلا بأ س بإفشائه بقدر الحاجة، وهذا ما علق به القرطبي على ‏الحديث النبوي الذي رواه الشيخان في إفشاء بلال سراً للنبي صلى الله عليه وسلم، ‏حيث طلبت منه امرأة ابن مسعود وامرأة من الأنصار أن يسأل لهما النبي صلى الله ‏عليه وسلم عن شيء وأن لا يخبره بأنهما صاحبتا السؤال، فلما سأل النبي صلى الله ‏عليه وسلم بلالاً أخبره.‏ نقله عن القرطبي ابن حجر في فتح الباري.

والله أعلم.
 

sunshine22

New member
إنضم
11 نوفمبر 2004
المشاركات
6,061
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
طيب

واذا الزوج يروح مع ربعه ويستانس ولا سائل بالزوجه
ولا يخليها تطلع

ولا يعلمها وين يروح
ويقهرها
ونكدي
ويسببلها اكتئاب حاااد ممكن يروح عقلها منه




وش تسوي ومن تلجأله

هل تعتبر من اشر الله اذا فشت خلقهها منه
 
إنضم
31 يناير 2012
المشاركات
3,989
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Q8
الموقع الالكتروني
almooooon.blogspot.com
صح حرام شرعا الوصف باللي يصير بين المره و زوجها و للعلم هالشي منتشر جداااا

يكافينا الشر

جزاج الله خير حبوبه
 

أبله شقحه

New member
إنضم
1 أبريل 2009
المشاركات
1,123
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بعضهم ماتستحي من ذكر تفاصيل حياتها الخاصه بصراحه يقرفوني