xxx
عضوه موقوفة
- إنضم
- 29 سبتمبر 2004
- المشاركات
- 53,764
- مستوى التفاعل
- 18
- النقاط
- 0
- العمر
- 47
- الإقامة
- ♥بيــان♥
- الموقع الالكتروني
- www.q8yat.com
يعتبر الصيف بالنسبة للكثيرين موسم السهر..الفرجة علي التليفزيون والاستماع إلي الأغاني حتى ساعات الصباح الأولي هو البرنامج اليومي لأغلبنا..وعنما يكلمنا أحدهم ممن ينامون بعد العشاء – مع الفراخ – نقول ما أطال النوم عمراً.. وما قصر في الأعمار طول السهر..ولكن يبدو أنه قصر..!!
حذر فريق بحث إيطالي متخصص من أن طول السهر سواء في العمل أو في المنزل, قد يزيد مخاطر الإصابة بأنواع متعددة من الأمراض وخصوصا الأورام السرطانية.
وأكد الباحثون في جامعة ميلانو, أن العمل بنظام المناوبات يزيد خطر تعرض العاملين للإصابات القلبية بشكل عام, وخطر إصابة النساء بسرطان الثدي بشكل خاص.
ووجد هؤلاء أن الأنوار الليلية والأضواء الاصطناعية المستخدمة في أماكن العمل والمنازل, قد يخدعان العقل ويجعلانه يعتقد أن الوقت ما يزال نهارا، مما يرهق الأعضاء الحيوية وأهمها القلب الذي لا يستجيب بالصورة المطلوبة للعمل في منتصف الليل.
وأوضح الخبراء الإيطاليون في مجلة (سيركيوليشن) الصادرة عن جمعية القلب الأمريكية، أن حركة الأعصاب التي تثير القلب وتنشطه تنخفض عند العاملين ليلاً، مقارنة بمن يعملون في نوبات الصباح أو بعد الظهر, وتدل هذه المقاومة للساعة الداخلية للجسم نحو التغيير في جداول العمل, على أن الإنسان لا يتكيف بسهولة عند تغيير أوقات العمل، وهو ما يفسر سبب تعرّض الأشخاص الذين يعملون ليلا للأمراض.
وقد وجد الخبراء في المركز الطبي بجامعة كونيكتيكاس الأمريكية, أن الأضواء الليلية قد تزيد خطر إصابة النساء بسرطان الثدي, لأن المجالات الكهرومغناطيسية المتولدة عن الأضواء تعيق الإنتاج الطبيعي لمادة "ميلاتونين", الأمر الذي يزيد بدوره انطلاق هرمون الاستروجين من المبايض.
ويرى العلماء أن هذه الاكتشافات تفسر سبب ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الثدي في المجتمعات الصناعية بحوالي خمس مرات عن غيرها, حيث تبين وجود زيادة طفيفة في خطر السرطان عند السيدات اللاتي لم ينمن في الفترة الليلية التي تصل فيها مستويات الميلاتونين إلى أعلى قيمة لها, كما كانت هناك زيادة واضحة في خطر المرض بين السيدات اللاتي تعرضن للإضاءة الليلية الشديدة, سواء في المنازل أو في العمل في المناوبات، وازداد هذا الخطر مع زيادة ساعات العمل الليلي.
حذر فريق بحث إيطالي متخصص من أن طول السهر سواء في العمل أو في المنزل, قد يزيد مخاطر الإصابة بأنواع متعددة من الأمراض وخصوصا الأورام السرطانية.
وأكد الباحثون في جامعة ميلانو, أن العمل بنظام المناوبات يزيد خطر تعرض العاملين للإصابات القلبية بشكل عام, وخطر إصابة النساء بسرطان الثدي بشكل خاص.
ووجد هؤلاء أن الأنوار الليلية والأضواء الاصطناعية المستخدمة في أماكن العمل والمنازل, قد يخدعان العقل ويجعلانه يعتقد أن الوقت ما يزال نهارا، مما يرهق الأعضاء الحيوية وأهمها القلب الذي لا يستجيب بالصورة المطلوبة للعمل في منتصف الليل.
وأوضح الخبراء الإيطاليون في مجلة (سيركيوليشن) الصادرة عن جمعية القلب الأمريكية، أن حركة الأعصاب التي تثير القلب وتنشطه تنخفض عند العاملين ليلاً، مقارنة بمن يعملون في نوبات الصباح أو بعد الظهر, وتدل هذه المقاومة للساعة الداخلية للجسم نحو التغيير في جداول العمل, على أن الإنسان لا يتكيف بسهولة عند تغيير أوقات العمل، وهو ما يفسر سبب تعرّض الأشخاص الذين يعملون ليلا للأمراض.
وقد وجد الخبراء في المركز الطبي بجامعة كونيكتيكاس الأمريكية, أن الأضواء الليلية قد تزيد خطر إصابة النساء بسرطان الثدي, لأن المجالات الكهرومغناطيسية المتولدة عن الأضواء تعيق الإنتاج الطبيعي لمادة "ميلاتونين", الأمر الذي يزيد بدوره انطلاق هرمون الاستروجين من المبايض.
ويرى العلماء أن هذه الاكتشافات تفسر سبب ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الثدي في المجتمعات الصناعية بحوالي خمس مرات عن غيرها, حيث تبين وجود زيادة طفيفة في خطر السرطان عند السيدات اللاتي لم ينمن في الفترة الليلية التي تصل فيها مستويات الميلاتونين إلى أعلى قيمة لها, كما كانت هناك زيادة واضحة في خطر المرض بين السيدات اللاتي تعرضن للإضاءة الليلية الشديدة, سواء في المنازل أو في العمل في المناوبات، وازداد هذا الخطر مع زيادة ساعات العمل الليلي.