بطgطه
New member
- إنضم
- 21 أغسطس 2005
- المشاركات
- 347
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
من يستطع إطفاء شوق أم أحرقها غياب الأبناء
البيت يضج بضحكاتهم، تسمع نداء من هنا وآخر من تلك الزاوية، وهمسة من هذه الغرفة؛ فهم خمسة شباب تتكحل العين برؤيتهم، هذا يداعبها وذاك يقبل جبينها، والآخر يأخذ يدها ويطلب الدعاء. لم تتوقع "أم بكر" أن هذا البيت سيفتقد يوما تلك الشقاوات أو تلك الضحكات، فهم خمسة من المستحيل أن يرحلوا مرة واحدة، لكن الاحتلال لم يجعل على الأرض شيئا مستحيلا. وحكم القاضي بـ700 عام من السجن هي مجموع ما سيقضيه أبناؤها الخمسة خلف الأسوار الإسرائيلية.
"أم بكر" حاولت أن تحبس دمعات وهي تجلس في البيت الذي أعتم بسبب غيابهم، ومن يستطيع أن يمنع نزول دمع من عين افتقدت خلف قضبان السجن خمسة كزهور الربيع هل تكفي كل كلمات المواساة المخطوطة في القواميس للتخفيف عنها أم هل تستطيع الصور الحد من حرقة الشوق إليهم
"توقعت أن يسرق مني الاحتلال ككل الفلسطينيات أحد أبنائي لكن ليس الخمسة كان المنزل يضج بالحياة والحيوية لكنه اليوم يشتاق لهم، وجدرانه تفتقدهم". تقول أم بكر كلماتها وهي تشحذ نفسها بالصبر والإيمان بجسدها النحيل الذي هده البعد والجوى.
الكفيف.. صانع المتفجرات
بدأت حكاية "أم بكر" مع الاعتقالات يوم أن وقع ابنها "معاذ" أسيرا في سجون الاحتلال؛ حيث
يقضي الآن حكما بالسجن المؤبد 26 مرة بالإضافة إلى 25 عاما و24 شهرا، وهو حاليا معتقل في سجن نفحة الصحراوي، وتتهم إسرائيل معاذا بأنه أحد العاملين مع مجموعات كتائب الشهيد عز الدين القسام، ويرتبط اسمه بشكل خاص بالشهيد المهندس "يحيى عياش".
في حين يمكث الابن الثاني "عثمان" في سجن عسقلان بعد أن حكم عليه بالسجن المؤبد خمس مرات، أي أن معاذا وعثمان لا يمكن أن يلتقيا بالوالد الشيخ أو الأم إلا بقدرة ربانية.
ولكن دعوات "أم بكر" لأبنائها متصلة لا تنقطع، ورجاؤها برب العالمين كما تقول كبير "وإن لم يقدر الله لي رؤيتهم في الدنيا فأنا أدعو الله ليل نهار أن يجمع بيننا في الآخرة، ومهما حاول الاحتلال أن يكون سببا في فصل جسدي عن أجسادهم فأرواحنا متصلة".
ولم تكتمل حكاية أسرة "أم بكر" بعد؛ فـ"عبادة" الابن الأصغر له حكاية أخرى، إذ لم يشفع له فقدانه للبصر وكونه كفيفا ليعتقله الجنود قبل نحو عام ونصف تقريبا، وتصدر عليه حكما بالسجن عشر سنوات، والتهمة الموجهة إليه أنه أحد صانعي المتفجرات.
يقول الشيخ أبو بكر: "لا يعقل أن يقوم شخص كفيف ومريض بصناعة المتفجرات، ويتذكر كيف اعتقل المحتلون أبناءه من المنزل أثناء سفره للعلاج، تاركين عبادة يسبح وحده في المنزل دون مساعد، قائلا: "لقد قمت بتزويجه مبكرا عله يجد من يساعده في قضاء حوائجه، ويجد في الزوجة السلوى، وتزيل عنه هموم الوحدة مع فقدان البصر وغياب الإخوة في السجون، إلا أنه لم يهنأ بالزواج؛ فقد تم اعتقاله بعد زواجه بشهر واحد".
ويضيف الوالد أن ابنه الآن يصارع الجلاد والمرض في سجن عسقلان حيث يعاني عبادة كذلك من مرض في المعدة.
.........بقية القصة على موقع اسلام اون لاين
أم فلسطينية تعيش 700 عام من العزلةهذه وغيرها من الأمهات في فلسطين والعراق ........ بذمة من يدعون حكام المسلمين
رحم الله المعتصم .......
ولعن الله (.............)
البيت يضج بضحكاتهم، تسمع نداء من هنا وآخر من تلك الزاوية، وهمسة من هذه الغرفة؛ فهم خمسة شباب تتكحل العين برؤيتهم، هذا يداعبها وذاك يقبل جبينها، والآخر يأخذ يدها ويطلب الدعاء. لم تتوقع "أم بكر" أن هذا البيت سيفتقد يوما تلك الشقاوات أو تلك الضحكات، فهم خمسة من المستحيل أن يرحلوا مرة واحدة، لكن الاحتلال لم يجعل على الأرض شيئا مستحيلا. وحكم القاضي بـ700 عام من السجن هي مجموع ما سيقضيه أبناؤها الخمسة خلف الأسوار الإسرائيلية.
"أم بكر" حاولت أن تحبس دمعات وهي تجلس في البيت الذي أعتم بسبب غيابهم، ومن يستطيع أن يمنع نزول دمع من عين افتقدت خلف قضبان السجن خمسة كزهور الربيع هل تكفي كل كلمات المواساة المخطوطة في القواميس للتخفيف عنها أم هل تستطيع الصور الحد من حرقة الشوق إليهم
"توقعت أن يسرق مني الاحتلال ككل الفلسطينيات أحد أبنائي لكن ليس الخمسة كان المنزل يضج بالحياة والحيوية لكنه اليوم يشتاق لهم، وجدرانه تفتقدهم". تقول أم بكر كلماتها وهي تشحذ نفسها بالصبر والإيمان بجسدها النحيل الذي هده البعد والجوى.
الكفيف.. صانع المتفجرات
بدأت حكاية "أم بكر" مع الاعتقالات يوم أن وقع ابنها "معاذ" أسيرا في سجون الاحتلال؛ حيث
يقضي الآن حكما بالسجن المؤبد 26 مرة بالإضافة إلى 25 عاما و24 شهرا، وهو حاليا معتقل في سجن نفحة الصحراوي، وتتهم إسرائيل معاذا بأنه أحد العاملين مع مجموعات كتائب الشهيد عز الدين القسام، ويرتبط اسمه بشكل خاص بالشهيد المهندس "يحيى عياش".
في حين يمكث الابن الثاني "عثمان" في سجن عسقلان بعد أن حكم عليه بالسجن المؤبد خمس مرات، أي أن معاذا وعثمان لا يمكن أن يلتقيا بالوالد الشيخ أو الأم إلا بقدرة ربانية.
ولكن دعوات "أم بكر" لأبنائها متصلة لا تنقطع، ورجاؤها برب العالمين كما تقول كبير "وإن لم يقدر الله لي رؤيتهم في الدنيا فأنا أدعو الله ليل نهار أن يجمع بيننا في الآخرة، ومهما حاول الاحتلال أن يكون سببا في فصل جسدي عن أجسادهم فأرواحنا متصلة".
ولم تكتمل حكاية أسرة "أم بكر" بعد؛ فـ"عبادة" الابن الأصغر له حكاية أخرى، إذ لم يشفع له فقدانه للبصر وكونه كفيفا ليعتقله الجنود قبل نحو عام ونصف تقريبا، وتصدر عليه حكما بالسجن عشر سنوات، والتهمة الموجهة إليه أنه أحد صانعي المتفجرات.
يقول الشيخ أبو بكر: "لا يعقل أن يقوم شخص كفيف ومريض بصناعة المتفجرات، ويتذكر كيف اعتقل المحتلون أبناءه من المنزل أثناء سفره للعلاج، تاركين عبادة يسبح وحده في المنزل دون مساعد، قائلا: "لقد قمت بتزويجه مبكرا عله يجد من يساعده في قضاء حوائجه، ويجد في الزوجة السلوى، وتزيل عنه هموم الوحدة مع فقدان البصر وغياب الإخوة في السجون، إلا أنه لم يهنأ بالزواج؛ فقد تم اعتقاله بعد زواجه بشهر واحد".
ويضيف الوالد أن ابنه الآن يصارع الجلاد والمرض في سجن عسقلان حيث يعاني عبادة كذلك من مرض في المعدة.
.........بقية القصة على موقع اسلام اون لاين
أم فلسطينية تعيش 700 عام من العزلةهذه وغيرها من الأمهات في فلسطين والعراق ........ بذمة من يدعون حكام المسلمين
رحم الله المعتصم .......
ولعن الله (.............)