- إنضم
- 26 يونيو 2011
- المشاركات
- 31,855
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
~ ~ ~
هَكذا فَجْاه..
إنْطَفئت شَمْعتي الوَردِيه الصَغِيره...
إنْطَفئت إبتِسامَه كَانت عَلى شَفتي..
إنْطَفئ مَعها المَرح .. إنْطَفئت الأحلام ..
إنْطَفئت السعاده ..إنْطَفئت الحَياه..
وإنْطَفئ الآمل
حتى تُهتُ فِي ظُلمه وخُوف ،،،وَحيده
كـ ظُلمه القَبر الذّي يَنتظرُني
حَرارهُ غَريبه تَنبعِثُ مِنّ كَافه أَجْزاء جَسَدي
نَبضَاتُ قَلبي مُضطربة
نعم مُضطربة هي أَنا
وكأن هَذه المَشاعر مَرت بِي سَابقاً
مَرت كـ كَابُوس مُزعج أيقَظَني مِنّ سُبَاتي ..
وكأنها تُخبِرني بـ سُخْريه ماسَيحْدث حَتمَاً ..
وعَقْلي يَبى التَصْدِيق ..
لَكِنهَا الآن تُهاجِمُني بـ عُنف و قَسوه
تمزقني إشلاء بِدون رحمةٍ أو شَفقةٍ
بدأ صَوتُ أَنْفاسي في العُلو شَيئاً فـ شَيئاً.
يا إلهي مَا الذّي أصَابَني
لَم أَعُد اتَحكَم فِي اهْتزازاتي
دُموعي تَنْسكب مِنّ عَيْناي وَ كَأنها النِيل
تَابى التَوقُف ولو لِـ بُرهه
وكأنها تُحَاول إطْفاء النّار المُشْتَعله بِدَخِلي
أكَادُ اَحّترق ..إلهي انْجدني
أصوات تأوهَاتي تَكادُ تَخْترقُ طَبلة أُذني
حَرارة الهواء منّ حَولي تَقُودني للجُنُون ..
أنني اخْتَنق ... أرجُوكم إفْعلو شَيئاً
لم أعُد قَادره عَلى الاحْتِمال ...
آلم ..
آلم فَضيع يَعتصِرُني .. يُحِطمُ عِظَامي يُبعْثِرُني
قَلبي يُنْذِرُ بـِ التَوقُفْ
و كأن سَهْمَا منّ جَهَنم اخْترقَ قَلبي
و شَطَرَهُ إلى نِصْفَين من رَماد
أنني أشْتَعلُ ...أشْتَعلُ شَوْقاً
أشْتَعلُ وَلَعاً.. لا بلْ أشْتَعلُ آلماً
إنني اَحْترقُ عِشْقاً مُمِيتَاً
شفتأي لا تقوى حتى الهمس بكلمه
لِمَاذا .. لِمَااذا
احْرَقتني...
أصْبحت شَمعهُ حُبي الوَرديه
َرماديه الّون مُحترقه...
قَلبي الّذي تتلّمذَ بَين يَديك
وتَشربَ فُنون الحُب منّ شَفَتيك
مَزقْتهُ بِـ مَخالِبكَ أيّها المُتوحْش ...
جَسدي الّذي حَرّمْتُهُ عَلى كُل جِنس بني آدم سِواك وفاءً..
انْتَهكْتَهُ بإسْم الحُب خِدَاعًا و مَكْراً
أيّها المَاكر عَديم الوِجْدَان
رُوحي التي أصْبحت مُعلقةً بين سَمائكَ العَاليه وأرضي...
تَركتها هَكذا مُعلقه لا تَصل إلى سَمائكَ
ولم يَعد بإامْكانها الرُجوع إلى ارضِي...
جَردْتني منّ ذَاتي
ثُمّ رَحلت ....و كأن شَيئا لم يَكنْ
أنَاني. مُخادع. حَقير
هَذا انت يا حَبيبي الشَهم
نَعم انهُ انت حَقاً
~?
حَقاً.. لا أعْلم كَيف خُدعتُ بك
أعْمى بَصيرَتي عِشقي المُمِيت
صِرت أراك جَنتي عَلى أرضِي
أمِيري الوسِيم صَاعداً على كَبوه جَواده الأصِيل
أباً حنوناً لـِ أطْفَالي..
زَوجاً مُحباً ... أباً رَحيماً...
كُنت أراك حَياتي
كُل حَياتي
فااصْبحت مُدمر حياتي .. لا مُحييها
^
كُنت أعْلم ...
أخْبروني مُنذ البِدايه أنني أتَعامَلُ مَع سَفاح
ليس منّ بَني البَشر...
أخْبروني اَنك سـَ تَفْتَرِسُني بـِ أبْتسَامه
تَقْتلني بـِ كَلمه ... وتُحْييني بااُخرى
لكنّ قَلبي لم يُنصتْ إلا لـ مَعزُوفهِ حُبكَ الوَهْميه
صَدقني ..كُنت أَعلم كُل ذَلك
لكنني أبَيت التَصْديق
كُنت أُريد السَعاده... هل هَذا كَثير؟
هَربتُ و هرَبت لَكن النِهايه وَقَعَتْ
و المُها كَان أقْسَى منّ ما ظَننتْ
كُنت أبْحث عن لَذه العِشق.. عن جُنون العِشق...
فـ خَرجتُ بـ جُرحٍ أَعمق وأَعمق
لَيتني لم اتَذوق الحُب يَوماً
لَيتني هَربتُ بَعيداً ...بَعيداً جداً
بدلاً منّ هُربي منّ نِهايه كُتِبتْ سُطُورها..وحُروفها
مُنذُ البِدايه.....
وَانتَهتْ
م
ن
ق
و
و
و
ل
^
هَكذا فَجْاه..
إنْطَفئت شَمْعتي الوَردِيه الصَغِيره...
إنْطَفئت إبتِسامَه كَانت عَلى شَفتي..
إنْطَفئ مَعها المَرح .. إنْطَفئت الأحلام ..
إنْطَفئت السعاده ..إنْطَفئت الحَياه..
وإنْطَفئ الآمل
حتى تُهتُ فِي ظُلمه وخُوف ،،،وَحيده
كـ ظُلمه القَبر الذّي يَنتظرُني
حَرارهُ غَريبه تَنبعِثُ مِنّ كَافه أَجْزاء جَسَدي
نَبضَاتُ قَلبي مُضطربة
نعم مُضطربة هي أَنا
وكأن هَذه المَشاعر مَرت بِي سَابقاً
مَرت كـ كَابُوس مُزعج أيقَظَني مِنّ سُبَاتي ..
وكأنها تُخبِرني بـ سُخْريه ماسَيحْدث حَتمَاً ..
وعَقْلي يَبى التَصْدِيق ..
لَكِنهَا الآن تُهاجِمُني بـ عُنف و قَسوه
تمزقني إشلاء بِدون رحمةٍ أو شَفقةٍ
بدأ صَوتُ أَنْفاسي في العُلو شَيئاً فـ شَيئاً.
يا إلهي مَا الذّي أصَابَني
لَم أَعُد اتَحكَم فِي اهْتزازاتي
دُموعي تَنْسكب مِنّ عَيْناي وَ كَأنها النِيل
تَابى التَوقُف ولو لِـ بُرهه
وكأنها تُحَاول إطْفاء النّار المُشْتَعله بِدَخِلي
أكَادُ اَحّترق ..إلهي انْجدني
أصوات تأوهَاتي تَكادُ تَخْترقُ طَبلة أُذني
حَرارة الهواء منّ حَولي تَقُودني للجُنُون ..
أنني اخْتَنق ... أرجُوكم إفْعلو شَيئاً
لم أعُد قَادره عَلى الاحْتِمال ...
آلم ..
آلم فَضيع يَعتصِرُني .. يُحِطمُ عِظَامي يُبعْثِرُني
قَلبي يُنْذِرُ بـِ التَوقُفْ
و كأن سَهْمَا منّ جَهَنم اخْترقَ قَلبي
و شَطَرَهُ إلى نِصْفَين من رَماد
أنني أشْتَعلُ ...أشْتَعلُ شَوْقاً
أشْتَعلُ وَلَعاً.. لا بلْ أشْتَعلُ آلماً
إنني اَحْترقُ عِشْقاً مُمِيتَاً
شفتأي لا تقوى حتى الهمس بكلمه
لِمَاذا .. لِمَااذا
احْرَقتني...
أصْبحت شَمعهُ حُبي الوَرديه
َرماديه الّون مُحترقه...
قَلبي الّذي تتلّمذَ بَين يَديك
وتَشربَ فُنون الحُب منّ شَفَتيك
مَزقْتهُ بِـ مَخالِبكَ أيّها المُتوحْش ...
جَسدي الّذي حَرّمْتُهُ عَلى كُل جِنس بني آدم سِواك وفاءً..
انْتَهكْتَهُ بإسْم الحُب خِدَاعًا و مَكْراً
أيّها المَاكر عَديم الوِجْدَان
رُوحي التي أصْبحت مُعلقةً بين سَمائكَ العَاليه وأرضي...
تَركتها هَكذا مُعلقه لا تَصل إلى سَمائكَ
ولم يَعد بإامْكانها الرُجوع إلى ارضِي...
جَردْتني منّ ذَاتي
ثُمّ رَحلت ....و كأن شَيئا لم يَكنْ
أنَاني. مُخادع. حَقير
هَذا انت يا حَبيبي الشَهم
نَعم انهُ انت حَقاً
~?
حَقاً.. لا أعْلم كَيف خُدعتُ بك
أعْمى بَصيرَتي عِشقي المُمِيت
صِرت أراك جَنتي عَلى أرضِي
أمِيري الوسِيم صَاعداً على كَبوه جَواده الأصِيل
أباً حنوناً لـِ أطْفَالي..
زَوجاً مُحباً ... أباً رَحيماً...
كُنت أراك حَياتي
كُل حَياتي
فااصْبحت مُدمر حياتي .. لا مُحييها
^
كُنت أعْلم ...
أخْبروني مُنذ البِدايه أنني أتَعامَلُ مَع سَفاح
ليس منّ بَني البَشر...
أخْبروني اَنك سـَ تَفْتَرِسُني بـِ أبْتسَامه
تَقْتلني بـِ كَلمه ... وتُحْييني بااُخرى
لكنّ قَلبي لم يُنصتْ إلا لـ مَعزُوفهِ حُبكَ الوَهْميه
صَدقني ..كُنت أَعلم كُل ذَلك
لكنني أبَيت التَصْديق
كُنت أُريد السَعاده... هل هَذا كَثير؟
هَربتُ و هرَبت لَكن النِهايه وَقَعَتْ
و المُها كَان أقْسَى منّ ما ظَننتْ
كُنت أبْحث عن لَذه العِشق.. عن جُنون العِشق...
فـ خَرجتُ بـ جُرحٍ أَعمق وأَعمق
لَيتني لم اتَذوق الحُب يَوماً
لَيتني هَربتُ بَعيداً ...بَعيداً جداً
بدلاً منّ هُربي منّ نِهايه كُتِبتْ سُطُورها..وحُروفها
مُنذُ البِدايه.....
وَانتَهتْ
م
ن
ق
و
و
و
ل
^