TeAcHeR_BeZaRiN
New member
- إنضم
- 14 يونيو 2006
- المشاركات
- 1,931
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
فتحت عينها بعد سنوات من الحب والحلم…لترى حلمها قد سكن عالم إمرأة اخرى
قل لي بربك…أتحبها؟
تلك المنسوبة إليك:
المدونة في أوراقك الرسمية..
القابعة في عالمك ..يمك..نهارك..ليلك..بعضك..كلك
دعني أحدّ سكين التخيل..دعني أنحرني
هل تفتح عينها على وجهك؟
تدقق في ملامحك بحب؟
تمسح جبينها بأناملك؟
تردد بجنون يشبه جنوني بك:
يا الله كم أعشق هذا الوجه؟
هل تعيش معك طقوسي التي تمنيتها..
فتوقظك على رائحة الورد ..
و تمسح وجهك بورده حمراء نديه
وتردد بدلع أنثوي
يا عمري استيقظ حتى تشرق الشمس على الوجود؟
هل تضع لك المعجون فوق الفرشاة؟
وتمارس جنونها على المرآة؟
تكتب بأحمرالشفاه
صباحك سكر..أحبك بحجم الشمس..وأكثر؟
هل تعطر صباحك برائحة الشوق..
وتضع فوق مائدة إفطارك وردة حمراء برائحة الحب
و تطعمك قطع الخبز
وتسقيك شراب الفاكهة بيدها
وتلح عليك لتناول كأس الحليب و تهديك ابتسامة الرحيل؟
هل تدللك كالطفل الوحيد..
فتمشط شعرك..
وتقلم أظافرك..
وتساعدك في ارتداء ملابسك و تغلق أزرار ثوبك؟
و تصرأن تصحبك على عتبة الباب..
كي تحملّك وصاياها وتترك في يديك بقية من عطرها؟
هل تناديك كما كنت اناديك..
وتجيبها كما كنت تجيبني؟
دعني أحدّ سكين التخيل أكثر..دعني أنحرك أعمق
هل تفتح عينيك على وجهها صباحاً..
فتسافر يداك في غجريها المجنون..
تبعثره وتتبعثر..
وتتحول الى لعبة مدللة
تتحول في حضرتها الى طفل شقي؟
و هل فاجأتها يوماً وأهديتها حضورك بعد طول غياب
وأغمضت عينيها بيديك وطلبت منها
أن تخمن من صاحب اليد
والعطر..والوجود..والصوت..والحضور المباغت؟
هل دللت أناملها يوما..
فتركت بصمة شفتيك على أطراف أصابعها ..
ثم أهديت لكفيها وجهك و اغمضت عينيك بأمان وهمست لها بحنان:
اشتقت الى دفئك؟
هل سرت معها يوماً فوق شاطيء البحر..
تحوط خصرها بيدك وتضع رأسها على كتفك وتجلس معها فوق الرمال وتغني لها كما كنت تغني لي؟
هل تجولت معها في الأسواق يوما يدك في يدها..
وعيناك تبحث في الزحام عني ويراود السؤال المقلق:
ماذا لو رأيتك بصحبتها صدفة ماذا ستختار؟
وأي الأدوار؟
دور العاشق المعذب في حكايتي؟
ام المخلص الوفي في حكايتها؟
هل دعوتها يوماً الى مشاهدة فيلمك المفضل معك..واخترت المقعد الأخير..
في الصف الأخير و حولتك الأضواء خلف ظهرك وأبحرت في اتجاهها بطيش جارف؟
فرميت عقودك و سنواتك الحالمه الى مراهق في سنته الأولى؟
دعني أحدّ سكين التخيل أكثر دعني لأتخيل أكثر..فأكثر..دعني انحرك أعمق فأعمق
هل احتفلت معها بيوم الحب..
وأخفيت تحت وسادتها وردة حمراء ..
ملأتها بنبضات قلبك ..
و أخفت تحت وسادتك زجاجة عطر رجالي ..
فإذا ما لمحت الوردة ولمحت العطر..
طرت إليها بشوق وطارت بالشوق إليك؟
هل رسمت لها خارطة السهر بصحبتك وانتقيت لها حرائرها ..
و ألوانها..
و عطرها و أشياءها الأخرى
وراقصتها تحت أضواء الشوق ليالي و ليالي؟
هل ارتدت لك ألوانك المفضلة..
ورقصت لك تحت أمطار العطور..
وسحب البخور بأنوثة متوحشة فوضعت يدك على قلبك وانت تقلبها..
كي تخفيني وتحجب عني الرؤية..
كي لا أرى مالا طاقه لي على رؤيته؟
هل شاركتها عشاءاً رومانسياً تحت أضواء الشموع
و راقصتها كفرسان الحكايات
وسردت عليها حكاية شوقك إليها
ذات الحكاية التي تكثر من سردها عليي؟
ثم اطفأت الأنوار كي تتستر من طيفي..
تحت رداء الظلام فلا يلمحك وانت تمنحها اياك؟
هل راودك وجهي عن خيالك يوماً وأنت بصحبتها..
فأغمضت عينيك تتذكرني ..
فتضخم بك الحنين الي فتسللت تحت رداء
الليل كاللصوص..
تسرق من زمانك لقلبك بعض النبض؟
هل فآجأك مني مسج مجنون
و أنت بصحبتها
فقرأته على عجل
كي تخفي آثار جريمتك بي و بها؟
أو اهداك هاتفك النقال رقم هاتفي فارتبكت
و عشت فصولك الأربعه في لحظة ارتباك
واحده ثم تخفي صوت الرنين
و في قلبك صوت آخر يعلو و يعلو و يعلو؟
أحبه سيدتي!
ولا عذر لدي اسوقه لك
فحسبك من الهناء..جهلك بي
وحسبي من الشقاء..علمي بك