<h3>في شِعارِ الواعِظينا</h3>
<h3>فَمَشى في الأَرضِ يَهذي</h3>
<h3>وَيَسُبُّ الماكِرينا</h3>
<h3>وَيَقولُ الحَمدُ لِل</h3>
<h3>هِ إِلَهِ العالَمينا</h3>
<h3>يا عِبادَ اللَهِ توبوا</h3>
<h3>فَهوَ كَهفُ التائِبينا</h3>
<h3>وَاِزهَدوا في الطَيرِ إِنَّ الـ</h3>
<h3>ـعَيشَ عَيشُ الزاهِدينا</h3>
<h3>وَاطلُبوا الديكَ يُؤَذِّن</h3>
<h3>لِصَلاةِ الصُبحِ فينا</h3>
<h3>فَأَتى الديكَ رَسولٌ</h3>
<h3>مِن إِمامِ الناسِكينا</h3>
<h3>عَرَضَ الأَمرَ عَلَيهِ</h3>
<h3>وَهوَ يَرجو أَن يَلينا</h3>
<h3>فَأَجابَ الديكُ عُذراً</h3>
<h3>يا أَضَلَّ المُهتَدينا</h3>
<h3>بَلِّغِ الثَعلَبَ عَنّي</h3>
<h3>عَن جدودي الصالِحينا</h3>
<h3>عَن ذَوي التيجانِ مِمَّن</h3>
<h3>دَخَلَ البَطنَ اللَعينا</h3>
<h3>أَنَّهُم قالوا وَخَيرُ ال</h3>
<h3>قَولِ قَولُ العارِفينا</h3>
<h3>مُخطِئٌ مَن ظَنَّ يَوماً</h3>
<h3>أَنَّ لِلثَعلَبِ دينا</h3>
