بكاء المهرج

ماكنتوش 1988

مراقبه عامه
إنضم
26 يونيو 2011
المشاركات
31,855
مستوى التفاعل
0
النقاط
0

دفَن المهرج ابنه آلوحيد آلمتوفي

ثم صعد آلى آلمسرح
فضحك آلجمهور
... نفض آلمهرج يديه مــن الترآب وهو حزين
وضحك آلجمهور آكثر
آنفجر آلمهرجٌ ( بآكياً )
تعآآآلت آلضحكآت في كل مكآن
ثم سقط آلمهرج ميتاً عـٌلى آلمسرح
لكن وقف آلجمهور

يصفق بحرآرة
!!!

هذه هي الحقيقة نسعى لرضا الآخرين في زمنْ الرضى بضرائب كلمآ أضحكناهم نضع ثقلاً على عاتقنا
يبسمون
يقهقهون
نحن نساندهم

يبكون نعمل جهداً مضاعفاً لإسعادهم
الورق يحترق
والضرائب تتضاعف
أمامهم حين الحاجه و يلوون ووجهم إذا فرغوا
تتغير أبجديات المشاعر حسب الضرورة !!
وللضرورة أحـــكـــآم !؟
يرونا كدمى أتى بها الزمان
يبدلونها كيفما يشآؤن
ينادونها كيفما يرقون
يقذفونها باي طريقة يرون

و حينمآ نحتاح من يساندنا لنتجاوز منعطفات الحياة .. ولا نجدهم !
أليست ورقة وأحترقت وضريبة الحزن تضاعفت ؟

عندمآ يسآورنا البلاء و تغلفنا الآهات ولا نجد من يجلي هذا عنّا حتى لو بدمعة يشاركونا بها !
أليست ورقة و أحترقت وضريبة الحزن تضاعفت ؟

تمر بنا أيام نحتاج منّ من ْ أضحكناهم أن يضحكونآ ! فنرى الصّد برق بالعين قبل أنّ نسمع الرنين !
أليست الورقة أحترقت,
وضريبة الحزن تضاعفت ؟
همْ البشر كالأوراق أحتفظت بهم ذاكرتي لاني كنتْ وببسآطة جزء من يومهم السعيد وكلْ أياهم الآخرى
فكآنو كل يومي . فهمْ مذكرتي كل ورقة منهم لها ذكرى داخل كتاب
كل ورقة تحترق تشعل فتيلها بخلجان قلبي فتنصهر من حنيايا الروح

فَهَانَحنُ نَتَكِئْ عَلى عَامودِ العَقلْ وَ ضَوءُ القَلبِ مَعطوبْ
نَتَدَفَّئُ بِعُودِ ثِقابِ أمَلٍ مُبتَلْ وَ لا يَنقُصُنا سِوى قَهوَةٍ مُرَّةٍ جِدًا حَدَّ الِّلذَة ،




لا أحتاجُ أن أشرَحَ لَك جَمالَ هَذَا التَنَاقُضْ.