بوصلة الشخصيات: قصة حياة الرجل الجنوبي (كيف يفكر ولماذا يتصرف هكذا)

توتة UAE

New member
إنضم
10 مايو 2011
المشاركات
264
مستوى التفاعل
0
النقاط
0


بسم الله الرحمن الرحيم

شي رياييل تلبسين له لانجري لكن ما يبين بعينه، تسوين له اغراءات ماتشوفين ردة الفعل اللي تتوقعينها، شكااك بس حنون، يفضل أمه عليج بدرجة مب طبيعية،كسول ، شي رياييل يحبون يطلعون ويا ربعهم أكثر من ما ييلسون ويا الزوجة، ملوولين بس طيبين، ما تحسين إنهم يهتمون بالعادات والتقاليد والمبادئ . . إذا صفة أو أكثر تنطبق على ريلج . . يمكن ريلج يطلع جنوبي، اقري قصة الجنوبي عشان تعرفين شخصيته . .



أعلم بأنكم تنتظرون ( واايد :) لووول )


ولذلك سنبدأ فورا في سرد قصة حياة الجنوبي، هذا الكائن

الرقيق المفعم بالعواطف،

لكي تفهمين الجنوبي عليك أن تعلمي أين يعيش،....؟؟؟


فمكان عيش كل نمط تحدد ملامح شخصيته، فكما رأينا بأن الشمالي يعيش في غابة، جعلته يصبح متوترا حذرا قليل التواصل مع الأخرين ... سنرى الأن أن الجنوبي أيضا يعيش في مكان مختلف، يشكل جوانب شخصيته،


يعيش الجنوبي في قطب متجمد، فهل شاهدت ذات يوم قطب متجمد حيث الثلوج تغطي كل شيء والليل يستمر طوال اليوم، والبرد القارس يسيطر على الأجواء،

إن الجنوبي بجهازه العصبي والهرموني، يعيش في صقيع كهذا الصقيع، تماما كما الشمالي بجهازه الهرموني والعصبي يعيش في أجواء الغابة التي تستدعي الحذر طوال الوقت، الجسد وعاء الأنسان، وبيته، وبيئته أيضا،
والجنوبي بكل ما لديه يعيش في صقيع وعالم من الثلج، لا يد للجنوبي في ما هو عليه، لقد وجد نفسه فجأة في هذه الأرض، وكان عليه أن يخوض صراعا مريرا من أجل البقاء،


نظر الجنوبي الذي يتجمد من شدة البرد حوله بحثا عمن بهبه الدفيء تلفت عبر الظلمة هنا وهناك، فلم يرى شيئ ثم نظر من جديد، لكنه لم يرى أحدا، وبقي طوال تلك الأيام يبحث، حتى بات يشعر باليأس، فقرر أن يبدأ في المشي إلى الأمام قليلا، لكن السير على هذه الثلوج خطر أخر، فقد يسقط في هوة عميقة مخفية تحت الثلج، ولهذا يلزم مكانه ولا يغامر، ولا يحرك ساكنا، وبينما هو على هذا الحال، سمع صوت ضحكات اطفال في الجوار، فمد بصره قليلا، ليكتشف أن ثمة قبيلة قد أتت لتقيم إلى جواره، فجن جنونه من شدة الفرح،



وأخيرا وجد أشخاصا يأنس إليهم، فسارع إليهم بابتسامة طيبة مرحبة، فارعا يديه على مصراعيهما، وراغبا في ضمهم إلى صدره، إنه سعيد جدا بهم، سعيد حتى الاستغراق، كم هو سعيد، فقد شعر أخيرا بالأمان والاستئناس عليه أن يتمسك بهذه القبيلة، وأن ينضم إليهم مهما كان الثمن، إنه بحاجتهم، فهو قد يموت إن بقى وحيدا، بعيدا عنهم، وبشكل خاص في هذه البقعة المتجمدة من الدنيا،


وما أن بات بينهم حتى بدأت الدماء تتحرك في عروقه، وشعر بالحياة تسري في جسده، وبات يضحك ويقهقه، ويتحدث معهم بمودة ومحبة، وهم أيضا حينما لمسوا طيبة قلبه، وصفاء سريرته، احبوه، وقبلو ضمه إليهم، كان على الجنوبي أن يقوم ببعض الأعمال لهذه الجماعة، لكي يقبلوا به على الدوام، فهو يعلم قانون العالم المتجمد، كل شخصي عليه أن يؤدي خدمة ما للجماعة، ولهذا تطوع كغيره من الجنوبيين في خدمة كل فرد من افراد الجماعة، إنهم يتبادلون الخدمات بشكل مستمر،

لكنه لا يفعل أي شيء لنفسه وحده، كل ما لديه ملك للكل، وكل ما لدى الأخرين ملكه، هذا امر يشعره بالراحة والاسترخاء، يستطيع الاسترخاء حقيقة فعمل الواحد منهم كعملهم جميعا، مع هذه الجماعة بات أكثر قدرة على النوم ثمة من يحرسه، وثمة من يغسل ملابسه وثمة من يهتم بطعامه إن عمله لا يتجاوز الساعتين فافراد القبيلة كثر، ويتناوبون، ياااااااه ما أجمل التعاون كم هو مريح كم هو جميل، كم هو مبدع هذا التعاون

لكن،


لا توجد خصوصية هناك، لا شيء لك وحدك، لا يمكنك غلق باب بيتك ففي أية لحظة قد يحتاج أحدهم للمبيت عندك، فكوارث تلك البقعة من الأرض كثيرة، ومفاجأة، إن الجماعة تهبه الدفيء والأمن والاستقرار بطريقة جيدة، فمعهم أصبح أكثر أمنا، إنهم كجماعة بمقدورهم مساندة بعضهم والدفاع عن بعضهم في البقع الثلجية من العالم، كل شيء ممل، وكل شيء بارد وقارس، والحياة هناك لا تساوي شيءا بلا صديق وونيس،
إن ما يجعل الحياة وساعات اليوم تمر بسلام،


هما شيئين فقط :

1- المجموعة ( الأصدقاء والزوجة ).
2- النوم.


عليه أن ينام قدر استطاعته، لكي يتجاوز ساعات اليوم الكئيبة الباردة، وفيما عدا ذلك فإنه سيقضي باقي اليوم في العناية بأصدقائه الجدد والتحدث معهم، الجنوبي لا يبني المستقبل، لأنه مع الانهيارات الثلجية، ومع التنقل المستمر للجماعة لا يوجد مستقبل، ولا توجد طرق راسخة للبناء، وكما ترون، فإن الجنوبي الذي أصبح سعيدا بجماعته الجديدة، بدأ يتنقل معهم، وكان يحدث نفسه لو أنه يلتقي بفتاة أحلامه الدافئة المشرقة،


كانت في القبيلة التي بات ينتمي إليها مجموعة كبيرة من الفتيات وكلهن معجبات، وهو يميل إلى استلطافهن والتودد إليهن بشكل مستمر، فكثيرا ما يخبرهن كم هن جميلات، وكثيرا ما يهدي إحداهن تمثالا جميلا من الثلج، فيما يرفقهن جميعا بنظرة فاحصة بين وقت واخر، لكنه يتوق إلى امر أخر، أمر يفتقده، إنه كالشمالي الذي يقع في حب الجنوبية لأنها تمتلك ما يفتقده: الحب والحنان الظاهر والغامر.

وهكذا فإن الجنوبي سيقع ذات يوم في حب امرأة تفيض دفئا، ونشاطا، أمرأة تحمل ما ينقصه، تحمل النار المتأججة، التي ستسري في اوصاله وتعيد إليه الدفء كان الجنوبي حتى ذلك الحين، قد حقق مكانة كبيرة بين افراد القبيلة، وقد استطاع بحكمته وسديد رأيه أن يتبوأ مركزا طيبا لدى رئيس القبيلة فأصبح مستشاره الخاص،


وبينما هو يتنقل عبر الثلوج، عثر على فتاة قد تاهت من قبيلة ربيعية بينما كانوا يعبرون القطب، سقطت بين الثلوج، اسرع إلى نجدتها، وكانت باردة حد الموت، حاول الجنوبيون انقاذها، وبالفعل تمكنوا من ذلك، ورحبوا بها في القبيلة، بدأ الجنوبي يراقب هذه الضيفة القادمة من المجهول، والتي تختلف عنهم في كل شيء، وكأنها كائن مختلف، إنها نشطة، ولا تعير العواطف الكثير من الاهتمام،

تعمل صامتة، وتعمل بجدية، وتنهي الكثير من الأعمال في وقت واحد، ولا تكاد تشعر بالبرد، كما أنها لا تهتم كثيرا لعينيه الفضوليتين ولا لتوددات افراد القبيلة المستمرة، ينظر لها الجنوبي، المستشار والقائد الجديد، وتعتمل مشاعر الحب والاعجاب في قلبه نحوها، ولا يكاد يرى سواها، وفجأة يصبح مخلصا، فيتوقف عن ممازحة بنات القبيلة، ويخصص كل مشاعره للتفكير بفتاته الشمالية،

عندما ينظر الجنوبي للشمالية، يرى كم هي منهكة متعبة، وكم هي باردة من الخارج، فيعتقد أنه المنقذ لها، وأن عليه أن يسرع إلى تلبية احتياجاتها من الحب والاحتضان، الجنوبي كغيره من الناس يرى العالم بمنظوره الخاص، ويعتقد أن كل الناس مثله تشبه في احتياجاته، وأن الشمالية لا تحتاج حاليا إلى اكثر من الحب والدفيء والانتماء الذي كان قد احتاج إليه سابقا، عندما كان وحيدا،


الشمالية حركت لديه بعض المشاعر لأنها خاطبت الاختلاف، والجنوبي يشعر بانجذاب، ويرغب لو أنه يستطيع أن يبث ذلك الحب الكبير والود إليها، لكنه خائف متردد ويشعر بالخجل بعض الشيء، لكن الشمالية الجريئة شعرت به، وادركت انه يراقبها، فاقتربت منه وسألته إن كان يرغب في قول شيء، لكن الجنوبي اصيب بالتوتر والتردد من جديد، وبدأ يحدث نفسه عن قوتها وجرأتها، ورأى أن بأمكانه البوح،


فباح لها، بما في قلبه، وأنه يرغب في الزواج، طلبت الشمالية مهلة قصيرة للتفكير، إنها متسرعة ولهذا وافقت بعد هنيهة، لكنها سألته عن مهرها فماذا قال.....؟؟؟ قال لها: اعدك أن لا أتركك وحيدة أبدأ وأن أمدك كل لحظة من حياتك بالحب الذي تحتاجين إليه، وأن اجلعك تعيشين مدى عمرك دافئة.

فكيف فهمت الشمالية الكلام.....؟؟؟ أعدك أن لا أتركك وحيدة: أن يلازمها حتى حينما تقرر الانفصال عن الجماعة، والرحيل إلى بقعة اكثر امنا. اجعلك تعيشين في دفيء: اي أبني لك بيتا في مكان دافيء وحميم.ومرت الأيام والشمالية تنتظر والجنوبي طيب القلب المسالم، لا يفعل شيء أكثر من احتضانها بالحب والعطف كل ليلة،

ويداعبها طوال اليوم، ويتباها بها أمام افراد قبيلته، كم هو فخور بزوجته منصرفا بذلك عن مغازلة جميع نساء القبيلة، وكانت الشمالية في بداية الأمر مثله، منغمسة بطبيعتها كأنثى في أحضان حبه ووده، وسعيدة به، ... لكن...في أحدى الأيام، استيقظت الشمالية فوجدت أن بيت الجيران قد انهار، بسبب انيهار ثلجي اثناء الليل، فشعرت بالرعب، وفكرت أن ذات الشيء سيحدث لهما لو أنهما بقيا هنا....


فسارعت إلى زوجها الجنوبي تخبره ما حدث، لكن الجنوبي لم يحرك ساكنا، كل ما فعله أنه ساهم مع افراد القبيلة في دفن الموتى، بقيت الشمالية تفكر، والجنوبي عاد إليها اكثر شوقا، يملأه الحب، والود، وهو يفكر في اعماقه، ها قد حصلت على امرأة هي كل كياني، امرأة تختلف عن كل نساء القبيلة، يحسدني عليها الكل،
كم أحبها، سأعوضها عن كل ايام البرد التي عانتها، وسأخذها في قلبي أبد الدهر، لا تساويها امرأة أخرى،

سأحتضنها كلما كانت بقربي، ولن أسمح لمكروه يمسها، بينما الشمالية تفكر في الوعود التي قطعها الجنوبي على نفسه ولم ينفذها حتى الأن، فأين الأمن الذي وعدها به ؟؟؟

يتبع . .




 

توتة UAE

New member
إنضم
10 مايو 2011
المشاركات
264
مستوى التفاعل
0
النقاط
0


الجنوبي مثله مثل الشمالي يحب الأمن والسلامة لكن الشمالي يرى تحقيق الأمن عبر الانجازات الشخصية،

فيما يرى الجنوبي الأمن عبر العلاقات الاجتماعية، أتمنى أن تتضح الصورة أكثر،
كل انسان بحاجة للإحساس بالأمن والسلامة لكنها لدى الشمالي هاجس في الحقيقة،
وكل انسان يحب المودة والألفة والتواصل مع الأخرين، لكنها لدى الجنوبي هاجس خاص،
وكل انسان يحب النظام والترتيب والتنسيق لكنها لدى الشرقي هاجس حقيقي،
وكل انسان يحب التجديد والاستمتاع والانطلاق لكنها لدى الغربي هاجس مستمر.


وهكذا نقول:



الشمالي : هاجسه الأمن والسلامة.
الجنوبي : هاجسه الحب والمودة.
الشرقي: هاجسه الأنظمة والتطبيق.
الغربي: هاجسه الحرية والاستمتاع.



ونكمل حكاية الجنوبي،


عندما عاد الجنوبي الرجل الرقيق المشاعر إلى حبيبته الشمالية، وجدها غاضبة متجهمة، فحاول أن يعرف سبب غضبها، فانفجرت به لأول مرة وبصوت عالي باتت تصرخ : لقد كذبت علي، لقد اخبرتني انك ستشعرني بالأمن، لكن لا شيء حدث، بالعكس اني اعاني الخوف كل يوم، لم تعد لدي الرغبة في الانجاب، ولست ارغب في البقاء معك، إنك لا تفعل أي شيء لتحميني....لكن الجنوبي يسمع: إنك لا تحتضنني كفاية، إنك لا تقبلني كفاية، إني بحاجة إلى المزيد من الدفء.

فيبادر إلى الاقتراب واحتضانها، لكنها بكل قسوة تدفعه بعيدا، فهي تعاني ضغطا رهيبا، فهي تعيش في غابة والخيارات متوفرة، وهو يعيش في قطب متجمد ولا خيار، عندما تدفعه عنها يصاب الجنوبي بالصدمة والخوف معا، وينظر لها كأنه لأول مرة يراها، إنها كالوحش الهائج، لا يمكنه الاقتراب اكثر، لأول مرة يرى وجها قاسيا باردا كهذا، لم يكن يعرف أن عدم الأمان هو كرباج الضغط الذي يسلط الشماليين، والذي يحولهم إلى متسلطين، كانت الشمالية تفكر طوال الوقت في الانهيار الذي اودى بحياة جارتها، وتنظر للقبيلة الجبانة التي ما حاولت يوما أن تجعل حياتها اكثر امنا،


وتساءلت أمام كل افراد القبيلة: لماذا لا تتركون المكان، لماذا لا ترحلون، ........؟؟؟ لكن أفراد القبيلة الجنوبيين: يخشون الرحيل في هذا الفصل من السنة، يتأنون كثيرا، ولا يستطيعون السير إلى مسافة بعيدة، إنهم يعرفون حدود امكانياتهم ....لكن الشمالية لا تعلم....ثم تقرر الرحيل مع زوجها وحدهما.........كان الجنوبي يستمع إلى حديثها، ويحدث نفسه بأن كلامها صحيح، فقط لو أنه يستطيع اقناعها بالتريث، حتى يهدأ الجو، لكنها مصرة، فيحايلها التريث، لكنها مصرة، إنها عنيدة، ومتسرعة، فيقول لها: لا أستطيع ترك قبيلتي بهذه السهولة، إنهم يعلقون علي الأمال، اصبحت قائدهم لا استطيع التخلي عن مكانتي ومنصبي بسهولة، افهميني، تريثي قليلا، لعلنا نجد حلا أخر،


لكن الشمالية تعلم أنه ما أن يحل الربيع وتهدأ الاوضاع سيعود جميع افراد القبيلة إلى اللهو واللعب، ولن تتمكن من السيطرة بعد ذلك على زوجها، لن تتمكن من اقناعه بالرحيل، عليها أن تفعل ذلك الأن، بما أن المكان ينبأ بالكوارث، إنه أفضل توقيت للتأثير على زوجها، الجنوبي هذا الرجل المحب، لا يكاد يرفض لها طلبا، لكنه لا يستطيع الانفصال عن الجماعة، إنه يعرف ماذا يحدث للإنسان حينما يبقى وحيدا، وقد جرب ماذا تعني الوحدة في الصقيع،


لكن الشمالية لا ترى أنها وحيدة مادام هو معها، فهو كل حياتها، والقبيلة لا تهمها كثيرا، لكن الجنوبي يرى أن كل القبيلة هو، إن القبيلة هي زاده في هذه الحياة، وهي اساس سعادته وراحة باله، لكن الشمالية لا تكاد تفهم، إنها تصر على اقتلاعه من جذوره، إنها تصر على فصله عن رحم الراحة، فيحاول الضغط عليها فيفول: لكني لن ارحل معك ستضطرين للرحيل وحدك، فتصاب الشمالية بالرعب، فهي لا تكاد تعيش بدونه،
فتحاول من جديد بكل الطرق اقناعه، ولانه طيب القلب محب ودود يقبل اخيرا.


وهكذا ترحل الشمالية ويتبعها الجنوبي غير مقتنع، وفي قلبه حزن عميق على تركه احبته في القبيلة، وبمجرد أن تركا القبيلة، بات كل افراد القبيلة يفكرون في الرحيل، فالشمالية حركت لديهن الأمل، والحماس لذلك، لكن الشمالية وزوجها المحب قد غادروا مبكرا، وتجاوزوا مسافة كبيرة، كان الجنوبي قد بدأ يشعر بالأرهاق والتعب، وكانت الشمالية تقوده، وكان يتمنى لو أنها تتوقف قليلا ليتبادلا القبل والاحتضان، فهو يشعر بالبرودة تكاد تقتلع روحه، لكن الشمالية الغابة، لا تشعر سوى بالخوف والوحشة من المكان، وترغب في الوصول سريعا إلى وجهتها،
وفجأة وبينما هي تسير،


التفتت للخلف لترى جنوبيها ( زوجها ) وقد سقط أرضا، اسرعت إليه وبدأت تحتضنه وتبكي، لكنه بقي في غيبوبته، فشعرت فجأة أي فاجعة اصبتها، كانت طوال الوقت تؤذي صاحبها، حملته بين ذراعيها، وضمته بشدة، وهي تبكي وترجوه أن يفيق، وتعده أنها ستتوقف في المرة التالية ولن تتركه يموت بردا، وبينما هي على حالها، سمعته يهمهم، ففتح عينيه وطلب منها أن تضمه أكثر، ففعلت، وفي اليوم التالي بات الجنوبي أفضل، وصارت صحته بخير، لكنه لا زال منهكا، فطلب منها الاسترخاء لبعض الوقت، لكن الشمالية نظرت حولها فرأت أن المكان لا يشجع على البقاء، وقالت: لم يبقى الكثير، الغابة في الجوار،


وصارت تفكر: لما كل هذا ، لماذا يتعب الجنوبي سريعا، أليس هو الرجل وعليه أن يكون اكثر نشاطا مني....وكان الجنوبي يفكر: ما هذه المرأة القاسية، كيف لها أن تفعل بي هذا، الا تشعر بالبرد، ألا ترغب في الدفء، لماذا لا تقترب مني أثناء السفر، لماذا تصر على المشيء امامي، وغرس الغصن الناشف في الأرض، فسألها: لماذا تغرسين غصنا ناشفا في الأرض أمامك كلما سرت.....؟؟قالت: لكي أتأكد بأن الأرض أمامي صلبة، فلا أقع في هوة، وأتركك ورائي، لأني وجدتك متردد وخائف،....شعر الجنوبي بالاعجاب بها اكثر، لكنه لم يعد يحبها كما السابق،


فهي في نظره شيء مختلف، هي ليست امرأة بمعنى المرأة التي كان يعرفها، فنساء القبيلة مختلفات، إنهن دافئات، ملتصقات، فاتنات، أمهات الحب فعلا، لكن هذه المرأة ليست سوى عقل يسير على الأرض...... إنها كرجل.......!!!!


يتبع . .


 

Marat_almesh

New member
إنضم
18 مارس 2013
المشاركات
254
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يعطييييييييج العافيه
بس شنو المقصد من الجنوبي والشمالي
مافهمت ممكن توضيح !
 

توتة UAE

New member
إنضم
10 مايو 2011
المشاركات
264
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
امـ خــزامـى ♡
مشكورة حبيبتي

Marat_almesh
بوصلة الشخصيات هو اختبار تسوينه عشان تعرفين شخصية زوجج بتفصيل
أكثر وهالاختبار يصنفه كشمالي أو جنوبي أو شرقي أو غربي، ولما تسوين
الاختبار بتاخذين جهتين، يعني لما أنا سويت الاختبار طلعت "شمالية شرقية"
ولكل جهة صفات معينة، مخاوف، تصرفات تأثر فيهم، عشان جي شي رياييل
تتقطع قلوبهم لما يشوفون حريمهم يصيحون (جنوبيين) وشي رياييل يبتعدون
عن زوجاتهم لما يصيحون لأنه يشوفونهم كضعيفات (شماليين) . .
سوي الاختبار موجود فالنت في كل مكان وشوفي شو يطلع لج ^^
 

توتة UAE

New member
إنضم
10 مايو 2011
المشاركات
264
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
دشي اهني عشان تعرفين شو هي بوصلة الشخصيات (هنا)

وبينما هما مستغرقان في التفكير، شاهدا القبيلة تقترب منهما، فشعرت الشمالية بالخوف، والضيق، إنها تخشى أن تؤثر القبيلة على زوجها، فتمنعه من السفر، او أن يعطلون الرحلة بكثرة الاسترخاء، لكن الجنوبي ما أن رآهم حتى شعر بالفرح، شعر بالسعادة الغامرة، وكأن الحياة عادت إليه من جديد، إنه بحاجة إليهم، فقد شعر بالوحدة والبرد القارس عندما تركهم، الشمالية التي علق عليها الأمال لم تعوضه شيئا فقط عذبته، وتركته يتألم بردا، إنها قاسية لا تشعر به، إنها جونكر لا تكاد تتعب، إنها مخيفة في الوحشة، فهي لا تقترب ولا تحب ولا تود،


إنها لا تفكر سوى في نفسها، تريد العودة إلى موطنها، إلى عالمها، حتى ولو كان على حساب حياتي أنا الجنوبي المسكين، إنها مجرد وحش كاسر يختبأ تحت هذا المظهر الأنيق، وعندما التقى بالقبيلة حياهم، وسألهم: كيف وصلتم إلى هنا....؟؟ قالوا: لقد فكرنا في كلام الشمالية، ورأينا أن كلامها صحيح، علينا ان نتحرك، فلحقنا بكم، ...؟؟ أين هي كي نشكرها... فكر الجنوبي في كلامهم، وقال في نفسه: نعم هي خير من يفكر، لكنها لا تكاد تشعر بالأخرين إننا على لحم بطننا منذ الأمس وأني استغرب قدرتها على مواصلة العمل بلا طعام، ثم قال لهم: إنها تعمل هناك، إنها تصعد الجبل، لترى الطريق الذي سنسلكه غدا،


فقالت القبيلة: ياه، تلك امرأة جسورة، هنيئا لك بها، فقال الجنوبي في نفسه ليتكم تعلمون ما أنا فيه من هم، لكن أحد افراد القبيلة الحكماء سأله: مابلك تبدوا متعبا، ولونك ازرق، وكأنك تموت، فأجابه: إني اعاني البرد القارس بحق يا جدي، إني متعب، فقال له الحكيم: تزوج من اخرى، أنت بحاجة إلى هذا الزواج، .... الجنوبي: نعم انا بحاجة، لكني لا ارغب في جرح مشاعرها فهي حساسة، وأقل امرا يجرحها، لست اعرف كيف اتصرف لألبي احتياجاتي بدون أن اجرحها، ليتها تفهمني ليتها تعرف احتياجاتي.. فقال الحكيم: تزوج سرا.....لكن الجنوبي فكر كثيرا، إنه رقيق القلب، لا يحب أن يجرح احدا ..


وفي نفس الوقت يحبها، ولا تهون عليه، ولكنه يكاد يموت من برود مشاعرها، يكاد يقتله البرود وكان الجنوبي المحب الجميل الطيب القلب الشهم يقاوم كل الألم الذي يعتريه من شدة البرد، ويتظاهر امام القبيلة بأنه دافء وبخير، حتى اوهنته البرودة، وصار يتحرك بتعب شديد، وبات مريضا، وكانت إحدى فتيات القبيلة الطيبات الجنوبيات تعتني به كانت ترمقه بإعجاب، وكان يتجاهلها احتراما لزوجته، لكنها تعود لتثير حاجته عبر كلمات طيبة، وكان يقاوم، وكان يحاول التقرب من شماليته الحسناء، التي لم تكن تفكر سوى في كيفية طي الطريق للوصول إلى الغابة، ....

حاول الجنوبي أن يلفت انتباه الشمالية إلي حاجته الاساسية لكنها لم تفهم، إنها لا تفهم سر هذه الرغبة في الحب، والمودة، إنها ذات جهاز عصبي ساخن، إنها فرن متحرك، لا تشعر بالبرد ولا تحتمل الالتصاق ولا الحب بشكل متواصل، فماذا يفعل الجنوبي المسكين...؟؟ كان الجنوبي ينهار يوما بعد يوم، حتى سقط في غيبوبة بينما الشمالية كانت تعمل كعادتها، ففرزع كل اهل القبيلة إلى نجدته، وبما فيهم تلك الجنوبية الطيبة، التي سارعت إلى احتضانه، وصارت تغمره بعطفها وحبها المكنون حتى عادت له الروح، فقرر اخيرا الجنوبي الزواج للحفاظ على حياته، في هذا الصقيع،

فيلجأ أخيرا إلى الزواج سرا، وما أن يتزوج حتى يغرق في قلب الجنوبية، التي تضمه بشوق يشبه شوقه، فهي أيضا لا تستطيع العيش بلا هذا الحضن، إنها دافئة حدا، محبة، وودودة، إنها لصيقة طوال الوقت، وكلما غابت الشمالية، كلما هرب الجنوبي إلى زوجته الجنوبية، ليعوض على نفسه البرد، باتت الشمالية تلاحظ أن زوجها بات بصحة جيدة، وأكثر نشاطا، وتفتح للعمل والانتاج، وصارت لديه الطاقة للعمل معها ايضا، إنها لا تعلم من أين اكتسب تلك الطاقة، لكنها فرحت به اكثر، ........!!!! وبعد فترة وصل الجميع إلى الغابة، حيث الأشجار، والأنهار، والحياة أكثر امنا بقليل من الصقيع


يتبع . .
 

توتة UAE

New member
إنضم
10 مايو 2011
المشاركات
264
مستوى التفاعل
0
النقاط
0


هالموضوع مهم يعرفج على شخصيتج وشخصية زوجج وبالتالي تعرفين كيف تتعاملين مع الطرف الثاني، عشان جي افهمي زوجج وتقبليه مثل ما هو بدل ما تنتقدينه . . اكتشفي إيجابياته وعززيها واكتشفي سلبياته وتعلمي كيف تقللينها . .

عندما وصل الجنوبيين إلى الغابة، شعروا بمتعة الانجاز لأول مرة في حياتهم، وفرحوا كثيرا، وشكروا الشمالية التي قادتهم إلى هذا المكان، بينما سارع كل فرد منهم إلى اتخاذ احدى الخمائل بيتا، وكل جنوبي أخذ زوجته تحت شجرة يقبلها، إلا الشمالية، بقيت وحيدة، أرادت الشمالية بعد كل هذا التعب أن تكافئ نفسه، أرادت أن تهنأ هي الأخرى أخيرا بحضن زوجها، لكنها بحثت عنه ولم تجده، سألت عنه كل فرد في القبيلة، لكن أحدا لم يخبرها أنه يختبأ تحت الأيكة، حيث يقبل زوجته الجنوبية سرا، الكل يعلم ولا أحد يخبرها، إنها الوحيدة التي لم تكن تعلم،


وبينما هي تبحث سمعت صوته، ثم اطلت برأسها عبر الأيكة لتراه يقبل امرأة يانعة، تضج وجنتيها بالحياة، وتمتلأ أوردتها بالصحة والعافية،
فأصيبت بالصدمة، وبدأت تصرخ عليه بغضب: ايها الحقير، أيها الدنيء ايها المخادع القذر، أيها الدون، كيف تجرأ، كيف... تخونني وانا التي ضحيت من أجلك أبعد كل ما فعلته لك، أبعد كل ما عانيته معك، ألا يكفي أني تحملت مسؤوليتنا معا، بينما اثرت انت النوم والاسترخاء، الا يكفي اني كنت اعمل ليل ونهار في الوقت الذي لم تفكر فيه إلا في نفسك، أيها الأناني، كم أكرهك، كم أمقتك،


وتركض الشمالية عبر الأدغال، وهي جريحة متعبة، منهكة، حتى بعد كل ما قدمته من تضحية لم تجني سوى الخيانة، لكن الجنوبي شعر بالأسى لأجلها، وفي الوقت ذاته، لم يعد يفكر في ان يعود إليها، فهي رغم كل شي جميل فيها، تبقى باردة متعبة، وزوجته الجنوبية توفر له الكثير من احتياجاته عليه ان يختار، لكن افراد القبيلة يقولون له: لا بأس عليك ان تعيدها فهي مهمة، وذات فضل علينا جميعا، اعدها واتركها، مجرد زوجة، هي لن تكلفك الكثير، إنها تعتني بنفسها، وتحد مؤونتها بنفسها، إنها لا تشكل عبئا عليك، اعدها لأجلها مسكينة،


ويبادر الجنوبي إلى ارضائها إنها طيبة وتقبل، لكنها في اعماقها تعتقد بأنها افضل حالا من أن تصبح زوجة اولى، فتقرر أن تدفعه إلى طلاق الثانية، وهكذا تعمل الشمالية بكل قوة لكي تستعيده، لكنها لا تعرف كيف....؟؟ فتسقط من جديد، إنها تعتقد أنها لو بنت بيتا فسوف تغريه ويعود، فتنهك نفسها في بناء البيت الجديد، لكنه يستمتع طوال ذلك الوقت مع الجنوبية، وعندما تفرغ من بناء البيت الشمالية، وتطلب أن يقاسمها البيت، يشترط ان تستمع الجنوبية معه بالبيت، فيصيب الشمالية القهر وتموت 3/>

وهكذا ينتصر الجنوبي ويفوز وزوجته الجنوبية بالبيت، ببساطة، وبلا تعب، فالحياة ارزاق، أمر لم يتيسر فهمه على الشمالية، لو أن كل شمالية ادركت ان الله هو وحده الأمن لارتاحت، لو أن كل شمالية توازنت لصانت بيتها، وزوجها ونفسها، ترى فيما فكرت الشمالية لحظة الموت...؟؟ عندما بدأت روحها تغرغر....؟؟؟ فكرت أن الحياة بكل ما فيها لم تكن تساوي شيئا، وأن الموت سيداهمها في وقته وفي حينه سواء كانت في الصقيع أو في الغابة أو في البيت، الموت يأتي للإنسان في كل مكان، لا يثنيه شيء، فكرت كم أنها اهدرت حياتها على امور غير مهمة، في الواقع، فكرت أن الدنيا لم تكن تستحق كل تلك الجدية،

فكرت لو أن الزمن يعود إلى الوراء لو أن الله يمد في عمرها فتعوض على زوجها الألم، تريد أن يعود الزمن إلى الوراء فتهتم بمشاعرها اكثر، وبزوجها اكثر، وتنجب اطفالا يملؤون عليها الدنيا، وتحب اطفالها ولا تعصب عليهم، ياه الحياة تافهة، تافهة، الحياة لاشئ إن الجنوبي وحده يدرك أن الحياة لا شيء، ولهذا فقد وصفه عليه الصلاة والسلام بخير الأنماط.



عاش الجنوبي والجنوبية في البيت الذي بنته الشمالية، والذي لم يكن مكتملا، وبعد مدة من الزمن، سقطت بعض الأسوار، وتهاتكت الجدران
لكن الجنوبي أهملها، ولم يفكر في اصلاحها، والجنوبية زوجته لم تهتم ايضا، كان الأطفال يلعبون في فناء الدار، بينما كان الشمالي وزوجته الشمالية ( ان كنتم تذكرون حكايتهما >هنا<) يمران من هناك، لا حظا أن الأطفال في خطر،

فقال الشمالي للجنوبي: لماذا لا تصلح دارك، فقد ينهار، وقد تفترس الوحوش أطفالك، عليك باعادة بناء الدار، لكن الجنوبي قال : حسنا، سأفعل ذات يوم، لكنه لم يفعل، وذات يوم: سقط السقف على رأس أحد اطفال الجنوبي، بينما هاجم سبع الطفل الأخر، وهكذا فقد الجنوبي اطفاله، فمر عليه الشمالي والشمالية وقالا له، ألم ننصحك سابقا، تعلم الجنوبي الدرس، عمليا، بعد أن خسر فلذات كبده، بينما لم يتعلم عبر النصحية، فهو لا يستوعب إلا عمليا.

انتهت.


 

نـعـومـه

New member
إنضم
28 أغسطس 2010
المشاركات
12,285
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لازم اعرف زوجي اي نوع بعدين اشوف :)


مشكووووره على الموضوع
 

غبنة عشق

New member
إنضم
28 يناير 2013
المشاركات
69
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
روعه روعه روعه أشكرك استفدت منه وكأنك تحكين حكايتي
لعلي اتلاحق مابقي
 

Marat_almesh

New member
إنضم
18 مارس 2013
المشاركات
254
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
امـ خــزامـى ♡
مشكورة حبيبتي

Marat_almesh
بوصلة الشخصيات هو اختبار تسوينه عشان تعرفين شخصية زوجج بتفصيل
أكثر وهالاختبار يصنفه كشمالي أو جنوبي أو شرقي أو غربي، ولما تسوين
الاختبار بتاخذين جهتين، يعني لما أنا سويت الاختبار طلعت "شمالية شرقية"
ولكل جهة صفات معينة، مخاوف، تصرفات تأثر فيهم، عشان جي شي رياييل
تتقطع قلوبهم لما يشوفون حريمهم يصيحون (جنوبيين) وشي رياييل يبتعدون
عن زوجاتهم لما يصيحون لأنه يشوفونهم كضعيفات (شماليين) . .
سوي الاختبار موجود فالنت في كل مكان وشوفي شو يطلع لج ^^



ايييييييييي , يعطيييج العااافيه شي حلوووو :eh_s(22):
 

توتة UAE

New member
إنضم
10 مايو 2011
المشاركات
264
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
غبنة عشق
دووم شي وقت لاتفكرين خلاص فاتج
ربي يسعدكم ومشكورة حبيبتي

Marat_almesh
عيووونج الأحلى ^^
 

حلوة مووت

New member
إنضم
21 أغسطس 2009
المشاركات
38
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ضحكتيني الله يسعدك
تفاعلت مع القصة كثييير
وحسيت صحيح كلامك عن تصرفات الشماليه لأني شماليه
وخفففت :dddds:

لازم اهتم بالمشاعر اكثر وما اصير عمليه حيل


بس انتي تقولين الجنوبي احسن الانماط ؟؟
وهو ماعنده مسؤوليه
 

توتة UAE

New member
إنضم
10 مايو 2011
المشاركات
264
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
حلوة مووت

ترا هذا كلام الاستشارية ناعمة الهاشمي شكلها كانت تكتب كتاب
قبل ٥ أو ٦ سنوات وهالقصص كانو جزء من كتابها . .
أما ليش الجنوبي هو أحسن الأنماط لأنه "بطيء الغضب سريع
الفيء" هذا جزء من الحديث والرسول قال عنه "خيرهم" يعني
مب عصبي وإذا زعل بسرعة يرضى ويرد للتواصل وهو الوحيد
اللي صدق يعرف إنه الحياة ولا شي أما نحن نعرف إنه حياة الدنيا
مب حياتنا الحقيقية والآخرة هي الحياة لكن نسوي للدنيا أكثر
من ما نسوي للآخرة . .
أنا بعد ماااا داني صفة "عدم تحمل المسؤولية" طبعا لأني شمالية نفسج


يارب دووم الضحكة فديتج p: تسلمين :*