تأملات في قصة سيدنا يونس ((عليه السلام )) 2

ماكنتوش 1988

مراقبه عامه
إنضم
26 يونيو 2011
المشاركات
31,855
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
قصة جميلة و الأجمل أنها تشرح التدبر بأسلوب مبسط وعملي.. تغريدات في قصة يونس عليه السلام ،الجزء الثاني2⃣
.
.
.
.
16 ‏لما هتف يونس عليه السلام بدعائه المشهور .. ‏قالت الملائكة يارب ،صوت معروف من مكان غير معروف ..! ‏حين تكون مع الله فإن الملائكة تشفع لك...
.
.
.

17 ‏قول الملائكة صوت معروف ،دليل على أن أهل القيام والصلاة والدعاء
‏تعرفهم الملائكة .. وتسمع أصواتهم .. وتكون بقربهم،،
‏وهذا هو المجد والشرف ..
.
.
.

18 ‏تأملوا جيداً في السلاح .. الذي استعمله يونس .. ‏‏سلاح عجيب .. وتأثيره رهيب...
‏‏لما حوى جميل الثناء على الله والاعتراف بذنبه،
‏وحُبه لربه..
.
.
.

19 ‏لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .. ‏كلمات خلّدها الله تُشعّ بالنور
‏‏تروي الظمآن ،وتغيث الملهوف .. ‏‏اغرسها في قلبك غرساً،،
.
.
.

20 ‏في ضيقك لن ينفعك إلا الله،
‏في عُسرك لن يُغنيك إلا الله،
‏في رغباتك وأمنياتك .. لن يعطف عليك ويُحسن ‏‏إليك أحد إلا الله .. ‏فلا تطرق باب غيره ..
.
.
. ‏21 لا إله إلا أنت .. توحيد لله ‏سبحانك .. تنزيه الله عن كل النقائص
‏إني كنت من الظالمين .. الاعتراف بالذنب،
‏هذه أركان إجابة الدعاء ورفع البلاء.
.
.
.

22 ‏فلولا أنه كان من المُسبّحين للبث في بطنه إلى يوم يُبعثون..! ‏أهل التسبيح كتب الله على نفسه .. ‏أن كربهم لا يطول .. وضيقهم لا بد ان يزول.
.
.
.

23 ‏الله ربك ورب يونس .. ‏فالذي أعطاه سيُعطيك .. ‏والذي فرّج همه سيفرج همك .. ‏والذي أنجاه سيُنجيك .. ‏ولكن قل لله مثل ما قال ... بيقييييييين
.
.
.

24 ‏إني كنت من الظالمين
‏لن تُصلح أخطاؤك .. حتى تعترف بها .. ‏لن تُغفر لك الذنوب .. حتى تتبرأ منها .. ‏الاعتراف انفعال وجداني ضروري جداً جداً.
.
.
.

25 ‏قال يونس
‏اللهم يا رب إني أدعوك في مكان لم يدعك به أحد
‏وسجدت لك في مكان لم يسجد فيه أحد
‏ثم هتف بدعائه ‏ثم شقّت هذه الدعوات حالك الظلمات!
.
.
.

26 ‏إياك أن تظن
‏أن لك ذنباً مهما كان عظيماً لن يغفره الله، ‏أو أن عليك كرباً قاتلاً لن يفرجه الله،،
‏ألقِ حِملك على الله سيحملُك ويحملُ حِملٓك
.
.
.

27 ‏حوت يونس كان يُناسب حجم إيمانه وبلائه،
‏كل واحد فينا له حوت من الأحزان يناسبه،
‏كلما كان إيمانك عظيماً وذكرك لله كثيراً،،
‏أنت ستبتلع حوتك.!!
.
.
.

28 ‏الذاكر لله كثيرا .. والمُسبّح بحمد ربه،،
‏لن تكسره الكربات .. ولن تُوقفه العثرات
‏سائرٌ إلى الله بقلبه .. ‏أحلامه مُحققة .. وخطواته مُوفقة..
.
.
.

29 ‏القلب كلما كان حيّاً .. واللسان كلما كان ذاكراً،،
‏زاد إيمان العبد.