فداك أرواحنا
New member
- إنضم
- 20 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 13
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
" كان صلى الله عليه وسلم يلاعب زينب بنت أم سلمه ويقول : يازوينب ،
يازوينب مراراً "
فإن الله سبحانه قد طهر قلبه عليه الصلاة والسلام من الكِبر والفحش
بشق الملائكة صدره المرات العديدة عند تقلبه في الأطوار المختلفة
وإخراج مافيه مما جبل عليه النوع الإنساني وغسله وامتلاءه من الحكم
والعلوم ..
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قالوا : يارسول الله ! إنك تداعبنا .
قال : نعم ، غير أني لا أقول إلا حقاً )
وعن أنس بن مالك أن رجلاً من أهل الباديه كان اسمه زاهراً ،
وكان يهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم هدية البادية ، فيجهزه النبي صلى
الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن زاهراً بديتنا ونحن حاضروه ) وكان صلى
الله عليه وسلم يحبه ،
وكان رجلاً دميماً فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبيع متاعه ،
فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره ،
فقال : من هذا ؟ أرسلني . فالتفت ، فعرف النبي صلى الله عليه وسلم ، فجعل
لا يألوا ما ألصق ظهره بصدر
النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول
( من يشتري هذا العبد ؟ )
فقال : يارسول الله إذاً تجدني كاسداً .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لكن عند الله لست بكاسد ) أو قال : (
أنت عند الله غالٍ )
عليه أفضل الصلاة السلام .. بأبي هو وأمي
يوم الطائف!! وما لقي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ولم يجد النبي صلى الله عليه وسلم من ماله في هذا الوقت دابة يركبها،
ليبلغ رسالة ربه، ولما أراد الذهاب إلى الطائف لم يجد إلا قدميه، وعندما رآه
أهل الطائف وهم أهل الغنى والثراء، وقد أتاهم من مكة ماشياً، وليس معه
أحد.. لا صديق، ولا مرافق، ولا خادم، يقوم بخدمته.. ثم يقول لهم بعد ذلك [أنا
رسول رب العالمين]!!، استنكروا هذا جداً،
وكان من شأنهم ما قصه النبي صلى الله عليه وسلم عندما سألته أم المؤمنين
عائشة رضي الله عنها قائلة: هل أتى عليك يوم كان أشد عليك من يوم أحد؟ قال:
[لقيت من قومك ما لقيت!! وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذا عرضت نفسي
على ابن عبدياليل بن عبدكلال، فلم يجبني إلى ما أردت -فانطلقت وأنا مهموم-
على وجهي فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب -وهو المسمى بقرن المنازل-
فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل، فناداني فقال:
إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد بعث الله إليك ملك الجبال
لتأمره بما شئت فيهم!! فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال: يا محمد،
ذلك!! فما شئت؟! إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين - أي لفعلت، (والأخشبان هما
جبلا مكة، أبو قبيس والذي يقابله وهو قعيقعان) - قال النبي صلى الله عليه
وسلم: بل أرجو أن يخرج الله عز وجل من أصلابهم من يعبد الله عز وجل وحده
لا يشرك به شيئاً].(متفق عليه)
وألجئوه إلى حائط لعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وهما فيه، ورجع عنه من
سفهاء فعمـد إلى ظل حبله من عنب وجلس فيه
فلما أطمأن قال -عليه الصلاة والسلام - [اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وهواني
على الناس يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي إلى من تكلني؟!
إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري، إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي
ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه
أمر الدنيا والآخرة من أن ينزل بي غضبك أو تحل علي سخطك. لك العتبى حتى
ترضى لا حول ولا قوة إلا بك].
أدعو الله عز و جل أن يجعلنا ممن يتلمس أثره صلى الله عليه و سلم
و يقتفي سيرته و ينهل من سنته ،
و أن يجمعنا به في جنات عدن
اللهم ارزقنا حب نبيك صلى الله عليه و سلم
الله صل على محمد ما تعاقب الليل و النهار
، اللهم صل على محمد ما ذكره الذاكرون الأبرار
اللهم اجمعنا مع نبينا محمد صلى الله عليه و سلم في الفردوس الأعلى
و أقر أعيننا برؤيته
و الشرب من حوضه شربة لا نظمأ
•°°حسن خلقه صلى الله عليه وسلم°°•
والرسول صلى الله عليه وسلم كان أطيب الناس روحاً وكان أعظمهم خلقاً (
وإنك لعلى خلقٍ عظيم )
ولم يكن صلى الله عليه وسلم فظاً غليظاً حاد الطباع بل كان سهلاً سمحاً
ليناً رءؤفاً بأمته
( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف
رحيم )
وقال تعالى ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا
من حولك )
فعن عطاء بن يسار قال ( لقيت عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه فقلت
:
( أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة فقال :
( أجل ، والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفاته في القرآن
( يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً ) وحرزاً للأميين
أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولا سخاب في الأسواق
، ولا يدفع السيئة بالسيئة ، ولكن يعفو ويصفح ،
ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء ، بأن يقولوا :.( لا إله إلا
الله ) ويفتح به أعيناً وآذاناً صماً ، وقلوباً غلفاً )
تلكم كانت صفات النبي صلى الله عليه وسلم ، خلق عظيم ، وبالمؤمنين رءوف
رحيم ،
ولقد ضرب رسولنا الكريم _ بأبي هو وأمي _ صلى الله عليه وسلم أروع الأمثله
في حسن الخلق ،
كيف لا وربنا عز وجل هو الذي امتدحه بذلك ( وإنك لعلى خلق عظيم )
وكانت عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين رضي الله عنها تقول : ( كان خلقه
القرآن )
تعال معنا نروي لك الموقف الذي يرويه أنس بن مالك
قال : ( كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وعليه برد نجراني غليظ
الحاشية
يازوينب مراراً "
فإن الله سبحانه قد طهر قلبه عليه الصلاة والسلام من الكِبر والفحش
بشق الملائكة صدره المرات العديدة عند تقلبه في الأطوار المختلفة
وإخراج مافيه مما جبل عليه النوع الإنساني وغسله وامتلاءه من الحكم
والعلوم ..
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قالوا : يارسول الله ! إنك تداعبنا .
قال : نعم ، غير أني لا أقول إلا حقاً )
وعن أنس بن مالك أن رجلاً من أهل الباديه كان اسمه زاهراً ،
وكان يهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم هدية البادية ، فيجهزه النبي صلى
الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن زاهراً بديتنا ونحن حاضروه ) وكان صلى
الله عليه وسلم يحبه ،
وكان رجلاً دميماً فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبيع متاعه ،
فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره ،
فقال : من هذا ؟ أرسلني . فالتفت ، فعرف النبي صلى الله عليه وسلم ، فجعل
لا يألوا ما ألصق ظهره بصدر
النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول
( من يشتري هذا العبد ؟ )
فقال : يارسول الله إذاً تجدني كاسداً .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لكن عند الله لست بكاسد ) أو قال : (
أنت عند الله غالٍ )
عليه أفضل الصلاة السلام .. بأبي هو وأمي
يوم الطائف!! وما لقي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ولم يجد النبي صلى الله عليه وسلم من ماله في هذا الوقت دابة يركبها،
ليبلغ رسالة ربه، ولما أراد الذهاب إلى الطائف لم يجد إلا قدميه، وعندما رآه
أهل الطائف وهم أهل الغنى والثراء، وقد أتاهم من مكة ماشياً، وليس معه
أحد.. لا صديق، ولا مرافق، ولا خادم، يقوم بخدمته.. ثم يقول لهم بعد ذلك [أنا
رسول رب العالمين]!!، استنكروا هذا جداً،
وكان من شأنهم ما قصه النبي صلى الله عليه وسلم عندما سألته أم المؤمنين
عائشة رضي الله عنها قائلة: هل أتى عليك يوم كان أشد عليك من يوم أحد؟ قال:
[لقيت من قومك ما لقيت!! وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذا عرضت نفسي
على ابن عبدياليل بن عبدكلال، فلم يجبني إلى ما أردت -فانطلقت وأنا مهموم-
على وجهي فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب -وهو المسمى بقرن المنازل-
فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل، فناداني فقال:
إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد بعث الله إليك ملك الجبال
لتأمره بما شئت فيهم!! فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال: يا محمد،
ذلك!! فما شئت؟! إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين - أي لفعلت، (والأخشبان هما
جبلا مكة، أبو قبيس والذي يقابله وهو قعيقعان) - قال النبي صلى الله عليه
وسلم: بل أرجو أن يخرج الله عز وجل من أصلابهم من يعبد الله عز وجل وحده
لا يشرك به شيئاً].(متفق عليه)
وألجئوه إلى حائط لعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وهما فيه، ورجع عنه من
سفهاء فعمـد إلى ظل حبله من عنب وجلس فيه
فلما أطمأن قال -عليه الصلاة والسلام - [اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وهواني
على الناس يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي إلى من تكلني؟!
إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري، إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي
ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه
أمر الدنيا والآخرة من أن ينزل بي غضبك أو تحل علي سخطك. لك العتبى حتى
ترضى لا حول ولا قوة إلا بك].
أدعو الله عز و جل أن يجعلنا ممن يتلمس أثره صلى الله عليه و سلم
و يقتفي سيرته و ينهل من سنته ،
و أن يجمعنا به في جنات عدن
اللهم ارزقنا حب نبيك صلى الله عليه و سلم
الله صل على محمد ما تعاقب الليل و النهار
، اللهم صل على محمد ما ذكره الذاكرون الأبرار
اللهم اجمعنا مع نبينا محمد صلى الله عليه و سلم في الفردوس الأعلى
و أقر أعيننا برؤيته
و الشرب من حوضه شربة لا نظمأ
•°°حسن خلقه صلى الله عليه وسلم°°•
والرسول صلى الله عليه وسلم كان أطيب الناس روحاً وكان أعظمهم خلقاً (
وإنك لعلى خلقٍ عظيم )
ولم يكن صلى الله عليه وسلم فظاً غليظاً حاد الطباع بل كان سهلاً سمحاً
ليناً رءؤفاً بأمته
( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف
رحيم )
وقال تعالى ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا
من حولك )
فعن عطاء بن يسار قال ( لقيت عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه فقلت
:
( أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة فقال :
( أجل ، والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفاته في القرآن
( يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً ) وحرزاً للأميين
أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولا سخاب في الأسواق
، ولا يدفع السيئة بالسيئة ، ولكن يعفو ويصفح ،
ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء ، بأن يقولوا :.( لا إله إلا
الله ) ويفتح به أعيناً وآذاناً صماً ، وقلوباً غلفاً )
تلكم كانت صفات النبي صلى الله عليه وسلم ، خلق عظيم ، وبالمؤمنين رءوف
رحيم ،
ولقد ضرب رسولنا الكريم _ بأبي هو وأمي _ صلى الله عليه وسلم أروع الأمثله
في حسن الخلق ،
كيف لا وربنا عز وجل هو الذي امتدحه بذلك ( وإنك لعلى خلق عظيم )
وكانت عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين رضي الله عنها تقول : ( كان خلقه
القرآن )
تعال معنا نروي لك الموقف الذي يرويه أنس بن مالك
قال : ( كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وعليه برد نجراني غليظ
الحاشية