هلا يا بنات
قيل مستحيلات العرب ثلاث الغول و العنقاء و الخل الوفي
و للأسف رغم كل التطور و التقدم في التكنولوجيا حتى أصبحنا متقاربين بطريقة كبيرة الا اننا كلما تتقدمنا بالتكنولوجيا أصبحنا أكثر وحدة فنكتفي بالعيد بمعايدات عبر الواتس أب و sms واصبح وضع لايك و التعليق على صورة في الانستغرام قمة المشاركة
لعل الحياة سريعة و لعل ساعات اليوم تكر كالمسبحة و نحن منشغلون بأمور حياتنا اليومية و بمشاغلها و لكن تأتي لحظة عندما نتوقف لبرهة و ننظر في المرأة للحظة و نتسائل من هذا الشخص الذي يطالعنا في المرأة من هذا الشخص الذي لا أعرفه فأجسادنا كبرت و الزمن يمر و نحن واقفون مكاننا لا نتحرك
الانسان بطبعه كائن اجتماعي يحب العيش في جماعة و لكننا للتسف في زمن أسود ضعفت فيه النفوس و أصبحت المادة تهم أكثر من الروح فزاد الغش و الطمع و الكره و الحسد و الغرور و أصبحت السيئة تعم و لا نتذكر غيرها و ننسى كل الحسنات
لعل هذه المقدمة المستفيضة بعد الشئ أتت لكي تظهر النوايا فأنتن أمام مبادرة واضحة للاختلاط و التعارف و التصادق فقد قال تعالى في كتابه الكريم { يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير } . [ ص: 133 ]
نحن مختلفون و هذا ما يميز كل شخص عن الاخر ففي المنتدى مثلا رغم اسم كويتيات العديد من الفتيات من جنسيات و ديانات و أصول و ثقافات و اثنيات مختلفة
ولكن هذا التنوع و الاختلاف ليس عيبا فلو كان العالم لوننا واحد لأضحى مملا و لكن اختلافنا هو سبب تميزنا فهناك المسلمة و المسيحية البيضاء و السمراء البدوية و الحضرية المواطنة و المقيمة و العديد من الفئات الاخرى
ولكل واحدة فينا قصة هي قصة حياتها من أين أتت من تكون ماذا تحب و تكره ما أحزانها و أفراحها ألامها و فشلها نجاحاتها و عادتها
علينا أن نحترم هذا الاختلاف فهو جوهر وجودنا و تميزنا و هو ما يثير الفضول لدينا لمعلافة هذا الاخر و استكشافه فهو كأمريكا لكولومبس عندما اكتشف أرضا جديدة و مجهولة لم يطأها من قبل
وعندما نتعرف لهذا الشخص و نرتاح معه يكون الشعو شبيه بطيران الانسان لأول مرة فهو يخوض تجربة غريبة و استثنائية احساس لا يوصف
ومن هنا أتت فكرة أكثر تنظيما لتنظيم هذا النوع من التعارفات وهي مطبقة بكثرة في الثقافة الغربية
فكرة التجمعات أو community حيث تجتمع مجمةعة من الاشخاص المختلفين و الغرباء عن بعضهم مثلنا و لكن ما يجمعهم مشاركتهم لميول متشابهة مثل نادي لمحبي القراء أو تجمع السينما أو محبات التسوق أو رياضة السباحة .... الخ
مهما كانت ميولك فتأكد أن هناك شخص ما يشبهك و يبحث عنك يمكنكما تشارك الاهتمامات و مشاطرة النشاطات و ممارستها معا و هذا ما يمهد لبداية علاقة صداقة و معرفة ممتدة
خطوات التجمع :
أولا أن تطرح كل واحدة نبذة عنها الاسم (النيك نيم) العمر و الاهتمامات و نبذة شخصة ان أحبت
ثانيا يتجمع كل الفتيات اللواتي يتشاركن نفس الاهتمامات في المواضيع المناسبة في المنتدى ليتبادلن الاراء و لنأخذ السينما و الافلام
كمثال .
ثالثا اذا ا توطدت العلاقة بينهن و أردن الالتقاء يتم تنظيم حدث معين و لنقل مثلا مشاهدة فيلم في السينما في يوم سبت أو أي يوم يتناسب مع جدول مواعيد كل شخص
رابعا هذه الطلعة تشبه اجتماعات العمل محددة مثلا ساعتين لوقت معين فمثلا يتم التجمع قبل وقت عرض الفيلم ب 20 دقيقة لحجز التذاكر و شراء التسالي و للتعرف وجه لوجه على بعضنا البعض ثم مشاهدة الفيلم و لنقل مدته 90 دقيقة و بعدها تناول القهوة و المرطبات في أي مقهى قريب و بجلسة دائرية لكي ترى كل واحدة الاخرى و للتناقش في أحداث الفيلم و للتعرف احدانا على الاخرى أكثر
خامسا لعل بعض البنات لن تستهويهن التجربة كأن يشعرن بالغرابة للقاء أشخاص غرباء و قضاء الوقت معهن و لكن مع الوقت و بتنظيم حدث كل أسبوعين للالتقاء و مشاهدة الافلام ستتوثق العلاقات قد يخرج البعض من هذا التجمع فهذا أمر طبيعي فليس من الخطأ أن لا يعجب التجمع احداهن فتعود لعالمها
سادسا بعد مرور عدة أسابيع و ملتقيات ستبدأ كل واحدة بالظهور على طبيعتها و هنا سيكون لديكي القرار بتوثيق العلاقة معهن أكثر لتشمل جوانب أخرى و لتصل للصداقة أو أن تبقي هذه اللقاءات بسيطة و محصورة في مشاركة الاهتمام بالافلام و يكون حدث اسبوعي يكسر روتين الحياة و أخيرا يمكنك الانسحاب نهائيا و أن تعودي لعالمك
قواعد عامة
1- انتن جلسة تعارف فاتركن أفضل انطباع عنكن و حاولن أن تأتين قبل موعد الملتقى بوقت كافي لكي يكون هناك متسع من الوقت للتعارف و تبادل أطراف الحديث
2- الملتقى على الطريقة الامريكية فكل واحدة ستدفع عن نفسها لكي لا نسبب حرج فنحن بالنهاية غرباء و لا نعرف عادات بعضنا لذى فلنبقي الامور على مستوى المحترفين فلم نصل بعد لمرحلة (الخواطر و الميانة اي مون عليه)
3- من الجميل أن نتحضر نفسيا لهكذا اجتماع فتمتعن بالحياة و قررن أنكن تسرن الى تجربة جديدة تستقبلنها بكل روح مرحة و عقل منفتح فلا تستبقن الحكم على الاخرين و لا تطلقن الاحكام جزافة و أعطين نفسكن فرصة لتفهمو الاخرين و ليفهموكم
فلسفة التجمعات
أحب لأخيك ما تحب لنفسك
الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية
الاحترام المتبادل و تقبل الاخرين هو أساس أي علاقة انسانية ناجحة
فالنبقي دائما لدينا عقل مفتح و امكانية لتقبل الاخرين
لا تتسرعو في اطلاق الاحكام قبل اكتمال الصورة
أتركن انطباع أول جيد
وسأبدأ بنفسي
اسمي ليبانون
العمر 24 سنة
الاهتمامات القراءة - مشاهدة الافلام و السينما - الكتابة و التدوين - تذوق الفنون خصوصا الرسم و التصوير و النحت - مشاهدة العروض المسرحية مثل الاوبرا و السيرك (خصوصا سيرك دي سوليه ) - السفر و التعرف على حضارات و ثقافات جديدة - و اخيرا أعشق التسوق
فهل أنتن مستعدات للانضمام الي في هذه التجربة الاجتماعية
نبذة عني
أنا لبنانية عائلتي مقيمة في الكويت منذ 65 عام موظفة في القطاع الخاص صباحا و طالبة جامعية ليلا و مدونة في المنتصف
أهوى التعرف على شخصسات جديدة و التشارك باهتماماتي معهم و المساعدة على نشر التوعية الارشاد و التطوع في عدد كبير من القضيايا مثل الثقافة و التاريخ والفنون و المرأة بالاضافة لذلك انا صاحبة مبادرة أهلية لمساعدة المواطنين و المقيمين على العمل في القطان الخاص
أؤمن بأن العالم ملئ بما فيه الكفاية من المأسي و حان الوقت لنبش كل البهجة و الجمال و السرور في العالم و نشرها من حولنا
أؤمن أنه على كل انسان مسؤولية تجاه مجتمعه ليكون مكان أفضل فعليك تقديم القليل من نفسك لتصنع الكثير
أؤمن لحرية الرأي و الاعتقاد و بأن نتقبل الاخرين مهما كانت اختلافاتهم فلكل قصة وجهان و جانبان
قيل مستحيلات العرب ثلاث الغول و العنقاء و الخل الوفي
و للأسف رغم كل التطور و التقدم في التكنولوجيا حتى أصبحنا متقاربين بطريقة كبيرة الا اننا كلما تتقدمنا بالتكنولوجيا أصبحنا أكثر وحدة فنكتفي بالعيد بمعايدات عبر الواتس أب و sms واصبح وضع لايك و التعليق على صورة في الانستغرام قمة المشاركة
لعل الحياة سريعة و لعل ساعات اليوم تكر كالمسبحة و نحن منشغلون بأمور حياتنا اليومية و بمشاغلها و لكن تأتي لحظة عندما نتوقف لبرهة و ننظر في المرأة للحظة و نتسائل من هذا الشخص الذي يطالعنا في المرأة من هذا الشخص الذي لا أعرفه فأجسادنا كبرت و الزمن يمر و نحن واقفون مكاننا لا نتحرك
الانسان بطبعه كائن اجتماعي يحب العيش في جماعة و لكننا للتسف في زمن أسود ضعفت فيه النفوس و أصبحت المادة تهم أكثر من الروح فزاد الغش و الطمع و الكره و الحسد و الغرور و أصبحت السيئة تعم و لا نتذكر غيرها و ننسى كل الحسنات
لعل هذه المقدمة المستفيضة بعد الشئ أتت لكي تظهر النوايا فأنتن أمام مبادرة واضحة للاختلاط و التعارف و التصادق فقد قال تعالى في كتابه الكريم { يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير } . [ ص: 133 ]
نحن مختلفون و هذا ما يميز كل شخص عن الاخر ففي المنتدى مثلا رغم اسم كويتيات العديد من الفتيات من جنسيات و ديانات و أصول و ثقافات و اثنيات مختلفة
ولكن هذا التنوع و الاختلاف ليس عيبا فلو كان العالم لوننا واحد لأضحى مملا و لكن اختلافنا هو سبب تميزنا فهناك المسلمة و المسيحية البيضاء و السمراء البدوية و الحضرية المواطنة و المقيمة و العديد من الفئات الاخرى
ولكل واحدة فينا قصة هي قصة حياتها من أين أتت من تكون ماذا تحب و تكره ما أحزانها و أفراحها ألامها و فشلها نجاحاتها و عادتها
علينا أن نحترم هذا الاختلاف فهو جوهر وجودنا و تميزنا و هو ما يثير الفضول لدينا لمعلافة هذا الاخر و استكشافه فهو كأمريكا لكولومبس عندما اكتشف أرضا جديدة و مجهولة لم يطأها من قبل
وعندما نتعرف لهذا الشخص و نرتاح معه يكون الشعو شبيه بطيران الانسان لأول مرة فهو يخوض تجربة غريبة و استثنائية احساس لا يوصف
ومن هنا أتت فكرة أكثر تنظيما لتنظيم هذا النوع من التعارفات وهي مطبقة بكثرة في الثقافة الغربية
فكرة التجمعات أو community حيث تجتمع مجمةعة من الاشخاص المختلفين و الغرباء عن بعضهم مثلنا و لكن ما يجمعهم مشاركتهم لميول متشابهة مثل نادي لمحبي القراء أو تجمع السينما أو محبات التسوق أو رياضة السباحة .... الخ
مهما كانت ميولك فتأكد أن هناك شخص ما يشبهك و يبحث عنك يمكنكما تشارك الاهتمامات و مشاطرة النشاطات و ممارستها معا و هذا ما يمهد لبداية علاقة صداقة و معرفة ممتدة
خطوات التجمع :
أولا أن تطرح كل واحدة نبذة عنها الاسم (النيك نيم) العمر و الاهتمامات و نبذة شخصة ان أحبت
ثانيا يتجمع كل الفتيات اللواتي يتشاركن نفس الاهتمامات في المواضيع المناسبة في المنتدى ليتبادلن الاراء و لنأخذ السينما و الافلام
كمثال .
ثالثا اذا ا توطدت العلاقة بينهن و أردن الالتقاء يتم تنظيم حدث معين و لنقل مثلا مشاهدة فيلم في السينما في يوم سبت أو أي يوم يتناسب مع جدول مواعيد كل شخص
رابعا هذه الطلعة تشبه اجتماعات العمل محددة مثلا ساعتين لوقت معين فمثلا يتم التجمع قبل وقت عرض الفيلم ب 20 دقيقة لحجز التذاكر و شراء التسالي و للتعرف وجه لوجه على بعضنا البعض ثم مشاهدة الفيلم و لنقل مدته 90 دقيقة و بعدها تناول القهوة و المرطبات في أي مقهى قريب و بجلسة دائرية لكي ترى كل واحدة الاخرى و للتناقش في أحداث الفيلم و للتعرف احدانا على الاخرى أكثر
خامسا لعل بعض البنات لن تستهويهن التجربة كأن يشعرن بالغرابة للقاء أشخاص غرباء و قضاء الوقت معهن و لكن مع الوقت و بتنظيم حدث كل أسبوعين للالتقاء و مشاهدة الافلام ستتوثق العلاقات قد يخرج البعض من هذا التجمع فهذا أمر طبيعي فليس من الخطأ أن لا يعجب التجمع احداهن فتعود لعالمها
سادسا بعد مرور عدة أسابيع و ملتقيات ستبدأ كل واحدة بالظهور على طبيعتها و هنا سيكون لديكي القرار بتوثيق العلاقة معهن أكثر لتشمل جوانب أخرى و لتصل للصداقة أو أن تبقي هذه اللقاءات بسيطة و محصورة في مشاركة الاهتمام بالافلام و يكون حدث اسبوعي يكسر روتين الحياة و أخيرا يمكنك الانسحاب نهائيا و أن تعودي لعالمك
قواعد عامة
1- انتن جلسة تعارف فاتركن أفضل انطباع عنكن و حاولن أن تأتين قبل موعد الملتقى بوقت كافي لكي يكون هناك متسع من الوقت للتعارف و تبادل أطراف الحديث
2- الملتقى على الطريقة الامريكية فكل واحدة ستدفع عن نفسها لكي لا نسبب حرج فنحن بالنهاية غرباء و لا نعرف عادات بعضنا لذى فلنبقي الامور على مستوى المحترفين فلم نصل بعد لمرحلة (الخواطر و الميانة اي مون عليه)
3- من الجميل أن نتحضر نفسيا لهكذا اجتماع فتمتعن بالحياة و قررن أنكن تسرن الى تجربة جديدة تستقبلنها بكل روح مرحة و عقل منفتح فلا تستبقن الحكم على الاخرين و لا تطلقن الاحكام جزافة و أعطين نفسكن فرصة لتفهمو الاخرين و ليفهموكم
فلسفة التجمعات
أحب لأخيك ما تحب لنفسك
الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية
الاحترام المتبادل و تقبل الاخرين هو أساس أي علاقة انسانية ناجحة
فالنبقي دائما لدينا عقل مفتح و امكانية لتقبل الاخرين
لا تتسرعو في اطلاق الاحكام قبل اكتمال الصورة
أتركن انطباع أول جيد
وسأبدأ بنفسي
اسمي ليبانون
العمر 24 سنة
الاهتمامات القراءة - مشاهدة الافلام و السينما - الكتابة و التدوين - تذوق الفنون خصوصا الرسم و التصوير و النحت - مشاهدة العروض المسرحية مثل الاوبرا و السيرك (خصوصا سيرك دي سوليه ) - السفر و التعرف على حضارات و ثقافات جديدة - و اخيرا أعشق التسوق
فهل أنتن مستعدات للانضمام الي في هذه التجربة الاجتماعية
نبذة عني
أنا لبنانية عائلتي مقيمة في الكويت منذ 65 عام موظفة في القطاع الخاص صباحا و طالبة جامعية ليلا و مدونة في المنتصف
أهوى التعرف على شخصسات جديدة و التشارك باهتماماتي معهم و المساعدة على نشر التوعية الارشاد و التطوع في عدد كبير من القضيايا مثل الثقافة و التاريخ والفنون و المرأة بالاضافة لذلك انا صاحبة مبادرة أهلية لمساعدة المواطنين و المقيمين على العمل في القطان الخاص
أؤمن بأن العالم ملئ بما فيه الكفاية من المأسي و حان الوقت لنبش كل البهجة و الجمال و السرور في العالم و نشرها من حولنا
أؤمن أنه على كل انسان مسؤولية تجاه مجتمعه ليكون مكان أفضل فعليك تقديم القليل من نفسك لتصنع الكثير
أؤمن لحرية الرأي و الاعتقاد و بأن نتقبل الاخرين مهما كانت اختلافاتهم فلكل قصة وجهان و جانبان
