- إنضم
- 1 مارس 2011
- المشاركات
- 341
- مستوى التفاعل
- 8
- النقاط
- 0
- العمر
- 31
- الإقامة
- Kuwait
- الموقع الالكتروني
- www.q8yat.com
الوزيرة الحمود...تكريم سمو الامير لخريجي جامعة الكويت شرف كبير يجسد قيما خالدة | 3/21/2011
الكويت - 21 - 3 (لنا) --- قالت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود ان رعاية وحضور سمو أمير البلاد حفل تكريم المتفوقين من خريجي جامعة الكويت اليوم تمثلان شرفا كبيرا للاسرة التعليمية وتجسدان القيم الخالدة التي تؤصل للنهضة المأمولة لاي مجتمع.
واضافت الوزيرة الحمود في كلمتها أمام حفل تكريم أوائل الطلبة المتفوقين من خريجي جامعة الكويت الدفعة ال(40) ان أي احتفال بملمح من ملامح التقدم والانجاز انما يمثل احتفالا بثمرة يانعة من الثمار الوفيرة للتعاون والتلاحم بين ابناء الوطن قيادة وشعبا ويعلن عن خصوصية فريدة للمجتمع الكويتي منذ نشأة الكويت.
وذكرت ان هذا الوطن سبق عهده وغيره في نهج الحكم ومنهجه الديمقراطي الذي اتسم بالانفتاح والتواصل مع العالم وثمن الجهد والمبادرة ورعى الابداع والتميز حتى استحق اليوم ما ينعم به من استقرار ورفاه وعلاقة فريدة بين الحاكم والمحكوم والتي استشعرنا قيمتها العظيمة هذه الايام وسط أمواج الاحداث العاتية التي تشهدها المنطقة.
وقالت اننا " نسترشد دائما من صاحب السمو توجيهاته السامية واقواله الحكيمة ومنها قول سموه ان ابناءنا هم أغلى ثرواتنا وأفضل استثماراتنا الاستثمار في تنمية قدراتهم ومهاراتهم فهم محور أي تنمية وغايتها ووسيلتها والتنمية الحقة هي التي تتخذ من الانسان محورا ومن العلم سبيلا ومن الاخلاص دافعا".
وبينت ان جامعة الكويت تضم في رحابها اليوم نحو 28 ألف طالب وطالبة يدرسون في 14 كلية مايتطلب توفير الامكانات المادية والبشرية والميزانيات اللازمة لدعم البرامج الاكاديمية وبرامج الابحاث.
واعربت عن التقدير والاعتزاز بدعم سمو امير البلاد من اجل توفير احتياجات البناء والتعمير لموقع مدينة صباح السالم بمنطقة الشدادية مشيرة الى بدء الادارة الجامعية بتنفيذ عقود بنائها وفق افضل المستويات العالمية للمباني الجامعية.
وشددت على مسعى الجامعة وكلياتها لمتابعة متطلبات الاعتماد الاكاديمي لمختلف الكليات والتخصصات العلمية فيها مايرفع من مستوى مركز هذه الكليات بين نظرائها في العالم.
واكدت الدكتورة الحمود على جدية العمل والدراسة للشروع في تأسيس جامعة حكومية ثانية لدعم جامعة الكويت وتهيئة فرص التعليم العالي لشبابنا ضمن منظومة متكاملة من الجامعات الحكومية والاهلية التي تساند نظيراتها في اتاحة فرص التعليم العالي في شتى التخصصات.
ووجهت شكرها لمدير جامعة الكويت السابق الدكتور عبدالله الفهيد على مابذله من عطاء وجهد اثناء ادارته لهذه المؤسسة الجامعية مهنئة ومرحبة بمديرها الحالي الدكتور عبداللطيف البدر سائلة المولى تعالى ان يعينه وبقية زملائه اعضاء الادارة الجامعية في مهتهم الجليلة.
كما توجهت بالتهنئة الى مديرة جامعة الكويت السابقة الدكتورة فايزة الخرافي على نيلها جائز (لوريال..اليونيسكو للنساء في مجال العلوم) لعام 2011 عن افريقيا والدول العربية قائلة "انها بحق رفعت اسم الكويت وابرزت دور الباحث الكويتي والمرأة الكويتية على وجه الخصوص".
من جانبه قال مدير جامعة الكويت الدكتور عبداللطيف البدر ان " الجامعة للمجتمع تعمل على تنمية ثروته البشرية التي هي اغلى وافضل انواع الاستثمار باعتبار ان الانسان يمثل اداة التنمية الوطنية ووسيلتها وهدفها وغايتها ومحورها".
واضاف الدكتور البدر ان "الجامعة مسؤولة عن توفير التعليم الجامعي للاجيال الصاعدة التي تتطلع الى تحقيق ذاتها وطموحاتها في مستقبل لذا فانه وبقدر ما نوفره لهذه الأجيال من امكانات النجاح والتفوق يزداد الوطن تقدما وازدهارا ورفعة".
وشدد على ان الدولة لم ولن تدخر وسعا في سبيل دعم الجامعة ومساندتها وتوفير شتى المتطلبات اللازمة لتمكينها من القيام بدورها واداء رسالتها في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتنمية ثروته البشرية والمشاركة في بناء الحضارة العربية والانسانية.
وقال ان جامعة الكويت حققت نموا مطردا بفضل من الله تعالى ورعاية كريمة من سمو امير البلاد والقيادة الرشيدة والحكومة وقد ازداد على مر الايام واتسعت مجالاته لتصبح الجامعة واحدة من الجامعات ذات السمعة الطيبة والعلاقات العلمية والاكاديمية الواسعة.
وذكر ان الجامعة ومنذ انشائها قامت على خدمة مجتمعها في مختلف الميادين وانتشر خريجوها في مختلف قطاعات العمل والانتاج وتولوا المناصب الرفيعة وتحملوا مسؤولية العمل الوطني كما تابعت الأبحاث العلمية في مختلف المجالات لصالح خطط التنمية في البلاد وبما يساهم في تطوير المجتمع وتقدمه ورفاهيته.
بدورها عبرت الخريجة كوثر علي نور الدين في كلمة باسم الخريجين عن فرحتها وزملائها بتشريف صاحب السمو امير البلاد لهم بالرعاية والحضور وبلقاء الوالد مع ابنائه في رحاب قلعة العلم والعلماء.
واضافت اننا "سنبقى نتذكر هذه اللحظات طوال عمرنا ونتذكر رعايتك السامية لنا وقلبك المفتوح لشباب الكويت وقلوبنا تلهج لكم بالدعاء بأن يحفظكم البارىء عز جل ويديم عليكم نعمة الصحة والعافية".
واضافت الوزيرة الحمود في كلمتها أمام حفل تكريم أوائل الطلبة المتفوقين من خريجي جامعة الكويت الدفعة ال(40) ان أي احتفال بملمح من ملامح التقدم والانجاز انما يمثل احتفالا بثمرة يانعة من الثمار الوفيرة للتعاون والتلاحم بين ابناء الوطن قيادة وشعبا ويعلن عن خصوصية فريدة للمجتمع الكويتي منذ نشأة الكويت.
وذكرت ان هذا الوطن سبق عهده وغيره في نهج الحكم ومنهجه الديمقراطي الذي اتسم بالانفتاح والتواصل مع العالم وثمن الجهد والمبادرة ورعى الابداع والتميز حتى استحق اليوم ما ينعم به من استقرار ورفاه وعلاقة فريدة بين الحاكم والمحكوم والتي استشعرنا قيمتها العظيمة هذه الايام وسط أمواج الاحداث العاتية التي تشهدها المنطقة.
وقالت اننا " نسترشد دائما من صاحب السمو توجيهاته السامية واقواله الحكيمة ومنها قول سموه ان ابناءنا هم أغلى ثرواتنا وأفضل استثماراتنا الاستثمار في تنمية قدراتهم ومهاراتهم فهم محور أي تنمية وغايتها ووسيلتها والتنمية الحقة هي التي تتخذ من الانسان محورا ومن العلم سبيلا ومن الاخلاص دافعا".
وبينت ان جامعة الكويت تضم في رحابها اليوم نحو 28 ألف طالب وطالبة يدرسون في 14 كلية مايتطلب توفير الامكانات المادية والبشرية والميزانيات اللازمة لدعم البرامج الاكاديمية وبرامج الابحاث.
واعربت عن التقدير والاعتزاز بدعم سمو امير البلاد من اجل توفير احتياجات البناء والتعمير لموقع مدينة صباح السالم بمنطقة الشدادية مشيرة الى بدء الادارة الجامعية بتنفيذ عقود بنائها وفق افضل المستويات العالمية للمباني الجامعية.
وشددت على مسعى الجامعة وكلياتها لمتابعة متطلبات الاعتماد الاكاديمي لمختلف الكليات والتخصصات العلمية فيها مايرفع من مستوى مركز هذه الكليات بين نظرائها في العالم.
واكدت الدكتورة الحمود على جدية العمل والدراسة للشروع في تأسيس جامعة حكومية ثانية لدعم جامعة الكويت وتهيئة فرص التعليم العالي لشبابنا ضمن منظومة متكاملة من الجامعات الحكومية والاهلية التي تساند نظيراتها في اتاحة فرص التعليم العالي في شتى التخصصات.
ووجهت شكرها لمدير جامعة الكويت السابق الدكتور عبدالله الفهيد على مابذله من عطاء وجهد اثناء ادارته لهذه المؤسسة الجامعية مهنئة ومرحبة بمديرها الحالي الدكتور عبداللطيف البدر سائلة المولى تعالى ان يعينه وبقية زملائه اعضاء الادارة الجامعية في مهتهم الجليلة.
كما توجهت بالتهنئة الى مديرة جامعة الكويت السابقة الدكتورة فايزة الخرافي على نيلها جائز (لوريال..اليونيسكو للنساء في مجال العلوم) لعام 2011 عن افريقيا والدول العربية قائلة "انها بحق رفعت اسم الكويت وابرزت دور الباحث الكويتي والمرأة الكويتية على وجه الخصوص".
من جانبه قال مدير جامعة الكويت الدكتور عبداللطيف البدر ان " الجامعة للمجتمع تعمل على تنمية ثروته البشرية التي هي اغلى وافضل انواع الاستثمار باعتبار ان الانسان يمثل اداة التنمية الوطنية ووسيلتها وهدفها وغايتها ومحورها".
واضاف الدكتور البدر ان "الجامعة مسؤولة عن توفير التعليم الجامعي للاجيال الصاعدة التي تتطلع الى تحقيق ذاتها وطموحاتها في مستقبل لذا فانه وبقدر ما نوفره لهذه الأجيال من امكانات النجاح والتفوق يزداد الوطن تقدما وازدهارا ورفعة".
وشدد على ان الدولة لم ولن تدخر وسعا في سبيل دعم الجامعة ومساندتها وتوفير شتى المتطلبات اللازمة لتمكينها من القيام بدورها واداء رسالتها في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتنمية ثروته البشرية والمشاركة في بناء الحضارة العربية والانسانية.
وقال ان جامعة الكويت حققت نموا مطردا بفضل من الله تعالى ورعاية كريمة من سمو امير البلاد والقيادة الرشيدة والحكومة وقد ازداد على مر الايام واتسعت مجالاته لتصبح الجامعة واحدة من الجامعات ذات السمعة الطيبة والعلاقات العلمية والاكاديمية الواسعة.
وذكر ان الجامعة ومنذ انشائها قامت على خدمة مجتمعها في مختلف الميادين وانتشر خريجوها في مختلف قطاعات العمل والانتاج وتولوا المناصب الرفيعة وتحملوا مسؤولية العمل الوطني كما تابعت الأبحاث العلمية في مختلف المجالات لصالح خطط التنمية في البلاد وبما يساهم في تطوير المجتمع وتقدمه ورفاهيته.
بدورها عبرت الخريجة كوثر علي نور الدين في كلمة باسم الخريجين عن فرحتها وزملائها بتشريف صاحب السمو امير البلاد لهم بالرعاية والحضور وبلقاء الوالد مع ابنائه في رحاب قلعة العلم والعلماء.
واضافت اننا "سنبقى نتذكر هذه اللحظات طوال عمرنا ونتذكر رعايتك السامية لنا وقلبك المفتوح لشباب الكويت وقلوبنا تلهج لكم بالدعاء بأن يحفظكم البارىء عز جل ويديم عليكم نعمة الصحة والعافية".
