الغدق
New member
- إنضم
- 26 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 6,597
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
سبحان الله حتى حين يبتلى الإنسان يجزا خيراً إذا صبر وحمد الله على كل حال
ولكن ماهو حالنا ؟؟
كيــف يكون شعورنا
حين نمرض ؟؟
حين نفشل ؟؟
حين نيئس؟؟
هل نذكر الله !!
هل نصبر!!
قلة قليلة منا تحتسب الأجر عند الله وتصبر فيكون خيراً لهم
أما الغالبية منا ماذا يحصل لهم تعالوا معي :
للنظر إذا ابتليا أحداً منا كيف يكون حالة ؟؟
لنقل أن أحدنا مرض حتى ولو كان مريضاً بسيطاً لنتخيل
سيكون طريح الفراش يعطي نفسه إجازة من الصلاة
ومن الدوام ومن كل المسؤليات
يبدأ بالتذمر يتشاجر مع كل من يكلمه
يذهب يومياً إلى طبيباً غير الذي ذهب له بالأمس
فيقل له الطبيب أكمل مدة العلاج إلى خمسة أيام
لا ينتظر ويبدأ بشتم ونعت ذلك الطبيب بأنه لا يعرف شيئاً
ويذهب إلى آخر وتتكرر الصورة إلى أن يشفى
ونذهب الآن إلى التمثيلية الثانية وهي الفشل :
فشل دراسي أو في أي مشروع في الحياة اقتصادي تجاري أي مشروع
حين نفشل ينظر إليك الجميع بأنك إنسان عذراً على هذه الكلمة
"لا تفهم " لا تفقه شيئاً
وتصبح نموذجاً في الفشل لكل من يعرفك ويشار إليك بالبنان
أنتهينا من نظرة المجتمع
ننتقل إلى شعور الفرد يقول لماذا فلان نجح وأنا لا
فلان لا يستحق ما وصل إليه وأنا استحق
ولكن المسألة مسألة حظ (وزين منه بعد إذا قال جذي )
أو بكل بساطة اتهم هذا الشخص بالغش
أما حين نيئس :
فأننا نغلق علينا باب الغرفة
ونبكي وإذا التقينا بأحد بدأنا بسرد شكوانا
وإدعينا المرض وأننا مصابون بالاكتئاب
ونسمع الأغاني ونزداد إكتئاباً :eh_s(6):
وكل هذا طبعاً بإجازة من الصلاة والعبادة
لأننا لانستطيع فنحن مرضى ونحن فاشلون ونحن يائسون
كيف لنا أن نصلي وأن نتفرغ للعبادة؟؟
كيف لا يحدث لنا هذا ونحن لم نلجأ إلى رب العباد ؟؟
فلو تأملنا وتذكرنا قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
"عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر
؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم .
شيء بسيط تكسب من ورائه أجر عظيم سبحان الله فبمجرد شكر الله على نعمته
التي أسرتنا حصلنا على أجر من دون أي عمل
وإن صبرنا أيضاً نلنا أجراً عظيماً لا نعلمه
فليتنا نجعل هذا الحديث بيننا وبين أنفسنا لنريح أنفسنا
من أمراض القلوب !!
ولكن ماهو حالنا ؟؟
كيــف يكون شعورنا
حين نمرض ؟؟
حين نفشل ؟؟
حين نيئس؟؟
هل نذكر الله !!
هل نصبر!!
قلة قليلة منا تحتسب الأجر عند الله وتصبر فيكون خيراً لهم
أما الغالبية منا ماذا يحصل لهم تعالوا معي :
للنظر إذا ابتليا أحداً منا كيف يكون حالة ؟؟
لنقل أن أحدنا مرض حتى ولو كان مريضاً بسيطاً لنتخيل
سيكون طريح الفراش يعطي نفسه إجازة من الصلاة
ومن الدوام ومن كل المسؤليات
يبدأ بالتذمر يتشاجر مع كل من يكلمه
يذهب يومياً إلى طبيباً غير الذي ذهب له بالأمس
فيقل له الطبيب أكمل مدة العلاج إلى خمسة أيام
لا ينتظر ويبدأ بشتم ونعت ذلك الطبيب بأنه لا يعرف شيئاً
ويذهب إلى آخر وتتكرر الصورة إلى أن يشفى
ونذهب الآن إلى التمثيلية الثانية وهي الفشل :
فشل دراسي أو في أي مشروع في الحياة اقتصادي تجاري أي مشروع
حين نفشل ينظر إليك الجميع بأنك إنسان عذراً على هذه الكلمة
"لا تفهم " لا تفقه شيئاً
وتصبح نموذجاً في الفشل لكل من يعرفك ويشار إليك بالبنان
أنتهينا من نظرة المجتمع
ننتقل إلى شعور الفرد يقول لماذا فلان نجح وأنا لا
فلان لا يستحق ما وصل إليه وأنا استحق
ولكن المسألة مسألة حظ (وزين منه بعد إذا قال جذي )
أو بكل بساطة اتهم هذا الشخص بالغش
أما حين نيئس :
فأننا نغلق علينا باب الغرفة
ونبكي وإذا التقينا بأحد بدأنا بسرد شكوانا
وإدعينا المرض وأننا مصابون بالاكتئاب
ونسمع الأغاني ونزداد إكتئاباً :eh_s(6):
وكل هذا طبعاً بإجازة من الصلاة والعبادة
لأننا لانستطيع فنحن مرضى ونحن فاشلون ونحن يائسون
كيف لنا أن نصلي وأن نتفرغ للعبادة؟؟
كيف لا يحدث لنا هذا ونحن لم نلجأ إلى رب العباد ؟؟
فلو تأملنا وتذكرنا قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
"عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر
؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم .
شيء بسيط تكسب من ورائه أجر عظيم سبحان الله فبمجرد شكر الله على نعمته
التي أسرتنا حصلنا على أجر من دون أي عمل
وإن صبرنا أيضاً نلنا أجراً عظيماً لا نعلمه
فليتنا نجعل هذا الحديث بيننا وبين أنفسنا لنريح أنفسنا
من أمراض القلوب !!
