تناول الخل يحول دون الإصابة بالسكر والسكتة القلبية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

LUCK GIRL

New member
إنضم
29 يناير 2008
المشاركات
4,430
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
أعيش بزمن العقارب





شرح طبيب الحجامة الايراني حسين خير أنديش المراحل الصعبة التي مر بها لأجل ترسيخ العلاج بالحجامة في ايران، ايمانا منه بأن النبي أمر بالحجامة كعلاج ناجع للعديد من الامراض، إلا ان الطب الحديث ليس فقط تجاهل هذا الامر، بل اعتبره ضربا من الخرافات، وجراء مواقفه الصلبة في الدفاع عن هذا العلاج الاسلامي، أمضى خيرأنديش ستة اشهر في سجن ايفين بطهران عقابا على تبنيه العلاج بالحجامة التي منعت في عام 1955 وفق قانون تأسيس المؤسسات الطبية، لكن ذلك لم يثن ارادته وواصل مسيرته بعزم مستعينا هذه المرّة بوجهات نظر وفتاوى مراجع الدين ، وكانت هذه الفتاوى بمثابة القشة التي قصمت ظهر المؤسسات الصحية الحكومية المعارضة للحجامة، واصدر الديوان الأعلى للقضاء في خاتمة المطاف قرارا قضى بموجبه السماح لخيرانديش بتأسيس أول جمعية طبية لابحاث الحجامة في العام 1990 .
« الراي» التقت حسين خير أنديش الذي تحدث عن أهمية الحجامة ومراحل تطور الطب البديل، وهذه تفاصيل اللقاء :
• ما الأمراض التي تستطيع الحجامة معالجتها؟
- باستطاعة الحجامة تنظيم المكونات البيوكيميائية والهرمونية للدم، اي معالجة - مايصطلح عليه بالطب التقليدي - الامراض الناجمة عن غلبة الصفراء والدم، بمعنى آخر وحسب الطب الحديث معالجة امراض مهمة مثل زيادة نسبة كوليسترول ترايجليسيرايد وتصلب الشرايين والعديد من الأمراض الجلدية ونقص المناعة.
• وهل تنحصر الحجامة بمكان محدد من الجسم؟
- هناك حجامة عامة، مكانها في نقطة خاصة بين الكتفين، وحجامة خاصة لمعالجة أمراض بعينها وأهمها حجامة الرأس والمحزم والساق، وعلى العموم هناك 43 نقطة في جسم الانسان يمكن استخدام الحجامة فيها وذلك بالتناسب مع نوع المرض.
• واين هو موقع الحجامة الآن في ايران؟
- الحجامة علاج ديني أوصى به الانبياء، والدين الاسلامي أكد هذا الأمر، كما اعتبره الحكماء في ايران واليونان وبقية الحضارات في العالم ركنا من اركان العلاج، وان هذا الاسلوب العلاجي كان رائجا في ايران، وحسب المعلومات التاريخية ان الملك بهرام كور هو الذي روج الحجامة في ايران قبل نحو 1800 سنة، حيث كان مصابا بمرض معين وان الحكماء استخدموا الحجامة في معالجته وهذا مادعاه الى الترويج لهذا النوع من العلاج.
• وما قصة شرب الخل في ايران ؟
- ان تناول الخل الطبيعي بين الوجبات الغذائية، عملا بوصية النبي الاكرم، في ان البركة لاتحل على الأفراد اذا لم يكن الخل موضوعا على المائدة، يحول دون اصابة الناس بامراض قاتلة أهمها زيادة الكوليسترول ترايجليسيرايد والسكر في الدم والسكتة القلبية وعدد كبير من امراض الحساسية الجلدية والتهاب الكبد الوبائي، وأثبت العلم الحديث هذه الأمور وان بعض كبار العلماء في العالم وفي اطار معالجة السرطان يقومون حاليا بتزريق الخل بشكل مباشر الى الخلايا السرطانية.
• وماذا عن العلاج بديدان العلق؟
- يمكن تعريف نظام العلاج التقليدي كالتالي، ان الحجامة هي رأس الهرم العلاجي، وان الصفد هو ساعده القوي وان الأنامل الحاذقة لهذا العلاج الدموي هي ديدان العلق. واذا لم تكن ديدان العلق ضمن النظام العلاجي فان ذلك سيكون بمثابة اليد التي تفتقر للانامل. ونحن على سبيل المثال اذا حافظنا على مستوى المزاج فان الانسان لن يبتلى بمرض البيرغر « burger’s disease « ولكن لو زادت السوداء في الجسم وابتلى الشخص بمرض البيرغر، فاننا بالحجامة نستطيع التقليل من مستوى المرض لكننا لن نقضي عليه، وبالصفد ايضا يمكن ان نحول دون تطور المرض فقط، ولأجل القضاء التام عليه نكون أمام خيارين فقط فأما أن نبتر الاصبع أو نستخدم العلق، وهنا بامكان هذه الديدان فقط انقاذ الاصبع أو القدم من البتر المحتم. وهكذا الحال مع مرضى السكري فاذا تطور عندهم المرض وأصاب القدم بالتهابات حادة نجم عنها الغرغرينا فان السبيل الوحيد امام الطب الحديث لانقاذ المريض هو بتر القدم، أما اذا أردنا معالجة الغرغرينا باتباع اساليب الطب التقليدي فان ذلك يتطلب المزيد من الوقت حيث يجب ان نعمل على تنظيم مزاج المريض والعضو المصاب، وقد يتطور المرض في هذه المرحلة، لكن لو استخدمنا ديدان العلق بموازاة تنظيم المزاج، فاننا سنحصل على نتائج جيدة وننقذ العضو من البتر. وخلاصة القول يمكن اعتبار دودة العلق جراح حاذق وخالق للمعجزات في الطب التقليدي.
• في المنطقة العربية هناك انتشار واسع لحالات ارتفاع الضغط والسكري، ويبدو ايضا ان العديد من الأفراد يعانون من العجز الجنسي، كيف يتعامل الطب التقليدي مع هذه الحالات ؟
- ان جينات المواطنين في الدول العربية، في ضوء تقسيمات أنواع الأمزجة في الطب التقليدي، تعتبر حارة، ولذلك فان مزاج معظم هؤلاء هو دموي، ما يعني ان مزاجهم حار ويتمتعون بقدرة جنسية كبيرة، لكن المشكلة تكمن في ان اسلوب الحياة العصرية تحول الى اسلوب صناعي وان سبل التغذية اصبحت خاطئة، فهم يعيشون في منطقة تتسم بطقسها الحار لكنهم يستفيدون من اجهزة التبريد الصناعية، فيمضون معظم اوقاتهم تحت أجهزة التكييف الغازية ويعرضون أجسامهم لبرودة غير طبيعية، وقد حذفوا من نظامهم الغذائي غذاء حارا بكمية قليلة كانوا يتناولونه في السابق مثل التمر والدبس ولبن البعير ولحمه وغيرها، ولجأوا الى لحوم الابقار والمعلب منها وانواع الأسماك من دون التمهيد المزاجي، فاصبح المواطنون العرب يمتلكون جينات حارة ولكن بمزاج بارد، ويرغبون كثيرا بممارسة الجنس لكن في مقابل ذلك هنالك هبوط في القدرة، ولان الجينات حارة فالرغبة موجودة لكن القدرة هابطة. بناء على ذلك وفي ضوء الطب التقليدي الايراني يجب حصول مجموعة قضايا، أولها تعديل النظام الغذائي والتوجه نحو الأغذية ذات الطبيعة الحارة وحذف الأغذية الباردة، وان يعيدوا النظر بوجباتهم الغذائية، فالوجبات الغذائية وفق الطب التقليدي الايراني والعربي كانت وجبتين في اليوم، والآن أصبحت 3 وجبات بل 10 وجبات، ان الشراهة في الأكل تسبب السكري، ومن الخطأ القول ان المصابين بالسكري يجب ان ياكلوا المزيد من الطعام، ان الطب الحديث يوصي هؤلاء المرضى بتناول المزيد من الطعام، وهذا غير صحيح فالوجبات يجب الاتزيد على اثنتين وان الاكل بين الوجبات هو فساد للبدن، ومن نماذج هذا الفساد ارتفاع ضغط الدم وازدياد كثافة الدم ومن ثم السكري. ونحن في اطار العجز الجنسي لانصنف هذا المرض على اساس انه يمثل عجزا في ممارسة العملية الجنسية فقط، بل ننظر الى الموضوع من ناحية أوسع، بمعنى ان القدرة الجنسية هي ترجمة للقدرة الجسدية العامة، فالنشاط الأول الذي يظهر عليه الفتور الناجم عن حالة الضعف العام في قدرات الفرد الجسدية، هو النشاط الجنسي وان الانسان الذي يتمتع بصحة سالمة وقوة جسدية كبيرة لايشكو من الضعف الجنسي، لذلك نحن في الطب القديم نعرّف سلامة الانسان من قوته الجنسية وسقمه من ضعف هذه القوة، بناء على ذلك فاننا لايمكن ان نعتبر الضعف الجنسي بانه مشكلة جهاز بعينه بل هي مشكلة الجسم بشكل عام، والمجتمعات التي تعاني من الضعف الجنسي تكون مستعدة لامراض مثل الشيخوخة المبكرة وضعف الذاكرة والكآبة والضعف الجسدي، كما انها لن تكون مجتمعات جسورة ومقدامة، وان من يعاني من ضعف جنسي يفتقر بكل تأكيد لعنصر الشجاعة والعكس صحيح كذلك. واذا اردنا معالجة الضعف الجنسي فيجب علينا ان نأخذ ثلاثة اركان بعين الاعتبار، الأول هو اصلاح النظام الغذائي، أي تناول الأغذاية الغنية بالطاقة، وثانيا تناول الأدوية الخاصة التي تزود الجسم كله بالطاقة، وثالثا الطاقة النفسية والروحية، اي يجب ان نعمل على ازالة المؤثرات الروحية كالكآبة والديون والمشاكل الأخرى التي لها تداعيات على روحية الفرد، الى جانب تعزيز قدرة اندفاع الهواء في الخصيتين او مايصطلح عليه الطب الحديث «ايركشن» ، وان تعزيز قوة دفع الهواء في الخصيتين يتحقق عبر استخدام عقاقير خاصة، وان أهم هذه العقاقير موجود في النظام الغذائي للدول العربية، وهو الحمص المسلوق «اللبلبي» وان اختيار هذا النوع من النبات في النظام الغذائي للدول العربية والاسلامية كان اختيارا صائبا وحكيما، وكان الحكماء يولون اهمية خاصة للحمص، والعرب القدامى كانوا يطعمون افرادهم منذ الطفولة الحمص المطبوخ باشكال متعددة، لاجل ان يحافظوا في الشيخوخة على قابلياتهم الجنسية.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.