- إنضم
- 1 سبتمبر 2010
- المشاركات
- 569
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
تخيلوا أيها السادة امرأة من أحد البلدان الأوروبية تخاطب زوجها وتقول له: I want to spend this summer at Boubyan island.
«اريد أن أقضي هذا الصيف في جزيرة بوبيان»!
هل سنعيش حتى نسمع تلك العبارة واقعا وليس خيالا؟
إن جزيرة بوبيان وباقي الجزر الكويتية تتمتع بأمور تجعلها سياحية ترفيهية من الدرجة الأولى وبكل معنى الكلمة.. كيف؟
تبلغ مساحة جزيرة بوبيان 890 كلم2، وهي من أكبر الجزر وأجملها موقعا في شمال الخليج العربي، كما ان شواطئها البكر تجعلها لافتة ومميزة لدى الزائر، وأجمل ما فيها المناظر الطبيعية الجميلة وتضاريسها الرائعة ارتفاعا وانخفاضا نحو الساحل.
وأبرز ما نجده في هذه الجزيرة أسراب الطيور الجميلة مثل طائر النورس (الفلامنغو) النادر، كما انها ميناء طبيعي في غاية الروعة.
فلو أردنا أن نقارن بشكل، قد يراه البعض مبالغا فيه، بينها وبين «شرم الشيخ» ببعض النقاط التالية، والتي يجوز أن تغير رأي البعض وإحباطاته، وهي:
أولاً: مساحة شرم الشيخ 424 كلم2 تقريبا بينما بوبيان 890 كلم2.
ثانيا: درجة حرارة شرم الشيخ حاليا تصل الى 39 درجة مئوية، بينما درجة حرارة بوبيان العظمى هذه الأيام 45 درجة مئوية والصغرى 26 درجة، فلا وجود لفارق كبير جدا بالحرارة.
ثالثا: شواطئ شرم الشيخ أصبحت نوعا ما مستهلكة وايضا تقليدية بالشكل والمضمون، بينما بوبيان، شاطئا وساحلا، «بكر» تستطيع أن تبدع فيه ما شئت.
رابعا: شرم الشيخ بعيدة على مواطني دول مجلس التعاون، بينما بوبيان قريبة جدا منهم كسياح سواء بالطائرة أو بالسيارة، كما ان الأوربيين يريدون أن يزوروا أماكن جديدة بالعالم.
خامسا: المأكولات البحرية، التي موردها جزيرة بوبيان وما يحيط بها، من أسماك وغيرها، لا يختلف اثنان على أنها، من حيث الطعم واللذة، «توزن» بميزان الذهب من ربيان وسمك الزبيدي وغيرهما، حيث ميزتها أنها مزيج بين بحر الخليج العربي المالح ومصب نهر شط العرب، والكل يعلم ذلك ويعلم أن من أغلى وأشهى أنواع الأسماك بالعالم السمك الكويتي.
سادساً: الآثار الموجودة في جزيرة فيلكا التي لا تبعد سوى نصف ساعة بحرا تقريبا جنوب جزيرة بوبيان تجعل الزيارة محل اهتمام الأخوة الزوار والسياح بينما لا توجد أي آثار في شرم الشيخ.
المهم بالموضوع هنا، أيها الأخوة، أن لدينا ارضا يمكن أن نفعل بها مالم تفعله الدول، ولدينا الامكانات والموارد المالية والبشرية والبيئة المساعدة، ولكن ينقصنا «القرار»، ولا اقصد هنا قرار الفكرة بل قرار التطبيق الفعلي، أما إذا كنا سوف نتخذ قرارا وفق البيروقراطية الموجودة وخطابنا وخطابكم وحديث عن «نما إلى علمي» أو هناك «شبهة تنفيع» ونخاف ونرجع بقرارنا، فلن ولن نبني حتى «دكانا».
أيها القارئ العزيز، بوبيان وفيلكا وباقي جزرنا الميتة تخيلها بمنتجعاتها وفنادقها (وبورتاتها) الجميلة وعلى رأس مسارحها تغني فيروز أو وردة الجزائرية بين شلالات صناعية بليل الكويت الجميل الهادئ والآمن، وبحرها الرائع والموسيقى العذبة والرحلات البحرية الراقية والجميلة، لكان أحد أهم مداخيلنا السنوية ستكون السياحة مع الاعتذار لشرم الشيخ ومصر المحروسة.
من الدريشة: نريد جزرا رائعة وسياحية وترفيهية بعيدة عن خشم وإشراف شركة المشروعات غير السياحية وإدارتها الفاشلة..
مـــــــــــلـــطــــوش
اللهم احــفــظ الكـويـت وشعبهــا مـن كــل مــكـروه
«اريد أن أقضي هذا الصيف في جزيرة بوبيان»!
هل سنعيش حتى نسمع تلك العبارة واقعا وليس خيالا؟
إن جزيرة بوبيان وباقي الجزر الكويتية تتمتع بأمور تجعلها سياحية ترفيهية من الدرجة الأولى وبكل معنى الكلمة.. كيف؟
تبلغ مساحة جزيرة بوبيان 890 كلم2، وهي من أكبر الجزر وأجملها موقعا في شمال الخليج العربي، كما ان شواطئها البكر تجعلها لافتة ومميزة لدى الزائر، وأجمل ما فيها المناظر الطبيعية الجميلة وتضاريسها الرائعة ارتفاعا وانخفاضا نحو الساحل.
وأبرز ما نجده في هذه الجزيرة أسراب الطيور الجميلة مثل طائر النورس (الفلامنغو) النادر، كما انها ميناء طبيعي في غاية الروعة.
فلو أردنا أن نقارن بشكل، قد يراه البعض مبالغا فيه، بينها وبين «شرم الشيخ» ببعض النقاط التالية، والتي يجوز أن تغير رأي البعض وإحباطاته، وهي:
أولاً: مساحة شرم الشيخ 424 كلم2 تقريبا بينما بوبيان 890 كلم2.
ثانيا: درجة حرارة شرم الشيخ حاليا تصل الى 39 درجة مئوية، بينما درجة حرارة بوبيان العظمى هذه الأيام 45 درجة مئوية والصغرى 26 درجة، فلا وجود لفارق كبير جدا بالحرارة.
ثالثا: شواطئ شرم الشيخ أصبحت نوعا ما مستهلكة وايضا تقليدية بالشكل والمضمون، بينما بوبيان، شاطئا وساحلا، «بكر» تستطيع أن تبدع فيه ما شئت.
رابعا: شرم الشيخ بعيدة على مواطني دول مجلس التعاون، بينما بوبيان قريبة جدا منهم كسياح سواء بالطائرة أو بالسيارة، كما ان الأوربيين يريدون أن يزوروا أماكن جديدة بالعالم.
خامسا: المأكولات البحرية، التي موردها جزيرة بوبيان وما يحيط بها، من أسماك وغيرها، لا يختلف اثنان على أنها، من حيث الطعم واللذة، «توزن» بميزان الذهب من ربيان وسمك الزبيدي وغيرهما، حيث ميزتها أنها مزيج بين بحر الخليج العربي المالح ومصب نهر شط العرب، والكل يعلم ذلك ويعلم أن من أغلى وأشهى أنواع الأسماك بالعالم السمك الكويتي.
سادساً: الآثار الموجودة في جزيرة فيلكا التي لا تبعد سوى نصف ساعة بحرا تقريبا جنوب جزيرة بوبيان تجعل الزيارة محل اهتمام الأخوة الزوار والسياح بينما لا توجد أي آثار في شرم الشيخ.
المهم بالموضوع هنا، أيها الأخوة، أن لدينا ارضا يمكن أن نفعل بها مالم تفعله الدول، ولدينا الامكانات والموارد المالية والبشرية والبيئة المساعدة، ولكن ينقصنا «القرار»، ولا اقصد هنا قرار الفكرة بل قرار التطبيق الفعلي، أما إذا كنا سوف نتخذ قرارا وفق البيروقراطية الموجودة وخطابنا وخطابكم وحديث عن «نما إلى علمي» أو هناك «شبهة تنفيع» ونخاف ونرجع بقرارنا، فلن ولن نبني حتى «دكانا».
أيها القارئ العزيز، بوبيان وفيلكا وباقي جزرنا الميتة تخيلها بمنتجعاتها وفنادقها (وبورتاتها) الجميلة وعلى رأس مسارحها تغني فيروز أو وردة الجزائرية بين شلالات صناعية بليل الكويت الجميل الهادئ والآمن، وبحرها الرائع والموسيقى العذبة والرحلات البحرية الراقية والجميلة، لكان أحد أهم مداخيلنا السنوية ستكون السياحة مع الاعتذار لشرم الشيخ ومصر المحروسة.
من الدريشة: نريد جزرا رائعة وسياحية وترفيهية بعيدة عن خشم وإشراف شركة المشروعات غير السياحية وإدارتها الفاشلة..
مـــــــــــلـــطــــوش
اللهم احــفــظ الكـويـت وشعبهــا مـن كــل مــكـروه