جيكوب بلاك & نيسي ( اهداء لتيم جيكوب)

Artist Q8

New member
إنضم
13 مارس 2009
المشاركات
930
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
غرفتي
الموقع الالكتروني
sensitiveartist87.blogspot.com
حق الي يبون يعرفون شيصير بين جيكوب ونيسي:080402ask_prv:

ان شاء الله كل يوم بحط جزء :eh_s(7):

طبعا منقول :p

الفصل الأول

تقديم


والداي بيدو عليهما أنهما عاديين لمن لا يعرف سرهما لكن في حقيقة الأمر انهما يشكلان خوفا كبيرا للانسانية.خوفا أوجدته مجموعة من الخرافات والاساطير . والداي, بيلا وادوارد كولن....انهما.... مصاصي دماء... وأنا من كل هذا؟ تتساءلون...حسنا أنا لست انسانة بالكامل ولا مصاصة دماء .أمي حملتني عندما كانت لا تزال انسانة . أنا ثمرة حب بين انسانة ومصاص دماء اذن أنا نصف انسانة ونصف مصاصة دماء بكل اختصار...متحولة.
كما قلت سابق أمي حملتني داخلها ولكن ليس لتسعة أشهر بل شهر واحد فقط .في نهاية هذا الشهر وبحركة خاطئة مني كان يجب انقاذنا بسرعة أنا و أمي . بعد ولادتي كنت أبدو كأي رضيع جديد باستثناء اني كنت أتمتع بطقم أسنان كامل وشعر بني غزير .ذاك المظهر لم أحتفظ به سوى مدة قليلة ففي الغد أصبحت أشبه طفلا عمره أسبوع . اه أجل واحدة من الخصائص التي تميزني أنني أكبر بسرعة شديدة ولكن هذا لمدة سبع سنوات فقط بعد السبع سنوات يكمل نضجي وأبقى بنفس الهيئة ....الى الأبد. أنا لم أصل تلك المرحلة بعد فأنا لدي سنوات فقد الان لكن بكل صراحة لا أحد يستطيع تخمين عمري .والدي ادوارد يظن بأنه رغم شكلي المراهق الا أن وعيي وذكائي يماثل ذكاء ونضج انسان راشد.. سأحدثكم عن النوع النصف البشري مثلي في حقيقة الأمر أنا اعرف شخصا واحدا نوهاويل وهو يملك ثلاث أخوات لكن لم ألتقيهن أبدا من قبل .نوهاويل هو صديق للعائلة . ولقد بلغ سن الرشد منذ قرن مضى . لقد ساعدنا على التغلب على الفولتري قبل 5 سنوات ونصف السنة لقد كنت أبلغ فقط ستة أشهر لكن كنت أشبه فتاة في الثانية من العمر
- نيسي هل أنت قادمة؟ سنغادر بعد دقيقتين
انها أمي بيلا سنذهب الى فوركس . أقضي وقتي ما بين فوركس وجونو .والداي يدرسان هنا بينما نقطة لقاء العائلة هي فوركس .هناك جدي وجدتي كرلايل وايزمي اشتريا فيلا كبيرة حيث تجتمع العائلة بنهايات الأسبوع . كم أعشق ذلك خالاتي أليس وروزالي تقضيان كل الوقت في تدليلي.هما تحبان كثيرا أخذي للتسوق ويجب أن أعترف بأني أستمتع بذلك رغم خيبة أمي التي تحاول التخلف دائما عن هذه المشاوير.
أنا متشوقة لرؤية أفراد عائلتي اخر مرة زرتهم كانت منذ أسبوعين . لأني قضيت الأسبوعين الأخيرين برفقة والداي على جزيرة ايزمي كنا نحتفل بنهاية الفصل الدراسي بالجامعة ,أنا لا أراهم دائما فجل وقتي أقضيه بفوركس بينما هما بجونو . ونحن نغتنم هذه العطل لنلتقي .
- أنا قادمة أمي
الطريق بين فوركس وجونو طويلة جدا لكن بفضل سياقة أبي السريعة وصلنا بسرعة الى فوركس.
- أمي هل تظنين بأننا سنجد نوهاويل بالمنزل؟
- لا أظن حبيبتي فأنت تعرفين نوهاويل عند كل اجتماع للعائلة يهرب الى الغابة
نوهاويل لا يحب التجمعات الكبيرة لقد توصلت أخيرا لفهمه فنحن نتفق كثيرا ونتحدث في كل شئ بدون تحفظات . أكملنا طريقنا في صمت اتجاه المنزل بعد لحظات تنهدت أمي قائلة :
- أظن أن أليس حضرت حفلة بمناسبة حضورنا
خالتي أليس مختصة في تنظيم الحفلات وهي لا تترك أي مناسبة رغم كانت صغيرة أن تمر دون حفلة مناسبة ورجوعنا للبيت واحد من هذه المناسبات .لابد أن أليس قضت كل يومها في التحضير لمفاجأتها.
- لا تقلقي أمي كل شئ سيسير على ما يرام
لقد وصلنا للممر الذي يوصل لمنزل العائلة
- حسنا هذا جيد.... يجب علينا الذهاب قالت أمي متنهدة ضحكنا جميعا بعد لحظة ظهرت أسوار الفيلا البيضاء من خلال الأشجار.
- هيا لنهدئ حماسة أليس قال أبي ضاحكا وهو يوقف السيارة . لقد نزلنا من السيارة بينما فتح باب البيت في تلك اللحظة لندخل في جو من العناقات وصرخات الفرحة.
- لقد اشتقت اليكم كثيرا قالت ايزمي وهي تأخذننا في حضنها ثلاثتنا. بعد ذلك أخذثني روزالي و أليس بحضنهما
- لقد اشتقت اليكما
- نحن أيضا نيسي قالت روزالي بحنان
على عتبة الباب أصابتني موجة من الضحك لقد كان البيت مزينا بالكامل بالبالونات الملونة
- اذن هل أعجبك الديكور الذي قمت به؟ سألت أليس
- أنا لقد أعجبني كثيرا لكن لاأعرف بالنسبة للأخرين . نظرت الى أمي, كالعادة اسراف أليس جعلها تضحك .
- مرحبا بكم في المنزل قال كرلايل وهو يقترب مبتسما يتبعه كل من ايميت وجاسبر .
لقد اشتقت اليهم كثيرا .فجأة رن جرس الباب ,فقال أبي:
- أظن بأن عليك فتح الباب نيسي
على عتبة الباب كان يقف الفرد المتبقي من عائلتي وابتسامة على شفتيه :
- جايك
...

ان شاء الله القى تفاعل منكم عشان اكمل
 
إنضم
1 مارس 2007
المشاركات
206
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ثاانكس ...

شخصية جايكلوب حلوة وشكلة بالفيلم نفس الي تخيلتا
 
إنضم
1 مارس 2007
المشاركات
206
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ثاانكس ...

شخصية جايكلوب حلوة وشكلة بالفيلم نفس الي تخيلتا
 
إنضم
18 مايو 2010
المشاركات
69
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اممممممممممممممممممممممممممممممممموت علي تواي لايت
مشكورة حبيبتي
 

Artist Q8

New member
إنضم
13 مارس 2009
المشاركات
930
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
غرفتي
الموقع الالكتروني
sensitiveartist87.blogspot.com
اتوقع متسرب لان لاقينه بمنتدى فرنسي

الفصل الثاني
لم الشمل

- مرحبا كيف حالك قال لي
- جيدة وأنت؟
- بأفضل حال ...الان .....
ابتسمنا معا
- هل نقوم بجولة اقترحت قائلة
- سأتبعك هيا
أحسست بنظرات عائلتي تنزل على ظهورنا ,عندما يكون جايكوب قريبا يتغير مناخ عائلتي لا أفهم لماذا .شئ ما قوي جدا يجمعني بجايك . لم أتمكن أبدا من تحديد ذاك الشعور الذي أحسه برفقته.انه ليس بشعور الحب بل نوع غريب من الحنان أشعر به اتجاهه كحنان الأخت اتجاه أخيها هذا كل ما أعرفه الشئ الذي يجمعنا أقوى من شعور الصداقة لكن لا يمكنني تحديده أو اعطاؤه اسما. لقد كان هنا دائما بجانبي , منذ ولادتي وهو حاضر معي . يحقق كل رغباتي ويفعل كل ما أريد منه. لكن دائما أحس بأنه ينتظر شيئا ما. دائما يترقب أي تغير من جهتي ويترقب حصول شئ ما ,لا أعرف كنه ذاك الشئ لكن أعلم جيدا أنه ينتظر.
- كيف كانت رحلتك؟ سألني
- رائعة جدا رائع جدا بالنسبة لي أن أكون وحيدة برفقة والداي.
- حسنا اذن
- و أنت كيف أمضيت هذه الفترة؟
- لقد كانت طويلة جدا قال وهو يتنهد
دائما أشعر بأن جايكوب ليس له هدف اخر غير الوجود برفقتي وهو دائما يشعر بالضيق عند ابتعادي عنه
- اذن ماذا فعلت ؟ كيف هو القطيع؟
قبل أن أنسى جايكوب هو ذئب وهو يستطيع التحول كلما كان قطيعه في حاجة للحماية و أيضا للقضاء على المصاصين باستثناء عائلتي . كرلايل و الذئاب القدماء وقعوا على معاهدة هدنة منذ مئات السنين .
بفوركس هناك قطيعان قطيع سام وهو يتكون من جاريد وبول وذئاب اخرين وقطيع جايك الدي يتألف من ليا وأخوها سيث و امبري وكيل.
- قطيعي بخير , ليا لازالت تدرس اليوغا باسيا أما سيث فهو في فترة امتحان وهو يتذمر كعادته أما امبري وكيل فهما يهتمان بورشة العمل معي.
لقد فتح جايكوب ورشة برفقة أصدقائه و الأعمال تسير بشكل جيد بالنسبة لهم.
- والقطيع الاخر؟
- لنقل انها فترة.... تناسل لهم
- كيف ذلك ؟ هل يمكنك أن تكون واضحا أكثر؟
- لقد ولدت ايميلي
- لقد كنت أظن أنها ستلد بعد شهر ....لما لم تخبرني ؟
- هل يجب أن أذكرك بأنك كنت بعيدة المنال قال ممازحا لقد ولدت من أسبوعين
- كيف هو حال الطفل؟
- بالأحرى ....كيف حالهم؟
- حالهم؟ أنت تعني توأم ؟
- بل أربعة توائم . لقد أصبت بالصدمة لم أستطع قول شي بعد عدة محاولات فاشلة طيلة هذه السنين ها هما اخيرا ينجحان في الانجاب بدل طفل واحد أربعة .لا أصدق هذا .
- هل لديك أخبار أخرى كهذه؟
- أجل
- اذن انتظر قليلا لأجلس
قهقه عاليا
- حسنا أسمعك
جلست منتظرة و أنا أتوقع كل الامكانيات
- جاريد وكيم حددا تاريخا للزفاف
- اه جيد ومتى الزفاف؟
لقد كنت سعيدة من أجلهما استطاعا أخيرا تحديد موعد الزفاف والحصول على موافقة أهل كيم الذين يرفضون الزواج المبكر.
- الشهر القادم وطبعا أنت مدعوة
- اشكرهما نيابة عني . هل لديك أخبارا أخرى أم يمكنني الوقوف ؟
- لا أعرف .... بقي خبر واحد...
- أيضا؟ حسنا .... أنا أسمعك تنهدت قائلة
- سأصبح ....سأصبح عما
- راشيل حامل ؟ هذا رائع تهانئي الحارة
- أنا سعيد جدا وبيلي كذلك ومنذ الان يتخيل نفسه وسط حشد من الأطفال يتبادلون الركلات
انفجرت ضاحكة وقلت
- هذا جنون يكفي أن أغيب فقط شهرا واحدا لحصول كل هذه الأحداث
- اذن عليك البقاء وعدم المغادرة مرة أخرى تعلمين ان بقاءك لن يزعجني....
كان يشوب صوته تلك المرارة التي ألاحظها أحيانا . احساسي بأنه ينتظر شيئا ما يتعاظم . غريزتي تخبرني بأن انتظاره هذا مرتبط بي لكن لا أملك دليلا على هذا.
- بماذا تفكرين سألني قائلا
- لن تعرف أبدا يكفي أن لي أبا يقرأ كل أفكاري لا ينقصني أن تعرف أنت أيضا ما أفكر فيه....
قاطعني قائلا :
- ليس هناك داع بأن تغضبي يا نيسي لم أقصد اغضابك قال وهو يبدو عليه الخجل فانفجرت ضاحكة
- لست غاضبة هيا ابتسم لي ابتسامة من ابتساماتك
ابتسم ابتسامته العريضة التي أحبها كثيرا. في تلك اللحظة رن الهاتف في جيبي ان الاتصال من عائلتي التي نسيتها تماما بسبب كل الأخبار التي سمعتها .فتحت الخط:
- ألو
- نحن لم ندعك ترحلين كل هذه المدة لتعودي لتغيبي بعد دقائق من عودتك برفقة ذئب
روزالي لا تحب جايكوب وهو يبادلها نفس الشعور لا أعلم لما هذه الضغينة بينهما . خالتي روزالي من المصاصين وجايكوب من الذئاب هما أكثر شخصين أتذكر وجهيهما بعد وجه أمي بعد ولادتي .
- سأحضر حالا روزالي اسفة لأني تركتك.
- بسرعة أتوق الى عناقك وكذلك لدي شئ لك.
روزالي تدللني كثيرا أقفلت الخط وقلت لجايك :
- يجب أن أذهب الان
- حسنا انضمي لعائلتك فهي في انتظارك
منذ أن توقفت على الاعتماد على شخص كبير لأعيش جايك لم يعد يطيل المكوث بالفيلا
- سأراك غدا؟ سأل وهو غير واثق من نفسه
- ما هذا السؤال طبعا سنلتقي , ولا تنسى بأن لدي أربعة توائم لأقبلهم و اباء مستقبيلين وعرسان جدد لتهنئتهم.
قال ضاحكا :
- الى اللقاء غدا لا تتأخري كثيرا
قبلته على خده وقلت مودعة :
- الى الغد
توجهت بسرعة الى المنزل لقد انتهت الحفلة والكل تفرق باستثناء روزالي التي تنتظرني
- أخيرا قالت عندما رأتني أخذتني بين ذراعيها لتعانقني وأعطتني علبة صغيرة عند فتحي لها وجدت مفتاحا
- ماذا يعني هذا؟
- هدية عيد ميلاد مسبقة
أخذتني فجأة للخارج وقالت لي :
- اغلقي عينيك
- طلباتك أوامر
سمعت الباب تفتح أخذتني من ذراعي لتساعدني على التقدم
- بامكانك فتح عينيك الان
فتحتهما لأجد أمامي سيارة رائعة جعلتني فاغرة الفاه
- اذن هل أعجبتك؟
- هل ....هل هي لي؟
لم أصدق ذلك
- أجل لقد فكرنا بأنه حان الوقت لتتعلمي السياقة ولهذا قررنا شراء سيارة لك
- أوه شكرا شكرا شكرا أنا سعيدة جدا
فجأة جاء صوت والدي من خلفي
- روزالي أنت تدللينها كثيرا يمكنها أن تتعلم في واحدة من سياراتنا
- أجل أبي ولكنها رائعة أليس كذلك ؟
- أنا لا أقول غير ذلك قال ضاحكا
- انظروا من أخذ جنون والده بالسيارات قالت أمي . تجاهلت كلامها بسبب فرحتي الشديدة بلعبتي الجديدة .
- هل يمكنني تجربتها؟
ابتسمت روزالي وأرادت قول شئ ما لكن أمي قاطعتها:
- ليس الان أيتها الشابة فكما أعلم لديك يوم مشحون غدا اليس كذلك؟
- أمي لم أسمح لك بقراءة أفكاري
نظرت الى والدي ففهمت بأنه قرأ أفكاري شعرت بالغضب ليس هناك أي خصوصية بهذا المنزل.
- أعتذر حبيبتي ولكن هذا يحدث رغما عني قال وهو يجيب على أفكاري الان علينا العودة للمنزل .
- حسنا...
قبلت روزالي وركضت لداخل المنزل لتوديع البقية فاصطدمت بجاسبر الذي أمسكني قبل أن أسقط
- أعتذر صغيرتي لقد كنت أرى لتوي لعبتك الجديدة هل أعجبتك؟
- بالتأكيد أجل شكرا جزيلا
- ألم تجربيها بعد ؟ سألني
- ليس الليلة أبي وأمي يريدان المغادرة لكي أنام
- ستجربينها اذن في المرة القادمة
تمنيت للجميع ليلة سعيدة .لست بحاجة للنوم كل ليلة ( نصف مصاصة دماء طبعا) لكن لا أريد التجادل مع والداي . لقد عدنا الى كوخنا كم هو جميل العودة الى حيث ننتمي تمنيت لأبي و أمي ليلة سعيدة وذهبت للنوم . غفوت بعد لحظات بسبب التعب ودخلت في عالم من الأحلام عن الزواج و الأطفال
.
 

Artist Q8

New member
إنضم
13 مارس 2009
المشاركات
930
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
غرفتي
الموقع الالكتروني
sensitiveartist87.blogspot.com
الفصل الثالث
تهنئة

استيقظت باكرا جدا غدا صباحا لكن في أتم نشاطي وجدت والداي جالسين في الصالون . هما لم يناما ككل المصاصين قبلتهما
- هل نمت جيدا حبيبتي؟ سألتني أمي
- كطفل صغير على ذكر الأطفال هل يمكني استخدام سيارتي الجديدة للذهاب الى .....
- لا يمكنك هذا حتى تكتسبي الخبرة اللازمة لقيادتها احتج أبي قائلا حتى ذلك الوقت أنا سأقودك الى هناك
- شكرا أبي
- نيسي اشتريت هدايا للصغار هل يمكنك أخذها معك لايميلي وسام سألت أمي
أمي وايميلي يعرفان بعضهما من قبل أن تتحول أمي لمصاصة دماء لقد كان يتفهمان جيدا مع بعضهما لكنها حاليا نادرا ما يلتقيان وأنا لا أحب هذا .
- حسنا أمي سأقوم بالمهمة .
أخذت منها الحقيبة الكبيرة التي أعطتني كانت مليئة بالملابس والألعاب و أشياء كثيرة أخرى اشترتها أمي بكل سرور لهم خلال الليل فقد زارت سياتل من أجل التبضع هي تعشق تقديم الهدايا لكنها تخجل عند تقديمها.
- هيا بنا قال أبي
بسبب المعاهدة القديمة أبي لا يستطيع أخذي أبعد من الحدود وكل مرة يوصلني فيها فرد من أفراد أسرتي يأتي جايك لملاقاتي مثل طفل أسرة منفصلة هكذا تقول لي أمي .لقد عانت كثيرا بسبب انفصال والديها و بسبب حيرتها مع من يجب أن تقضي العطل الصيفية.
وجدت جايكوب ينتظرني نزلت من سيارة والدي لاتجه الى صديقي الذي كان يبتسم لي ابتسامة رائعة.
- مرحبا قال بسرور كيف حالك؟
- بأفضل حال أنا متشوقة كثيرا لرؤية الجميع قلت بنفس نبرته الفرحة
- هيا بنا اذن
صعدنا لسيارته القديمة.
- راشيل وبول عندكم ؟ سألته قائلة
- لا انهما ببيتهما.
بول وراشيل اشتريا منزلا ضغيرا لحالهما لقد احتفلا بثلاث سنين من زواجهما الربيع الماضي.
- حسنا من أين نبدأ؟ سأل جايك
- اوه....لنذهب لأختك في البداية بعد ذلك نذهب لرؤية الصغار
- حسنا اتفقنا أردف قائلا :
- اذن ماذا تحملين في حقيبتك قال مازحا
- أمي خرجت للتبضع وأظن أنها اشترت كلما وجدت بالسوق
- اه حسنا ولكن فيما يخصك هذا ؟أم تهدي هدايا لأم أخرى ما شأنك أنت قال وهو يتنهد.
بعد لحظات وصلنا الى راشيل وبول وجدت جاريد أيضا عندهم هنأتهم وقضينا بعض الوقت في الحديث بعد مدة قصيرة قال جايك:
- للأسف هناك زيارات أخرى يجب علينا القيام بها نحن نستأذن
سلمت على الجميع وخرجنا لنركب مجددا بالسيارة لننطلق هذه المرة الى بيت سام طول الطريق تحدثنا عن كل وعن لا شئ أنا وجايك كحالنا دائما بعد لحظة ظهر لنا البيت الصغير ولا حظت أنهم عملوا على توسيع المنزل
- لقد وسع البيت أليس كذلك؟
- أه أجل لكن هل سيكفي الجميع؟ قال ضاحكا
نزلنا من السيارة لتفتح ايميلي البا ب في نفس اللحظة وأسرعت لتسلم علينا في بهجة لقد جعلتها الامومة جميلة جدا
- مرحبا ايميلي سألت كيف هي الأم السعيدة؟
- مرحبا رينيزمي كما ترين أنا ساحرة جدا
- تليق بك الأمومة هل سام هنا؟
- لا لقد خرج في نزهة مع الاخرين تعالا لقد استيقظ الصغار للتو من النوم.
دخلنا الى الداخل ليس هو المنزل الذي رأيته اخر مرة كل شبر منه مملوء بالألعاب والحفاظات وفي الزاوية مهد كبير يأخذ كل المكان لا بد أنه من صنع سام لاستقبال الأربعة .

- رينيزمي أقدم لك: أنا . ستيفان , ايفان و سمانتا قالت لي ايميلي وهي تشير لكل واحد باسمه.
- انهم رائعون لقد عملت عملا جيدا أهنئك
- شكرا لك و أنا أظن أنهم أذكياء أيضا كل شي فيها يعبر عن فرحتها الكبيرة وافتخارها.
- أمي طلبت مني احضار هذه الأشياء لك لقد ظنت بأنك ستحتاجينها
- هذا لطف كبير منها أرجوك أشكريها من أجلي
في نفس اللحظة على صوت احد التوائم لم أستطع أن أميز من هو
- اوه سمانتا لابد أنها جائعة
تساءلت كيف يمكنها تمييز كل واحد منهم ربما العادة....قاطع أفكاري صوت جايك:
- حسنا حان وقت ذهابنا
بدا على جايك التوتر من الجو ضحكت داخليا لا بد أن يأتي اليوم الذي يتحمل فيه مسؤولية أسرة .. تنهد جايك براحة كبيرة بعد تركنا لايميلي وأولادها .
- لا أحب فكرة الانجاب خصوصا أربعة أولاد ماذا سيحل بهم عندما يكبرون....أوف مسكين سام
- هذا صحيح سيكون الأمر صعبا عليهم ما رأيك لو ساعدتهم على تربيتهم قلت مازحة
- طبعا سأقوم بذلك رد مازحا هو الاخر
لقد وصلنا الى جانب بيته فتنهد مرة أخرى لكن ليس الارتياح هو من جعله يتنهد هذه المرة بل مرارة اكتنفت صوته وهو يسألني
- هل تودين العودة للمنزل الان ام تودين الجلوس أكثر ؟
علمت أنه يفضل بقائي أكثر ولكي أسعده قليلا و أبعد تلك الملامح الحزينة التي اكتسحت وجهه قلت باسمة
- سأدخل معك قليلا لأسلم على بيلي بعد ذلك أنا مضطرة للمغادرة.
رأيت بيلي قادما نحونا فحييته:
- مرحبا بيلي كيف حالك
- بخير وأنت كيف كانت عطلتك
- رائعة لقد عشقت كل لحظة منها
- هذا جيد اذن استأذن منكما يا شباب سأذهب للذئاب العجزة لأحدثهم قليلا استمتعا بوقتكما قال مازحا
- شكرا بيلي لكن أنا أيضا مضطرة أن أغادر
خرج بيلي بينما عادت ملامح الحزن لتزور ملامح جايك وهذا ما يحدث دائما عند مغادرتي له اتصلت بوالدي كالعادة لملاقاتي ليقلني الى المنزل
- مرحبا أبي هل تستطيع الحضور للحدود لأخذي
- حسنا سأكون هناك بعد خمس دقائق
أقفلت الخط لا بد أن أبي كعادته سيصل بسرعة البرق قلت لجايك
- حسنا جايك ....هل يمكنك أخذي للحدود
- أظن بأن ليس لي خيار اخر
- هيا يكفي غدا سنلتقي مجددا
- أجل.....أجل...
أقلني الى الحدود بينما كانت فيراري أمي هناك منتظرة قبلت جايك على وجنته بسرعة دون أن أنطق بأي كلمة دائما يكتئب عند لحظة فراقنا يريد أن أظل معه في كل دقيقة من وجوده. نزلت من سيارته لاعود لأصعد لسيارة أمي التي كان يوجد فيها كلا من أبي و أمي .غريب أمرهما فهما لا يحبان أن يفترقا عن بعضهما البعض حتى لو لدقائق قليلة .أحب حبهما لبعضهما.
- حبيبتي اذن كيف حال الصغار؟ سألت أمي
- هكذا
وضعت يدي على خدها لكي أريها ما حدث .انها واحدة من خصائصي فأنا أملك هبة : أستطيع أن أنقل كل أفكاري الى شخص اخر عند لمسي له .
- انهم رائعون .... حسنا نيسي الان سنزور جدك تشارلي وسو
- حسنا
جدي تشارلي تزوج من سو منذ أربع سنوات . جدي في الأصل كان متزوجا من رينيه جدتي لكنهما تطلقا بسرعة حتى أن والدتي كانت صغيرة لدى انفصالهما .رينيه تزوجت مرة أخرى من فيل وهو لاعب بيسبول ويصغرها سنا لكنهما يعيشان حياة سعيدة جدا .
وصلنا بعد قليل الى البيت فخرج جدي يجري لاستقبالنا
- عزيزاتاي لقد اشتقت لكما كثيرا قال وهو يسلم علينا أنا و أمي ثم أردف كيف حالك ادوارد؟
أبي وجدي علاقتهما رسمية لحد الان لقد اخبرتني أمي بأن جدي كان لديه شكوك اتجاه والدي في بداية الأمر لكنها لم تشرح لي نوع الشكوك أو المشاكل التي حدثت بينهما.
- تفضلوا بالدخول قال تشارلي ان سو تجهز الغداء
ابتسمت مع نفسي ان تشارلي يعلم بأنني أنا ووالداي مختلفين لكن لم يرد أبدا معرفة الحقيقة معرفة حقيقتنا . كل مرة نحضر فيها لبيته تجهز سو الطعام و أنا الوحيدة من تشاركهما الأكل لأفعل هذا فقط لاسعادي تشارلي ووالداي فأنا أفضل شرب الدم أيضا .
عدنا بعد فترة الى المنزل هنا ليس هناك أي رائحة لأي طعام كم جميل هذا دخلنا الى الصالون وهناك وجدنا مفاجأة في انتظارنا
 

Artist Q8

New member
إنضم
13 مارس 2009
المشاركات
930
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
غرفتي
الموقع الالكتروني
sensitiveartist87.blogspot.com
الفصل الرابع
قرارات


ليا ؟ صرخت من مفاجأتي
انها بمثابة خالة لي ولقد سافرت منذ ما يقارب العام الى اسيا فهي قد خصصت جل وقتها للسفر منذ مواجهتنا مع الفولتري لقد زارت عدة دول وتعلمت الكثير أخذت عدة تجارب من خلال أسفارها هذه ولقد أصبح بيتها يماثل المتحف من كثرة التحف التي يحويها .
- مرحبا نيسي كيف حالك جميلتي
أظن أن ليا تحبني كثيرا رغم أن هذا لم يكن شعورها في بداية الأمر لكن مع الوقت اقتربنا من بعضنا البعض لكنها لازالت على كرهها لأمي الذي بدأ منذ حملها بي ومرة أخرى لا أعرف ما السبب.
- أنا بخير وأنت كيف حالك وكيف هي اسيا ؟
- سأقول ....مختلفة لكنها غنية بمجموعة من الأشياء
تحدثنا مطولا حتى قالت ليا :
- يجب أن أذهب الان لرؤية جايك والبقية
ليا تنتمي لقطيع جايك وهي تليه في المرتبة كما أنها المرأة الوحيدة من الذئاب لقد حكت لي في احدى المرات عن الصعوبات التي واجهتها عندما وقع في حب ايميلي . لقد عاشت الكثير ولم تكن الحياة دائما وردية بالنسبة لها لكنها اليوم تعيش بسلام مع نفسها . وقف والداي أيضا لتوديع ليا بعد خروجها بوهلة دخل كل من جاسبر وايميت لقد كان يتوقان هما أيضا لجعلي أجرب سيارتي الجديدة و أظن أنهما يريدان أن يبرهنا على تفوقهما علي أه من الرجال . أبقيت أغراضي بالصالون واتجهت لأبحث عن خالاتي في أنحاء الفيلا ضحكت بشكل داخلي سأجعلهما يفقدان أعصابهما وجدت روزالي واليس في غرفة يتحدثان فسلمت عليهما بينما كان أبي يضحك بمرح فهو يعلم جيدا ما أفكر فيه بعد دقائق كان ايميت قد فقد صبره و أخذ يضرب الأرض بقدمه سألتني روزالي بنظرة من نظراتها فوضعت يدي على خدها لأفهمها ما يحصل كم أحب هبتي هذه فهي تجعلني أنقل كل أفكاري أحاسيسي بصمت فقط من خلال لمسة من يدي انفجرت كل من اليس وروزالي بالضحك . لقد لا حظت ان ايميت فقد أعصابه تماما بينما يحاول جاسبر التدخل لتهدئته فقررت التدخل
- حسنا أظن ان لي سيارة لأجربها ؟
ابتسم ايميت ابتسامة فرحة مما جعل جاسبر هو الاخر يبتسم
- حسنا هيا بنا قلت و أنا أتنهد
اتجهت الى المرأب بينما يتبعني كل من ايميت وجاسبر و أيضا أبي لم يتخلف عن المشاهدة دخلت الى السيارة فجلس أبي بجانبي أما الاخران فقعدا بالخلف .هذه السيارة لم تصنع لاستقبال كثير من الأشخاص خصوصا من شاكلة ايميت لكن ماذا نفعل؟
بعد لحظان كنت أقود بسرعة كبيرة كم أعشق السرعة احساس غريب من الحرية ينتابني عندما أسرع حاولت أن أسرع أكثر لكن أبي تدخل ليقول مازحا:
خففي السرعة يا نيسي لا أريد أن تخسري لعبتك من اليوم الأول . فخففت السرعة قليلا
قال جاسبر بعدئذ بلطف:
- نيسي ربما لقد حان وقت عودتنا فأنا أعرف نساء ينتظرن عودتنا
انفجر كل من أبي وايميت في الضحك فقمت بدورة صغيرة لأرجع لطريق فوركس مرة أخرى هذه المرة لم أستمع لنصائح أبي و سقت باٌقصى سرعة ممكنة مما جعلنا نصل في وقت قياسي جدا للمنزل عندما أوقفت السيارة قال ايميت :
- يجب أن أعترف بأني حزين قيلا لقد رغبت في أن أستمتع باخفاقك في قيادة السيارة و أثبت بأنك خطر على الانسانية لكنك لم تمنحيني الفرصة أنت رائعة بالنسبة لمبتدئة.
- شكرا لكني لم أرد منحك تلك الفرصة لتسخر مني قلت ضاحكة
- في كل الحالات شكرا للنزهة نيسي
- عفوا لكن لدي احساس بأني سأقوم بدور المرشد السياحي مرة أخرى
في تلك اللحظة خرجت كل من روزالي , اليس ,ايزمي و أمي من المنزل كن يحملن حقائبهن اليدوية لقد تفاجأت من أنهن استطعن جعل أمي ترافقهن لا بد أن تعلمي للقيادة هو من جعلها توافق فهي تريد عيش التجربة أيضا استقرت خالاتي وأمي في الخلف بينما جاورتني ايزمي . أحسست بالاسترخاء لابد أن الفتيات سيكن أكثر تسامحا من الذكور .
- حسنا نيسي قالت ايزمي برهني لنا قليلا على ما تعلمت فعله
- بالتأكيد
هذه المرة جعلت السيارة تنطلق كالاعصار وبعد مدة جد قصيرة كنا بسياتل دخلنا الى عدة محلات كعادتنا وعند انتهائنا كانت السيارة قد امتلأت بالمشتريات . بكل صراحة هذه السيارة لشخصين فقط لكن خمسة أشخاص بالاضافة لكل المشتريات .... لو كنا بشرا لكان الوضع مزعجا كثيرا.
عند وصولي هنأنني لقيادتي التي تعتبر نوعا ما جيدة بالنسبة لهن دخلنا الى الصالون لنجد كرلايل ,ابي و أعمامي يشاهدون التلفاز التفت جدي الي وقال:
- اذن كيف كان حال معجزتنا الصغيرة بدرس القيادة؟
- رائع بل مذهل عشقت التجربة شكرا لكم مرة أخرى
- من يستحق الشكر هما خالاتك فهما صاحبتا الفكرة
- اذن شكرا لكما
- حسنا نيسي هل تأتين أنا و أمك ذاهبان للصيد هل ترافقيننا؟
منذ مدة بعيدة لم أستمتع بطعم الدم الطري في فمي حفلة الصيد هذه ستفيدني كثيرا
- حسنا أنا خلفكما
انطلقنا بسرعة كبيرة بعد فترة وقعنا على قطيع من الغزلان والايول .أحب كثيرا الغزلان طعم دمهم يكون لطيفا جدا أما أمي فهي تفضل السنور البري وبما أن هذا النوع نادر الوجود فهي تطفئ عطشها بدم الفهود الوجبة المفضلة عند والدي. بعد أن أحسسنا بالتخمة جلسنا لنشهد غروب الشمس فأخذت أمي الكلمة لتقول:
- رينيزمي خروجنا للصيد لوحدنا اليوم كان بسبب رغبتنا في الحديث في موضوع مهم معك فكما تعلمين ستصلين قريبا لسن الرشد ويجب عليك أن تحصلي على تعليم يليق بك كراشدة
ظللت دون صوت , سابقا لم يطرح موضوع تعليمي أبدا لأني كنت أنمو بسرعة مما كان سيجعل بني البشر يشكون بأمري .
- حسنا.... لقد توقف عقلي عن التفكير ... لم أكن أنتظر هذا مطلقا....
فكرت كيف سيكون تعاملي مع الاخرين ممن يبدون بعمري
- أود أن أعترف بأن الفكرة راقتني كثيرا لكن هل أنتما متأكدان بأن البشر لن يشكوا بأمري لن يتساءلو عن هويتي الحقيقية؟
كثيرة هي التساؤلات التي تشابكت في رأسي فأجاب أبي عن تساؤلاتي الصامتة بقوله :
- لقد فكرنا كثيرا نيسي سنخترع قصة ما ويجب ان تكون منطقية ولقد فكرنا بأنه يمكنك الدراسة بثانوية فوركس
- حسنا....ربما.... لكن ما ستكون تلك القصة؟
- ستكونين ابنتنا بالتبني رينيزمي كولن في السادسة عشر من العمر ابنة أخي المتوفي في حادث سير لقد كنت تدرسين بمدرسة داخلية بفلوريدا منذ وفاة والديك لكنك قررت أخيرا العيش مع أسرتك الجديدة .
- حسنا لن نخسر شيئا من المحاولة
عدنا الى المنزل لنجد الكل مجتمع في الصالون لقد أخبرتهم أليس بما حدث
- اذن قررت أن تخوضي تجربة التعليم قال كرلايل
- أتمنى ان تكوني بمستوى الطلبة قال ايميت مازحا
- توقف سترعبها قبل أن تبدأ قالت روزالي محتجة
- سأفعل كلما بوسعي أعدكم قلت
- أنا متأكدة من ذلك حبيبتي قالت ايزمي بلطف ونحن لن نعاملك أبدا بصرامة ان لم تستطيعي النجاح أليس كذلك يا ايميت؟
انفجر الجميع بالضحك في الوقت الذي لم أستطع طرد الشكوك من رأسي سألتحق بثانوية حيث الجميع يعرفون بعضهم منذ الصغر سأبدو غريبة وسطهم لا بد أن يكون هذا مزعجا.
- نيسي هل نذهب قاطع صوت أمي أفكاري المتضاربة
وافقت باشارة من رأسي فأنا بحاجة للهدوء من أجل التفكير الجيد . و ان لم أكن فعلا بالمستوى المطلوب ؟ عدة تساؤلات ظلت قاطنة داخل عقلي الصغير . عند وصولنا الى الكوخ أخذتني أمي من ذراعي و أجلستني على الكنبة .
- أفهم جيدا ما تحسينه عزيزتي هل تعلمين لقد جئت الى فوركس بمنتصف الفصل الدراسي . لقد جئت أنا ايزابيل سوان ابنة رئيس الشرطة من زوجته السابقة الفارة .لقد شككت عدة أيام في صحة قراري بالحضور لكني لم أندم أبدا على اختياري السنتين التي أمضيتهما هنا منحاني الكثير غير الدراسة طبعا والدليل أنك هنا ان لم أكن قد حضرت لم أكن لأقابل حب حياتي والدك و لم تكوني لتوجدي حبيبتي لكن اختياراتنا هي من تقرر مصائرنا وربما هذا الاختيار هو من سيقرر مصيرك.
كالعادة أمي تجد الكلمات المناسبة للتأثير علي وهي تنجح دائما في اراحتي وتخليصي من كل اللحظات التي تهزمني فيها شكوكي .
- وان لم أكن بمستوى البقية؟ ان لم أستطع مجاراة....
قاطعتني أمي قائلة :
- لا تقلقي من كل هذا صغيرتي أنا متأكدة من أنك ستنجحين بل ستتفوقين لا شئ مستحيل والبرهان أني تخرجت من دارموث بميزة جيد جدا. من كان ليصدق
ضحكت بسرية أمي لم تحب الدراسة أبدا عندما كانت انسانة لكن عندما تحولت قدراتها العقلية تطورت كثيرا وجعلتها تتخرج من دارموث بتفوق هذا يريحني. عائلتي دائماشجعتني على الدراسة والتعلم وأنا احب هذا وهذا من الأسباب التي جعلتني أوافق على اقتراح والداي بالانتساب للثانوية . أنا عطشة للمعرفة.
طبعا هذه الأفكار هي من سكنت عقلي الى أن غفت عيني .......
 
إنضم
15 يوليو 2010
المشاركات
294
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : جيكوب بلاك & نيسي ( اهداء لتيم جيكوب)

ثانكيوووووووو
بس حبوبتي هذا كل اللي عندج ولا في تكملة لها لاني اندمجت فيها وايد
وياريت لو في تكملة تحطينها بسرعة .........
وشكرررررا على الموضوع حده حلوووووووو
 

Q8Lady

New member
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
1,870
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Q8
هذا الاجزاء من اي كتاب ؟؟؟؟؟؟؟؟ من اي جزء ترى ضعنا !!!!!!!!
 

Mo7aSbChia

New member
إنضم
17 يونيو 2009
المشاركات
600
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ماكو انقلش؟؟؟

وهذا اي جزء لأنه اكيد مو الرابع؟

والخامس عباره عن توايلايت بس من وجهة نظر ادوارد

فا هذا السادس يعني؟؟ ولا تأليف؟
 

Q8Lady

New member
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
1,870
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Q8
شالسالفه محد جاوب هذا اي جزء ؟؟؟ لانه مو الاول ولا الثاني ولا الثالث ولا الرابع !!!