تصدقين النوري كل ما اسمع صوت القارئ عبد الباسط عبد الصمد اغمض عيوني واحس نفسي بدنيا ثانية وكاني ارجع للمدرسة الابتدائية واشوف نفسي بالساحة الي ارضيتها البلاط المربعات الي لونة رصاصي ( قبل كنا نلعب علية حجلة ) واتذكر الفرصة وبطل البيبسي بيد والصمونة المشكل بيد ونمشي بالساحة وحوالينا هالشجر وصوت العصافير والكنار المدلدل من الشجر واشوف البنات متجمعين تحت الشجرة ويحذفون الشجرة بالجواتي (عزج الله ) عشان يطيح الكنار وناكل منة بدون ما نغسلة وشحلونا لا تسممنا ولا مرضنا .