الحب الذي مورده لاينضب ، ومعينه يروي ، وعطاؤه موصول ، وجانبه آمن، ومحبوبه جواد، ومحبه سعيد...
هو الحب الذي *يتقرب به العبد الى المعبود ، ذلك الحب الذي يسمو بالروح ويرتفع بالعاطفة ، ويرقى بالمشاعر،
وينير جوانب النفس المظلمة ، ويبسط الطمأنينة ، ويزرع في القلب مروجاً دائمة الخضرة ،
قديماً كانت هناك امرأة لاهية سادرة في ملاعب الهوى المبتذل ... مرت السنين عليها *وتبدل بها الحال وانقلبت*
رأساً على عقب . كانت فيها بذرة خير كامنة ، فإذا بالندى يمسها فيحيلها الى خضرة ونضرة ، فرياض تجني منها ثمرا أُكلُهُ دائم *. ظلت وقد مس الحب شغافها في شوق دائم ، وطاعة موصولة ، ومناجاة لاتنقطع، ودمع معقود بالندم على مافات ، آمل ان يغسل خطيئة النفس القديمة . تلك المرأة وجدت في هذا الحب الآبد ذاتها المفقودة ، وكرامتها المضاعة *، فتعلقت بحبال النجاة ، وانقطعت عن الدنيا *فأصبحت نقيض ماضيها .
وفي محراب تعبدها وهيام روحها قالت تناجي:
** * * * * * * * * * * *أحبك حبين حب الهوى * * * وحبٌ لأنك أهلٌ لذاكَ
** * * * * * * * * * * *فأما الذي هو حب الهوى * * فشغلي بذكرك عمن سواكا
** * * * * * * * * * * وأما الذي أنت أهلٌ له * * * * فكشفك لي الحجبُ حتى أراكا
** * * * * * * * * * * *فلا الفضل في ذا ولا ذاك لي
** * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *ولكن لك الفضل في ذا وذاكا
انها رابعة العدوية وسيرتهامرسومة على صفحات التاريخ .. مثلاً لمن اراد الله به خيرا فهداه الى الخير...ولكن!
ذكرت هذه القصة في معرض الحديث عن الحب الخالد الدائم الذي ان تمكن من القلب أضاء رحابه وجعله مسكناً للخير ذلك هو حب الله تعالى ، ولا أقول أنه الإنقطاع في صومعة والعزوف عن الدنيا ، ولكن أقول هو الحب الذي تعكس مرآته أعمالنا، وعطاؤنا، ومشاركتنا، واحتضاننا للكون الرحب بكل مافيه .
آلهي انر بحبك الجوانب المظلمة في قلبي ، * *
آلهي - والقلوب متغيرة- ثبت قلبي على طاعتك،
آلهي ارفعني من ذل حب لايدوم الى عز حبك الذي لايزول ، أنا في ذل عبوديتي لك ارتقائي ، وفي تعلقي بغيرك استعبادي. أرى قلبي حراً، وفضائي رحباً، وعالمي لامحدوداً عندما تنطلق روحي متجولة في سماء*
ملكوتك. أرى آلائك فتشع خيوط شمس في أعماقي وتفيض روحي بالمحبة .
**
*وقفة!!
تحيينا هذه النسمة الندية ، فلا نرد لها التحية؟ وتبتسم لنا شفاه الزهر فلا نلتفت لها؟ وترتدي السماء ثياب السحب وعيون الشمس بينها تسفر وتخفر ونحن نسابق اليوم في لهاث الواقع ولا نتوقف لحظة *لنسترد الأنفاس ونرمق تلك السماء بنظرة حب وعرفان . خلق الله تعالى كل شيءٍ لأجلنا فعلينا أن نفرش بساط الشكر في قلوبنا، ولسان الشكر في دعائنا، وسلوك الشكر في أعمالنا *، نشكر الله حتى ينقطع النفس ......ولن نبلغ
غاية الوفاء لعظيم العطاء *.*
( اللهم إني أسألك حبك، وحب من يحبك ، والعمل الذي يبلغني حبك، اللهم اجعل حبك أحب إليّ من نفسي..
** * * * * * * * * * * * * *وأهلي ومن الماء..... البارد).
هو الحب الذي *يتقرب به العبد الى المعبود ، ذلك الحب الذي يسمو بالروح ويرتفع بالعاطفة ، ويرقى بالمشاعر،
وينير جوانب النفس المظلمة ، ويبسط الطمأنينة ، ويزرع في القلب مروجاً دائمة الخضرة ،
قديماً كانت هناك امرأة لاهية سادرة في ملاعب الهوى المبتذل ... مرت السنين عليها *وتبدل بها الحال وانقلبت*
رأساً على عقب . كانت فيها بذرة خير كامنة ، فإذا بالندى يمسها فيحيلها الى خضرة ونضرة ، فرياض تجني منها ثمرا أُكلُهُ دائم *. ظلت وقد مس الحب شغافها في شوق دائم ، وطاعة موصولة ، ومناجاة لاتنقطع، ودمع معقود بالندم على مافات ، آمل ان يغسل خطيئة النفس القديمة . تلك المرأة وجدت في هذا الحب الآبد ذاتها المفقودة ، وكرامتها المضاعة *، فتعلقت بحبال النجاة ، وانقطعت عن الدنيا *فأصبحت نقيض ماضيها .
وفي محراب تعبدها وهيام روحها قالت تناجي:
** * * * * * * * * * * *أحبك حبين حب الهوى * * * وحبٌ لأنك أهلٌ لذاكَ
** * * * * * * * * * * *فأما الذي هو حب الهوى * * فشغلي بذكرك عمن سواكا
** * * * * * * * * * * وأما الذي أنت أهلٌ له * * * * فكشفك لي الحجبُ حتى أراكا
** * * * * * * * * * * *فلا الفضل في ذا ولا ذاك لي
** * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *ولكن لك الفضل في ذا وذاكا
انها رابعة العدوية وسيرتهامرسومة على صفحات التاريخ .. مثلاً لمن اراد الله به خيرا فهداه الى الخير...ولكن!
ذكرت هذه القصة في معرض الحديث عن الحب الخالد الدائم الذي ان تمكن من القلب أضاء رحابه وجعله مسكناً للخير ذلك هو حب الله تعالى ، ولا أقول أنه الإنقطاع في صومعة والعزوف عن الدنيا ، ولكن أقول هو الحب الذي تعكس مرآته أعمالنا، وعطاؤنا، ومشاركتنا، واحتضاننا للكون الرحب بكل مافيه .
آلهي انر بحبك الجوانب المظلمة في قلبي ، * *
آلهي - والقلوب متغيرة- ثبت قلبي على طاعتك،
آلهي ارفعني من ذل حب لايدوم الى عز حبك الذي لايزول ، أنا في ذل عبوديتي لك ارتقائي ، وفي تعلقي بغيرك استعبادي. أرى قلبي حراً، وفضائي رحباً، وعالمي لامحدوداً عندما تنطلق روحي متجولة في سماء*
ملكوتك. أرى آلائك فتشع خيوط شمس في أعماقي وتفيض روحي بالمحبة .
**
*وقفة!!
تحيينا هذه النسمة الندية ، فلا نرد لها التحية؟ وتبتسم لنا شفاه الزهر فلا نلتفت لها؟ وترتدي السماء ثياب السحب وعيون الشمس بينها تسفر وتخفر ونحن نسابق اليوم في لهاث الواقع ولا نتوقف لحظة *لنسترد الأنفاس ونرمق تلك السماء بنظرة حب وعرفان . خلق الله تعالى كل شيءٍ لأجلنا فعلينا أن نفرش بساط الشكر في قلوبنا، ولسان الشكر في دعائنا، وسلوك الشكر في أعمالنا *، نشكر الله حتى ينقطع النفس ......ولن نبلغ
غاية الوفاء لعظيم العطاء *.*
( اللهم إني أسألك حبك، وحب من يحبك ، والعمل الذي يبلغني حبك، اللهم اجعل حبك أحب إليّ من نفسي..
** * * * * * * * * * * * * *وأهلي ومن الماء..... البارد).