السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته
غالتي لي الشرف باستلام رسالتك الخاصه
لي واسمحي لي بالبدايه ان ابلغك خالص اعجابي بحرصك الشديد على تقصي الحقائق
واهنيك على ماانتي فيه
غاليتي بالفعل بحثت بمراجعي المثبته على الكمبيوتر عن صحه الحديث الوارد "تباعدوا تصحوا"
ولم اجد له اي تخريج لكن اعدك باني اول ماارجع للكويت ان اقووم بالبحث عنه بامهات الكتب لدي
فاختك الفقيره الى الله تخصصي شريعه ودراسات اسلاميه واحمل الماجستير فيها
وان شاء الله بمجرد وصولي للكويت سابحث لك عن اصل هذا الحديث او الاثر اتركيني ابحث عنه برويه انما سيكون ردي عليك مقتضبا حتى لا تظني اني لم البي دعوتك لي
(وان عمك اصمخ)
اعدك بالبحث عن اصله:eh_s(17):
لكن ماانا متأكده منه هو وروود اثر عن الفاروق عمر بن الخطاب قال به
وهو ينصح المسلمين بقوله: اغتربوا لا تَضْوُوا (أي: تزوجوا من غير الأقارب حتى لا تضعفوا).
ولذلك لما فيه زواج الاقارب من امراض وراثيه
فكما هو معلووم ان لدى كل انسان صفات وراثيه وكروموسومات يرثها من والديه
ولو تزواج اقارب فهناك احتمال كبير وكبير جدا ان يكونا حاملان لنفس الموروثات الجينيه فبتالي ينقلانه الى ذريتهما اي ان ينجبا طفلا يحمل صفه متنحيه
خذي على سبيل المثال مرض الثيلاسيلميا هو مرض يصيب الدم - نوع من انواع فقر الدم-
وكما هو معرووف لدينا انه الدم يحتوي على بروتينات منها الالفا والبيتا
والاقارب قد يحملون الموروثات والمحتويه على البروتينات المتاشبه
فحين يكون الزوجين من ذوي الاقارب وهم يحملون الموروثات نفسها هنا يأتيهم طفل اما مصاب بالالفا وهنا ومع شديد الاسف يتوفى فورا
او مصاب بالبيتا وهذا هو الشائع بمجتماعتنا
غالتي
مااود ايصاله لك
بعد ان تدعي العصبيه جابنا:eh_s(17):
فانا من اسره عروقها بدويه وكنا بالسابق ندعي بمثل ماتدعين اليه الآن
ولكن بعد التطور والدخول بالعولمه لا بد لنا من مجاراة العالم وان لا نتوقف مكانك سر
اتمنى ان لا يساء فهمي فالكل على العين قبل الراس ولكم جميعا في القلب مكانا
غالتي ان القاعدة الطبية الشرعية -حسب أهل الاختصاص- لا تمانع من زواج الأقارب، وإنما تحث على توخي الحذر والحيطة، خاصة بعد ما أظهرت الدراسات الطبية نتائج بعض زواج الأقارب وما حمله من انتشار بعض الأمراض الوراثية، وما يسببه من علل.
والشريعة الإسلامية تحث على بذل الأسباب حتى لا يحصل مرض من الأمراض التي يمكن تجنب أسبابها بإذن الله ، كما أن الشريعة الإسلامية ترغب في الزواج عموما ولو كان من خارج الأسرة والعائلة إذا وجد الكفء ديناً وخلقاً.
واعلمي يا اغلى الناس
ان بالزواج طريق لإنشاء علاقات جديدة، واتساع دائرة الترابط في المجتمع، وزواج الأقارب لا يقيم علاقات جديدة، كما هو الحال في الزواج من الأباعد؛ ولذا يحسن أن تتزوَّج المسلمة من غير أقاربها إذا تيسَّر لها زوج تتوافر فيه المواصفات التي تُرضيها وترضي أولياءها.
وقد يكون الزواج من غير الأقارب لازمًا إذا لم يوجد بين الأقارب من تتوافر فيه صفات الزوج المسلم، التي وضعها الإسلام من: حسن التديُّن، وصلاح السيرة، وسلامة البدن، والنفس والعقل، أو إذا وُجِد ولم توافق المرأة
وأولياؤها عليه، فزواج الأباعد يتيح للمرأة مجالات أرحب للمعرفة وتكوين الصلات، نتيجة اختلاف البيئات والثقافات، وإقامتها بين أناس غير الذين نشأتْ بينهم.
ولعل زواج الأقارب يؤدي إلى ضعف النسل لما يحدث من تراكم الصفات الوراثية غير الجيدة، وربما كان هذا هو الذي دفع عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن ينصح المسلمين بقوله: اغتربوا لا تَضْوُوا (أي: تزوجوا من غير الأقارب حتى لا تضعفوا). ولا يعني هذا حرمة زواج الأقارب أو كراهته إذا توافرت فيه الشروط المناسبة، ولكنه يلفت النظر إلى خطورة إغلاق الباب دون الزواج من غير الأقارب وتغريب النكاح
اتمنى اني قدرت اوفيج حقج بالبحث والرد الجميل غالتي
تقبلي مني خالص الود والاحترام