ريماس كشار
New member
:0bee2e8d89::0bee2e8d89::0bee2e8d89:
اكتست وجنتي بدمع عيني
لمجرّد أني بدأتُ في كتابة نبضي
/
\
فِ [ البداية .. ]
أغرقني بهمس الكلام
حتى ذبت في لهيب الغرام
فما عاد قلبي لغيره من الأنام
فقد صار بحبّه الزائف نوري فِ الظلام
وَ [ رويداً .. ]
/
\
بدأ يسقيني دخاناً .. من نار
وصار يراني أنثى .. عار
فما عاد بحبّي .. بار
حتى ضننت بأن الزمان عليّ قد جار
وَ [ قبلَ ذاك .. ]
/
\
أعطيتُه شوقاً تنتشي به السمآء
وحباً يضيء الكون أيُّ ضيآء
وَ مقابل ذاك .. أهداني شوكاً أسال الدمآء
ومنحني داءاً ليس له دوآء
/
في قلبه ( غدر)
وَ
في حبه ( زيف )
وَ
في شوقه ( وهم )
فهوَ
مشاعر كاذبة
ولعنة غاضبه
وبسمه خائنه
/
\
ربّآه .. ليت قلبهُ ما عرفت
وفي بحر غرامه ما غرقت
وبسكين غدرهِ ما طُعنت
ربّآه .. كم هو قاسٍ قلبه
وكم هوً انانٍ فِ طبعه
ما فكّر فِ أنثى عذرآء
بفعلته الحمقآء ..
صارت ترى الناس سوآء
وَ تقضي ايامها في ألمٍ وشقآء
/
\
ويحي .. وَ ويح قلبي
أبا أن يعي !
ولكنّي .. سَ أقسم
وأعيد القسم مرة تلو مره !!
بأنك ستكون ماضي ..
ولحياتي ليس لك عوده
وَ بأنك حلمٌ فاني ..
وحبك قد كُسر عوده
فمثلك ..
حرامٌ عليّ أُبقيه بقلبي
فَ أنت أناني .. ولست بي تبالي
فَ لِما اقضي حياتي بسببك أعاني !!
/
\
برّك يا رجل ..
ليس في قلبك رحمه ؟
بربّك يا رجل ..
ألا توقظك دمعه ؟
بربّك يا رجل ..
هل حبّك كذبه ؟
ويلآه .. !
أي قلبٍ تحويه بين أضلعك !
بل أي دمٍ يجري في وريدك !
أي ذلُ عشته بسببك ..
وأي هوانٍ ذقته لأجلك !
/
\
بربّي وَ ربّك ..ستسري الأيام
وقلبي بدونك سيحيى في أمان
فوَ اللهِ لن أذكرك ..
حتى لو ذكرتني في قدرِ الزمان !
/
\
نعم .. قد هويتك مرّه
وعشقتك .. مرّات
قد بكيت لأجلك مرّه
ونزفت جراحي .. مرّات
قد اشتقت لك مرّه
ومت من شوقي .. مرّات
لكن كل هذه المشاعر ماتت بداخلي ..
عندما علمت حيناً
بأنك يا حبيبي (الأحمق ) ..
لحبّك خآئن
وفي عهودك كآذب
ولحبلِ الوصال قآطع !!
..
لذلك
/
\
سأحرق ذكراك والربّ
وسأمحو مكانك في القلب
فمثلك لا يعرف الحب
فأنت من أضعت عليّا الدرب
/
إرحل هناك إلى الوراء
فقد محوت ذكراك يا قاتل الوفآء
فيا ربّآه .. شوقاً يهزُّ قلبك في كل مسآء
حتى تفنى .. وأنت لمن تنعم بساعة اللقآء
/
\
تبّاً لقلبي تباَ
كيف له ان يكتب ذاك ؟
بفعلتك الشنيعة يا أحمق .. أسكرته
فلا تلمه على الذي قد خطّ
فمثلك لا يستحق سوى النسيان .. والهجر .. !
/
\
صبري على سنواتٍ مرت وأنا أحلم
وقلبي يظن بأنه في قلبك نائم .. !
فَ حبك جعل حلو الحياة مالح
فأين أنت منك يا صالح !
قد كنتَ رجلاً حالم
في دفء قلبك حبٌ عارم
وما بين حناياك شوقاً من الغدر سالم
والآن صرت جسداً بداخله روحُ ظالم ..!
فأين أنت منك يا صالح !؟
/
\
سأرحل عنك بعيداً بعيداً
فيا الله .. شوقاً يقطّعُ قلبك إرباً إرباً
فقد أعطيتك من بحر الحب مدادا
وأعلنتُ عن غيرك الحدادا
والآن المحك بقلبي رمادا
ولن تجد من يمنحك سواي الودادا
فيا من رفع السماء بلا عماد
اعني على طيّ ذكره من الفؤاد
ورجلاٌ غيره يمنحني الوداد
وينسيني غدراً شلّ أركان الفؤاد
/
\
تبّاً لِ [
غدر الحبيب وَزيفهِ
أعيى الفؤآد وَ نبضهِ
اكتست وجنتي بدمع عيني
لمجرّد أني بدأتُ في كتابة نبضي
/
\
فِ [ البداية .. ]
أغرقني بهمس الكلام
حتى ذبت في لهيب الغرام
فما عاد قلبي لغيره من الأنام
فقد صار بحبّه الزائف نوري فِ الظلام
وَ [ رويداً .. ]
/
\
بدأ يسقيني دخاناً .. من نار
وصار يراني أنثى .. عار
فما عاد بحبّي .. بار
حتى ضننت بأن الزمان عليّ قد جار
وَ [ قبلَ ذاك .. ]
/
\
أعطيتُه شوقاً تنتشي به السمآء
وحباً يضيء الكون أيُّ ضيآء
وَ مقابل ذاك .. أهداني شوكاً أسال الدمآء
ومنحني داءاً ليس له دوآء
/
في قلبه ( غدر)
وَ
في حبه ( زيف )
وَ
في شوقه ( وهم )
فهوَ
مشاعر كاذبة
ولعنة غاضبه
وبسمه خائنه
/
\
ربّآه .. ليت قلبهُ ما عرفت
وفي بحر غرامه ما غرقت
وبسكين غدرهِ ما طُعنت
ربّآه .. كم هو قاسٍ قلبه
وكم هوً انانٍ فِ طبعه
ما فكّر فِ أنثى عذرآء
بفعلته الحمقآء ..
صارت ترى الناس سوآء
وَ تقضي ايامها في ألمٍ وشقآء
/
\
ويحي .. وَ ويح قلبي
أبا أن يعي !
ولكنّي .. سَ أقسم
وأعيد القسم مرة تلو مره !!
بأنك ستكون ماضي ..
ولحياتي ليس لك عوده
وَ بأنك حلمٌ فاني ..
وحبك قد كُسر عوده
فمثلك ..
حرامٌ عليّ أُبقيه بقلبي
فَ أنت أناني .. ولست بي تبالي
فَ لِما اقضي حياتي بسببك أعاني !!
/
\
برّك يا رجل ..
ليس في قلبك رحمه ؟
بربّك يا رجل ..
ألا توقظك دمعه ؟
بربّك يا رجل ..
هل حبّك كذبه ؟
ويلآه .. !
أي قلبٍ تحويه بين أضلعك !
بل أي دمٍ يجري في وريدك !
أي ذلُ عشته بسببك ..
وأي هوانٍ ذقته لأجلك !
/
\
بربّي وَ ربّك ..ستسري الأيام
وقلبي بدونك سيحيى في أمان
فوَ اللهِ لن أذكرك ..
حتى لو ذكرتني في قدرِ الزمان !
/
\
نعم .. قد هويتك مرّه
وعشقتك .. مرّات
قد بكيت لأجلك مرّه
ونزفت جراحي .. مرّات
قد اشتقت لك مرّه
ومت من شوقي .. مرّات
لكن كل هذه المشاعر ماتت بداخلي ..
عندما علمت حيناً
بأنك يا حبيبي (الأحمق ) ..
لحبّك خآئن
وفي عهودك كآذب
ولحبلِ الوصال قآطع !!
..
لذلك
/
\
سأحرق ذكراك والربّ
وسأمحو مكانك في القلب
فمثلك لا يعرف الحب
فأنت من أضعت عليّا الدرب
/
إرحل هناك إلى الوراء
فقد محوت ذكراك يا قاتل الوفآء
فيا ربّآه .. شوقاً يهزُّ قلبك في كل مسآء
حتى تفنى .. وأنت لمن تنعم بساعة اللقآء
/
\
تبّاً لقلبي تباَ
كيف له ان يكتب ذاك ؟
بفعلتك الشنيعة يا أحمق .. أسكرته
فلا تلمه على الذي قد خطّ
فمثلك لا يستحق سوى النسيان .. والهجر .. !
/
\
صبري على سنواتٍ مرت وأنا أحلم
وقلبي يظن بأنه في قلبك نائم .. !
فَ حبك جعل حلو الحياة مالح
فأين أنت منك يا صالح !
قد كنتَ رجلاً حالم
في دفء قلبك حبٌ عارم
وما بين حناياك شوقاً من الغدر سالم
والآن صرت جسداً بداخله روحُ ظالم ..!
فأين أنت منك يا صالح !؟
/
\
سأرحل عنك بعيداً بعيداً
فيا الله .. شوقاً يقطّعُ قلبك إرباً إرباً
فقد أعطيتك من بحر الحب مدادا
وأعلنتُ عن غيرك الحدادا
والآن المحك بقلبي رمادا
ولن تجد من يمنحك سواي الودادا
فيا من رفع السماء بلا عماد
اعني على طيّ ذكره من الفؤاد
ورجلاٌ غيره يمنحني الوداد
وينسيني غدراً شلّ أركان الفؤاد
/
\
تبّاً لِ [
غدر الحبيب وَزيفهِ
أعيى الفؤآد وَ نبضهِ