حقـــائق عن جــرائم الغزو العــراقي الغاشم لدولـــة الكــويت عام 1990

  • بادئ الموضوع حنون ياقلبي
  • تاريخ البدء
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
5 مايو 2007
المشاركات
238
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السلام عليكم
اسمحوا لي خليت لكم هالموضوع بس صج شدني وخلاني اتفكر وايد وعذرتكم لمن قلتوا ماتبون صلح واصريتوا ان الغزو ((عراقي)) ولو اني اجوفه اكثر من ثلت ارباعه بعثي الله ليردهم
ودام عزج ياكويت




نشرت منظمة العفو الدولية تقريرا عن انتهاكات حقوق الإنسان في الكويت منذ 2/8/1990م وحتي ديسمبر 1990م ، وفيما يلي بعض ما ورد في هذا التقرير.
في الفترة من أغسطس إلى نوفمبر 1990م أجرت منظمة العفو الدولية مقابلات مع عشرات من المعتقلين الذين كانوا في الأسر لدى القوات العراقية ، كان معظم هؤلاء الضحايا من الذكور الكويتيين الذين تتراوح أعمارهم من 16 - 35 عاما ، وكانت آثار التعذيب لا تزال موجودة على أجسام بعضهم وقت المقابلة.

كما تلقت المنظمة شهادات أخرى عديدة من عائلات ضحايا التعذيب ، ومن الأطباء الذين فحصوهم ، ومن الذين قاموا بالدفن بالنسبة لمن ماتوا ، وكذلك قدم بعضهم روايات عن تعذيب النساء وإساءة معاملتهن بشكل عام ، وقيل إنهن كن يتعرضن للتعذيب والاغتصاب ، وقد أوردنا قائمة مفصلة لطرائق التعذيب وإساءة المعاملة التي قيل إن القوات العراقية كانت تستخدمها منذ الثاني من أغسطس في نهاية هذا القسم من التقرير.


وتشير كل الشواهد إلى أن القوات العراقية بكــل مســـتوياتهــا متورطة في إنزال التعذيب بالمعتقلين ، وتعتقد منظمة العفو الدولية أن التعذيب كان يستخدم بصفة منتظمة في أثناء الاستجواب ، وذلك لانتزاع المعلومات ، وأيضا على سبيل العقاب ، وخلال هذه الفترة التي يوصف التعذيب فيها بأنه وحشي إلى أقصى درجة ، كانت أساليب الاستجواب التي يستخدمها العراقيون تؤدي غالبا إلى إحداث عاهات عقلية وجسمية دائمة ، وتتفاقم حالة المعتقلين تحت ظروف كهذه بسبب حرمانهم من العلاج الطبي وهم في الاعتقال وبعد الاعتقال لانعدام وسائل الخدمة الطبية انعداما يكاد يكون تاما.

وهناك فئات من المعتقلين يبدو أنها كانت هدفا لتعذيب شديد بشكل خاص ، وهم أفراد القوات المسلحة الكويتية والحرس الوطني وقوات الأمن والشرطة أو من يشتبه في أنهم كذلك ، هذا بالإضافة إلى الأشخاص الذين يشتبه في مشاركتهم في المقاومة المسلحة ضد القوات العراقية ، إلا أن هناك الكثيرين قد تعرضوا أيضا للتعذيب والاستشهاد بسبب اشتراكهم في أنشطة خالية من العنف ، مثل المظاهرات السلمية (في الأيام الأولى من الغزو) وكتابة شعارات معادية للعراق على الجدران وحيازة منشورات معارضة للغزو العراقي ، ورفع العلم الكويتي ، وكان التعذيب في هذه الحالات يهدف إلى معاقبة مرتكبي أفعال التحدي هذه ، كما كان يستهدف أيضا انتزاع معلومات عن هوية الأشخاص المشاركين في أنشطة المعارضة وأماكن هذه الأنشطة ، كما كان هناك هدف آخر في بعض الحالات : هو إجبار المعتقلين على التعاون مع العراقيين بعد الإفراج عنهم بالعمل كمخبرين ، ويرتبط كل هذا بإجبار المعتقلين على التفوه بأقوال ضد الأسرة الحاكمة وضد الحكومة ، وإصدار تصريحات بالولاء للرئيس العراقي ، كما أن وحشية التعذيب المتناهية التي نزلت بالمعتقلين قد قصد بها إرهاب الشعب بوجه عام وكف الآخرين عن التعبير بأي شكل من أشكال المعارضة للوجود العراقي في الكويت.

وبصفة عامة ، فقد قامت القوات العراقية بإستخدام أشد وسائل التعذيب في معاملتها للمعتقلين الكويتيين ، وتصرف الغزاة بوحشية وهمجية لم يسبق لها مثيل ، وزجوا بالمعتقلين في أنحاء شتى من دولة الكويت في المخافر والأندية والمدارس والإدارات الحكومية التي اتخذت كمعتقلات ....... الخ.

وكانت السلطات العراقية تلقي القبض على المواطنين لأتفه الأسباب .... شيوخا وشبابا وأطفالا ونساء ، ولم يكن ثمة قانون يحدد الجريمة والعقاب.

ولقد تفنن النظام العراقي البائد في أساليب القتل وإزهاق أرواح البشر ، ولم يقتصر القتل على العسكريين فقط ، بل تعدي ذلك إلى المدنيين من أطفال ونساء وكبار السن.


شهيد من المقاومة الكويتية مات تحت التعذيب

وقد قامت القوات العراقية بقتل الإنسان لأتفه الأسباب ودون محاكمة ، وحيث لا يوجد تناسب بين عقوبة الإعدام والتهمة التي ارتكبها الشخص .... ومن نماذج ذلك إعدام صاحب أي منزل كتبت على جدران منزله شعارات معادية للاحتلال ، وقتل أي شخص يتجول في المدينة في حالة منع التجول ، وحرق وتدمير كافة الدور السكنية التي توجد عليها شعارات مضادة لقوات الاحتلال أو صور حكام الكويت أو علم الكويت ، وحرق وتدمير كل منطقة قتل فيها عسكري عراقي ، وحرق وتدمير أي منزل يعثر بداخله على أسلحة.


كانت تصرفات القوات العراقية ضد السكان المدنيين خلال الاحتلال لدولة الكويت لا تحكمها ضوابط قانونية ، ولم تطبق أدني صور الحقوق والضمانات للمتهمين ، كذلك لم يراعوا مبدأ شخصية العقوبة ولم تعط للمتهم أية ضمانات قانونية للدفاع عن نفسه أو الاستعانة بمحام ، ولم تكن العقوبة تتناسب مع الجرم ، وكان يتم القبض عشوائيا على الأفراد لأتفه الأسباب ، ويساق الشخص إلى المعتقلات دون أن يعرف أي ذنب ارتكبه ، ويبدأ التحقيق الشكلي معه ، ثم التعذيب ثم يعدم بقرار من ضابط المخفر أو رجل المخابرات وتلقى جثته أمام منزله ، وفي ظل هذا النظام الإرهابي ، كانت المسؤولية تمتد إلى عائلة المتهم ليشملها العقاب نتيجة لذنب وهمي يقال أن أحد أفرادها قد ارتكبه.

وفي شهادة لأحد أطباء الهلال الأحمر أفضى بها لمنظمة العفو الدولية يقول : منذ منتصف شهر أغسطس كان يؤتى إلى مركزنا بمعدل أربع أو خمس جثث يوميا ، ويصل هذا العدد إلى عشر جثث ، وكان الضحايا رجالا من مختلف الأعمار أصغرهم عمره ستة عشر عاما إلا أنه في 18 أغسطس أحضرت جثة فتاة عمرها اثنا عشر عاما ، وكان كثير من الضحايا الذين فحصت جثثهم مضروبين بالنار عن كثب في مؤخرة الرأس ، وكانت فكوكهم مهشمة ، وكان النمط المعتاد هو أن يأخذ العراقيون المعتقل إلى بيته ، ويطلبون من عائلته التعرف عليه ، وبمجرد أن يتم ذلك يطلقون النار على مؤخرة رأسه أمام عائلته.
وطبقا لتقرير منظمة العفو الدولية ، فإن مئات من حالات الإعدام قد تمت خارج نطاق القضاء منذ 2/8/1990م ، وإنها تمت بنفس الطريقة التي وصفت من قبل طبيب الهلال الأحمر ، هذا بالإضافة إلى أن البعض قد تم إعدامهم بالرصاص علنا من قبل فرق الرمي بالرصاص ودون أية إجراءات قانونية سابقة.


وتذكر منظمة العفو الدولية أنه لا توجد أية إشارة إلى أن أولئك الذين قبض عليهم قد وجهت إليهم فعلا أية اتهامات أو قدموا لأي شكل من أشكال المحاكمة قبل إعدامهم ، بل كان يوحى إلى البعض منهم أنهم سوف يفرج عنهم.

وجريا على عادة القوات العراقية في التفنن في انتهاك حقوق الإنسان ومخالفة اتفاقيات جنيف ، كان لنساء الكويت وغيرهن من المقيمات على أرض الكويت نصيب كبير من المعاملة السيئة غير الإنسانية ، ولقد زج في السجون والمعتقلات بكثير من النسوة وتعرضن للتعذيب والإهانات والاعتداء على شرفهن على مرأى ومسمع من أهلهن في بعض الأحيان ، وكان الطابع ال*****ي هو السائد لدى قوات الاحتلال العراقي في معاملتهم للنساء ، وذلك بإرتكابهم لأشد الجرائم إيذاء لكرامة المرأة وهي الاغتصاب.

ويشير تقرير منظمة العفو الدولية إلى أنه إلى جانب التعذيب النفسي مثل جعل النساء يشاهدن أبناءهن يقتلون رميا بالرصاص ، كان النمط السائد من التعذيب المستخدم مع النساء هو الاغتصاب ، بالإضافة إلى اغتصاب مضيفات جويات من جنسيات مختلفة ، ويبدو أن معظم حوادث الاغتصاب التي حدثت في الأسابيع الثلاثة الأولى من الغزو - بصفة خاصة - تشير إلى أن الآسيويات كن الهدف الرئيسي للاغتصاب ، وخاصة من الخادمات الهنديات والفلبينيات ، ومنذ مطلع شهر سبتمبر تلقت منظمة العفو الدولية ما يفيد عن تزايد حالات اغتصاب نساء كويتيات وأخريات عربيات على أيدي العسكريين العراقيين.

ويذكر تقرير منظمة العفو الدولية أن الأطفال نتيجة لهول أحداث الإحتلال العراقي كانوا في حالة من الخوف الدائم ، وأصيب كثيرون منهم بالثأثأة وغيرها من اضطرابات الكلام ، بدأ أطفال آخرون يعانون من التبول اللا إرادي ليلا.


إعدامات جماعية مارسها الطغاة العراقيون في الكويت

ولم ترع القوات العراقية حرمة الأطفال الرضع المبتسرين الذين يحتاجون إلى رعايـــة خـاصـــة ، وقد قامت تلك القوات بدفن (125) طفلا في مقابر الرقة ، و (150) طفلا أو أكثر في مناطق متفرقة حول المقابر ، واستولى العراقيون على كل الحضانات التي تستخدم لرعاية الأطفال الخدج (المبتسرين) أو الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة ، وقاموا بإخراج الأطفال من هذه الحضانات وإرسالها إلى العراق حيث كان مصير هؤلاء الأطفال الموت بعد ذلك.


ونستند هنا أيضا و "للتاريخ" إلى ما جاء في تقرير "المنظمة العربية لحقوق الإنسان" الصادر في 16/10/1990م حول حالة حقوق الإنسان في الكويت خلال الاحتلال العراقي ، فقد جاء في هذا التقرير أنه بعد أكثر من شهرين منذ احتلال الكويت ما زالت منظمات حقوق الإنسان تعاني من ضباب حول تفصيلات ما يحدث في مجال حقوق الإنسان هنالك ، فرغم كثافة الاهتمام الدولي والقومي بأحداث الكويت ، وانغماس العديد من الهيئات الرسمية والإعلامية في تتبع كل صغيرة وكبيرة مما يحدث هنالك ، فلا تزال معظم التقارير المعنية تتسم بالعمومية ، وتخلو من التفصيلات التي تمثل عصب التقارير النمطية لمنظمات حقوق الإنسان.



مقابر جماعية للأطفال الخدج والشهداء

منقـــــول


:0bee2e8d89: حسبي الله ونعم الوكيل فيهم

بعض من التعليقات:
يعطيك العافيه وما قصرت أخووووي --- () --- شكرا لك

الحمدالله على كل حال وين كنا وين اصبحنا بفضل الله سبحانه وتعالى

هل شي لامانه ما ينسي من عقوولنا


بارك الله فيك على موضوع وعلى هل نقاط


////
تسلم اخوي على الموضوع

والحمدلله ربي ما يطق بعصى الحمدلله اللي صار لنه قاعد يصير لهم اللهم لا شماته

كل اللي صارلنه قاعد يصير لهم لانهم ماخافو ربهم
///

طبعــا أخوي مثــل ما تفضـــلت هذا الحـــدث التــاريــــخي أمانـــــة يجـــــب أن نحـــــرص على المحــافظة عليــــــــه ونقـــــله عبـــــر الأجيـــــــال حتى لا تتكــــــرر أخطــــاء المـــــــاضي


عفـــــواً يـــا سيــــدي الفــــاضل وحيــــــــاك اللـــــــه
مـــــرورك شـــــــرفنـــا
///
لا اله الا الله مشكور اخوي

والله يا أخي اني اقرأ وأنا أتخيل اني كنت عايش في نفس الاجواء وماتتخيل كيف شعوري وأنا أحس لو للحظة إني كنت أعيش في تلك الفترة العصيبة

يا الله جيش من الوحوش يدخل الى بيوت الامنين ويستبيح دمائهم وحرماتهم ويروعهم شيء يفوق الخيال .

نفسي أعرف بأي ضمير يتكلمون هذولي اللي يدافعون عن صدام وجرائمه ؟؟؟؟؟؟

الحمد لله الذي نصر الكويت واهله المؤمنين وأذل الطغاه والمتجبرين .
//

شكرا اخويعلي النقل
والحمدالله الذي مد باعمارنا لكي نرى الطاغيه يحاسب ويذل علي جرائمه ونسال المولى عزوجل ان يرحم اميرنا الراحل الشيخ جابر الاحمد الصباح وان يمد بعمر الشيخ صباح الاحمد الصباح وان يوفقه لما يحبه ويرضاه وان يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه

"
"
"
"
اجمل رد عجبني :ggdw:
 

Miss.Nony

New member
إنضم
4 يونيو 2009
المشاركات
2,259
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
31
الإقامة
Kuwait
الموقع الالكتروني
www.q8yat.net
حسبي الله ونعم الوكيل على كل من ضرناا .. ونهب ثرواتناا
هذا اليوم مستحيل ينساه من عايش على هالأرض الطيبه ..
ماقول غير عسى ربي يحفظ الكويت وشعبها واميرها من كل شر ..
اللهم آمييين ..
مشكوره خيتوو وماقصرتي .. تقبلي مروري
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.