يقول ابن القيّم - رحمه الله ؛
" فليس للقلب أنفع من معاملة الناس باللطف
وحب الخير لهم
فإن معاملة الناس بذلك إما أجنبي فتكتسب مودّته ومحبته ،
وإما صاحب وحبيب فتستديم صحبته ومودّته ،
وإما عدوٌّ مبغض فتُطفئ بلطفك جمرته وتستكفي شره ،
ومن حمل الناس على المحامل الطيبة وأحسن الظنّ بهم
سلمت نيته وانشرح صدره وعوفي قلبه وحفظه الله من السّوء والمكاره "
? مدارج السالكين (2/511)