LoLyCat
New member
- إنضم
- 23 يوليو 2007
- المشاركات
- 3,110
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
اللهم صلى على محمد وعلى اله وسلم اجمعين .
قد يسأل سائل لماذا لم يعش لرسول الله أولاداً ذكوراً بعد وفاته ؟
الجواب : أن ابن النبى لابد و أن يكون نبياً و لو عاش ولد من أبناء الحبيب لكان نبياً بعده , و لو كان نبياً
بعده ما كان هو خاتم الأنبياء و المرسلين , إنها حكمه الرب سبحانه و تعالى البالغة و قدرته و ثناءه
المتناهيه , فى العظمة و سمو الرفعة فى التقدير و لذا قرر القرآن العظيم هذة الحكمة و أجاب على
المفسرين و ردع الشامتين بقول الحق سبحانه و تعالى { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ(1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (
2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3) } سورة الكوثر , و المعنى : أى كيف تكون أبتر و قد رفع الله تعالى لك
ذكرك , فسرنا نقول يا رسول الله فى الأذان و فى الإقامة و كل شىء , و كيف تكون أبتر و قد
أعطيناك الكوثر و هو نهر فى الجنة , أنت يا رسول الله خاتم الأنبياء و المرسلين و لو عاش لك ولد
يخلفك فى الدنيا لابد و أن يكون نبياً مثل أبيه و كيف يكون نبياً بعدك و أنت خاتم الأنبياء ؟ و قد بين
القرآن العظيم هذة الحكمة البالغة أنه لم يوجد ليكون أباً لأحد من الرجال و إنما ليكون أخر
المرسلين قال تعالى { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ
بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا } (40) سورة الأحزاب , إن الأبتر الحقيقى يا محمد هو الذى يضايقك بهذا القول لأنة
لن ينفعة مالة ولا ولدة و ليس لة بعد موتة إلا الخلود فى النار و إن الذى يضايقك بهذا القول هو الأبتر
حيث لا عمل صالح له و لاقيمة له ولا رجاء و مصيرة جهنم و بئس المهاد . و لموت أبنائه حكمه أخرى و
هى البلاء فكان رسول الله أشد بلاء من الخلق فمات أبوه قبل أن يراه و ماتت أمة و هو صغير و مات
عمه الذى كان يحميه ثم ماتت زوجته الحنونه و ها هو الأن يموت له أولاده و مع كل هذا فهو الخلوق
الصابر الذى قال عنه ربه { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم ٍ} (4) سورة القلم و لتكن حكمه الله تعالى فى أن
يبتلى حبيبه محمد ليكون للناس عبره لأنه أحب إنسان إلى الله تعالى و مع ذلك إبتلاه بلاء عظيماً
ليعلم الناس أن كلما ذاد الإيمان و الحب لله تعالى , كلما ذاد الإبتلاء و المرض والله أعلم .
منقووووووووووووول
السلام عليكم
اللهم صلى على محمد وعلى اله وسلم اجمعين .
قد يسأل سائل لماذا لم يعش لرسول الله أولاداً ذكوراً بعد وفاته ؟
الجواب : أن ابن النبى لابد و أن يكون نبياً و لو عاش ولد من أبناء الحبيب لكان نبياً بعده , و لو كان نبياً
بعده ما كان هو خاتم الأنبياء و المرسلين , إنها حكمه الرب سبحانه و تعالى البالغة و قدرته و ثناءه
المتناهيه , فى العظمة و سمو الرفعة فى التقدير و لذا قرر القرآن العظيم هذة الحكمة و أجاب على
المفسرين و ردع الشامتين بقول الحق سبحانه و تعالى { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ(1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (
2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3) } سورة الكوثر , و المعنى : أى كيف تكون أبتر و قد رفع الله تعالى لك
ذكرك , فسرنا نقول يا رسول الله فى الأذان و فى الإقامة و كل شىء , و كيف تكون أبتر و قد
أعطيناك الكوثر و هو نهر فى الجنة , أنت يا رسول الله خاتم الأنبياء و المرسلين و لو عاش لك ولد
يخلفك فى الدنيا لابد و أن يكون نبياً مثل أبيه و كيف يكون نبياً بعدك و أنت خاتم الأنبياء ؟ و قد بين
القرآن العظيم هذة الحكمة البالغة أنه لم يوجد ليكون أباً لأحد من الرجال و إنما ليكون أخر
المرسلين قال تعالى { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ
بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا } (40) سورة الأحزاب , إن الأبتر الحقيقى يا محمد هو الذى يضايقك بهذا القول لأنة
لن ينفعة مالة ولا ولدة و ليس لة بعد موتة إلا الخلود فى النار و إن الذى يضايقك بهذا القول هو الأبتر
حيث لا عمل صالح له و لاقيمة له ولا رجاء و مصيرة جهنم و بئس المهاد . و لموت أبنائه حكمه أخرى و
هى البلاء فكان رسول الله أشد بلاء من الخلق فمات أبوه قبل أن يراه و ماتت أمة و هو صغير و مات
عمه الذى كان يحميه ثم ماتت زوجته الحنونه و ها هو الأن يموت له أولاده و مع كل هذا فهو الخلوق
الصابر الذى قال عنه ربه { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم ٍ} (4) سورة القلم و لتكن حكمه الله تعالى فى أن
يبتلى حبيبه محمد ليكون للناس عبره لأنه أحب إنسان إلى الله تعالى و مع ذلك إبتلاه بلاء عظيماً
ليعلم الناس أن كلما ذاد الإيمان و الحب لله تعالى , كلما ذاد الإبتلاء و المرض والله أعلم .
منقووووووووووووول