السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة :
حكم الاحتفال بعيد الزواج
السؤال :
يا شيخ السلام عليكم هل يجوز أن أحتفل بذكرى زواجنا بيوم معين نتبادل فيه الهدايا ونتعشى ونظهر مشاعر الحب والوفاء من غير ارتكاب لمحرم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله. الذي يظهر أنه لا يجوز الاحتفال بذكرى الزواج في يوم معين بأي نوع من الاحتفال سواء كان بإعداد الطعام أو لبس ثوب الزفاف أو إشعال الشموع أو إظهار الزنية والتصوير لوجهين:
الأول: أن هذه العادة من عادات الإفرنج وقد نهينا عن التشبه بعاداتهم لنتميز عنهم في هويتنا وثقافتنا وسلوكنا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تشبه بقوم فهو منهم). رواه أبوداود.
الثاني: أن الاحتفال بيوم يعود ويتكرر كل سنه يعتبر عيد سواء كان خاصا أو عاما ولا شك أن هذا العيد أمر محدث ليس له أصل في السنة والاحتفال به بدعة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). متفق عليه.
أما مجرد المذاكرة بين الزوجين والتأمل في أحداث هذه السنة وما وقع بينهما من أفراح وأحزان وطوارئ فهذا لا حرج فيه لأنه ليس من الاحتفال وإنما حقيقته التفكر والاعتبار وأخذ الفائدة.
وينبغي للزوجين أن يعتنيا بتبادل مشاعر الحب وإظهار الوفاء والهدايا ومظاهر الإحسان في جميع أوقات السنة على حسب الاستطاعة والتفرغ وتجدد المناسبات ولا يقيدا ذلك بيوم معين من السنة.
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم زوج وفيا ومحسنا لزوجه خديجة رضي الله عنها في حياتها وبعد مماتها فقد كان إذا ذبح شاة يقول: (أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة). رواه مسلم.
والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
[email protected]
6/5/1434
حكم الاحتفال بعيد الزواج
السؤال :
يا شيخ السلام عليكم هل يجوز أن أحتفل بذكرى زواجنا بيوم معين نتبادل فيه الهدايا ونتعشى ونظهر مشاعر الحب والوفاء من غير ارتكاب لمحرم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله. الذي يظهر أنه لا يجوز الاحتفال بذكرى الزواج في يوم معين بأي نوع من الاحتفال سواء كان بإعداد الطعام أو لبس ثوب الزفاف أو إشعال الشموع أو إظهار الزنية والتصوير لوجهين:
الأول: أن هذه العادة من عادات الإفرنج وقد نهينا عن التشبه بعاداتهم لنتميز عنهم في هويتنا وثقافتنا وسلوكنا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تشبه بقوم فهو منهم). رواه أبوداود.
الثاني: أن الاحتفال بيوم يعود ويتكرر كل سنه يعتبر عيد سواء كان خاصا أو عاما ولا شك أن هذا العيد أمر محدث ليس له أصل في السنة والاحتفال به بدعة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). متفق عليه.
أما مجرد المذاكرة بين الزوجين والتأمل في أحداث هذه السنة وما وقع بينهما من أفراح وأحزان وطوارئ فهذا لا حرج فيه لأنه ليس من الاحتفال وإنما حقيقته التفكر والاعتبار وأخذ الفائدة.
وينبغي للزوجين أن يعتنيا بتبادل مشاعر الحب وإظهار الوفاء والهدايا ومظاهر الإحسان في جميع أوقات السنة على حسب الاستطاعة والتفرغ وتجدد المناسبات ولا يقيدا ذلك بيوم معين من السنة.
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم زوج وفيا ومحسنا لزوجه خديجة رضي الله عنها في حياتها وبعد مماتها فقد كان إذا ذبح شاة يقول: (أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة). رواه مسلم.
والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
[email protected]
6/5/1434
