- إنضم
- 30 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 157
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
في زمن كثرت فيه الاساءه للإسلام والمسلمين من كل حدب وصوب ..
فتارة في سب رسول الله من قبل عبدة البقر والليبراليين
فتارة في سب رسول الله من قبل عبدة البقر والليبراليين
وتارة في حرقهم للقران الكريم
وتارة في حصارهم لغزة
وتارة في هجومهم على أسطول الحرية
وعند غزوهم العراق
ورغم ذلك كله نجدهم اليوم يلتفتون للإساءة لام ألامه السيدة عائشة رضي الله عنها والكلام بعرضها.. من قبل الزنادقة .،،
وتارة في حصارهم لغزة
وتارة في هجومهم على أسطول الحرية
وعند غزوهم العراق
ورغم ذلك كله نجدهم اليوم يلتفتون للإساءة لام ألامه السيدة عائشة رضي الله عنها والكلام بعرضها.. من قبل الزنادقة .،،
ألم تسأل\تسألي نفسـكـ لماذا كل تلك الجراح للامه الاسلاميه ..
الاجابه تكمن بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال مخبرا عن ما سوف يحدث في آخر الزمان : (تتكالب عليكم الأمم كما تتكالب الأكلة على قصعتها , قلنا (وهم الصحابة الكرام): أمن قلة يارسول الله؟
قال : بل من كثرة ولكنكم غثاء كغثاء السيل ) متفق عليه
إذا لماذا تكالب الأعداء على امتنا...
انه وللأسف الضعف والانهزامية فليس ضعفًا أن يُهاجم الإسلام من أعدائه ، فقد وقع في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الأخيار رضوان الله عليهم ،
وزمن السلف الصالح >>لكن كيف كان العلاج وردة الفعل التي تجعل من الأقزام دروسًا لمن خلفهم ، وخير برهان ما حصل لأبي بكر رضي الله عنه و ردة فعله في مانعي الزكاة
فكانت مهابة الدين باقية وإن حصل العِداء وكثرت الأساليب ولكن يبقى أن نستسلم ولا نضعف وان تكون تلك الرادع دافع قويا لنا نحو الإمام ...
لا نزال إلى يومنا هذا نحترق غضبا مما قد نشر من إساءة لرسولنا الكريم وكيف أن هذا الحدث قد اثأر المسلمين في كل مكان وردود أفعالهم في كل بقاع الأرض
وما حدث من وحده للمسلمين واتحادهم لنصرة نبيهم ودخول العديد من الناس إلى الإسلام من مجرد التماسهم لمحبة المسلمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم ....
من هنا ندرك أن المسلمين في وحده المسلمين عزة للدين وقوة له ورادع للضعف والانهزامية فالإسلام هو خاتم الأديان وأخيرها وكل ما يحدث لنا هو الدليل القاطع...
ولكن ما ردود الأفعال عندما تكون الإساءة من المسلمين إلى المسلمين.... من الشيعة إلى السنة ....
وانتهاكهم لعرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من خلال إقامة احتفال خصص لسب السيدة عائشة وانتهاك عرضها...
فان أعظم ما يؤذى به الإنسان هو عرضه فان تكلم به في غير عرضه كأن سب أو لعن أو اخذ ماله
لكان هذا كله أهون عليه من أن يتكلم في عرضه فكيف إذا كان هذا العرض هو عرض محمد صلى الله عليه وسلم
العرض الذي هو اطهر عرض على وجه الأرض وعرفته البرية رغم أنها مبرئة من قبل الله في أيه تقرا إلى قيام الساعة قال تعالى: { إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرًا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم } (النور:11) ... ورغم عائشة.وحده من أمهات المؤمنين وحبيبة رسول الله فعندما سأل عمرو بن العاص النبي صلى الله عليه وسلم : أي الناس أحب إليك يا رسول الله؟ قال: عائشة . ولا نملك إلا أن نقول إلا كما قال حسان بن ثابت لأبي سفيان ابن الحارث
إذا لماذا تكالب الأعداء على امتنا...
انه وللأسف الضعف والانهزامية فليس ضعفًا أن يُهاجم الإسلام من أعدائه ، فقد وقع في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الأخيار رضوان الله عليهم ،
وزمن السلف الصالح >>لكن كيف كان العلاج وردة الفعل التي تجعل من الأقزام دروسًا لمن خلفهم ، وخير برهان ما حصل لأبي بكر رضي الله عنه و ردة فعله في مانعي الزكاة
فكانت مهابة الدين باقية وإن حصل العِداء وكثرت الأساليب ولكن يبقى أن نستسلم ولا نضعف وان تكون تلك الرادع دافع قويا لنا نحو الإمام ...
لا نزال إلى يومنا هذا نحترق غضبا مما قد نشر من إساءة لرسولنا الكريم وكيف أن هذا الحدث قد اثأر المسلمين في كل مكان وردود أفعالهم في كل بقاع الأرض
وما حدث من وحده للمسلمين واتحادهم لنصرة نبيهم ودخول العديد من الناس إلى الإسلام من مجرد التماسهم لمحبة المسلمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم ....
من هنا ندرك أن المسلمين في وحده المسلمين عزة للدين وقوة له ورادع للضعف والانهزامية فالإسلام هو خاتم الأديان وأخيرها وكل ما يحدث لنا هو الدليل القاطع...
ولكن ما ردود الأفعال عندما تكون الإساءة من المسلمين إلى المسلمين.... من الشيعة إلى السنة ....
وانتهاكهم لعرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من خلال إقامة احتفال خصص لسب السيدة عائشة وانتهاك عرضها...
فان أعظم ما يؤذى به الإنسان هو عرضه فان تكلم به في غير عرضه كأن سب أو لعن أو اخذ ماله
لكان هذا كله أهون عليه من أن يتكلم في عرضه فكيف إذا كان هذا العرض هو عرض محمد صلى الله عليه وسلم
العرض الذي هو اطهر عرض على وجه الأرض وعرفته البرية رغم أنها مبرئة من قبل الله في أيه تقرا إلى قيام الساعة قال تعالى: { إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرًا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم } (النور:11) ... ورغم عائشة.وحده من أمهات المؤمنين وحبيبة رسول الله فعندما سأل عمرو بن العاص النبي صلى الله عليه وسلم : أي الناس أحب إليك يا رسول الله؟ قال: عائشة . ولا نملك إلا أن نقول إلا كما قال حسان بن ثابت لأبي سفيان ابن الحارث
هجوتَ محمداً، فأجبتُ عنهُ، وعندَ اللهِ في ذاكَ الجزاءُ
أتَهْجُوهُ، وَلَسْتَ لَهُ بكُفْءٍ، فَشَرُّكُما لِخَيْرِكُمَا الفِداءُ
هجوتَ مباركاً، براً، حنيفاً، أمينَ اللهِ، شيمتهُ الوفاءُ
فَمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللَّهِ مِنْكُمْ، ويمدحهُ، وينصرهُ سواءُ
فَإنّ أبي وَوَالِدَهُ وَعِرْضي , لعرضِ محمدٍ منكمْ وقاءُ
إن ما تراه الآن من هجومهم على السيدة عائشة إنما هي وسيلة لا يريدون بها عائشة وإنما يريدون محمد صلى الله عليه وسلم يريدون الإسلام
ولكن لا يمكنهم أن يطعنوا برسول الله مواجهه وإنما يتسللون للطعن بدين الله عن طريق هذه الوسائل ففي يوم تراهم يتكلمون في أبي هريرة وفي يوم عن أبا بكر الصديق أو عمر أو عائشة أو غيرهم من صحابة رسول الله وهم نقلة الدين والقران والسنة والطعن فبهم هي للوصل لغايتهم إلا وهي الطعن بدين الله والطعن بمحمد صلوات الله عليه وسلم