- إنضم
- 26 يونيو 2011
- المشاركات
- 31,855
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
وقاحة !
إنتشار الحمقى في وسائل التواصل الإجتماعي وإتاحة الفرصة لهم في القنوات الفضائية ليتحدثوا في كل شيء وأي شيء ، وأفتقار هذه الشخصيات للثقافة والحس والأدب ، وتهجمهم على مقدسات لا يُقبل المساس بها في بيئات مُتدينة ومُحافظة.
كنت اتسائل دائماً لماذا يُشيد أسلافنا بالصمت ؟ ولماذا قالوا ( إن كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ) ومنذ أن إنتشرت وسائل التواصل الإجتماعي أيقنت حِكمة الأسلاف وبُعد نظرهم فقد كان الأفضل لو أنها أغلقت فاها بدلاً من هذا الرأي الوقح.
لا يُمكن أن تصف صوت المؤذن الذي لا يُعجبك بصوت جعير الكلاب ، خاصة وأن الوصف هابط للغاية والمفردة وقحة ويجب أن لا تُقال عبر الفضاء ناهيك عن أن هذه الوقاحة قد تجاوزت بها شيرين كل الحدود المعقولة للنقد أو الرفض.
في وقت كهذا الوقت الذي يئن فيه العالم العربي من ويلات الحروب وعواصمه ما بين مُحتل غاشم او تقاتل وتناحر وفي وقت أصبح لا قيمة للعرب فيه ، وفي وقت حساس للغاية تأتي حمقاء تتحدث بطريقة وقحة بشكل خاطىء وغير مقبول في مسألة يُمكن طرحها بكل أدب ورقي ، كان عليها أن تقول ( أرى عدم إستخدام مكبرات الصوت أثناء الأذان ) خصوصاً مع كثرة المساجد وتداخل أصواتهم ووجود الأطفال والمرضى دون إستخدام كلمات مُنحطة كما أستخدمتها شيرين.
وحقيقة يجب الإشارة الى أن الغالبية الساحقة من المؤذنين لا تعرف المقامات ولا تستطيع التفريق بينها ، لذلك ينبغي إفتتاح معاهد يتخرج منا المؤذنون وقد أحاطوا بفنون الأذان ومن خلاله طورو أدائهم وإمكانياتهم ، ولزيادة ثقافتكم حول المقامات يمكنكم البحث في اليوتيوب من خلال كتابة جملة ( الأذان بمقام الصبا ) وتغيير الصبا بعد ذلك بالمقامات المعروفة ( مقام البيات ، مقام الحجاز ، مقام الكرد ، مقام الحجاز ، مقام راست ، مقام سيكا ، مقام صبا ، مقام نهاوند ) فطريقة الأذان فن وقليل من يجيده.
ومن فنون الأذان كذلك أن يؤذن المؤذن بالمقام الذي يُناسب وقته فهناك مقام للحُزن والحنين والشجن و آخر للفرح وكذلك القوة وهناك الهادىء وينبغي أن يتفنن المؤذن أثناء أذانه فما يناسب المغرب قد لا يناسب الظهر والفجر يختلف عن العصر وهكذا.
يقول محمد كوتشغيت مؤذن احد المساجد في إسطنبول ( الأذان ...نداء ورسالة ، عندما تنطلق هذه الرسالة بصوت جميل ومقام جميل أشعر بالسعادة من أعماقي ، وفي تلك اللحظات مشاعري هي التي ترفع الأذان )
كلاسي
إنتشار الحمقى في وسائل التواصل الإجتماعي وإتاحة الفرصة لهم في القنوات الفضائية ليتحدثوا في كل شيء وأي شيء ، وأفتقار هذه الشخصيات للثقافة والحس والأدب ، وتهجمهم على مقدسات لا يُقبل المساس بها في بيئات مُتدينة ومُحافظة.
كنت اتسائل دائماً لماذا يُشيد أسلافنا بالصمت ؟ ولماذا قالوا ( إن كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ) ومنذ أن إنتشرت وسائل التواصل الإجتماعي أيقنت حِكمة الأسلاف وبُعد نظرهم فقد كان الأفضل لو أنها أغلقت فاها بدلاً من هذا الرأي الوقح.
لا يُمكن أن تصف صوت المؤذن الذي لا يُعجبك بصوت جعير الكلاب ، خاصة وأن الوصف هابط للغاية والمفردة وقحة ويجب أن لا تُقال عبر الفضاء ناهيك عن أن هذه الوقاحة قد تجاوزت بها شيرين كل الحدود المعقولة للنقد أو الرفض.
في وقت كهذا الوقت الذي يئن فيه العالم العربي من ويلات الحروب وعواصمه ما بين مُحتل غاشم او تقاتل وتناحر وفي وقت أصبح لا قيمة للعرب فيه ، وفي وقت حساس للغاية تأتي حمقاء تتحدث بطريقة وقحة بشكل خاطىء وغير مقبول في مسألة يُمكن طرحها بكل أدب ورقي ، كان عليها أن تقول ( أرى عدم إستخدام مكبرات الصوت أثناء الأذان ) خصوصاً مع كثرة المساجد وتداخل أصواتهم ووجود الأطفال والمرضى دون إستخدام كلمات مُنحطة كما أستخدمتها شيرين.
وحقيقة يجب الإشارة الى أن الغالبية الساحقة من المؤذنين لا تعرف المقامات ولا تستطيع التفريق بينها ، لذلك ينبغي إفتتاح معاهد يتخرج منا المؤذنون وقد أحاطوا بفنون الأذان ومن خلاله طورو أدائهم وإمكانياتهم ، ولزيادة ثقافتكم حول المقامات يمكنكم البحث في اليوتيوب من خلال كتابة جملة ( الأذان بمقام الصبا ) وتغيير الصبا بعد ذلك بالمقامات المعروفة ( مقام البيات ، مقام الحجاز ، مقام الكرد ، مقام الحجاز ، مقام راست ، مقام سيكا ، مقام صبا ، مقام نهاوند ) فطريقة الأذان فن وقليل من يجيده.
ومن فنون الأذان كذلك أن يؤذن المؤذن بالمقام الذي يُناسب وقته فهناك مقام للحُزن والحنين والشجن و آخر للفرح وكذلك القوة وهناك الهادىء وينبغي أن يتفنن المؤذن أثناء أذانه فما يناسب المغرب قد لا يناسب الظهر والفجر يختلف عن العصر وهكذا.
يقول محمد كوتشغيت مؤذن احد المساجد في إسطنبول ( الأذان ...نداء ورسالة ، عندما تنطلق هذه الرسالة بصوت جميل ومقام جميل أشعر بالسعادة من أعماقي ، وفي تلك اللحظات مشاعري هي التي ترفع الأذان )
كلاسي