حبيبي ..
كلمة معتادة ..
ابتدأت بها ألف قصيدة ..
وانتهت بها مليون منها ..
حبيبي على لساني أنا ليست معتادة ..
فأنا لم أقرب الحب .. ولا أقرب الحب ..
ولكنك كنت حالة شاذة ..
فسفورية اللون ..
حديدية الصلابة ..
اقتحمت عنوة قلبي الفولاذي .. المحاط بأسوار الجليد ..
ملكة الثلج ..
متوجة بالغرور والكبرياء..
وأقزام العيد تمرح حولي ..
أي عيد ؟؟
عيد غروري !!
لكنك يا فارسي ..
أبدتهم عن بكرة أبيهم ..
أنت هالة النور التي بددت غياهب الضلال ..
مزقت بيدي المراسيل ..
و طردت الأقزام الراكعة عند قدمي ..
و أشحت بنظري بعيدا عن كل أمير يتنظر لحظة لقاء العيون ..
و لكن عيني أبت ان تلتقي بغير توامها ..
عيناك !!
حبيبتي ..
لماذا تكسرين أجنحتي ..
أنا أعرف أن الطير حين يحلق في السماء فاردا جناحيه ..
ترميه السماء بوابل من النيازك تهوي به إلى الأرض ..
وأنا أعرف أنني أنا الطير .. وأنت السماء ..
و أنا أعرف ضربتك القاضية ..
أعرف انك ما لبث مهري أن صهل و كبر حتى جعلت منه ذليلا يحوقل ..
أعرف مدى عشقك لي ..
ولكنني اعرف مدى عشقك للحق ..
حبك الأول .. وحبك الأخير ..
فهيا يا حبيبتي ..
اخرجي ما يخفيه عذب ابتسامتك و رقة هجائك ..
حبيبي ..
أو تظن العتب سهلا على المعاتب أو ذاك الذي يعاتب ..
إيه والله !
أقسم لك أن ذاك الذي يعاتب يقاسي برودة العتب لا يدفأ أبدا !
وأقسم أن العتب بارد في حين أن البشر يظنوه ساخنا !!
حبيبي عتبي ..
عتبي عليك ..
و تسأل لم العتب ؟
أقول لم الخيانة ..
أتسأل أي خيانة ؟؟
إنها أعظم خيانة ..
خيانة الإنسان لروحه و نفسه قبل خيانة نصفه الآخر ..
خيانة المبادئ!
خيانة الهالة الملائكية التي تسبح فوق رأسك ..
خيانة وسام الإيمان الذي يقبع بين رئتاك ..
في صدرك .. وليس على صدرك ..
لقد تشربت هذه المبادئ ..
حتى أصبحت جزءا من روحك وكيانك ..
فلم خنتها حبيبي ؟؟
فإنك حين خنتها .. خنت حبنا ..
لأن حبنا قام عليها !!
حبيبي لماذا انتشلتني بقسوة من قلعتي الضخمة ..
لتأخذني إلى البرج المنعزل !
حبيبتي ..
إلام أرنو جرمي و ذنبي ؟؟
تبحث العيون في الخفايا بين عش الغراب ونسج العنكبوت ..
تستنشق الروح شتات الغبار و بخار الذكريات ..
وتتساءل النفس ..
هل يموت الحب ؟!
أقسم لك أنه لا يموت !
ولكنه قد يغيب عن الوعي ..
والخيانة ..
آه من الخيانة ..
عملاق ضخم ..
أو لعله تنين أسطوري من التنانين التي صورتها الخرافات ..
ثلاث رؤوس .. أو ربما أربع !
مخلوق هجين ..
وربما طفرة ..
وربما جمرة خبيثة ..
أو لعله إبليس ..
إبليس بحد ذاته ..
حبيبتي ..
إن الخيانة تميت القلوب .. ولكن الحب يحييها ..
الحب إكسير سحري يشفي علة الموت !!
الحب معجزة حبيبتي ..
وأنا أحبك حبيبتي ..
فهلا عدتِ لي ؟؟
حبيبي ..
هل تأتي لي بالقرآن فأقسم لك ..
ياه !!
كثيرا ما أقسمت هذه الليلة ..
حبيبي لن أقسم ..
فأنا للصدق عنوان !
ولست بحاجة للقسم والحلف ..
حبيبي صدقني أحبك ..
و صدقني انت في عيني أعظم رجل في الكون ..
ولكن هكذا قلبي ..
وهكذا طبعي في الحب ..
لا أغفر الخيانة !!
خصوصا خيانة الروح للروح !!
وأنت خنت نفسك قبل أن تخونني !
ولا أدري كيف تستطيع العيش مع نفسك ؟!
حبيبي ..
اذهب فأنا راضية عنك ..
ولكنني للأسف ..
لن أكون لك !
كلمة معتادة ..
ابتدأت بها ألف قصيدة ..
وانتهت بها مليون منها ..
حبيبي على لساني أنا ليست معتادة ..
فأنا لم أقرب الحب .. ولا أقرب الحب ..
ولكنك كنت حالة شاذة ..
فسفورية اللون ..
حديدية الصلابة ..
اقتحمت عنوة قلبي الفولاذي .. المحاط بأسوار الجليد ..
ملكة الثلج ..
متوجة بالغرور والكبرياء..
وأقزام العيد تمرح حولي ..
أي عيد ؟؟
عيد غروري !!
لكنك يا فارسي ..
أبدتهم عن بكرة أبيهم ..
أنت هالة النور التي بددت غياهب الضلال ..
مزقت بيدي المراسيل ..
و طردت الأقزام الراكعة عند قدمي ..
و أشحت بنظري بعيدا عن كل أمير يتنظر لحظة لقاء العيون ..
و لكن عيني أبت ان تلتقي بغير توامها ..
عيناك !!
حبيبتي ..
لماذا تكسرين أجنحتي ..
أنا أعرف أن الطير حين يحلق في السماء فاردا جناحيه ..
ترميه السماء بوابل من النيازك تهوي به إلى الأرض ..
وأنا أعرف أنني أنا الطير .. وأنت السماء ..
و أنا أعرف ضربتك القاضية ..
أعرف انك ما لبث مهري أن صهل و كبر حتى جعلت منه ذليلا يحوقل ..
أعرف مدى عشقك لي ..
ولكنني اعرف مدى عشقك للحق ..
حبك الأول .. وحبك الأخير ..
فهيا يا حبيبتي ..
اخرجي ما يخفيه عذب ابتسامتك و رقة هجائك ..
حبيبي ..
أو تظن العتب سهلا على المعاتب أو ذاك الذي يعاتب ..
إيه والله !
أقسم لك أن ذاك الذي يعاتب يقاسي برودة العتب لا يدفأ أبدا !
وأقسم أن العتب بارد في حين أن البشر يظنوه ساخنا !!
حبيبي عتبي ..
عتبي عليك ..
و تسأل لم العتب ؟
أقول لم الخيانة ..
أتسأل أي خيانة ؟؟
إنها أعظم خيانة ..
خيانة الإنسان لروحه و نفسه قبل خيانة نصفه الآخر ..
خيانة المبادئ!
خيانة الهالة الملائكية التي تسبح فوق رأسك ..
خيانة وسام الإيمان الذي يقبع بين رئتاك ..
في صدرك .. وليس على صدرك ..
لقد تشربت هذه المبادئ ..
حتى أصبحت جزءا من روحك وكيانك ..
فلم خنتها حبيبي ؟؟
فإنك حين خنتها .. خنت حبنا ..
لأن حبنا قام عليها !!
حبيبي لماذا انتشلتني بقسوة من قلعتي الضخمة ..
لتأخذني إلى البرج المنعزل !
حبيبتي ..
إلام أرنو جرمي و ذنبي ؟؟
تبحث العيون في الخفايا بين عش الغراب ونسج العنكبوت ..
تستنشق الروح شتات الغبار و بخار الذكريات ..
وتتساءل النفس ..
هل يموت الحب ؟!
أقسم لك أنه لا يموت !
ولكنه قد يغيب عن الوعي ..
والخيانة ..
آه من الخيانة ..
عملاق ضخم ..
أو لعله تنين أسطوري من التنانين التي صورتها الخرافات ..
ثلاث رؤوس .. أو ربما أربع !
مخلوق هجين ..
وربما طفرة ..
وربما جمرة خبيثة ..
أو لعله إبليس ..
إبليس بحد ذاته ..
حبيبتي ..
إن الخيانة تميت القلوب .. ولكن الحب يحييها ..
الحب إكسير سحري يشفي علة الموت !!
الحب معجزة حبيبتي ..
وأنا أحبك حبيبتي ..
فهلا عدتِ لي ؟؟
حبيبي ..
هل تأتي لي بالقرآن فأقسم لك ..
ياه !!
كثيرا ما أقسمت هذه الليلة ..
حبيبي لن أقسم ..
فأنا للصدق عنوان !
ولست بحاجة للقسم والحلف ..
حبيبي صدقني أحبك ..
و صدقني انت في عيني أعظم رجل في الكون ..
ولكن هكذا قلبي ..
وهكذا طبعي في الحب ..
لا أغفر الخيانة !!
خصوصا خيانة الروح للروح !!
وأنت خنت نفسك قبل أن تخونني !
ولا أدري كيف تستطيع العيش مع نفسك ؟!
حبيبي ..
اذهب فأنا راضية عنك ..
ولكنني للأسف ..
لن أكون لك !