* عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وخالد بن الوليد على ميمونة فجاءتنا بإناء من لبن فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عن يمينه وخالد عن شماله فقال لي الشربة لك فإن شئت آثرت بها خالدا فقلت ما كنت أوثر على سؤرك أحدا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أطعمه الله الطعام فليقل اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه ومن سقاه الله لبنا فليقل اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس شيء يجزئ مكان الطعام والشراب غير اللبن
سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3455 حديث حسن
* عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الإسلام خير ؟ قال : ( تطعم الطعام ، وتقرأ السلام ، على من عرفت ، وعلى من لم تعرف ) .
صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 28
* عن معاذ بن أنس الجهني ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { من أكل طعاما ثم قال : الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ، ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة ، غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن لبس ثوبا فقال : الحمد لله الذي كساني هذا ، ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
صحيح الجامع للألباني- الصفحة أو الرقم: 6086 حديث حسن
* عن عمر بن أبي سلمة : كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت يدي تطيش في الصحفة ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا غلام ، سم الله ، وكل بيمينك ، وكل مما يليك ) . فما زالت تلك طعمتي بعد .
صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5376
* عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ تَعَالَى ، فَإِنْ نَسِيَ أَنْ يَذْكُرَ اسْمَ اللَّهِ تَعَالَى فِي أَوَّلِهِ ، فَلْيَقُلْ : بِسْمِ اللَّهِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ " [ أخرجه أبو داود والترمذي وأحمد والدارمي وغيرهم ، وهو حديث صحيح
* عَنْ وَحْشِيِّ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّا نَأْكُلُ وَمَا نَشْبَعُ ، قَالَ : " فَلَعَلَّكُمْ تَأْكُلُونَ مُفْتَرِقِينَ ، اجْتَمِعُوا عَلَى طَعَامِكُمْ ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِ ، يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ " أخرجه أحمد وأبو داود و ابن ماجة والحاكم . حديث حسن
*سنن الأفعال :
* عن كعب بن مالك رضي الله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاث أصابع . ويلعق يده قبل أن يمسحها .
صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2032
* عَن ابنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" البَرَكَةُ تَنْزِلُ وَسَطَ الطَّعَامِ فَكُلُوا مِن حَافَتَيْهِ وَلَا تَأْكُلُوا مِنْ وَسَطِهِ".
سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1805
حسن صحيح
* عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنها ، أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا أُتِيَتْ بِثَرِيدٍ ، أَمَرَتْ بِهِ فَغُطِّيَ حَتَّى يَذْهَبَ فَوْرَةُ دُخَانِهِ ، وَتَقُولُ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " هُوَ أَعْظَمُ لِلْبَرَكَةِ .
أخرجه الدارمي ، وأورده الألباني في الصحيحة برقم 392 .
* قال أبو هريرة رضي الله عنه : " لا يؤكل طعام حتى يذهب بخاره .
أخرجه البيهقي ، وصحح إسناده الألباني رحمه الله في الإرواء 7 / 37 ، والسلسلة الصحيحة حديث رقم 392 .
* وعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ طَعَامَ الْوَاحِدِ يَكْفِي الِاثْنَيْنِ ، وَإِنَّ طَعَامَ الِاثْنَيْنِ يَكْفِي الثَّلَاثَةَ وَالْأَرْبَعَةَ ، وَإِنَّ طَعَامَ الْأَرْبَعَةِ يَكْفِي الْخَمْسَةَ وَالسِّتَّةَ " أخرجه ابن ماجة .حديث صحيح
* عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يجوع أهل بيت عندهم التمر
صحيح مسلم : 2046
* عن بن عباس رضي الله عنهما قال : " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النفخ في الطعام والشراب .
أخرجه أحمد . حديث حسن صحيح على شرط الشيخين .
* عن سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رضي الله عنه ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ ، أَنَّ رَجُلًا أَكَلَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشِمَالِهِ ، فَقَالَ : " كُلْ بِيَمِينِكَ " ، قَالَ : لَا أَسْتَطِيعُ ، قَالَ : " لَا اسْتَطَعْتَ ، مَا مَنَعَهُ إِلَّا الْكِبْرُ " ، قَالَ : فَمَا رَفَعَهَا إِلَى فِيهِ " .
صحيح مسلم
* عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ بَاتَ وَفِي يَدِهِ رِيحُ غَمَرٍ ، فَأَصَابَهُ شَيْءٌ ، فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ . أخرجه الترمذي وأبو داود وابن ماجة وأحمد والدارمي وصححه الألباني
* عن أبي جحيفة السوائي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما أنا فلا آكل متكئاً.
صحيح البخاري - 5398
* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عاب طعاما قط . كان إذا اشتهاه أكله ، وإن لم يشتهه سكت .
صحيح مسلم - 2064
* عن مقدام بن معدي كرب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه ، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة ، فثلث لطعامه ، و ثلث لشرابه ، و ثلث لنفسه
صحيح الجامع للألباني- 5674 حديث صحيح
* عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا وقعت لقمة أحدكم فليأخذها . فليمط ما كان بها من أذى وليأكلها . ولا يدعها للشيطان . ولا يمسح يده بالمنديل حتى يلعق أصابعه . فإنه لا يدري في أي طعامه البركة . وفي رواية : ولا يمسح يده بالمنديل حتى يلعقها ، أو يلعقها وما بعده .
صحيح مسلم - 2033
إضافة : في هذا الحديث الأخير أريد أن أشير إلى مسألة كوننا أصبحنا نتَّبع أصحاب الإتِكيت فإن سقطت من يد أولادنا قطعة بسكوت أمرناهم بتركها لأنها لمست الأرض فنعلمهم بذلك تعليما فاسدا و الله المستعان .
+ سنن و آداب اللباس :
*سنن الأقوال و الأذكار :
* عن أبي سعيد الخدري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبا سماه باسمه إما قميصا أو عمامة ثم يقول اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك من خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له
صيغ الحمد لابن القيم: 1/53
إسناده جيد رواه أحمد وأبو داود ، والترمذي ، وحسنه
* قال أبو نضرة كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا لبس أحدهم ثوبا جديدا قيل له تبلى ويخلف الله تعالى
نيل الأوطار للشوكاني : 2/96
إسناده صحيح
* عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى على عمر ثوبا أبيض فقال أجديد ثوبك أم غسيل قال فلا أدري ما رد عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم البس جديدا وعش حميدا ومت شهيدا ويرزقك الله قرة عين في الدنيا والآخرة قال وإياك يا رسول الله
مجمع الزوائد للهيثمي: 9/76
رجاله رجال الصحيح
* وعن أبي مرحوم عبد الرحيم بن ميمون عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه مرفوعا : { من لبس ثوبا فقال الحمد لله الذي كساني هذا ، ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة ، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر } ، رواه أبو داود والبيهقي ، والحاكم .
وقال صحيح على شرط البخاري
*سنن الأفعال :
* عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين وإذا نزع فليبدأ بالشمال, ليكن اليمنى أولهما تنعل وآخرهما تنزع .
صحيح البخاري : 5855
* السنة لمن أراد دخول المسجد أن يتفقد نعليه ويمسح ما فيهما من أذى قبل دخوله ، لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " { إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر فإن رأى في نعليه قذرا أو أذى فليمسحه وليصل فيهما } " حديث حسن رواه أبو داود بإسناد صحيح .
عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال ما حملكم على إلقاء نعالكم قالوا رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن جبريل صلى الله عليه وسلم أتاني فأخبرني أن فيهما قذرا أو قال أذى وقالإذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر فإن رأى في نعليه قذرا أو أذى فليمسحه وليصل فيهما
صحيح أبي داود للألباني: 650
توضيح : قال ابن رسلان في سبل السلام : وفي الحديث دلالة على شرعية الصلاة في النعال ، وعلى أن مسح النعل من النجاسة مطهر له من القذر والأذى ، والظاهر فيهما عند الإطلاق النجاسة ، وسواء كانت النجاسة رطبة أو جافة ، ويدل له سبب الحديث انتهى . وقال الخطابي : فيه من الفقه أن من صلى وفي ثوبه نجاسة لم يعلم بها فإن صلاته مجزية ولا إعادة عليه . وفيه أن الإتساء برسول الله صلى الله عليه وسلم في أفعاله واجب كهو في أقواله ، وهو أنهم رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم خلع نعليه خلعوا نعالهم وفيه من الأدب أن المصلي إذا صلى وحده وخلع نعله وضعها عن يساره وإذا كان مع غيره في الصف وكان عن يمينه وعن يساره ناس فإنه يضعها بين رجليه ، وفيه أن العمل اليسير لا يقطع الصلاة .
* عن أنس عن النبي -صلى الله عليه وسلم: ستر بين أعين الجن وبين عورات بني آدم إذا وضع أحدهم ثوبه أن يقول : بسم الله .
الجامع الصغير . قال المناوي في شرحه بإسناد حسن .أخرجه الطبراني
توضيح : قال المناوي : وذلك لأن اسم الله تعالى كالطابع على بني آدم فلا يستطيع الجن فكه ، وقال : قال بعض أئمتنا الشافعية : ولا يزيد : " الرحمن الرحيم " ؛ لأن المحل ليس محل ذكر ، ووقوفا مع ظاهر هذا الخبر انتهى .
* عن معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى اليمن قال: { إياك والتنعم ، فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين } رواهأحمد .رواته ثقات
توضيح : قال في كشف المشكل : الآفة في التنعم من أوجه : أحدها أن المشتغل لا يكاد يوفي التكليف حقه ، الثاني أنه من حيث الأكل يورث الكسل ، والغفلة ، والبطر ، والمرح ، ومن اللباس ما يوجب لين البدن ، فيضعف عن عمل شاق ، ويضم ضمنه الخيلاء ، ومن ( حيث ) النكاح يضعف عن أداء اللوازم ، الثالث أن من ألفه صعب عليه فراقه ، فيفنى زمانه في اكتسابه ، خصوصا في النكاح ، فإن المتنعمة تحتاج إلى أضعاف ما تحتاج إليه غيرها ، قال : والإشارة بزي أهل الشرك إلى ما يتفردون به ، فنهى عن التشبه بهم ، بل قال ابن الجوزي : ينبغي غض البصر عن أهل المعاصي ، والظلم ، وزخارف الدنيا ، وما يحببها إلى القلب ، ويأتي في تكفين الميت ، ودفنه ، وزكاة الأثمان ما يتعلق باللباس
* عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا { إذا لبستم وإذا توضأتم فابدءوا بأيمانكم } إسناده جيد ، رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والترمذي ، والنسائي
* وعن أبي أيوب رضي الله عنه : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : { من اغتسل يوم الجمعة ، ومس من طيب إن كان عنده ، ولبس من أحسن ثيابه ، ثم خرج وعليه السكينة حتى يأتي المسجد فيركع إن بدا له ولم يؤذ أحدا ، ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يصلي كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة الأخرى } رواه أحمد ) الحديث أخرجه أيضا الطبراني من رواية عبد الله بن كعب بن مالك عن أبي أيوب ، وأشار إليه الترمذي . وقال في مجمع الزوائد : رجاله ثقات .
* عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " البسوا من ثيابكم البياض ، فإنها من خير ثيابكم ، وكفنوا فيها موتاكم ، وإن من خير أكحالكم الإثمد ، فإنه يجلو البصر ، وينبت الشعر "
هذا حديث جيد الإسناد ، رجاله على شرط مسلم . ورواه أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه ، من حديث عبد الله بن عثمان بن خثيم ، به وقال الترمذي : حسن صحيح .
* و قال الإمام أحمد : حدثنا بهز ، حدثنا همام ، عن قتادة ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا ، في غير مخيلة ولا سرف ، فإن الله يحب أن يرى نعمته على عبده "
* عن أنس قال كان أحب الثياب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن يلبسها الحبرة .
صحيح البخاري - 5813
توضيح : وقال الطيبي : متعلق بأحب أي كان أحب الثياب لأجل اللبس ( الحبرة ) بالنصب على أنه خبر كان وأحب اسمه ، ويجوز أن يكون بالعكس . والحبرة بكسر الحاء المهملة وفتح الموحدة بوزن عنبة نوع من برود اليمن بخطوط حمر ، وربما تكون بخضر أو زرق فقيل هي أشرف الثياب عندهم تصنع من القطن فلذا كان أحب ، وقيل لكونها خضراء وهي من ثياب أهل الجنة ، وقد ورد أنه كان أحب الألوان إليه الخضرة على ما رواه الطبراني في الأوسط وابن السني وأبو نعيم في الطب قال القرطبي : سميت حبرة لأنها تحبر أي تزين والتحبير التحسين ، قيل ومنه قوله تعالى : فهم في روضة يحبرون ، وقيل : إنما كانت هي أحب الثياب إليه صلى الله عليه وسلم لأنه ليس فيه كثير زينة ، ولأنها أكثر احتمالا للوسخ . قال الجزري : وفيه دليل على استحباب لبس الحبرة وعلى جواز لبس المخطط . قال ميرك : وهو مجمع عليه