أتصفح صورا تمثل حياة البدو ,
حياة نقية كـ نقاء تلك القلوب , شعرت برغبة جامحة في أن أعيش تلك الحياة , ليس جديدا ذلك ولكنها رغبة قديمة , أريد العيش في بيت الشعر
أريد أن أشم كل صباح هواء نقيا , أريد أن أرى الشمس وأشعر بدفئها يتسلل لعروقي في كل شتاء , يكاد قلبي أن يحلق عاليا من شعوري هذا
يااااه أريد أن أعيش بين من ثيابهم ممزقة وقد أبلاها الزمن لكن قلوبهم طاهرة نظيفة وفية , أولئك الذين يكرمون الضيف ويحشمون الجار ويربون أبناءهم على القوة والصبر والوفاء ليخرجوهم رجالا أكفاء على قدر كافي لمسؤلية الحياة , كم أشعر بالأختناق داخل هذه البيوت حاليا كم أشعر بقمع الحرية , أن الحياة في أن أرى السماء بلا حواجز وأن أمشيي كل يوم على أرض مابين وعورة وسهولة حتى تكل قدماي , الحرية أن أقف وأفتح يداي للسماء وأصرخ كثيرا كثيرا حتى يذهب مابقلبي , أن أتأمل بخلق الله بلا حدود ولا عوازل , أفلا ينظرون الى الأبل كيف خلقت , أن أرعى الغنم ,
هل منكم من يعرف أحساس طعم الماء عند شربه على العطش الحقيقي ؟ عند الأحساس بلذته كما هو , عندما يكون كل شئ بمقياس , الحمدلله على أنعم الله , الآن أصبحنا لانستلذ الأكل والشرب أتدرون لماذا ؟! لأن النعمة خرجت من أنوفنا من كثرتها وتنوعها والحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه, كم هو لذيذ الطعام عندما نأكله على جوع حقيقي ! , آآآه قد لايعلم أحدكم كم أحب نقاء الحياة كم أحب القلوب البيضاء , أرجوكم هل أصبح علينا واجبا في هذا الزمان أن نتسول قلبا أبيضا نقيا؟! أريد تلك الحياة الجميلة فاأين أجدها في عصر السرعه , في عصر القفزة التكنلوجية , التي تخنقنا بمتطوراتها !!!
أخبركم سرا ؟؟.
هل تظنون أنني أستسلمت لحياة الحضارة أستسلاما كاملا ؟!
كلا !!
لاأحب زيف الحياة أكثر من ذلك !
في فترات سابقة حسب سماح ضروفي كنت أقف بتحدي لكل شئ حولي
لأني أريد حياة النقاء , أشتريت عدد من الأغنام , في كل يوم يومين أخرج لأراها في البر , رعيتها أعطيتها جل أهتمامي لاتستغربو أن قلت لكم لدرجة أني أضمها أن تآلفت معي ولم تفزع , أجمل شعووور لأني أعلم أنها تحمل قلوبا لاتحقد ولا تميل بوجهها عني تكبرا !
أهناك أبتسامة بدت على شفاهكم ؟.
أنها الحياة النقية ياصحب ! الحياة التي لاتجبرنا على تحمل تفاهات بعض العقول , الحياة التي لاتساويها حياة مدينة وضجيج وآلات تعمل وسيارات وأبواق سيارات ودخان , الحياة النقيه فقط
مازلت أتعلق بأي شخص يريد الخروج للبر للصيد لقضاء وقت راحة في الصحراء حتى أذهب معه وأبقى هناك بين الحجر والشجر أمشي وأستمتع بخلق الله , لاأخالطهم كثيرا أحب الوحدة في ذلك , أحب أن أبقى وحدي بصمت وتأمل فقط , أحب أن أستمتع بدون ضجيج بدون سلبية بدون أي شئ قد يبعث فيني ضيقا , أحب كثيرا أن أخرج بين الأبل أتأمل بخلقها , أقول لكم سرا أيضا ؟ تلك الناقة أسميتها شيخة , لأنها شيخة الأبل بنظري كنت أستمتع بالقرب منها والحديث معها كاالبشر نعم أحادثها لالشئ ولكن كـ تفريغ لأحاديث داخلي , وهي كـ من يستمع لذلك , تعجبني عندما لاتتركني أتحدث مع نفسي وتذهب كـ بعضهم يحب التطنيش كثيرا !
أحب حياتكم ياأنقياء القلوب
رحمكم الله وغفر لكم وجمعني بكم في الجنة ياأحبة .
بعض من تلك الصور التي أثارت شجوني ,,,,
حياة نقية كـ نقاء تلك القلوب , شعرت برغبة جامحة في أن أعيش تلك الحياة , ليس جديدا ذلك ولكنها رغبة قديمة , أريد العيش في بيت الشعر
أريد أن أشم كل صباح هواء نقيا , أريد أن أرى الشمس وأشعر بدفئها يتسلل لعروقي في كل شتاء , يكاد قلبي أن يحلق عاليا من شعوري هذا
يااااه أريد أن أعيش بين من ثيابهم ممزقة وقد أبلاها الزمن لكن قلوبهم طاهرة نظيفة وفية , أولئك الذين يكرمون الضيف ويحشمون الجار ويربون أبناءهم على القوة والصبر والوفاء ليخرجوهم رجالا أكفاء على قدر كافي لمسؤلية الحياة , كم أشعر بالأختناق داخل هذه البيوت حاليا كم أشعر بقمع الحرية , أن الحياة في أن أرى السماء بلا حواجز وأن أمشيي كل يوم على أرض مابين وعورة وسهولة حتى تكل قدماي , الحرية أن أقف وأفتح يداي للسماء وأصرخ كثيرا كثيرا حتى يذهب مابقلبي , أن أتأمل بخلق الله بلا حدود ولا عوازل , أفلا ينظرون الى الأبل كيف خلقت , أن أرعى الغنم ,
هل منكم من يعرف أحساس طعم الماء عند شربه على العطش الحقيقي ؟ عند الأحساس بلذته كما هو , عندما يكون كل شئ بمقياس , الحمدلله على أنعم الله , الآن أصبحنا لانستلذ الأكل والشرب أتدرون لماذا ؟! لأن النعمة خرجت من أنوفنا من كثرتها وتنوعها والحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه, كم هو لذيذ الطعام عندما نأكله على جوع حقيقي ! , آآآه قد لايعلم أحدكم كم أحب نقاء الحياة كم أحب القلوب البيضاء , أرجوكم هل أصبح علينا واجبا في هذا الزمان أن نتسول قلبا أبيضا نقيا؟! أريد تلك الحياة الجميلة فاأين أجدها في عصر السرعه , في عصر القفزة التكنلوجية , التي تخنقنا بمتطوراتها !!!
أخبركم سرا ؟؟.
هل تظنون أنني أستسلمت لحياة الحضارة أستسلاما كاملا ؟!
كلا !!
لاأحب زيف الحياة أكثر من ذلك !
في فترات سابقة حسب سماح ضروفي كنت أقف بتحدي لكل شئ حولي
لأني أريد حياة النقاء , أشتريت عدد من الأغنام , في كل يوم يومين أخرج لأراها في البر , رعيتها أعطيتها جل أهتمامي لاتستغربو أن قلت لكم لدرجة أني أضمها أن تآلفت معي ولم تفزع , أجمل شعووور لأني أعلم أنها تحمل قلوبا لاتحقد ولا تميل بوجهها عني تكبرا !
أهناك أبتسامة بدت على شفاهكم ؟.
أنها الحياة النقية ياصحب ! الحياة التي لاتجبرنا على تحمل تفاهات بعض العقول , الحياة التي لاتساويها حياة مدينة وضجيج وآلات تعمل وسيارات وأبواق سيارات ودخان , الحياة النقيه فقط
مازلت أتعلق بأي شخص يريد الخروج للبر للصيد لقضاء وقت راحة في الصحراء حتى أذهب معه وأبقى هناك بين الحجر والشجر أمشي وأستمتع بخلق الله , لاأخالطهم كثيرا أحب الوحدة في ذلك , أحب أن أبقى وحدي بصمت وتأمل فقط , أحب أن أستمتع بدون ضجيج بدون سلبية بدون أي شئ قد يبعث فيني ضيقا , أحب كثيرا أن أخرج بين الأبل أتأمل بخلقها , أقول لكم سرا أيضا ؟ تلك الناقة أسميتها شيخة , لأنها شيخة الأبل بنظري كنت أستمتع بالقرب منها والحديث معها كاالبشر نعم أحادثها لالشئ ولكن كـ تفريغ لأحاديث داخلي , وهي كـ من يستمع لذلك , تعجبني عندما لاتتركني أتحدث مع نفسي وتذهب كـ بعضهم يحب التطنيش كثيرا !
أحب حياتكم ياأنقياء القلوب
رحمكم الله وغفر لكم وجمعني بكم في الجنة ياأحبة .
بعض من تلك الصور التي أثارت شجوني ,,,,
التعديل الأخير:
