طريق حياتنا أشبه..بالتضاريس الجغرافية ..!تتناقلنا بين سهولها ووهادها وقممها ..وأخاديدها وصحاريها ومراعيها..ومسيرة أقدارنا تقطع مايقابلها من تلك التضاريسشاءت أم أبت ..واجدة أمامها الكثير من التحديات ..!وترانا نقف عند كل مواجهة مفكرين في الخيارات المطروحةونتساءل :ترى هل نعود القهقرى والزمن لايعود ..فكيف بنا أن نعود ؟!أم هل نتقوقع في أماكننا ..داخل شرنقة الضعف والخوف والخشية وعندما يمر فوقنا قطار الزمن.. لاندري ماسيخلّف منّا ! أو نقتحم العقبات واضعين أنفسنا في معادلة اختبار..منتظرين النتيجة ..!آملين أن يعادل الطرف الأول من كيمياء الحياة الطرف الثاني ..! لنحكم بنجاح المعادلة ..!ولكن الحياة التي نمارسها لاتضمن لنا ..أن النتيجة ستكون مساوية للجهد في كثير من الأحيان ..! وأن الطرفين سيتعادلان !!وتبقى التساؤلات تبحث عن أجوبة تحققها الأيام في حينها .حديث الروح /