فطفط نجد
New member
[1]
أيتها الـ [ شرقية ]
الضاربة جذورها
بعمق الأرض [ المقدسة]
والباسقة ٌ أفنانُها ألي عِنان
السماء
لا تلوميني فها أنا ذا
أُنْبِئُكِ بأني
سأثور ..
مُعلناً انتفاضتي ضد
كُل الـ [ قيود]
علني انتشل الغصة التي تج ـتاحني [ بلا أنتِ]
عندما يعتليني الح ـرف ليسكنني ..
ويهدي لي ..
مُدنْ الــ [ تعب]
على اكف الأبج ـدية ..
[2]
أيُتها الـــ [ شرقية ]
كم أشتاقني ج ـداً ..
بك [ أنتِ]
فملامح ـي ..[ ذاااااتي]
تتوه مني كُل مساء ..
وأنا قابعٌ هنا ...!!
فـــ تنتابني [ رغبة]
شهية في مواصلة
البحث [ عَنْكِ]
بين دروب الــ [ نبض]
علني .. [ أجِدُكَِ]
بين ثناياها المخ ـملية .لـــ أنْثُرَكِ بلا ترتيب
بين أح ـضاني
.. وأحتَمِلُ عَنْاَء البحثُ عَنْكِ
مِنْ جديد ..
[3]
أيتها...[ الشرقية ]
أَتَعْلَمْي ..
أن النغم يتعثر على عتبات الـ [ نساء] .
ليستقر أمام مسامعكِ ..
عزفاً أبيض كــ [ الغيم]
[يعانقكِ كل الدهر ]
ويُهدِكِ
[ لحناً] .. من نور
ويَخلِقُ لكِ رقصاً ..
لا يليق إلا بكِ ..
ويج ـعلني ..
أؤمن بأنكِ
تلك الــ [ حور]
المُتَسَاقطة من أعلى قِمم النبض ..
إلي أخر رجفة
لشفتيهـا
فأعتَنقُ الــ [ أمنية]
أرتشف الشهد من بين شفتيكَ ..وأغفو ..
أتساقط ..
أتلاشى ..
كــ الندىَ يُثَمْل مِنْ
ابتسام
بتلات الزهر
وتبدأ رحلة جديدة للــ [ بحث]
ولكن هذه المرة
البحثُ عن [ ذااااتِ]
][4][
أيتُها الــ [ شرقية]
بـــ شَفَتّكِ غَيْمَةٌ وَرّدْيّة
يَنْسَكِبُ مِنْ عُمْقِها
الــ [ شهد] وكأنه
قَطَرَتُ
خَمْرٍ تَدْلت مِنْ
أَبْاَرْيّقُ [ بلورية]
إن ارتشفتُ قطرة مِنْهُ
أقترفتني الــ [ كتابة]
بكل جنون الأرض
][5][
أيتُها الـ [ شرقية]
بــــ [ ابتسامتُكِ]
مُدْنٌ تُعانق أبعاد
نظري تُحاصرني من كُل الـ [ جهات]
تسلُبتني لذت الـ [ نوم]
في كُل ليلة
أقضيهـا بين أنياب التعب
[فــ] آآآآه مِنْكِ أيتُهـا الــ [ ملاك]
فَمُذْ أبتسم ثَغُركِ
ذات عِناق
لم أنم قطُ ..!
فكل ما غفت عيني وجدتُكِ
[ أنثى ظـلـ [هــ] ــا فِتْنـة]
تعتقلُني بــ[ نكهة الــ [ ربيع] ]
قسّراً مِنْ كُل [ نساء]
الــ [ أرض]
][6][
أيتُها الــ [ شرقية]
بـــ[ عيناكِ]
شيء ما ينتشِلُني من الأرض
إلي ذاك المدى
هناك في آخر عمق لسـ [ الثامنة]ـمائي
حيثُ لا مكان لغيركِ أبداً
مُتربعة بكل أُنُثَتِكْ في وسط [ شرياني] تُحاولين ترتيب ما بعثرْهُ أيدي الـ [ نبض] بدونكِ
][ 7][
أيتُها الـــ[ شرقية]
حبكِ لحن استوطن
كريات دمي
فتراقص بقلبي الوريد لنشوة
الشرياني
وحبكِ أغنية [ أمنية]
لو لم تَكُنْ ها هنا بــــ [ روحي]
لما كان لي
وطن ولا مساء
ولا مطر
بل ولم أَكُنْ أنا
تماماً
][ 8][
أيتها الـــ [ شرقية]
المدهشة بــ [ أحاسيسها] الثرية
الغارقة في بحور الــ [ العِفة]
المُتفانية لتَكوني أكثر مِنْ [ مدينة]
تُحاصرُني بـــ [ نبضهـا]
فــــ ليتكِ تعلمي
أن في مسمعي لـــ [ صوتكِ]
انتظارا
وأن لمرآكِ في عيني
جمرا و
][ نارا][
][9][
أيتُها الــ [ شرقية]
يا [ أنتِ ]
أخبريني ما [ أنتِ ]
فقد أرهقتني الأسئلة
بين الـ [ نبض ] والـ [ نبض]
عنكِ [ ما أنتِ]
فأنا ما زلتُ [ مؤمناً] بأنكِ
كثير لا يقوى على حُبكِ [ قلب] واحد
][ 10][
أيتُها الــ [ شرقية ]
هل لــ [ أمنيةً] ارتكبتني ذات [ جنون]
أن تتحقق وتُجردني
مِنْ مُدن الــ [ التعب]
تلك المدن التي لم تزورها الــ [ رحمة ] يوماً
وتُهديني إياي خلقاً [ جديداً ]
كُلَمْاَ...
إشتقتُني [ جداً] أخلُقُني
بأحضان أنثى أحببتُها
حد الجنون [ أنتِ]
][ 11 ][
تتنفسُني الـ [ حروف] فـ أنظِمُكِ في كل [ فجر] [ قصيدة] تَخُصنْي جداً
][12][
أيتُها ][ الشرقية][
اقتربي
سأطبع قبلة على جبينك تغار مِنْها الشمس
وأعلق على شلال شعركِ جورية حمراء لا تذبُل من اريجه
..وأهمسُ لكِ شُكراً
لجعلكِ أيامي أجمل بكِ ...
\
/
\
علي سـعـد
حُرر في
20/ جمادى الثانية/ 1429هـ
أيتها الـ [ شرقية ]
الضاربة جذورها
بعمق الأرض [ المقدسة]
والباسقة ٌ أفنانُها ألي عِنان
السماء
لا تلوميني فها أنا ذا
أُنْبِئُكِ بأني
سأثور ..
مُعلناً انتفاضتي ضد
كُل الـ [ قيود]
علني انتشل الغصة التي تج ـتاحني [ بلا أنتِ]
عندما يعتليني الح ـرف ليسكنني ..
ويهدي لي ..
مُدنْ الــ [ تعب]
على اكف الأبج ـدية ..
[2]
أيُتها الـــ [ شرقية ]
كم أشتاقني ج ـداً ..
بك [ أنتِ]
فملامح ـي ..[ ذاااااتي]
تتوه مني كُل مساء ..
وأنا قابعٌ هنا ...!!
فـــ تنتابني [ رغبة]
شهية في مواصلة
البحث [ عَنْكِ]
بين دروب الــ [ نبض]
علني .. [ أجِدُكَِ]
بين ثناياها المخ ـملية .لـــ أنْثُرَكِ بلا ترتيب
بين أح ـضاني
.. وأحتَمِلُ عَنْاَء البحثُ عَنْكِ
مِنْ جديد ..
[3]
أيتها...[ الشرقية ]
أَتَعْلَمْي ..
أن النغم يتعثر على عتبات الـ [ نساء] .
ليستقر أمام مسامعكِ ..
عزفاً أبيض كــ [ الغيم]
[يعانقكِ كل الدهر ]
ويُهدِكِ
[ لحناً] .. من نور
ويَخلِقُ لكِ رقصاً ..
لا يليق إلا بكِ ..
ويج ـعلني ..
أؤمن بأنكِ
تلك الــ [ حور]
المُتَسَاقطة من أعلى قِمم النبض ..
إلي أخر رجفة
لشفتيهـا
فأعتَنقُ الــ [ أمنية]
أرتشف الشهد من بين شفتيكَ ..وأغفو ..
أتساقط ..
أتلاشى ..
كــ الندىَ يُثَمْل مِنْ
ابتسام
بتلات الزهر
وتبدأ رحلة جديدة للــ [ بحث]
ولكن هذه المرة
البحثُ عن [ ذااااتِ]
][4][
أيتُها الــ [ شرقية]
بـــ شَفَتّكِ غَيْمَةٌ وَرّدْيّة
يَنْسَكِبُ مِنْ عُمْقِها
الــ [ شهد] وكأنه
قَطَرَتُ
خَمْرٍ تَدْلت مِنْ
أَبْاَرْيّقُ [ بلورية]
إن ارتشفتُ قطرة مِنْهُ
أقترفتني الــ [ كتابة]
بكل جنون الأرض
][5][
أيتُها الـ [ شرقية]
بــــ [ ابتسامتُكِ]
مُدْنٌ تُعانق أبعاد
نظري تُحاصرني من كُل الـ [ جهات]
تسلُبتني لذت الـ [ نوم]
في كُل ليلة
أقضيهـا بين أنياب التعب
[فــ] آآآآه مِنْكِ أيتُهـا الــ [ ملاك]
فَمُذْ أبتسم ثَغُركِ
ذات عِناق
لم أنم قطُ ..!
فكل ما غفت عيني وجدتُكِ
[ أنثى ظـلـ [هــ] ــا فِتْنـة]
تعتقلُني بــ[ نكهة الــ [ ربيع] ]
قسّراً مِنْ كُل [ نساء]
الــ [ أرض]
][6][
أيتُها الــ [ شرقية]
بـــ[ عيناكِ]
شيء ما ينتشِلُني من الأرض
إلي ذاك المدى
هناك في آخر عمق لسـ [ الثامنة]ـمائي
حيثُ لا مكان لغيركِ أبداً
مُتربعة بكل أُنُثَتِكْ في وسط [ شرياني] تُحاولين ترتيب ما بعثرْهُ أيدي الـ [ نبض] بدونكِ
][ 7][
أيتُها الـــ[ شرقية]
حبكِ لحن استوطن
كريات دمي
فتراقص بقلبي الوريد لنشوة
الشرياني
وحبكِ أغنية [ أمنية]
لو لم تَكُنْ ها هنا بــــ [ روحي]
لما كان لي
وطن ولا مساء
ولا مطر
بل ولم أَكُنْ أنا
تماماً
][ 8][
أيتها الـــ [ شرقية]
المدهشة بــ [ أحاسيسها] الثرية
الغارقة في بحور الــ [ العِفة]
المُتفانية لتَكوني أكثر مِنْ [ مدينة]
تُحاصرُني بـــ [ نبضهـا]
فــــ ليتكِ تعلمي
أن في مسمعي لـــ [ صوتكِ]
انتظارا
وأن لمرآكِ في عيني
جمرا و
][ نارا][
][9][
أيتُها الــ [ شرقية]
يا [ أنتِ ]
أخبريني ما [ أنتِ ]
فقد أرهقتني الأسئلة
بين الـ [ نبض ] والـ [ نبض]
عنكِ [ ما أنتِ]
فأنا ما زلتُ [ مؤمناً] بأنكِ
كثير لا يقوى على حُبكِ [ قلب] واحد
][ 10][
أيتُها الــ [ شرقية ]
هل لــ [ أمنيةً] ارتكبتني ذات [ جنون]
أن تتحقق وتُجردني
مِنْ مُدن الــ [ التعب]
تلك المدن التي لم تزورها الــ [ رحمة ] يوماً
وتُهديني إياي خلقاً [ جديداً ]
كُلَمْاَ...
إشتقتُني [ جداً] أخلُقُني
بأحضان أنثى أحببتُها
حد الجنون [ أنتِ]
][ 11 ][
تتنفسُني الـ [ حروف] فـ أنظِمُكِ في كل [ فجر] [ قصيدة] تَخُصنْي جداً
][12][
أيتُها ][ الشرقية][
اقتربي
سأطبع قبلة على جبينك تغار مِنْها الشمس
وأعلق على شلال شعركِ جورية حمراء لا تذبُل من اريجه
..وأهمسُ لكِ شُكراً
لجعلكِ أيامي أجمل بكِ ...
\
/
\
علي سـعـد
حُرر في
20/ جمادى الثانية/ 1429هـ