داون سندروم
New member
أكد المشاركون في مؤتمر " الإعلام والفن وقضايا الإعاقة " الذي عقد بالقاهرة تحت رعاية المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتعاون مع مكتب المقرر الخاص المعني بالإعاقة التابع للأمم المتحدة ، على ضرورة إصدار ميثاق شرف للإعلاميين ودليل إعلامي عما يجب أن يقال أو ما لا يقال عند التحدث عن ذوي الإعاقة .
كما طالبوا بتغيير الثقافة الخاطئة السائدة تجاه ذوي الإعاقات وذلك بتبني الإعلام سياسة التمييز الإيجابي تجاههم لتحقيق التوازن المطلوب بما يعكس المساواة الحقيقية بينهم وبين أفراد المجتمع .
وفي كلمتها دعت الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني المقرر الخاص المعني بالإعاقة بالأمم المتحدة ، إلى ضرورة وجود ثقافة حقوقية بالعالم العربي لتبني قضايا ذوي الإعاقة ، خاصة أنها لاحظت خلال زياراتها المتعددة للدول المختلفة أن معظم الشعوب حتى الأشد فقرا ، تعامل الأشخاص ذوي الإعاقة بنظرة تحترم حقوقهم ، وهو ما نفتقده في العالم العربي الذي تسود فيه ثقافة الشفقة والإحسان وليس التعاون والاحترام .
وأضافت أنه حتى الاتفاقيات الدولية مثل " السيداو " ( وهي الاتفاقية الخاصة بإزالة جميع أشكال التمييز ضد المرأة ) ، واتفاقية " اليونيفام " ( برنامج الأمم المتحدة الانتمائي للمرأة ) لم تتناولا – على سبيل المثال – التعامل مع المرأة المعاقة التي تتعرض للظلم مرتين ، مرة بسبب جنسها ومرة بسبب إعاقتها .
إعاقة بفعل فاعل .
وأوضح الفنان السوري جمال سليمان سفير الأمم المتحدة السابق لصندوق الأمم المتحدة للسكان في سوريا ، أن الأطفال أيضا مع النساء من أكثر الفئات تعرضا للإعاقة بسبب الفقر والحروب .
وأشار إلى ضرورة تناول موضوع الإعاقة من زاوية مختلفة أكثر عمقا لأنه إذا كانت النسب الأقل من الإعاقات قدرية فإن النسب الأكبر ناتجة بفعل فاعل !!
كما أشار إلى ضحايا الحروب ، كاشفا وجود 800 ألف معاق في العراق اليوم ، وهناك احتمال كبير زيادة هذا العدد في السنوات المقبلة ، نظراً لولادة جيل من الأطفال العراقيين في ظروف صعبة للغاية تعرضوا فيها للاشعاعات الضارة والغازات السامة وسوء التغذية ونقص الأدوية ، وكذلك الأمر في فلسطين والسودان .
حقوق معطلة .
ثم تحدثت السفيرة مشيرة خطاب ، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة عن الإعاقة من منظور حقوقي ، موضحة أن احترام حقوق الإنسان هو الطريق للوقاية من الإعاقة ، خاصة أن 80% من ذوي الإعاقات يعيشون في دول فقيرة ويحرم معظمهم من حقهم في التعليم والرعاية الصحية والعمل ، وأن 90% من الأطفال ذوي الإعاقة بالدول العربية لا يلتحقون بالمدارس ، وقرابة 20 مليون امرأة أصبن بإعاقات نتيجة صعوبات في الحمل والولادة .
وأشارت إلى أن مصر واحدة من 114 دولة تجاوبت مع اتفاقية " حماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكرامتهم " في أبريل الماضي ، ولكن ما زال ينقصنا الكثير لضمان تطبيق بنودها وسد العجز المادي اللازم لتنفيذها .
الأمل في الإعلام .
وأكد السفير أيمن القفاص – رئيس الهيئة العامة للاستعلامات – أهمية أن يتمتع الإنسان بالحقوق التي كفلها له القانون الدولي والوطني ، لأن الحقوق لا قيمة لها إذا لم يتم الترويج لها ورفع الوعي بها ومن هنا تبرز أهمية وسائل الإعلام .
ولفت النظر إلى ما ينشر بالصحف من كتابات ورسوم كاريكاتيرية تحمل عبارات تجرح مشاعر ذوي الاعاقات وتسيء إليهم مثل استخدام كلمات ( عاجز – كسيح – مشلول – أبله ) لوصف من ارتكب خطأ أو قصر في أداء عمله أو أساء استخدام سلطاته ، وطرح دليلا إرشاديا لمساعدة الإعلاميين والصحفيين على تجنب الوقوع في مثل هذه الأخطاء .
وكشف عن بعض الأعمال الدرامية التي قدمت ذوي الإعاقات بصورة ركزت على مفاهيم الشفقة أو الإهانة أو الاستغلال ، في حين غابت العلاقات المبنية على أساس الحقوق .
وتعقيبا على كلمته طالب المشاركون كتاب الدراما بتناول أعمال درامية خاصة بذوي الإعاقات بصورة حقوقية تحفظ لهم كرامتهم بما يهيئي المجتمع لتغيير نظرته إليهم وتحويلها إلى صورة إيجابية .
كما طالبوا بتغيير الثقافة الخاطئة السائدة تجاه ذوي الإعاقات وذلك بتبني الإعلام سياسة التمييز الإيجابي تجاههم لتحقيق التوازن المطلوب بما يعكس المساواة الحقيقية بينهم وبين أفراد المجتمع .
وفي كلمتها دعت الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني المقرر الخاص المعني بالإعاقة بالأمم المتحدة ، إلى ضرورة وجود ثقافة حقوقية بالعالم العربي لتبني قضايا ذوي الإعاقة ، خاصة أنها لاحظت خلال زياراتها المتعددة للدول المختلفة أن معظم الشعوب حتى الأشد فقرا ، تعامل الأشخاص ذوي الإعاقة بنظرة تحترم حقوقهم ، وهو ما نفتقده في العالم العربي الذي تسود فيه ثقافة الشفقة والإحسان وليس التعاون والاحترام .
وأضافت أنه حتى الاتفاقيات الدولية مثل " السيداو " ( وهي الاتفاقية الخاصة بإزالة جميع أشكال التمييز ضد المرأة ) ، واتفاقية " اليونيفام " ( برنامج الأمم المتحدة الانتمائي للمرأة ) لم تتناولا – على سبيل المثال – التعامل مع المرأة المعاقة التي تتعرض للظلم مرتين ، مرة بسبب جنسها ومرة بسبب إعاقتها .
إعاقة بفعل فاعل .
وأوضح الفنان السوري جمال سليمان سفير الأمم المتحدة السابق لصندوق الأمم المتحدة للسكان في سوريا ، أن الأطفال أيضا مع النساء من أكثر الفئات تعرضا للإعاقة بسبب الفقر والحروب .
وأشار إلى ضرورة تناول موضوع الإعاقة من زاوية مختلفة أكثر عمقا لأنه إذا كانت النسب الأقل من الإعاقات قدرية فإن النسب الأكبر ناتجة بفعل فاعل !!
كما أشار إلى ضحايا الحروب ، كاشفا وجود 800 ألف معاق في العراق اليوم ، وهناك احتمال كبير زيادة هذا العدد في السنوات المقبلة ، نظراً لولادة جيل من الأطفال العراقيين في ظروف صعبة للغاية تعرضوا فيها للاشعاعات الضارة والغازات السامة وسوء التغذية ونقص الأدوية ، وكذلك الأمر في فلسطين والسودان .
حقوق معطلة .
ثم تحدثت السفيرة مشيرة خطاب ، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة عن الإعاقة من منظور حقوقي ، موضحة أن احترام حقوق الإنسان هو الطريق للوقاية من الإعاقة ، خاصة أن 80% من ذوي الإعاقات يعيشون في دول فقيرة ويحرم معظمهم من حقهم في التعليم والرعاية الصحية والعمل ، وأن 90% من الأطفال ذوي الإعاقة بالدول العربية لا يلتحقون بالمدارس ، وقرابة 20 مليون امرأة أصبن بإعاقات نتيجة صعوبات في الحمل والولادة .
وأشارت إلى أن مصر واحدة من 114 دولة تجاوبت مع اتفاقية " حماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكرامتهم " في أبريل الماضي ، ولكن ما زال ينقصنا الكثير لضمان تطبيق بنودها وسد العجز المادي اللازم لتنفيذها .
الأمل في الإعلام .
وأكد السفير أيمن القفاص – رئيس الهيئة العامة للاستعلامات – أهمية أن يتمتع الإنسان بالحقوق التي كفلها له القانون الدولي والوطني ، لأن الحقوق لا قيمة لها إذا لم يتم الترويج لها ورفع الوعي بها ومن هنا تبرز أهمية وسائل الإعلام .
ولفت النظر إلى ما ينشر بالصحف من كتابات ورسوم كاريكاتيرية تحمل عبارات تجرح مشاعر ذوي الاعاقات وتسيء إليهم مثل استخدام كلمات ( عاجز – كسيح – مشلول – أبله ) لوصف من ارتكب خطأ أو قصر في أداء عمله أو أساء استخدام سلطاته ، وطرح دليلا إرشاديا لمساعدة الإعلاميين والصحفيين على تجنب الوقوع في مثل هذه الأخطاء .
وكشف عن بعض الأعمال الدرامية التي قدمت ذوي الإعاقات بصورة ركزت على مفاهيم الشفقة أو الإهانة أو الاستغلال ، في حين غابت العلاقات المبنية على أساس الحقوق .
وتعقيبا على كلمته طالب المشاركون كتاب الدراما بتناول أعمال درامية خاصة بذوي الإعاقات بصورة حقوقية تحفظ لهم كرامتهم بما يهيئي المجتمع لتغيير نظرته إليهم وتحويلها إلى صورة إيجابية .