ميراندا
New member
- إنضم
- 7 سبتمبر 2005
- المشاركات
- 809
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
هل تشعرين أنك مشغولة طوال الوقت؟..
أو حتى غير مشغولة طوال الوقت؟..
هل مللتي من الطريقة التي تقضين بها يومك، وترغبين في شكل آخر لحياتك؟..
هل أنت غير راضية عن نفسك؟..
هل تشتكي من أن من حولك لا يفهمونك أو يقدرون أفعالك؟..
إن كانت إجابتك علي الأسئلة السابقة بـ(نعم) فأنت حقا بحاجة إلي قراءة هذا الموضوع..!
الرغبة مبدأ التغيير
إذن أنت ترغبين في التغيير.. ركزي جيداً أن أول خطواتك نحو التغيير الفعال يكمن في رغبتك فيه، فما فائدة أفعالك إن كانت دون رغبة صادقة فيها، بل ما قيمة الحياة كلها إن كنت لا تملك الرغبة في أن تعيشيها؟!..
إذاً، فلنتفق أن الخطوة الأولي في هذا الطريق المسمي بالتغيير هو الرغبة في إكماله وإتمامه وأنك لن تصلي، إلا إذا كنت تنوين الوصول وتخططين له.
ولعلها تكون أصدق العبارات التي تتحدث عن الرغبة والتخطيط تلك التي قالها هشام الموصلي (إذا فشلت في التخطيط فقد خططت للفشل)..
أنت من يحدد قابلية الأفعال للنجاح أو اتجاهها للفشل وثقي تماما أنك أنت المسئولة عن التغيير، وأن هذه المادة أو ما يماثلها، ما هي إلا خلاصة تجربة أشخاص، كانت لديهم الرغبة خالصة في أن يتغيروا، فنجحوا ورأوا أن يفيدوا غيرهم بما نجحوا فيه، فكانت هذه المادة وكثير مما يماثلها في نفس المجال.
ونصيحة الدكتور صلاح الراشد لك أن تتوقفي عن القراءة في أي مادة تتعلق بالتغيير فور إحساسك أنك لا تملكين الرغبة في السير في هذا الطريق..
فكري!!
حددي هدفك
إذن فقد قررت أن تستمري، أهنئك فهذه خطوة جيدة، والآن لننطلق إلي المرحلة الثانية، في كتاب (أبدأ وعينك علي النهاية) للأستاذ أحمد محمد علي خبير التنمية البشرية، يقول : "أترك نفسك للحظات لتتخيل مشهداً ما، أغمض عينك وتصور نفسك بعد مماتك والأهل والأحباب قد اجتمعوا ليشيعوك إلي مثواك الأخير..
وهنا وقف رجل يذكر محاسنك ويصفك بما كنت عليه في حياتك"
يقول الدكتور صلاح الراشد في مجموعته الصوتية استراتيجية التغيير الفعال: (أعلم أن الناس لا تتكلم عليك صدقاً..إلا في هذا الموضع) ..
ترى ماذا تريدينه أن يقول..؟!
اكتبي هذا في ورقة ولنضع لها عنوان (محطة الوصول) .. بعدها انظري إلي نفسك الآن، واكتبي ما ترينه من عيوب ومميزات، صفي نفسك وبأقصى درجات الصدق، ودعينا نكتب هذا الوصف في ورقة أخري، وليكن عنوانها (محطة الانطلاق) .. والآن هل أنت جاهزة للانطلاق ..؟!
مهلاً....
يوجد خطوة أخري وورقة أخيرة، انظري إلي هذه الرحلة بين ما أنت عليه الآن، وما تريدين أن تكوني عليه، تخيلي كم المشكلات والعوائق التي ستحول بينك وبين غايتك، ولعلها تكون سبباً في إلغائك للرحلة قبل القيام بها..!
اكتبي كل هذه العوائق في ورقة أخرى، وضعي لها العنوان الآتي (مخاطر الرحلة) .. إذن فالرحلة ليست سهلة كما يتخيلها البعض، وهي مليئة بالأخطار؛ لذا فأنت في حاجة إلي تأمين ضد هذه المخاطر، دعيني أخبرك أنك أنت الذي تملك هذا التأمين داخلك.. هذا التأمين هو عزيمتك وصمودك و ارادتك ..
فما فائدة الرحلة إن كنت لا تنوين إكمالها لدى أول عقبة؟!..
اعلمي أنه لا يصمد مع العزيمة أي شيء، وأن سر نجاح أي شخص في عمله أو علاقاته أو حياته عموماً يكمن في عزيمته وقدرته علي التغلب علي العقبات التي تواجهه.
مع السلامة
أنت الآن مستعدة للانطلاق، ونصيحتي ألا تؤخري. وأعلمي أن "التغيير يبدأ من الداخل لا من الخارج"، هكذا يشدد الدكتور الراشد، بل إنه اتخذ هذه القاعدة شعاراً لمركزه لتنمية البشرية، فلا تهتمي بما سيحدث حولك؛ طالما أن هذا لن يؤثر عليك، فليس المهم ما يحدث لكن المهم هو تأثير هذا الذي حدث..
أتمني لك رحلة طيبة وتغييراً فعالاً،
وتبقي كلمة أخيرة....
هل تسمعي عن "هيلين كيلير" إنها تلك الفتاة التي ولدت فاقدة لحواس السمع والبصر والكلام، قالت يوما ما بعد رحلتها الطويلة في الحياة أري أن الحياة عبارة عن مغامرة جريئة أو لاشيء، أي أنه ليس هناك شيئا في الدنيا أغلي من أن تحيا وأنت راض عن نفسك. أقول لك هذه الكلمات لتعلمي أنك قد تفشلي في المرة فكري ماذا ستخسر..؟!
لا شيء..
لكن إن حالفك الحظ ونجحت ستكونين كسبت كثيراً.. يكفي أن اثمن ما ستكون كسبتيه هو (أنت) ..
أو حتى غير مشغولة طوال الوقت؟..
هل مللتي من الطريقة التي تقضين بها يومك، وترغبين في شكل آخر لحياتك؟..
هل أنت غير راضية عن نفسك؟..
هل تشتكي من أن من حولك لا يفهمونك أو يقدرون أفعالك؟..
إن كانت إجابتك علي الأسئلة السابقة بـ(نعم) فأنت حقا بحاجة إلي قراءة هذا الموضوع..!
الرغبة مبدأ التغيير
إذن أنت ترغبين في التغيير.. ركزي جيداً أن أول خطواتك نحو التغيير الفعال يكمن في رغبتك فيه، فما فائدة أفعالك إن كانت دون رغبة صادقة فيها، بل ما قيمة الحياة كلها إن كنت لا تملك الرغبة في أن تعيشيها؟!..
إذاً، فلنتفق أن الخطوة الأولي في هذا الطريق المسمي بالتغيير هو الرغبة في إكماله وإتمامه وأنك لن تصلي، إلا إذا كنت تنوين الوصول وتخططين له.
ولعلها تكون أصدق العبارات التي تتحدث عن الرغبة والتخطيط تلك التي قالها هشام الموصلي (إذا فشلت في التخطيط فقد خططت للفشل)..
أنت من يحدد قابلية الأفعال للنجاح أو اتجاهها للفشل وثقي تماما أنك أنت المسئولة عن التغيير، وأن هذه المادة أو ما يماثلها، ما هي إلا خلاصة تجربة أشخاص، كانت لديهم الرغبة خالصة في أن يتغيروا، فنجحوا ورأوا أن يفيدوا غيرهم بما نجحوا فيه، فكانت هذه المادة وكثير مما يماثلها في نفس المجال.
ونصيحة الدكتور صلاح الراشد لك أن تتوقفي عن القراءة في أي مادة تتعلق بالتغيير فور إحساسك أنك لا تملكين الرغبة في السير في هذا الطريق..
فكري!!
حددي هدفك
إذن فقد قررت أن تستمري، أهنئك فهذه خطوة جيدة، والآن لننطلق إلي المرحلة الثانية، في كتاب (أبدأ وعينك علي النهاية) للأستاذ أحمد محمد علي خبير التنمية البشرية، يقول : "أترك نفسك للحظات لتتخيل مشهداً ما، أغمض عينك وتصور نفسك بعد مماتك والأهل والأحباب قد اجتمعوا ليشيعوك إلي مثواك الأخير..
وهنا وقف رجل يذكر محاسنك ويصفك بما كنت عليه في حياتك"
يقول الدكتور صلاح الراشد في مجموعته الصوتية استراتيجية التغيير الفعال: (أعلم أن الناس لا تتكلم عليك صدقاً..إلا في هذا الموضع) ..
ترى ماذا تريدينه أن يقول..؟!
اكتبي هذا في ورقة ولنضع لها عنوان (محطة الوصول) .. بعدها انظري إلي نفسك الآن، واكتبي ما ترينه من عيوب ومميزات، صفي نفسك وبأقصى درجات الصدق، ودعينا نكتب هذا الوصف في ورقة أخري، وليكن عنوانها (محطة الانطلاق) .. والآن هل أنت جاهزة للانطلاق ..؟!
مهلاً....
يوجد خطوة أخري وورقة أخيرة، انظري إلي هذه الرحلة بين ما أنت عليه الآن، وما تريدين أن تكوني عليه، تخيلي كم المشكلات والعوائق التي ستحول بينك وبين غايتك، ولعلها تكون سبباً في إلغائك للرحلة قبل القيام بها..!
اكتبي كل هذه العوائق في ورقة أخرى، وضعي لها العنوان الآتي (مخاطر الرحلة) .. إذن فالرحلة ليست سهلة كما يتخيلها البعض، وهي مليئة بالأخطار؛ لذا فأنت في حاجة إلي تأمين ضد هذه المخاطر، دعيني أخبرك أنك أنت الذي تملك هذا التأمين داخلك.. هذا التأمين هو عزيمتك وصمودك و ارادتك ..
فما فائدة الرحلة إن كنت لا تنوين إكمالها لدى أول عقبة؟!..
اعلمي أنه لا يصمد مع العزيمة أي شيء، وأن سر نجاح أي شخص في عمله أو علاقاته أو حياته عموماً يكمن في عزيمته وقدرته علي التغلب علي العقبات التي تواجهه.
مع السلامة
أنت الآن مستعدة للانطلاق، ونصيحتي ألا تؤخري. وأعلمي أن "التغيير يبدأ من الداخل لا من الخارج"، هكذا يشدد الدكتور الراشد، بل إنه اتخذ هذه القاعدة شعاراً لمركزه لتنمية البشرية، فلا تهتمي بما سيحدث حولك؛ طالما أن هذا لن يؤثر عليك، فليس المهم ما يحدث لكن المهم هو تأثير هذا الذي حدث..
أتمني لك رحلة طيبة وتغييراً فعالاً،
وتبقي كلمة أخيرة....
هل تسمعي عن "هيلين كيلير" إنها تلك الفتاة التي ولدت فاقدة لحواس السمع والبصر والكلام، قالت يوما ما بعد رحلتها الطويلة في الحياة أري أن الحياة عبارة عن مغامرة جريئة أو لاشيء، أي أنه ليس هناك شيئا في الدنيا أغلي من أن تحيا وأنت راض عن نفسك. أقول لك هذه الكلمات لتعلمي أنك قد تفشلي في المرة فكري ماذا ستخسر..؟!
لا شيء..
لكن إن حالفك الحظ ونجحت ستكونين كسبت كثيراً.. يكفي أن اثمن ما ستكون كسبتيه هو (أنت) ..
رحلة سعيدة
