- إنضم
- 24 يونيو 2015
- المشاركات
- 28,528
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
قال صلى الله عليه وآله وسلم :
( مَن قـرَأ بالآيتَينِ مِن آخـر سورةِ البقرةِ في لـيلـةٍ كـفَـتـاه )
رواه البخاري.
قال الإمام النووي رحمه الله :
معنى كفتاه :
أي كفتاه من قيام الليل ،
وقيل : كفتاه من الشيطان ،
وقيل : كفتاه من الآفات ،
ويُحتمل أن المعنى :
كــفــتـاه مـن جـمـيـع ذلك
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله :
معنى كفتاه :
أي كفتاه من شر ما يؤذيه .
قال ابن القيم رحمه الله :
خواتيمُ سورة البقرة ؛
فيها من العلوم والمعارف وقواعد الإسلام ، وأصول الإيمان ،
ومقامات الإحسان ،
ما يَـسْتَـدْعِـي بـيانُـه كِـتابًـا مُفردًا
قال تعالى :
﴿ آمَنَ الرّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رّبِّهِ
وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِالله وَمَلَائِكَتِهِ
وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖغُفْرَانَكَ رَبّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ❄
لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا
مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبّنَا
لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ
رَبّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ
عَلَى الّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا
مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ البقرة ، ٢٨٥ ، ٢٨٦
( مَن قـرَأ بالآيتَينِ مِن آخـر سورةِ البقرةِ في لـيلـةٍ كـفَـتـاه )
رواه البخاري.
قال الإمام النووي رحمه الله :
معنى كفتاه :
أي كفتاه من قيام الليل ،
وقيل : كفتاه من الشيطان ،
وقيل : كفتاه من الآفات ،
ويُحتمل أن المعنى :
كــفــتـاه مـن جـمـيـع ذلك
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله :
معنى كفتاه :
أي كفتاه من شر ما يؤذيه .
قال ابن القيم رحمه الله :
خواتيمُ سورة البقرة ؛
فيها من العلوم والمعارف وقواعد الإسلام ، وأصول الإيمان ،
ومقامات الإحسان ،
ما يَـسْتَـدْعِـي بـيانُـه كِـتابًـا مُفردًا
قال تعالى :
﴿ آمَنَ الرّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رّبِّهِ
وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِالله وَمَلَائِكَتِهِ
وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖغُفْرَانَكَ رَبّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ❄
لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا
مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبّنَا
لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ
رَبّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ
عَلَى الّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا
مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ البقرة ، ٢٨٥ ، ٢٨٦