- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 606
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
خواطر حول بحث عزرائيل: قابض الروح
الكاتب هو كمال غزال وموضوع البحث هو ملك الموت الذى أسموه عزرائيل فى كثير من الديانات المختلفة وقد ابتدأ الكاتب بذكر تعريف الموت حيث قال :
"تعددت أسباب الموت من مرض وحادثة أو قتل لكن الموت يبقى (بحسب ما نعرفه) غياب لا رجعة فيه لوعي الكائن يترافق مع وقف الدورة الدموية والتنفس ويعقبه توقف في نشاط المخ القياسي في غضون 40 ثانية على أعلى تقدير.
هكذا يصف العلماء الموت السريري حينما يموت الجسد أو تتعطل وظائفه المعهودة في الحياة، لكن ماذا يحدث للروح عند الموت أو الاحتضار؟"
وتناول جهل العلم بالروح رغم دراسته للنفس حيث قال :
"رغم أن العلم تناول دراسة "النفس" ووضع نظريات عديدة حولها إلا أنه لا يملك أن يتحدث عن الروح من غير دليل على وجودها، لكن معظم المعتقدات الدينية أكدت على وجود الروح من دون تحديد طبيعتها وبأن الروح تكون ملتصقة بجسد الكائن طيلة حياته إلى أن تنفصل عنه لحظة الموت لتقيم في عالم آخر."
بالطبع الغلط فى كلام الكاتب الروح عند الناس هى النفس لأن من يموت هو النفس كما قال سبحانه :
" كل نفس ذائقة الموت"
ولم تستخدم كلمة الروح فى كتاب الله بمعنى النفس إطلاقا فهى جاءت بمعانى الوحى والرحمة وجبريل(ص)
وتناول أن الكائن الذى يميت هو ملك هو عزرائيل فى اليهودية حيث قال :
"ولم تكتفي المعتقدات الدينية بذلك فحسب بل وصفت كائنات سماوية تقوم بفصل الروح عن الجسد أو تقبضها عنه لتسافر معها إلى عالم قد يقع في بعد زمكاني آخر، كائنات تعتبر رسلاً لتنفيذ مشيئة الرب أو الله أو الألهة، ومن ضمن تلك الكائنات اشتهر اسم من كبار جنس الملائكة Archangel وهو " عزرائيل " وتحديداً في المعتقد اليهودي."
وتناول اختلاف ألأديان فى معتقداتها عن الموت رغم اتفاقفها على معناه حيث قال :
ورغم أن الجنس البشري يتفق على حقيقة الموت إلا أن معتقداته حول من يقوم بمهمة قبض الأرواح تختلف في المسميات والعدد والأوصاف"
وتناول معتقدات اليهود فى الموت حيث قال :
" ونذكر في هذا المقال عدداً من المعتقدات التي تتناول ملك الموت أو قابض الروح وتأثيرها الثقافي:
1 - المعتقد اليهودي
(عزرائيل) في المعتقد اليهودي هو ملاك يقيم في السماء الثالثة وله 4 وجوه و 4 ألاف جناح ويتكون كل جسده من العيون والألسنة التي تتطابق مع عدد من الناس الذين يسكنون في الأرض وبأنه أخر من يموت في الكون، وليس هذا فحسب بل لـ عزرائيل مساعد اسمه (سمائيل)، ويوصف عزرائيل أحياناً بـ "ملك الموت". "
بالطبع العلط فى المعتقد اليهودى الذى ذكره الكاتب وجود 4 آلاف جناح للملاك وهو ما يخالف أنه أقصى عدد لأجنحة وهى أذرع الملام أربعة كما قال سبحانه :
" جاعل الملائكة ذوى أجنحة مثنى وثلاث ورباع"
وذكر أصل تسمية عزرائيل حيث قال :
"ويرجع أصل تسمية (عزرائيل) تحديداً إلى اللغة العبرية وتعني " عبد الله " وهي كلمة مركبة من مقطعين أحدهما " عزرا " والآخر "إيل" الذي يعني الرب في اللغات السامية القديمة أيضاً، وفي مذاهب التصوف اليهودي يشار إليه باسم (عزرييل) وليس (عزرائيل)."
وتناول خلق كملاك الموت فى العهد القديم وشروحاته حيث قال :
- ووفقاً لتفسير قصص التوراة (أو ميدراش) فقد خلق الرب عزرائيل في اليوم الأول وجعل له مسكن في السماء بحيث يمكنه الوصول إلى الأرض في 8 رحلات وله 12 جناحاً وجسمه ممتلئ بالعيون وفي لحظة الإحتضار يقف عند رأس المحتضر بسيفه المرفوع الذي تلتصق به قطرة من المرارة وعندما يرى الشخص المحتضر الموت يصاب بنوبة تشنج فيفتح فمه فيلقي ملك الموت بتلك القطرة في فمه مما يسبب موته فتصبح رائحته كريهة ووجهه مصفر وعليه علامات الموت، فالتعبير المستخدم " تجرع الموت" يرجع بالأصل إلى فكرة قطرة المرارة الآنفة الذكر."
والملاخظ فيما نقله الكاتب هو تناقض اليهود فى عدد أجنحته فمرة 4 آلاف ومرة 12 جناح كما فى الفقرة الماضية
والغلط هو أن الملاك يميت الموتى بسيفه وأنه يضع فى قم الميت قطرة مرة وهو كلام تخريف لا ظل له من الحقيقة كما سنتحدث فى القادم
وتناول طريقة حروج النفس من الجسد حيث قال :
- ويعتقد أن الروح تخرج من الفم أو تبقى في الحلق لذلك يقف ملك الموت عند الرأس وعندما تغادر الروح الجسد فإن صوتها يذهب من نهاية هذا العالم إلى إلى طرف عالم آخر من دون أن يسمعه أحد، ووجود السيف مع ملك الموت يشير إلى أنه من المقاتلين الذين يقتلون أبناء البشر، وفي ساعة الموت يسقط الإنسان أمام ملك الموت كما يسقط الوحش أمام ذابحه."
بالطبع من شاهد إنسان يموت سيلاحظ أن حركة الجسم وخروج النفس يبدأ من أطراف أصابع القدمين ويظل يتدرج حتى ينتهى عند الحلق والرأس وساعتها ينتهى خروج النفس أو الروح بالتعبير المعروف
وتناول عن الصلة بين النبى(ص) عزرا الذى أسماه بالكاهن وبين عزرائيلاحيث قال :
- وتتكهن بعض المصادر بوجود صلة بين عزرائيل والكاهن (عزرا) الملقب بـ عزرا الناسخ الذي كان قاضياً على شعبه وكانت مهمته تقتضي فرض القانون (بما فيه قانون العقوبات) الذي نسخه بعد تلقيه من (يوريال) وهو أحد كبار الملائكة. ولهذا الكاهن اسم آخر هو (إسدراس)، ويقال أن عزرا دخل الجنة بدون أن يتجرع الموت لهذا يعتقد بأنه عزرائيل نفسه."
وطبعا ملاك الموت وهو من الملائكة الذين هم صنف مخصوص من الجن غير عزرا البشرى فلا يمكن أن يكون هو هو لأنه فى تلك الحالة وهى دخوله الجنة سيتوقف الموت لأنه لن يعود للأرض لاماتة البشر كما أن الله لا يبعث رسولا من الملائكة لخوفهم من زول الأرض وهو عدم طمـأنينتهم كما قال سبحانه :
" قل لو كان فى ألأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "
وتناول أن عزرائيل فى اليهودية له أدوار كاستقبال الصلوات واهلاك الكفار حيث قال :
- وفي كتاب الزوهر (يضم نصوص مقدسة بالنسبة للمتصوفة اليهود - الكابالا) يصورعزرائيل مشرقة حيث يستقبل صلوات الناس المؤمنين حينما تصل إلى السماء ويقود جيشاً من الملائكة في السماوات: ونجد في سفر الملوك الثاني من التوراة أن دور عزرائيل لا يقتصر فقط على قبض الأرواح وإنما يمتد إلى مهام أخرى وهي تنفيذ غضب الرب المتمثل في إهلاك جماعة الناس، حيث خرج عزرائيل وضرب 185000 من جيش الآشوريين كما في سفر الملوك 2:
" وكان في تلك الليلة ان ملاك الرب خرج و ضرب من جيش اشور مئة الف و خمسة و ثمانين الفا و لما بكروا صباحا اذا هم جميعا جثث ميتة " (الملوك- 19 - 35).
- ونجد صفة "الملاك المهلك" أيضاً في سفر صموئيل الثاني عند هجومه على أهل القدس (أورشليم):
" وبسط الملاك يده على أورشليم ليهلكها، فندم الرب عن الشر، وقال للملاك المهلك الشعب: كفى الآن رد يدك. وكان ملاك الرب عند بيدر أرونة اليبوسي " (صموئيل الثاني - 24 - 16).
- وفي سفر الأخبار 1 نجد أن الملك داوود يرى "ملاك الرب" وهو يقف بين السماء والأرض وفي يده سيف مسلط على مدينة القدس.
- وملائكة " ميمتيم " هو جنس من الملائكة التي ترسل لقبض الأرواح وإهلاك من تخلت الملائكة الحارسة عن حمايتهم."
بالطبع هذه ال/ور تتعارض مع تسميته بملك الموت كما قال سبحانه" قل يتوفاكم ملك الموت الذى وكل بكم"
فالاماتة هى مهمته الوحيدة وليس استقبال الصلوات
وأما فى المعتقد النصرانى فتناوله حيث قال :
2 - المعتقد المسيحي
عزرائيل في المعتقد المسيحي هو أحد أسماء ملائكة الموت ويعزى إليه حدوث الوفاة، وفي إنجيل برنابا ذكر أن الملاك عزرائيل كان أحد الملائكة الذين حملوا المسيح من نافذة الحجرة التي كانت بجوار بستان جثسيماني وصعد به إلى السماء، وأن القبض والصلب وقع على يهوذا الذي أرشد جنود الرومان القادمين للقبض على المسيح.
- وفي معتقد الرومان الكاثوليك أن ميكائيل هو ملك الموت الصالح (على عكس سمائيل مساعد عزرائيل) وهو يحمل أرواح المتوفين إلى الفردوس وهناك يضع أعمالهم في الميزان (أحد رموزه) وقيل أيضاً أنه يمنح المتوفين فرصة لاسترداد أنفسهم قبل مرورهم أيضاً.
- ويعتبر عدد قليل من الناس في المكسيك أن ملك الموت قديس ويعرف بـ سانتا مويرتي لكن تلك الطائفة لم تأخذ مصادقة الكنيسة الكاثوليكية.
الحاصد الكالح غالباً ما يصور الموت بهيئة هيكل عظمي يرتدي رداء أسود لراهب ويمسك منجلاً يحصد فيه أرواح الناس ويسمى Grim Reaper وتعود هذه الصورة إلى القرن الخامس عشر، ويوصف أيضاً بأنه ملك الموت Death Angel أو شيطان الموت، أو ملك النور والظلام كما في الكتاب المقدس، و هذه الصورة النمطية نجدها أيضاً في الثقافة وفي الأفلام."
بالطبع الكلام المأخوذ عن المعتقد النصرانى غير موجود فى العهد الجديد
ومن ثم لا يمكن اعتباره عقيدة عندهم لأنه غير مذكور فى العهد الجديد
وتناول المعتقد عند المسلمين وقرر أنه لا يوجد فى الوحى هذا الاسم والموجود هو ملك الموت دون اسم كما قال :
3 - المعتقد الإسلامي
رغم أن اسم عزرائيل اشتهر بين المسلمين على أنه ملك الموت إلا أن هذا الاسم لم يذكر في القرآن الكريم على غرار ما ذكر من أسماء ملائكة آخرين كجبريل وميكائيل وإسرافيل حتى أن الأحاديث المثبتة والمنسوبة إلى أقوال الرسول محمد لم تذكره بالاسم ومع ذلك يبقى اسم "عزرائيل " جزءاً من التراث والأدبيات في المعتقدات العامة الإسلامية.
الكاتب هو كمال غزال وموضوع البحث هو ملك الموت الذى أسموه عزرائيل فى كثير من الديانات المختلفة وقد ابتدأ الكاتب بذكر تعريف الموت حيث قال :
"تعددت أسباب الموت من مرض وحادثة أو قتل لكن الموت يبقى (بحسب ما نعرفه) غياب لا رجعة فيه لوعي الكائن يترافق مع وقف الدورة الدموية والتنفس ويعقبه توقف في نشاط المخ القياسي في غضون 40 ثانية على أعلى تقدير.
هكذا يصف العلماء الموت السريري حينما يموت الجسد أو تتعطل وظائفه المعهودة في الحياة، لكن ماذا يحدث للروح عند الموت أو الاحتضار؟"
وتناول جهل العلم بالروح رغم دراسته للنفس حيث قال :
"رغم أن العلم تناول دراسة "النفس" ووضع نظريات عديدة حولها إلا أنه لا يملك أن يتحدث عن الروح من غير دليل على وجودها، لكن معظم المعتقدات الدينية أكدت على وجود الروح من دون تحديد طبيعتها وبأن الروح تكون ملتصقة بجسد الكائن طيلة حياته إلى أن تنفصل عنه لحظة الموت لتقيم في عالم آخر."
بالطبع الغلط فى كلام الكاتب الروح عند الناس هى النفس لأن من يموت هو النفس كما قال سبحانه :
" كل نفس ذائقة الموت"
ولم تستخدم كلمة الروح فى كتاب الله بمعنى النفس إطلاقا فهى جاءت بمعانى الوحى والرحمة وجبريل(ص)
وتناول أن الكائن الذى يميت هو ملك هو عزرائيل فى اليهودية حيث قال :
"ولم تكتفي المعتقدات الدينية بذلك فحسب بل وصفت كائنات سماوية تقوم بفصل الروح عن الجسد أو تقبضها عنه لتسافر معها إلى عالم قد يقع في بعد زمكاني آخر، كائنات تعتبر رسلاً لتنفيذ مشيئة الرب أو الله أو الألهة، ومن ضمن تلك الكائنات اشتهر اسم من كبار جنس الملائكة Archangel وهو " عزرائيل " وتحديداً في المعتقد اليهودي."
وتناول اختلاف ألأديان فى معتقداتها عن الموت رغم اتفاقفها على معناه حيث قال :
ورغم أن الجنس البشري يتفق على حقيقة الموت إلا أن معتقداته حول من يقوم بمهمة قبض الأرواح تختلف في المسميات والعدد والأوصاف"
وتناول معتقدات اليهود فى الموت حيث قال :
" ونذكر في هذا المقال عدداً من المعتقدات التي تتناول ملك الموت أو قابض الروح وتأثيرها الثقافي:
1 - المعتقد اليهودي
(عزرائيل) في المعتقد اليهودي هو ملاك يقيم في السماء الثالثة وله 4 وجوه و 4 ألاف جناح ويتكون كل جسده من العيون والألسنة التي تتطابق مع عدد من الناس الذين يسكنون في الأرض وبأنه أخر من يموت في الكون، وليس هذا فحسب بل لـ عزرائيل مساعد اسمه (سمائيل)، ويوصف عزرائيل أحياناً بـ "ملك الموت". "
بالطبع العلط فى المعتقد اليهودى الذى ذكره الكاتب وجود 4 آلاف جناح للملاك وهو ما يخالف أنه أقصى عدد لأجنحة وهى أذرع الملام أربعة كما قال سبحانه :
" جاعل الملائكة ذوى أجنحة مثنى وثلاث ورباع"
وذكر أصل تسمية عزرائيل حيث قال :
"ويرجع أصل تسمية (عزرائيل) تحديداً إلى اللغة العبرية وتعني " عبد الله " وهي كلمة مركبة من مقطعين أحدهما " عزرا " والآخر "إيل" الذي يعني الرب في اللغات السامية القديمة أيضاً، وفي مذاهب التصوف اليهودي يشار إليه باسم (عزرييل) وليس (عزرائيل)."
وتناول خلق كملاك الموت فى العهد القديم وشروحاته حيث قال :
- ووفقاً لتفسير قصص التوراة (أو ميدراش) فقد خلق الرب عزرائيل في اليوم الأول وجعل له مسكن في السماء بحيث يمكنه الوصول إلى الأرض في 8 رحلات وله 12 جناحاً وجسمه ممتلئ بالعيون وفي لحظة الإحتضار يقف عند رأس المحتضر بسيفه المرفوع الذي تلتصق به قطرة من المرارة وعندما يرى الشخص المحتضر الموت يصاب بنوبة تشنج فيفتح فمه فيلقي ملك الموت بتلك القطرة في فمه مما يسبب موته فتصبح رائحته كريهة ووجهه مصفر وعليه علامات الموت، فالتعبير المستخدم " تجرع الموت" يرجع بالأصل إلى فكرة قطرة المرارة الآنفة الذكر."
والملاخظ فيما نقله الكاتب هو تناقض اليهود فى عدد أجنحته فمرة 4 آلاف ومرة 12 جناح كما فى الفقرة الماضية
والغلط هو أن الملاك يميت الموتى بسيفه وأنه يضع فى قم الميت قطرة مرة وهو كلام تخريف لا ظل له من الحقيقة كما سنتحدث فى القادم
وتناول طريقة حروج النفس من الجسد حيث قال :
- ويعتقد أن الروح تخرج من الفم أو تبقى في الحلق لذلك يقف ملك الموت عند الرأس وعندما تغادر الروح الجسد فإن صوتها يذهب من نهاية هذا العالم إلى إلى طرف عالم آخر من دون أن يسمعه أحد، ووجود السيف مع ملك الموت يشير إلى أنه من المقاتلين الذين يقتلون أبناء البشر، وفي ساعة الموت يسقط الإنسان أمام ملك الموت كما يسقط الوحش أمام ذابحه."
بالطبع من شاهد إنسان يموت سيلاحظ أن حركة الجسم وخروج النفس يبدأ من أطراف أصابع القدمين ويظل يتدرج حتى ينتهى عند الحلق والرأس وساعتها ينتهى خروج النفس أو الروح بالتعبير المعروف
وتناول عن الصلة بين النبى(ص) عزرا الذى أسماه بالكاهن وبين عزرائيلاحيث قال :
- وتتكهن بعض المصادر بوجود صلة بين عزرائيل والكاهن (عزرا) الملقب بـ عزرا الناسخ الذي كان قاضياً على شعبه وكانت مهمته تقتضي فرض القانون (بما فيه قانون العقوبات) الذي نسخه بعد تلقيه من (يوريال) وهو أحد كبار الملائكة. ولهذا الكاهن اسم آخر هو (إسدراس)، ويقال أن عزرا دخل الجنة بدون أن يتجرع الموت لهذا يعتقد بأنه عزرائيل نفسه."
وطبعا ملاك الموت وهو من الملائكة الذين هم صنف مخصوص من الجن غير عزرا البشرى فلا يمكن أن يكون هو هو لأنه فى تلك الحالة وهى دخوله الجنة سيتوقف الموت لأنه لن يعود للأرض لاماتة البشر كما أن الله لا يبعث رسولا من الملائكة لخوفهم من زول الأرض وهو عدم طمـأنينتهم كما قال سبحانه :
" قل لو كان فى ألأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "
وتناول أن عزرائيل فى اليهودية له أدوار كاستقبال الصلوات واهلاك الكفار حيث قال :
- وفي كتاب الزوهر (يضم نصوص مقدسة بالنسبة للمتصوفة اليهود - الكابالا) يصورعزرائيل مشرقة حيث يستقبل صلوات الناس المؤمنين حينما تصل إلى السماء ويقود جيشاً من الملائكة في السماوات: ونجد في سفر الملوك الثاني من التوراة أن دور عزرائيل لا يقتصر فقط على قبض الأرواح وإنما يمتد إلى مهام أخرى وهي تنفيذ غضب الرب المتمثل في إهلاك جماعة الناس، حيث خرج عزرائيل وضرب 185000 من جيش الآشوريين كما في سفر الملوك 2:
" وكان في تلك الليلة ان ملاك الرب خرج و ضرب من جيش اشور مئة الف و خمسة و ثمانين الفا و لما بكروا صباحا اذا هم جميعا جثث ميتة " (الملوك- 19 - 35).
- ونجد صفة "الملاك المهلك" أيضاً في سفر صموئيل الثاني عند هجومه على أهل القدس (أورشليم):
" وبسط الملاك يده على أورشليم ليهلكها، فندم الرب عن الشر، وقال للملاك المهلك الشعب: كفى الآن رد يدك. وكان ملاك الرب عند بيدر أرونة اليبوسي " (صموئيل الثاني - 24 - 16).
- وفي سفر الأخبار 1 نجد أن الملك داوود يرى "ملاك الرب" وهو يقف بين السماء والأرض وفي يده سيف مسلط على مدينة القدس.
- وملائكة " ميمتيم " هو جنس من الملائكة التي ترسل لقبض الأرواح وإهلاك من تخلت الملائكة الحارسة عن حمايتهم."
بالطبع هذه ال/ور تتعارض مع تسميته بملك الموت كما قال سبحانه" قل يتوفاكم ملك الموت الذى وكل بكم"
فالاماتة هى مهمته الوحيدة وليس استقبال الصلوات
وأما فى المعتقد النصرانى فتناوله حيث قال :
2 - المعتقد المسيحي
عزرائيل في المعتقد المسيحي هو أحد أسماء ملائكة الموت ويعزى إليه حدوث الوفاة، وفي إنجيل برنابا ذكر أن الملاك عزرائيل كان أحد الملائكة الذين حملوا المسيح من نافذة الحجرة التي كانت بجوار بستان جثسيماني وصعد به إلى السماء، وأن القبض والصلب وقع على يهوذا الذي أرشد جنود الرومان القادمين للقبض على المسيح.
- وفي معتقد الرومان الكاثوليك أن ميكائيل هو ملك الموت الصالح (على عكس سمائيل مساعد عزرائيل) وهو يحمل أرواح المتوفين إلى الفردوس وهناك يضع أعمالهم في الميزان (أحد رموزه) وقيل أيضاً أنه يمنح المتوفين فرصة لاسترداد أنفسهم قبل مرورهم أيضاً.
- ويعتبر عدد قليل من الناس في المكسيك أن ملك الموت قديس ويعرف بـ سانتا مويرتي لكن تلك الطائفة لم تأخذ مصادقة الكنيسة الكاثوليكية.
الحاصد الكالح غالباً ما يصور الموت بهيئة هيكل عظمي يرتدي رداء أسود لراهب ويمسك منجلاً يحصد فيه أرواح الناس ويسمى Grim Reaper وتعود هذه الصورة إلى القرن الخامس عشر، ويوصف أيضاً بأنه ملك الموت Death Angel أو شيطان الموت، أو ملك النور والظلام كما في الكتاب المقدس، و هذه الصورة النمطية نجدها أيضاً في الثقافة وفي الأفلام."
بالطبع الكلام المأخوذ عن المعتقد النصرانى غير موجود فى العهد الجديد
ومن ثم لا يمكن اعتباره عقيدة عندهم لأنه غير مذكور فى العهد الجديد
وتناول المعتقد عند المسلمين وقرر أنه لا يوجد فى الوحى هذا الاسم والموجود هو ملك الموت دون اسم كما قال :
3 - المعتقد الإسلامي
رغم أن اسم عزرائيل اشتهر بين المسلمين على أنه ملك الموت إلا أن هذا الاسم لم يذكر في القرآن الكريم على غرار ما ذكر من أسماء ملائكة آخرين كجبريل وميكائيل وإسرافيل حتى أن الأحاديث المثبتة والمنسوبة إلى أقوال الرسول محمد لم تذكره بالاسم ومع ذلك يبقى اسم "عزرائيل " جزءاً من التراث والأدبيات في المعتقدات العامة الإسلامية.