- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 606
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
خواطر حول كتاب الله عز وجل يضحك
الكاتب هو بهجت فاضل بهجت وموضوع الكتاب هو أن الضحك صفة من صفات الله وقد نفى الكاتب أن يكون معنى الضحك الرضا حيث قال :
"الضحك من صفات الله:
الضحك صفة لله عز وجل نثبتها له تعالى كما يليق بجلاله وعظمته، ولا نحرّفها ولا نؤولها، ولا نقول يعني هو الرضى
نعم إن الله إذا ضحك من شيء فهو يدل على رضاه سبحانه وتعالى، لكن ليس الضحك هو الرضى فهما صفتان كل واحدة منهما لها معنى وإن دل الضحك على الرضى، فإذا رأيت في كلام بعض المؤلفين تفسير ضحك الله عز وجل بأنهّ رضاه فأعلم أنه تأويلٌ منبوذ، وأنه تحريف في الصفات. وقد جاء في الحديث الصحيح أيضاً : (أن الله سبحانه وتعالى ينشئ السحاب فينطق أحسن النطق، ويضحك أحسن الضحك) .
وقد فسره ابن كثير في تفسيره لما عرض لهذا الحديث الذي رواه أحمد بأن نطق السحاب وضحكه هو البرق والرعد."
والقرآن ينفى الضحك عن الله لأنه هو خالق الضحك كما قال سبحانه :
" وأنه هو أضحك وأبكى "
والضحك بمعنى القهقهة أو التبسم معناه تشبيه الله بخلقه فإذا كانوا هم يضحكون فهو لا يضحك كما قال سبحانه :
" ليس كمثله شىء "
ثم ذكر الكاتب الروايات التى ذكر فيها ضحك الله حيث قال :
"أحاديث الضحك:
عن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية قال : : (لما مات سعد بن معاذ صاحت أمه فقال لها رسول الله (ص) ألا يرقأ دمعك و يذهب حزنك فإن ابنك أول من ضحك الله إليه واهتز له العرش .
صحيح الإسناد و لم يخرجاه)( رواه الحاكم )
الغلط هو اهتزاز العرش لموت سعد لأن العرش لا يهتز لأى سبب فقول الكفار أن لله ولدا لا يجعل السموات والأرض يتحرك رغم سوءه ومع أن مخلوقات السموات والأرض والجبال تريد الانتقام من الكفار كما قال سبحانه:
"تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا "
عن أبي هريرة : (عن النبي (ص) قال : رسول الله (ص) قال : إن الله عز و جل يضحك من رجلين يقتل أحدهما الآخر فيدخلهما الله عز و جل الجنة ، قيل : كيف يكون ذلك قال : يكون أحدهما كافراً فيقتل الآخر ، ثم يسلم فيغزو في سبيل الله فيقتل).( رواه أحمد )
الغلط الله يضحك لاثنين والسؤال ما هو ضحك الله ؟
والضحك يأتى من الاستغراب من الأشياء الغلط التى تقع والاستغراب يكون بسبب جهل الضاحك والله عليم
عن أبي الزبير أنه سأل جابراً عن الورود ؟ قال : : ( سمعت رسول الله (ص) يقول : نحن يوم القيامة على كوم فوق الناس ، فيدعى بالأمم بأوثانها و ما كانت تعبد الأول فالأول ، ثم يأتينا ربنا عز وجل بعد ذلك فيقول : ما تنتظرون ؟ فيقولون : ننتظر ربنا عز وجل ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون ، حتى ننظر إليه ، قال : فيتجلى لهم عز و جل وهو يضحك ، ويعطي كل إنسان منهم منافق ومؤمن نوراً وتغشاه ظلمة ، ثم يتبعونه معهم المنافقون على جسر جهنم ، فيه كلاليب و حسك يأخذون من شاء ، ثم يطفأ نور المنافقين و ينجو المؤمنون ، فتنجو أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر ، سبعون ألفاً لا يحاسبون ، ثم الذين يلونهم كأضوأ نجم في السماء ، ثم ذلك ، حتى تحل الشفاعة فيشفعون حتى يخرج من قال : لا إله إلا الله ممن في قلبه ميزان شعيرة ، فيجعل بفناء الجنة ، و يجعل أهل الجنة يهريقون عليهم من الماء حتى ينبتون نبات الشيء في السيل ، و يذهب حرقهم ، ثم يسأل الله عز و جل حتى يجعل له الدنيا و عشرة أمثالها .). ( رواه أحمد )
الأغاليط متعددة أولها وقوف الناس على الجسر يوم القيامة ويعارض هذا أن دخول النار يكون من الأبواب وليس سقوطا من على الجسر كما قال سبحانه:
"وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها " وكذلك دخول الجنة كما قال سبحانه:
"وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها"
وثانيها خروج ناس من النار بعد دخولهم فيها وهو يعارض قوله سبحانه "وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذى كنتم تكذبون "
والمسلمونلا يدخلون النار لأنهم آمنون من فزع وهو متاعب يوم القيامة كما قال سبحانه "وهم من فزع يومئذ آمنون "
عن إبراهيم بن سعد أخبرني أبي قال : ( كنت جالساً إلى جنب حميد بن عبد الرحمن في المسجد ، فمر شيخ جميل من بني غفار ، و في أذنيه صمم ، أو قال : و قد أرسل إليه حميد ، فلما أقبل قال : يا ابن أخي ، أوسع له فيما بيني وبينك فإنه قد صحب رسول الله (ص)فجاء حتى جلس فيما بيني و بينه ، فقال له حميد : هذا الحديث الذي حدثتني عن رسول الله (ص)، فقال الشيخ : سمعت رسول الله (ص) يقول : إن الله عز و جل ينشئ السحاب ، فينطق أحسن المنطق ، ويضحك أحسن الضحك)( رواه أحمد )
الرواية لا ارتباط له بضحك الله المزعوم فالضاحك هنا هو السحاب وليس الله عز وجل
عن نعيم بن همار : : (أن رجلاً سأل النبي (ص)، أي الشهداء أفضل ؟ قال : الذين إن يلقوا في الصف يلفتون وجوههم حتى يقتلوا ، أولئك ينطلقون في الغرف العلى من الجنة ، ويضحك إليهم ربهم ، وإذا ضحك ربك إلى عبد في الدنيا فلا حساب عليه). ( رواه أحمد ) أخبرنا معمر عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن ابن مسعود قال : : (رجلان يضحك الله إليهما ، رجل تحته فرس من أمثل خيل أصحابه فلقوا العدو فانهزموا ، وثبت إلى أن قتل شهيداً ، فذلك يضحك الله منه ، فيقول انظروا إلى عبدي لا يراه أحد غيري)( رواه عبد الرازق فى مصنفه )
الغلط هو ضحك الله مع الشهداء وهو ما يجعله يشبه الخلق وهو ما يعارض قوله سبحانه " ليس كمثله شىء"
والغلط وجود شهداء أفضل من شهداء وهم ما يعارض كون المجاهدين شهداء وغير شهداء فى درجة واحدة كما قال سبحانه :
" فضل الله المجاهدين بأموالهم ,انفسهم على القاعدين درجة"
الكاتب هو بهجت فاضل بهجت وموضوع الكتاب هو أن الضحك صفة من صفات الله وقد نفى الكاتب أن يكون معنى الضحك الرضا حيث قال :
"الضحك من صفات الله:
الضحك صفة لله عز وجل نثبتها له تعالى كما يليق بجلاله وعظمته، ولا نحرّفها ولا نؤولها، ولا نقول يعني هو الرضى
نعم إن الله إذا ضحك من شيء فهو يدل على رضاه سبحانه وتعالى، لكن ليس الضحك هو الرضى فهما صفتان كل واحدة منهما لها معنى وإن دل الضحك على الرضى، فإذا رأيت في كلام بعض المؤلفين تفسير ضحك الله عز وجل بأنهّ رضاه فأعلم أنه تأويلٌ منبوذ، وأنه تحريف في الصفات. وقد جاء في الحديث الصحيح أيضاً : (أن الله سبحانه وتعالى ينشئ السحاب فينطق أحسن النطق، ويضحك أحسن الضحك) .
وقد فسره ابن كثير في تفسيره لما عرض لهذا الحديث الذي رواه أحمد بأن نطق السحاب وضحكه هو البرق والرعد."
والقرآن ينفى الضحك عن الله لأنه هو خالق الضحك كما قال سبحانه :
" وأنه هو أضحك وأبكى "
والضحك بمعنى القهقهة أو التبسم معناه تشبيه الله بخلقه فإذا كانوا هم يضحكون فهو لا يضحك كما قال سبحانه :
" ليس كمثله شىء "
ثم ذكر الكاتب الروايات التى ذكر فيها ضحك الله حيث قال :
"أحاديث الضحك:
عن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية قال : : (لما مات سعد بن معاذ صاحت أمه فقال لها رسول الله (ص) ألا يرقأ دمعك و يذهب حزنك فإن ابنك أول من ضحك الله إليه واهتز له العرش .
صحيح الإسناد و لم يخرجاه)( رواه الحاكم )
الغلط هو اهتزاز العرش لموت سعد لأن العرش لا يهتز لأى سبب فقول الكفار أن لله ولدا لا يجعل السموات والأرض يتحرك رغم سوءه ومع أن مخلوقات السموات والأرض والجبال تريد الانتقام من الكفار كما قال سبحانه:
"تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا "
عن أبي هريرة : (عن النبي (ص) قال : رسول الله (ص) قال : إن الله عز و جل يضحك من رجلين يقتل أحدهما الآخر فيدخلهما الله عز و جل الجنة ، قيل : كيف يكون ذلك قال : يكون أحدهما كافراً فيقتل الآخر ، ثم يسلم فيغزو في سبيل الله فيقتل).( رواه أحمد )
الغلط الله يضحك لاثنين والسؤال ما هو ضحك الله ؟
والضحك يأتى من الاستغراب من الأشياء الغلط التى تقع والاستغراب يكون بسبب جهل الضاحك والله عليم
عن أبي الزبير أنه سأل جابراً عن الورود ؟ قال : : ( سمعت رسول الله (ص) يقول : نحن يوم القيامة على كوم فوق الناس ، فيدعى بالأمم بأوثانها و ما كانت تعبد الأول فالأول ، ثم يأتينا ربنا عز وجل بعد ذلك فيقول : ما تنتظرون ؟ فيقولون : ننتظر ربنا عز وجل ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون ، حتى ننظر إليه ، قال : فيتجلى لهم عز و جل وهو يضحك ، ويعطي كل إنسان منهم منافق ومؤمن نوراً وتغشاه ظلمة ، ثم يتبعونه معهم المنافقون على جسر جهنم ، فيه كلاليب و حسك يأخذون من شاء ، ثم يطفأ نور المنافقين و ينجو المؤمنون ، فتنجو أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر ، سبعون ألفاً لا يحاسبون ، ثم الذين يلونهم كأضوأ نجم في السماء ، ثم ذلك ، حتى تحل الشفاعة فيشفعون حتى يخرج من قال : لا إله إلا الله ممن في قلبه ميزان شعيرة ، فيجعل بفناء الجنة ، و يجعل أهل الجنة يهريقون عليهم من الماء حتى ينبتون نبات الشيء في السيل ، و يذهب حرقهم ، ثم يسأل الله عز و جل حتى يجعل له الدنيا و عشرة أمثالها .). ( رواه أحمد )
الأغاليط متعددة أولها وقوف الناس على الجسر يوم القيامة ويعارض هذا أن دخول النار يكون من الأبواب وليس سقوطا من على الجسر كما قال سبحانه:
"وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها " وكذلك دخول الجنة كما قال سبحانه:
"وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها"
وثانيها خروج ناس من النار بعد دخولهم فيها وهو يعارض قوله سبحانه "وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذى كنتم تكذبون "
والمسلمونلا يدخلون النار لأنهم آمنون من فزع وهو متاعب يوم القيامة كما قال سبحانه "وهم من فزع يومئذ آمنون "
عن إبراهيم بن سعد أخبرني أبي قال : ( كنت جالساً إلى جنب حميد بن عبد الرحمن في المسجد ، فمر شيخ جميل من بني غفار ، و في أذنيه صمم ، أو قال : و قد أرسل إليه حميد ، فلما أقبل قال : يا ابن أخي ، أوسع له فيما بيني وبينك فإنه قد صحب رسول الله (ص)فجاء حتى جلس فيما بيني و بينه ، فقال له حميد : هذا الحديث الذي حدثتني عن رسول الله (ص)، فقال الشيخ : سمعت رسول الله (ص) يقول : إن الله عز و جل ينشئ السحاب ، فينطق أحسن المنطق ، ويضحك أحسن الضحك)( رواه أحمد )
الرواية لا ارتباط له بضحك الله المزعوم فالضاحك هنا هو السحاب وليس الله عز وجل
عن نعيم بن همار : : (أن رجلاً سأل النبي (ص)، أي الشهداء أفضل ؟ قال : الذين إن يلقوا في الصف يلفتون وجوههم حتى يقتلوا ، أولئك ينطلقون في الغرف العلى من الجنة ، ويضحك إليهم ربهم ، وإذا ضحك ربك إلى عبد في الدنيا فلا حساب عليه). ( رواه أحمد ) أخبرنا معمر عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن ابن مسعود قال : : (رجلان يضحك الله إليهما ، رجل تحته فرس من أمثل خيل أصحابه فلقوا العدو فانهزموا ، وثبت إلى أن قتل شهيداً ، فذلك يضحك الله منه ، فيقول انظروا إلى عبدي لا يراه أحد غيري)( رواه عبد الرازق فى مصنفه )
الغلط هو ضحك الله مع الشهداء وهو ما يجعله يشبه الخلق وهو ما يعارض قوله سبحانه " ليس كمثله شىء"
والغلط وجود شهداء أفضل من شهداء وهم ما يعارض كون المجاهدين شهداء وغير شهداء فى درجة واحدة كما قال سبحانه :
" فضل الله المجاهدين بأموالهم ,انفسهم على القاعدين درجة"