- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 606
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
خواطر حول كتاب ليلة النصف من شعبان وفضلها
كاتب الكتاب هو أبو عبد الله محمد بن أبي المعاني سعيد بن يحيى بن علي بن حجاج المعروف بابن الدبيثي (558هـ-637هـ)"
وموضوع الكتاب الروايات التى رويت فى ليلة النصف من شعبان وقد ابتدأ بالمقدمة العادية ثم ذكر موضوع الكتاب حيث قال :
"ذكر أحاديث رويت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في ذكر ليلة النصف من شعبان وفضلها"
وأما بيان أغلاط الروايات فسوف أبينه خلف كل رواية فى الكتاب وهى :
[1] رواية أبي بكر الصديق، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في ذكرها:
1 - أخبرنا أبو الفتح محمد بن يحيى بن مواهب البرداني، قراءة عليه من أصل سماعه وأنا أسمع، قيل له: أخبركم أبو عبد الله محمد بن عبد الباقي بن الفرج الدوري، قراءة عليه وأنت تسمع، فأقر به، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الملك بن محمد بن بشران، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الدارقطني قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، حدثنا يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن عبد الملك بن عبد الملك، عن مصعب بن أبي ذئب، عن القاسم بن محمد، عن أبيه، أو عن عمه، عن جده أبي بكر الصديق أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
((إن الله -عز وجل- ينزل إلى سماء الدنيا ليلة النصف من شعبان، فيغفر فيها لكل بشر ما خلا كافرا، أو رجلا في قلبه شحناء)).
الغلط فى الرواية نزول الله إلى سماء الدنيا ليلة النصف من شعبان ليغفر لكل البشر عدا الكافر والمشاحن والله لا يوجد فى مكان وإلا أشبه الخلق فى وجودهم فى مكان وهو ما نفاه حيث قال :
" ليس كمثله شىء"
والغلط الغفران للكل عدا الكافر والمشاحن والمشاحن مغفور له طالما استغفر الله فالكافر وهو عامل السيئات حتى موته هو الذى لا يغفر له وهو المشرك حيث قال سبحانه :
" وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إنى تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما "
[2] رواية عبد الله بن عمرو بن العاص في ذلك:
2 - قرأت على أبي الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب بن سعد التاجر، قلت له: أخبركم أبو الخير المبارك بن الحسين بن أحمد المقرئ قراءة عليه، فأقر به، حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد بن الحسن الخلال إملاء، قال: حدثنا محمد بن المظفر بن موسى الحافظ، قال: حدثنا حامد بن شعيب البلخي، قال: حدثنا زهير بن حرب، قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن حيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
((يطلع الله -عز وجل- إلى خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لعباده إلا اثنين: مشاحنا، أو قاتل نفس)).
الغلط فى الرواية هو الغفران للكل عدا المشاحن والقاتل وهو ما يعارض أن الله يغفر كل الذنوب لمن استغفر حيث قال :
"ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
وكل الذنوب تغفر ما دام صاحبها أخلص قلبه لله مستغفرا إياه كما قال سبحانه :
" إن الله يغفر الذنوب جميعا "
[3] رواية أبي أمامة الباهلي في ذلك:
3 - وأخبرنا أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب الحراني، قال أخبرنا أبو الحسين الغسال، قال: أخبرنا أبو محمد الخلال، قال: حدثنا علي بن عمرو بن سهل، قال: حدثنا أحمد بن عمير، قال: حدثنا سعيد بن عثمان التنوخي وعلي بن معروف التمار، قالا: حدثنا ابن عبد العزيز بن موسى، عن سيف بن محمد الثوري، عن الأحوص بن حكيم، عن أبي أمامة الباهلي، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
((يهبط الله -عز وجل- إلى سماء الدنيا إلى عباده في نصف من شعبان، فيطلع إليهم فيغفر لكل مؤمن ومؤمنة، وكل مسلم ومسلمة إلا كافرا أو كافرة، أو مشركا، أو مشركة، أو رجلا بينه وبين أخيه مشاحنة، ويدع أهل الحقد بحقدهم)).
والأغاليط هى نفسها أغاليط الروايتين السابقتين
[4] رواية معاذ بن جبل في ذلك:
4 - أخبرنا أبو الفتح محمد بن يحيى بن محمد قراءة عليه، قال: أخبرنا أبو عبد الله بن عبد الباقي بن الفرج السمسار قراءة عليه، قرئ على أبي بكر محمد بن عبد الملك بن بشران وأنا أسمع، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا هشام بن خالد، قال: حدثنا أبو خالد عتبة بن حماد القارئ، عن الأوزاعي، عن مكحول، وابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن مالك بن يخامر السكسكي، عن معاذ بن جبل، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
((يطلع الله -عز وجل- إلى خلقه إلا لمشرك أو مشاحن)).
نفس أغلوطة الرواية الثانية
[5] رواية أبي ثعلبة الخشني في ذلك:
5 - وأخبرنا أبو الفتح محمد بن يحيى البرداني قراءة عليه، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الباقي الدوري، قال: أخبرنا أبو بكر بن بشران، قال: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن سليمان النعماني، وأحمد بن عبد الله بن محمد الوكيل، قالا: حدثنا عبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش، قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن الأحوص بن حكيم، عن حبيب بن صهيب، عن أبي ثعلبة الخشني، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
((إن الله -عز وجل- يطلع إلى عباده في كل ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه)).
الغلط هو اطلاع الله على العباد فقط فى ليلة النصف من شعبان وهو ما يعارض أن الله سبق واطلع أى علم بأعمال الخلق عندما كتب ما يعملونه فى الكتاب عنده وهو ما نسميه بلوح القدر حيث قال :
"ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها"
وهو يغفر لكل مسلم يموت فى نفس يوم موته
[6] رواية عثمان بن أبي العاص الثقفي في ذلك:
6 - قرأت على أبي الفرج بن أبي الفتح التاجر، أخبركم أبو الخير المبارك بن الحسين بن أحمد المقرئ قراءة عليه، فأقر به، قال: حدثنا الحسن بن محمد الخلال، قال: حدثنا يوسف بن عمر الزاهد، وعبد الواحد بن علي اللحياني، قالا: أخبرنا عبد الله بن سليمان بن عيسى الوراق، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يزيد الرياحي، حدثنا جامع بن صبيح الرملي، حدثنا مرحوم بن عبد العزيز، عن داود بن عبد الرحمن، عن هشام بن حسان، عن الحسن، عن عثمان بن أبي العاص، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
((إذا كان ليلة النصف من شعبان نادى مناد: هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من سائل فأعطيه؟ فلا يسأل أحد شيئا إلا أعطي، إلا زانية بفرجها، أو مشركا)).
كاتب الكتاب هو أبو عبد الله محمد بن أبي المعاني سعيد بن يحيى بن علي بن حجاج المعروف بابن الدبيثي (558هـ-637هـ)"
وموضوع الكتاب الروايات التى رويت فى ليلة النصف من شعبان وقد ابتدأ بالمقدمة العادية ثم ذكر موضوع الكتاب حيث قال :
"ذكر أحاديث رويت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في ذكر ليلة النصف من شعبان وفضلها"
وأما بيان أغلاط الروايات فسوف أبينه خلف كل رواية فى الكتاب وهى :
[1] رواية أبي بكر الصديق، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في ذكرها:
1 - أخبرنا أبو الفتح محمد بن يحيى بن مواهب البرداني، قراءة عليه من أصل سماعه وأنا أسمع، قيل له: أخبركم أبو عبد الله محمد بن عبد الباقي بن الفرج الدوري، قراءة عليه وأنت تسمع، فأقر به، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الملك بن محمد بن بشران، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الدارقطني قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، حدثنا يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن عبد الملك بن عبد الملك، عن مصعب بن أبي ذئب، عن القاسم بن محمد، عن أبيه، أو عن عمه، عن جده أبي بكر الصديق أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
((إن الله -عز وجل- ينزل إلى سماء الدنيا ليلة النصف من شعبان، فيغفر فيها لكل بشر ما خلا كافرا، أو رجلا في قلبه شحناء)).
الغلط فى الرواية نزول الله إلى سماء الدنيا ليلة النصف من شعبان ليغفر لكل البشر عدا الكافر والمشاحن والله لا يوجد فى مكان وإلا أشبه الخلق فى وجودهم فى مكان وهو ما نفاه حيث قال :
" ليس كمثله شىء"
والغلط الغفران للكل عدا الكافر والمشاحن والمشاحن مغفور له طالما استغفر الله فالكافر وهو عامل السيئات حتى موته هو الذى لا يغفر له وهو المشرك حيث قال سبحانه :
" وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إنى تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما "
[2] رواية عبد الله بن عمرو بن العاص في ذلك:
2 - قرأت على أبي الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب بن سعد التاجر، قلت له: أخبركم أبو الخير المبارك بن الحسين بن أحمد المقرئ قراءة عليه، فأقر به، حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد بن الحسن الخلال إملاء، قال: حدثنا محمد بن المظفر بن موسى الحافظ، قال: حدثنا حامد بن شعيب البلخي، قال: حدثنا زهير بن حرب، قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن حيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
((يطلع الله -عز وجل- إلى خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لعباده إلا اثنين: مشاحنا، أو قاتل نفس)).
الغلط فى الرواية هو الغفران للكل عدا المشاحن والقاتل وهو ما يعارض أن الله يغفر كل الذنوب لمن استغفر حيث قال :
"ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
وكل الذنوب تغفر ما دام صاحبها أخلص قلبه لله مستغفرا إياه كما قال سبحانه :
" إن الله يغفر الذنوب جميعا "
[3] رواية أبي أمامة الباهلي في ذلك:
3 - وأخبرنا أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب الحراني، قال أخبرنا أبو الحسين الغسال، قال: أخبرنا أبو محمد الخلال، قال: حدثنا علي بن عمرو بن سهل، قال: حدثنا أحمد بن عمير، قال: حدثنا سعيد بن عثمان التنوخي وعلي بن معروف التمار، قالا: حدثنا ابن عبد العزيز بن موسى، عن سيف بن محمد الثوري، عن الأحوص بن حكيم، عن أبي أمامة الباهلي، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
((يهبط الله -عز وجل- إلى سماء الدنيا إلى عباده في نصف من شعبان، فيطلع إليهم فيغفر لكل مؤمن ومؤمنة، وكل مسلم ومسلمة إلا كافرا أو كافرة، أو مشركا، أو مشركة، أو رجلا بينه وبين أخيه مشاحنة، ويدع أهل الحقد بحقدهم)).
والأغاليط هى نفسها أغاليط الروايتين السابقتين
[4] رواية معاذ بن جبل في ذلك:
4 - أخبرنا أبو الفتح محمد بن يحيى بن محمد قراءة عليه، قال: أخبرنا أبو عبد الله بن عبد الباقي بن الفرج السمسار قراءة عليه، قرئ على أبي بكر محمد بن عبد الملك بن بشران وأنا أسمع، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا هشام بن خالد، قال: حدثنا أبو خالد عتبة بن حماد القارئ، عن الأوزاعي، عن مكحول، وابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن مالك بن يخامر السكسكي، عن معاذ بن جبل، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
((يطلع الله -عز وجل- إلى خلقه إلا لمشرك أو مشاحن)).
نفس أغلوطة الرواية الثانية
[5] رواية أبي ثعلبة الخشني في ذلك:
5 - وأخبرنا أبو الفتح محمد بن يحيى البرداني قراءة عليه، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الباقي الدوري، قال: أخبرنا أبو بكر بن بشران، قال: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن سليمان النعماني، وأحمد بن عبد الله بن محمد الوكيل، قالا: حدثنا عبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش، قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن الأحوص بن حكيم، عن حبيب بن صهيب، عن أبي ثعلبة الخشني، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
((إن الله -عز وجل- يطلع إلى عباده في كل ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه)).
الغلط هو اطلاع الله على العباد فقط فى ليلة النصف من شعبان وهو ما يعارض أن الله سبق واطلع أى علم بأعمال الخلق عندما كتب ما يعملونه فى الكتاب عنده وهو ما نسميه بلوح القدر حيث قال :
"ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها"
وهو يغفر لكل مسلم يموت فى نفس يوم موته
[6] رواية عثمان بن أبي العاص الثقفي في ذلك:
6 - قرأت على أبي الفرج بن أبي الفتح التاجر، أخبركم أبو الخير المبارك بن الحسين بن أحمد المقرئ قراءة عليه، فأقر به، قال: حدثنا الحسن بن محمد الخلال، قال: حدثنا يوسف بن عمر الزاهد، وعبد الواحد بن علي اللحياني، قالا: أخبرنا عبد الله بن سليمان بن عيسى الوراق، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يزيد الرياحي، حدثنا جامع بن صبيح الرملي، حدثنا مرحوم بن عبد العزيز، عن داود بن عبد الرحمن، عن هشام بن حسان، عن الحسن، عن عثمان بن أبي العاص، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
((إذا كان ليلة النصف من شعبان نادى مناد: هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من سائل فأعطيه؟ فلا يسأل أحد شيئا إلا أعطي، إلا زانية بفرجها، أو مشركا)).