دراسة : التعرض للرصاص في مرحلة الطفولة تؤدي إلى حدوث صعوبات التعلم واضطرابات النطق
واشنطن - HealthDay News :
كشفت دراسة قدمت أمس الأول في الاجتماع السنوي لجمعية الطب الإشعاعي في مدينة شيكاغو ان تعرض الأطفال للرصاص يمكن أن يسبب تلف دائم في الدماغ
واستخدم باحثون من مستشفى الأطفال في سينسيناتي التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لمراقبة المشاركين في الفترة من عامي 1979 و 1987.
وشارك في الدراسة 376 طفل لديهم مستويات الرصاص في الدم تتراوح ما
بين 5 إلى 37 ميكروغرام ميكروجرام لكل ديسيلتر
وأظهر المسح ارتفاع مستويات الرصاص في الدم في مناطق إضافية داخل المخ (الفص الجبهي والجداري.)
ووجد الباحثون ان المادة البيضاء في الدماغ ، تتكيف مع التعرض للرصاص. لكن الفص الجبهي ، الذي يعاني من ضرر دائم من التعرض للرصاص
مؤلف الدراسة كيم سيسيل ، أستاذ الأشعة ، وطب الأطفال و علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة سينسيناتي ، قال في الواقع ، التعرض للرصاص له آثار ضارة مستديمة حتى مع انخفاض مستويات الرصاص في الدم
ويعتقد الباحثون ان الرصاص يبقى في الجسم لفترات طويلة يتراكم في أنسجته المختلفة مع مرور الايام يسبب مشكلات صحية تختلف حسب عمر الشخص و مدة تعرضه و كثافة الرصاص الذي تعرض له .
تزداد نسبة التعرض للمشكلات الصحية مع زيادة الكمية والنوعية التي تعرض فيها الجسم لهذه المستويات العالية من الرصاص وقد يشعر المصاب بتسمم الرصاص بآلام في البطن و صداع و يصاب بالغثيان و القيء ، و يتساقط شعره و يصاب بضعف في العضلات .
ويتأثر الأطفال حتى بالمستويات القليلة من ترسب الرصاص في المخ و يعانون من ضعف التركيز و صعوبات التعلم و نقص في قدراتهم العقلية
ومن المعروف ان ارتفاع نسبة الرصاص في الدم، وتسمم الجسم به، سبب إضافي في حالات فقر الدم ومشاكل صعوبات التركيز الذهني لدى الأطفال، وصعوبات التعلم سواء في اضطرابات النطق أو تدني قدرات الاستيعاب الذهني، إضافة إلى حالات فرط النشاط وحالات التخلف العقلي.
الرصاص مع انه احد العناصر الموجودة في الطبيعة إلا انه يستخدم في الصناعة فيدخل في تركيب الكثير من المركبات الكيميائية و المصنوعات الحديثة ، حيث يوجد في في الأصباغ القديمة ، وفي بودرة الكحل الطبيعي والبنزين غير المصفى وفي بعض العاب الأطفال الرخيصة ...
واشنطن - HealthDay News :
كشفت دراسة قدمت أمس الأول في الاجتماع السنوي لجمعية الطب الإشعاعي في مدينة شيكاغو ان تعرض الأطفال للرصاص يمكن أن يسبب تلف دائم في الدماغ
واستخدم باحثون من مستشفى الأطفال في سينسيناتي التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لمراقبة المشاركين في الفترة من عامي 1979 و 1987.
وشارك في الدراسة 376 طفل لديهم مستويات الرصاص في الدم تتراوح ما
بين 5 إلى 37 ميكروغرام ميكروجرام لكل ديسيلتر
وأظهر المسح ارتفاع مستويات الرصاص في الدم في مناطق إضافية داخل المخ (الفص الجبهي والجداري.)
ووجد الباحثون ان المادة البيضاء في الدماغ ، تتكيف مع التعرض للرصاص. لكن الفص الجبهي ، الذي يعاني من ضرر دائم من التعرض للرصاص
مؤلف الدراسة كيم سيسيل ، أستاذ الأشعة ، وطب الأطفال و علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة سينسيناتي ، قال في الواقع ، التعرض للرصاص له آثار ضارة مستديمة حتى مع انخفاض مستويات الرصاص في الدم
ويعتقد الباحثون ان الرصاص يبقى في الجسم لفترات طويلة يتراكم في أنسجته المختلفة مع مرور الايام يسبب مشكلات صحية تختلف حسب عمر الشخص و مدة تعرضه و كثافة الرصاص الذي تعرض له .
تزداد نسبة التعرض للمشكلات الصحية مع زيادة الكمية والنوعية التي تعرض فيها الجسم لهذه المستويات العالية من الرصاص وقد يشعر المصاب بتسمم الرصاص بآلام في البطن و صداع و يصاب بالغثيان و القيء ، و يتساقط شعره و يصاب بضعف في العضلات .
ويتأثر الأطفال حتى بالمستويات القليلة من ترسب الرصاص في المخ و يعانون من ضعف التركيز و صعوبات التعلم و نقص في قدراتهم العقلية
ومن المعروف ان ارتفاع نسبة الرصاص في الدم، وتسمم الجسم به، سبب إضافي في حالات فقر الدم ومشاكل صعوبات التركيز الذهني لدى الأطفال، وصعوبات التعلم سواء في اضطرابات النطق أو تدني قدرات الاستيعاب الذهني، إضافة إلى حالات فرط النشاط وحالات التخلف العقلي.
الرصاص مع انه احد العناصر الموجودة في الطبيعة إلا انه يستخدم في الصناعة فيدخل في تركيب الكثير من المركبات الكيميائية و المصنوعات الحديثة ، حيث يوجد في في الأصباغ القديمة ، وفي بودرة الكحل الطبيعي والبنزين غير المصفى وفي بعض العاب الأطفال الرخيصة ...
