- إنضم
- 26 يونيو 2011
- المشاركات
- 31,855
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
ويكفيك عِــزّاً وكرامة أنك إذا أردت مقابلة سيدك أن يكون الأمر بيدك .. فما عليك إلا أن تتوضأ وتنوي المقابلة قائلا : الله أكبــر .. ... فتكون في معية الله عز وجل في لقاء تحدد أنت مكانه وموعده ومدته .. وتختار أنت موضوع المقابلة .. وتظل في حضرة ربك إلى أن تنهي المقابلة متى أردت ..! فما بالك لو حاولت لقاء عظيم من عظماء الدنيا ؟! وكم أنت ملاقٍ من المشقة والعنت ؟! وكم دونه من الحُجّاب و الحراس ؟! ثم بعد ذلك ليس لك أن تختار لا الزمان و المكان و لا الموضوع ولاغيره ..!
إياك أن تظن أن الأمية عَيْب في رسول الله . فإنْ كانت عيباً في غيره . فهي فيه شرف ؛ لأن معنى أمي يعني على فطرته كما ولدتْه أمه . لم يتعلم شيئاً من أحد . وكذلك رسول الله لم يتعلَّم من الخَلْق . إنما تعلم من الخالق فعلَتْ مرتبةُ علمه عن الخَلْق.
الرزق هو ما ينتفع به . وليس هو ما تحصل عليه . فقد تربح مالاً وافراً ولكنك لا تنفقه ولا تستفيد منه فلا يكون هذا رزقك ولكنه رزق غيرك . وأنت تظل حارساً عليه . لا تنفق منه قرشاً واحداً . حتى توصله إلى صاحبه . قال عليه الصلاة والسلام : يقول ابن آدم مالي مالي . وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت . ولبست فأبليت . أو تصدقت فأمضيت
فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ما هو الخوف وما هو الحزن؟ الخوف أن تتوقع شرا مقبلا لا قدرة لك على دفعه فتخاف منه . والحزن أن يفوتك شيء تحبه وتتمناه. والحق سبحانه وتعالى يقول في هذه الآية : من مشى في طريق الإيمان الذي دللته عليه وأنزلته في منهجي فلا خوف عليهم . أي أنه لا خير سيفوتهم فيحزنوا عليه . لأن كل الخير في منهج الله . فالذي يتبع المنهج لا يخاف حدوث شيء أبدا
إياك أن تظن أن الأمية عَيْب في رسول الله . فإنْ كانت عيباً في غيره . فهي فيه شرف ؛ لأن معنى أمي يعني على فطرته كما ولدتْه أمه . لم يتعلم شيئاً من أحد . وكذلك رسول الله لم يتعلَّم من الخَلْق . إنما تعلم من الخالق فعلَتْ مرتبةُ علمه عن الخَلْق.
الرزق هو ما ينتفع به . وليس هو ما تحصل عليه . فقد تربح مالاً وافراً ولكنك لا تنفقه ولا تستفيد منه فلا يكون هذا رزقك ولكنه رزق غيرك . وأنت تظل حارساً عليه . لا تنفق منه قرشاً واحداً . حتى توصله إلى صاحبه . قال عليه الصلاة والسلام : يقول ابن آدم مالي مالي . وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت . ولبست فأبليت . أو تصدقت فأمضيت
فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ما هو الخوف وما هو الحزن؟ الخوف أن تتوقع شرا مقبلا لا قدرة لك على دفعه فتخاف منه . والحزن أن يفوتك شيء تحبه وتتمناه. والحق سبحانه وتعالى يقول في هذه الآية : من مشى في طريق الإيمان الذي دللته عليه وأنزلته في منهجي فلا خوف عليهم . أي أنه لا خير سيفوتهم فيحزنوا عليه . لأن كل الخير في منهج الله . فالذي يتبع المنهج لا يخاف حدوث شيء أبدا