--------------------------------------------------------------------------------
اخواتي كثر في هذا الزمن الجلطات وفقدان الانسان حواسه او عدم القدره على الحركه
كذلك الامراض النفسيه التي تاتي بعد المصائب
هذا غير كثرت المعاصي والذنوب التي كبلتنا نسال الله ان يعفو عنا
وعند ما قرأت هذا الدعاء تعجبت كيف غفلنا عنه وفيه علاج لكثير من احوالنا
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قَلَّمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ حَتَّى يَدْعُوَ بِهَؤُلاَءِالدَّعَوَاتِ لأَصْحَابِهِ :
(اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَايَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ،وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ،وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ،وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَتُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا)
شرح الدعاء
(اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَايَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ أي : اجعل لنا من خوفك نصيباًيحجب ويمنعا من المعاصي لأن القلب إذاامتلأ من الخوف أحجمت الأعضاء عن المعاصي.
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ : بإعطاء القدرة على طاعتك والتوفيق لهاحتى تدخلنا جنتك.
، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا : اليقين بك ، وبأن لا مرد لقضائك ، وبأنه لا يصيبنا إلا ما كتبته علينا ، وبأن ماقدرته لا يخلو عن حكمة ومصلحةتُسَهِّل أنت لنا هذه المصيبه
فإن من علم يقيناً أن مصيبات الدنيا مثوبات الأخرى لا يغتم بما أصابه ، ولا يحزن بما نابه
وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا: اجعلنا متمتعين ومنتفعين بأن نستعملها في طاعتك
قال ابن الملك : التمتع بالسمع والبصر إبقاؤهما صحيحين إلى الموت
والمراد بقوتنا: قوة سائر الأعضاء والحواس أو جميعها ، فيكون تعميماً بعد تخصيص
وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ،: أي تبقى السمع والابصار والقوه حتى الموت
، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا: أي اجعل طلب الثأر مقصورا على من يظلمنا
وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ،وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمنَا : لا تصبنا بما ينقص ديننا من اعتقاد السوء وغير ه و لا تجعل طلب المال والجاه أكبر قصدنا أو حزننا و لا تجعلنا حيث لا نعلم ولا نتفكر إلا في أمور الدنيابل اجعل أكبر قصدنا أو حزننا وتفكرين للاخره
وَلاَتُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا: لا تجعلنا مغلوبين للكفار والظلمة ، أو لا تجعل الظالمين علينا حاكمين
واسأل الله ان اكون قد وفقت لكتابة الشرح الصحيح للدعاء
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
اخواتي كثر في هذا الزمن الجلطات وفقدان الانسان حواسه او عدم القدره على الحركه
كذلك الامراض النفسيه التي تاتي بعد المصائب
هذا غير كثرت المعاصي والذنوب التي كبلتنا نسال الله ان يعفو عنا
وعند ما قرأت هذا الدعاء تعجبت كيف غفلنا عنه وفيه علاج لكثير من احوالنا
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قَلَّمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ حَتَّى يَدْعُوَ بِهَؤُلاَءِالدَّعَوَاتِ لأَصْحَابِهِ :
(اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَايَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ،وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ،وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ،وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَتُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا)
شرح الدعاء
(اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَايَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ أي : اجعل لنا من خوفك نصيباًيحجب ويمنعا من المعاصي لأن القلب إذاامتلأ من الخوف أحجمت الأعضاء عن المعاصي.
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ : بإعطاء القدرة على طاعتك والتوفيق لهاحتى تدخلنا جنتك.
، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا : اليقين بك ، وبأن لا مرد لقضائك ، وبأنه لا يصيبنا إلا ما كتبته علينا ، وبأن ماقدرته لا يخلو عن حكمة ومصلحةتُسَهِّل أنت لنا هذه المصيبه
فإن من علم يقيناً أن مصيبات الدنيا مثوبات الأخرى لا يغتم بما أصابه ، ولا يحزن بما نابه
وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا: اجعلنا متمتعين ومنتفعين بأن نستعملها في طاعتك
قال ابن الملك : التمتع بالسمع والبصر إبقاؤهما صحيحين إلى الموت
والمراد بقوتنا: قوة سائر الأعضاء والحواس أو جميعها ، فيكون تعميماً بعد تخصيص
وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ،: أي تبقى السمع والابصار والقوه حتى الموت
، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا: أي اجعل طلب الثأر مقصورا على من يظلمنا
وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ،وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمنَا : لا تصبنا بما ينقص ديننا من اعتقاد السوء وغير ه و لا تجعل طلب المال والجاه أكبر قصدنا أو حزننا و لا تجعلنا حيث لا نعلم ولا نتفكر إلا في أمور الدنيابل اجعل أكبر قصدنا أو حزننا وتفكرين للاخره
وَلاَتُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا: لا تجعلنا مغلوبين للكفار والظلمة ، أو لا تجعل الظالمين علينا حاكمين
واسأل الله ان اكون قد وفقت لكتابة الشرح الصحيح للدعاء
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
