دموعي ! لاتذلي وإن هويـــتِ
ولا يغريكِ إشفاق العيــــــونِ
وكوني ملتقى نبضي وحسّـي
وكوني الترجمان لما تريـــني
فإنّي شمعةٌ صَهُرَتْ وذابـــت
وأنت ذؤابة الشمع الحزيـنِ
فطوفي واغرفي من نبع روحي
وإن أغرقتِ عيني فاسكبيني
أبارك في الضلوع لديّ خفقٌ
يئنّ لمنظر الباكي الحزيـــن
ويهرق ذاته من أجلِ نفسٍ
هوى برجائها اليأس الدفين
فهل ياقلب كلّ الناس مثلي؟
وهل عينٌ تراني كمثلِ عيني؟
التعديل الأخير: