السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دولة جلبت عمالة أجنبية فحتلوا جزء منها وأسسوا دوله جديده لهم
في القرن التاسع عشر و بدايات العشرين،
كان الحكم في ماليزيا ملكي يتحكم في كل إدارة البلاد
وسكان ماليزيا أغلبهم يعمل في الزراعة وفي المدن
يعملون في وظائف الدوائر الحكومية والشرطة والجيش
وتركوا الوظائف الأخرى لرداءة رواتبها التي لاتكفي للعيش بكرامة
كالمصانع وبناء الطرقات و المنازل وحراس متاجر
وطالبوا رفع الرواتب من النظام لهذه الوظائف إلا أنه
لم يتحقق فقرر النظام جلب عمالة من الخارج للعمل
بتلك الأعمال فجلبوا العمالة من الهند و الصين ومع
مرور الوقت من اصحاب السلطة وجدوا أن جلب العمالة
من الخارج يكسبهم الربح والأموال الكثيرة فأصبحوا
يجلبون الكثير من العمالة الخارجية ومع مرور الوقت
تطور الأمر فأصبحت العمالة الأجنبية تشكل ضغط وتنافس
المواطنين في أعمال التجارة ووجدوا الدعم والتسهيل
من النظام لكي تكون فرص لجلب أعداد كبيرة للعمالة الأجنبية
وتوفير وظائف لهم وهذا يفيد أصحاب السلطة ويزيد دخلهم المادي
بأخذ الضرائب من خلال تجديد الإقامات وتطور الأمر
لبناء مدارس للعمالة الأجنبية وشعر المواطنين الماليزين
بخطر هذه العمالة ولكن ليس لهم أي قرار في منع ذلك
وكانت نظرة نظام ماليزيا وهو بإمكان العمالة الوافده
العمل وكسب المال من خلال التجارة وغيرها من الأعمال
ونقوم نحن بتحصيل الضرائب منهم للإنفاق على الحكومه
وهذا القرار مخالف لمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم فعندما
دخل إلى المدينة لم يكن بها سوقا ً إلا لليهود فقط فقام
رسول الله صلى الله عليه وسلم بإنشاء سوق للمسلمين .
وهكذا يجب أن كل قائد في كيفية التنمية وتشجيع الإستثمار للمواطنين
ومع مرور الوقت في ماليزيا إزداد أعداد العمالة الوافده
وصارت نسبتهم أكثر من سكان ماليزيا وأصبحوا يطالبون
بالجنسية ثم بعد ذلك قاموا بالمظاهرات والمطالبة
بالمشاركة في الحكم ويريدون تغيير مناهج التعليم
ويريدون على مدى عشرين عاما ً ان تكون لهم
اليد العليا في إدارة البلاد وتمكنوا من تغيير نظام الحكم
وجعله دستور ملكي ومع إستمرار المظاهرات قتل
من الشرطة والجيش ضحايا فخشي منهم حكام ماليزيا
في منطقة سنغفورا تم إعلان إنفصال سنغافورة عن ماليزيا
وأصبحت دولة مستقلة حرة امتلكها الأجانب الفقراء
سنغافورة كانت جزءا من ماليزيا و لم تنفصل إلا في عام 1965،
و تحديدا في 9 آب (أغسطس) 1965.
دولة جلبت عمالة أجنبية فحتلوا جزء منها وأسسوا دوله جديده لهم
إنها ماليزيا
في القرن التاسع عشر و بدايات العشرين،
كان الحكم في ماليزيا ملكي يتحكم في كل إدارة البلاد
وسكان ماليزيا أغلبهم يعمل في الزراعة وفي المدن
يعملون في وظائف الدوائر الحكومية والشرطة والجيش
وتركوا الوظائف الأخرى لرداءة رواتبها التي لاتكفي للعيش بكرامة
كالمصانع وبناء الطرقات و المنازل وحراس متاجر
وطالبوا رفع الرواتب من النظام لهذه الوظائف إلا أنه
لم يتحقق فقرر النظام جلب عمالة من الخارج للعمل
بتلك الأعمال فجلبوا العمالة من الهند و الصين ومع
مرور الوقت من اصحاب السلطة وجدوا أن جلب العمالة
من الخارج يكسبهم الربح والأموال الكثيرة فأصبحوا
يجلبون الكثير من العمالة الخارجية ومع مرور الوقت
تطور الأمر فأصبحت العمالة الأجنبية تشكل ضغط وتنافس
المواطنين في أعمال التجارة ووجدوا الدعم والتسهيل
من النظام لكي تكون فرص لجلب أعداد كبيرة للعمالة الأجنبية
وتوفير وظائف لهم وهذا يفيد أصحاب السلطة ويزيد دخلهم المادي
بأخذ الضرائب من خلال تجديد الإقامات وتطور الأمر
لبناء مدارس للعمالة الأجنبية وشعر المواطنين الماليزين
بخطر هذه العمالة ولكن ليس لهم أي قرار في منع ذلك
وكانت نظرة نظام ماليزيا وهو بإمكان العمالة الوافده
العمل وكسب المال من خلال التجارة وغيرها من الأعمال
ونقوم نحن بتحصيل الضرائب منهم للإنفاق على الحكومه
وهذا القرار مخالف لمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم فعندما
دخل إلى المدينة لم يكن بها سوقا ً إلا لليهود فقط فقام
رسول الله صلى الله عليه وسلم بإنشاء سوق للمسلمين .
وهكذا يجب أن كل قائد في كيفية التنمية وتشجيع الإستثمار للمواطنين
ومع مرور الوقت في ماليزيا إزداد أعداد العمالة الوافده
وصارت نسبتهم أكثر من سكان ماليزيا وأصبحوا يطالبون
بالجنسية ثم بعد ذلك قاموا بالمظاهرات والمطالبة
بالمشاركة في الحكم ويريدون تغيير مناهج التعليم
ويريدون على مدى عشرين عاما ً ان تكون لهم
اليد العليا في إدارة البلاد وتمكنوا من تغيير نظام الحكم
وجعله دستور ملكي ومع إستمرار المظاهرات قتل
من الشرطة والجيش ضحايا فخشي منهم حكام ماليزيا
في منطقة سنغفورا تم إعلان إنفصال سنغافورة عن ماليزيا
وأصبحت دولة مستقلة حرة امتلكها الأجانب الفقراء
ســـنـــغـــافـــورة
سنغافورة كانت جزءا من ماليزيا و لم تنفصل إلا في عام 1965،
و تحديدا في 9 آب (أغسطس) 1965.