- إنضم
- 16 يوليو 2010
- المشاركات
- 402
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
[SIZE=+0]
[SIZE=+0]م ـدخل .. }}[/SIZE]
[SIZE=+0]يُقال أنّ حُب القهوَه يُمثل الرومَانسِيَه و المزاجيَه لدَى عُشاقِهَا[/SIZE]
[SIZE=+0]كنتُ مقتنع تماماً بذلك .. إلَى أن سَمِعت مَعلومَه مِن أحَد أحفاد أفلاطون المعاصرين يقول : [/SIZE]
[SIZE=+0]بل انها تمثل التشاؤم و السلبيه و الميل للنقد ![/SIZE][SIZE=+0]
كل ما خطر بذهني هذا المساء و أنا أحرك كوب القهوه بين أناملي البارده
هو كيف ستكون حياتنا لو أننا نتعامل مع مشكلاتنا الحياتيه و كأنها [ ذرات ملح على فنجان قهوتنا اللذيذه ] !
هل سندع تلك الذرات البشعه تسرق منا لذة كوب كامل من القهوه السكريه الساخنه ؟!
نقد لاذع ..
.............. خيبات أمل..
خيانه..
..............إحباط..
حرمان..
..............سقوط مرير..
فشل..
..............اكتئاب..
إرهاق..
..............ظلم..
ثم كفى !
كفى !
كفى !
لستُ ممن عاشوا قروناً على هذه الأرض ..
لكن سنيني القليله المضطرمه في قاع كوب من القهوة الساخنه
علمني أنني حين أنصهر في دوامة الحزن
فإني لا أحرق إلا نفسي
و كل ما يحرقني .. يظل عابثاً بكياني .. بوجودي
ينهشني كما تنهش النار الهشيم ، بلا أي رادع يوقف هذا الجنون !
علمني أن أستلذ حتى بذرات الملح على أطراف كوبي
لأنها تمنح القهوة .. لذة أخرى .. مختلفه !
لذة التحدي و الانتصار
على الذات = ) قبل و بعد كل شيء
علمني أن أدير اِذناً صمّاء لألسنه تسعى لابتلاعي
عن طريق النقد الغير مبرر لـ أفكار و مشاعر تختصني لوحدي
لا تفيد و لا تضر شخصاً غيري !
/
علمني أن أفتح أعيناً عمياء على وجوه لا تعرفني
إلا كـ هويه منسوخه عن إنتماء لـ جنسيه / أو عِرق !
/
علمني أن أضحك إلى الحد الذي يتهمونني فيه بالجنوٍـوٍـوٍن .. في الوقت الذي
ينتظرون فيه تهاطل دموعي على مناديلهم القذره .. !
و كل ما علمني اياه تلك الحبات المتناثره على طرف كوب القهوه ..
يتلخص في اللا- مبالاة .. بما كان أو سيكون
و المبالاة .. بما هو [ كائن ] و حاضر في هذه اللحظة
بالتحديد دون غيرها
التركيز على ملاعق السكّر الذائبه في القهوه الشهيه ..
و ليس على بضع حبيبات من الملح
على طرف الكوب !
أخذ الأمور على أنها في منتهى السخف و البساطه .. يحل أكثر المشكلات تعقيداً دون أن يكلفنا ذلك أدنى جهد ،
لا يوجد شيء في الوجود يضاهي الشعور بلذة السعآآآدهـ ،
أما باقي الأشياء فـ كلها مجرد [ وسائل ]
خلقت على الأرض لـ أجل سعادتنا !
التعامل مع الأشخاص على أنهم مجرد وريقات متطايره في طريق العمر .. [ مهما كانوا بالنسبة لنا ]
هذه النظره تجعل منهم و من مشكلاتهم .. ذرات ملح مضحكه ، لا تغيرّ من عذوبة طعم الحياه !
/
لم يولد شخص في الوجود ليكون جزءاً من شخصٍ آخر
فكلنا ولدنا منفردين .. و سنموت منفردين
و البشر كلهم من حولنا [ رفقة غربه ] لا أكثر !
مخرج .. }}
بدلأً من التذمر من خشونة ذرة ملح ..
لنستطعم عذوبة ملعقه من السكر !
[/SIZE][/SIZE]
[SIZE=+0]م ـدخل .. }}[/SIZE]
[SIZE=+0]يُقال أنّ حُب القهوَه يُمثل الرومَانسِيَه و المزاجيَه لدَى عُشاقِهَا[/SIZE]
[SIZE=+0]كنتُ مقتنع تماماً بذلك .. إلَى أن سَمِعت مَعلومَه مِن أحَد أحفاد أفلاطون المعاصرين يقول : [/SIZE]
[SIZE=+0]بل انها تمثل التشاؤم و السلبيه و الميل للنقد ![/SIZE]
طبعاً حفيد افلاطون ليس أحد علماء النفس و لا أحد فلاسفة الإغريق ،
هو مجرد [ ذرة ملح على فنجان قهوه ]
هو مجرد [ ذرة ملح على فنجان قهوه ]
كل ما خطر بذهني هذا المساء و أنا أحرك كوب القهوه بين أناملي البارده
هو كيف ستكون حياتنا لو أننا نتعامل مع مشكلاتنا الحياتيه و كأنها [ ذرات ملح على فنجان قهوتنا اللذيذه ] !
هل سندع تلك الذرات البشعه تسرق منا لذة كوب كامل من القهوه السكريه الساخنه ؟!
نقد لاذع ..
.............. خيبات أمل..
خيانه..
..............إحباط..
حرمان..
..............سقوط مرير..
فشل..
..............اكتئاب..
إرهاق..
..............ظلم..
ثم كفى !
كفى !
كفى !
لستُ ممن عاشوا قروناً على هذه الأرض ..
لكن سنيني القليله المضطرمه في قاع كوب من القهوة الساخنه
علمني أنني حين أنصهر في دوامة الحزن
فإني لا أحرق إلا نفسي
و كل ما يحرقني .. يظل عابثاً بكياني .. بوجودي
ينهشني كما تنهش النار الهشيم ، بلا أي رادع يوقف هذا الجنون !
علمني أن أستلذ حتى بذرات الملح على أطراف كوبي
لأنها تمنح القهوة .. لذة أخرى .. مختلفه !
لذة التحدي و الانتصار
على الذات = ) قبل و بعد كل شيء
علمني أن أدير اِذناً صمّاء لألسنه تسعى لابتلاعي
عن طريق النقد الغير مبرر لـ أفكار و مشاعر تختصني لوحدي
لا تفيد و لا تضر شخصاً غيري !
/
علمني أن أفتح أعيناً عمياء على وجوه لا تعرفني
إلا كـ هويه منسوخه عن إنتماء لـ جنسيه / أو عِرق !
/
علمني أن أضحك إلى الحد الذي يتهمونني فيه بالجنوٍـوٍـوٍن .. في الوقت الذي
ينتظرون فيه تهاطل دموعي على مناديلهم القذره .. !
و كل ما علمني اياه تلك الحبات المتناثره على طرف كوب القهوه ..
يتلخص في اللا- مبالاة .. بما كان أو سيكون
و المبالاة .. بما هو [ كائن ] و حاضر في هذه اللحظة
بالتحديد دون غيرها
التركيز على ملاعق السكّر الذائبه في القهوه الشهيه ..
و ليس على بضع حبيبات من الملح
على طرف الكوب !
أخذ الأمور على أنها في منتهى السخف و البساطه .. يحل أكثر المشكلات تعقيداً دون أن يكلفنا ذلك أدنى جهد ،
لا يوجد شيء في الوجود يضاهي الشعور بلذة السعآآآدهـ ،
أما باقي الأشياء فـ كلها مجرد [ وسائل ]
خلقت على الأرض لـ أجل سعادتنا !
التعامل مع الأشخاص على أنهم مجرد وريقات متطايره في طريق العمر .. [ مهما كانوا بالنسبة لنا ]
هذه النظره تجعل منهم و من مشكلاتهم .. ذرات ملح مضحكه ، لا تغيرّ من عذوبة طعم الحياه !
/
لم يولد شخص في الوجود ليكون جزءاً من شخصٍ آخر
فكلنا ولدنا منفردين .. و سنموت منفردين
و البشر كلهم من حولنا [ رفقة غربه ] لا أكثر !
مخرج .. }}
بدلأً من التذمر من خشونة ذرة ملح ..
لنستطعم عذوبة ملعقه من السكر !
[/SIZE][/SIZE]