ذكور في زمن تيجان كليرز
كانت حبيبات العرق تتسلل من جلده بغزارة فيرفع يده ماسحا ً
جبينه محاولا تغير مسارها عن عينيه ، اقترب من مركبتي بخجل
عارضا بعض الاعلام والشعارات فلوحت له رافضة ، فاقترب
اكثر ورفع ماسح الزجاج وشرع يمسح زجاج المركبة متجاهلا
اعتراضي ، ثم سار مبتعدا دون ان يطلب اي مقابل مادي على
خدماته البسيطة بينما كانت عيناي تحدقان اليه من خلال مرآة
المركبة الامامية ، فجأة لمحت ُ على يميني شابا بمركبته
الحديثة يحاول اخذ محلي في صف السيارات متجاهلا نظرات
الاستغراب اللتان تطلقهما عيناي بإتجاهه ، فقد مضت عشر
دقائق على وقوفي امام هذا المطعم احاول بصبر الوصول الى
نافذة الطلبات والان يحاول هذا الشاب بكل وقاحه اخذ مكاني ،
اجريت مقارنه في عقلي بين هذا الشاب الشهم الذي قام بتنظيف
زجاج مركبتي وسار مبتعدا بخطوات سريعه وربما كانت
مقصوده حتى يرفض ماستمده يداي اليه بطريقه مهذبه ،
ومقارنه مع هذا الشاب الوقح الذي يتجاهل كوني امرأة اقف في
هذا الوقت من الليل في الشهر الفضيل منذ برهه انتظر دوري
بينما ياتي هو ولايستطيع التريث لدقائق فقرر بكل وقاحه
الاستيلاء على مكاني، هذا الشاب بسيارته الحديثة وذلك الشاب
بملابسه الرثة الذي يبدوا انه انتصب لساعات في هذا الجو
يسعى لبيع بعض الشعارات لمرتادين هذا المطعم وكيف كان
صبورا من اجل لقمة العيش وهذا الشاب بسيارته ذات المكيف
البارد الذي لايطيق الصبر ولو لدقائق حتى يقوم بطلب وجبة
العشاء ، وربما هو لايستطيع كبح رغبته والتريث قليلا حتى
يعود الى احدى المجالس الرمضانية واكمال السهره فقرر
اغتصاب دوري بكل وقاحة ، بينما ذالك الشاب ذو الملابس الرثة
ينتظر بصبر العودة الى منزله ببعض المال حيث تنتظره الافواه
الجائعه ذات الاعين المحرومه .
جبينه محاولا تغير مسارها عن عينيه ، اقترب من مركبتي بخجل
عارضا بعض الاعلام والشعارات فلوحت له رافضة ، فاقترب
اكثر ورفع ماسح الزجاج وشرع يمسح زجاج المركبة متجاهلا
اعتراضي ، ثم سار مبتعدا دون ان يطلب اي مقابل مادي على
خدماته البسيطة بينما كانت عيناي تحدقان اليه من خلال مرآة
المركبة الامامية ، فجأة لمحت ُ على يميني شابا بمركبته
الحديثة يحاول اخذ محلي في صف السيارات متجاهلا نظرات
الاستغراب اللتان تطلقهما عيناي بإتجاهه ، فقد مضت عشر
دقائق على وقوفي امام هذا المطعم احاول بصبر الوصول الى
نافذة الطلبات والان يحاول هذا الشاب بكل وقاحه اخذ مكاني ،
اجريت مقارنه في عقلي بين هذا الشاب الشهم الذي قام بتنظيف
زجاج مركبتي وسار مبتعدا بخطوات سريعه وربما كانت
مقصوده حتى يرفض ماستمده يداي اليه بطريقه مهذبه ،
ومقارنه مع هذا الشاب الوقح الذي يتجاهل كوني امرأة اقف في
هذا الوقت من الليل في الشهر الفضيل منذ برهه انتظر دوري
بينما ياتي هو ولايستطيع التريث لدقائق فقرر بكل وقاحه
الاستيلاء على مكاني، هذا الشاب بسيارته الحديثة وذلك الشاب
بملابسه الرثة الذي يبدوا انه انتصب لساعات في هذا الجو
يسعى لبيع بعض الشعارات لمرتادين هذا المطعم وكيف كان
صبورا من اجل لقمة العيش وهذا الشاب بسيارته ذات المكيف
البارد الذي لايطيق الصبر ولو لدقائق حتى يقوم بطلب وجبة
العشاء ، وربما هو لايستطيع كبح رغبته والتريث قليلا حتى
يعود الى احدى المجالس الرمضانية واكمال السهره فقرر
اغتصاب دوري بكل وقاحة ، بينما ذالك الشاب ذو الملابس الرثة
ينتظر بصبر العودة الى منزله ببعض المال حيث تنتظره الافواه
الجائعه ذات الاعين المحرومه .
فلولا هذا الشاب الشهم لقلت ان الرجوله انعدمت في زمن ذكور (بتيجان كليرز) !!