ياسلامــاً ! مُدَّ جِســـراً للحيــــاةْ
في قيامي في قُعودي في الصلاةْ
كمْ صلاةٌ لي وفكري غــافـــــــلٌ
وحُضوري كانَ ســهواً وشتاتْ !
أغْلِقِ البابَ على شــرِّ الفِكَــــرْ
يطحَنُ الصَّبرَ رُحـاهُ إن يَــــدُرْ
ياشُهـودَ الموجِ كـم عاصِفَـــةً
فَتَّتِ الصَّخْــرَ فلمْ يبقَ أَثَـــــر !
ياسُمومَ الفِكْرِ ياهَمــّي ودائــي
ياطريقَ الشَّوكِ ياروحَ عنائي
كمْ سقيتيني وزُدْتي جُرعَتـــي
دمعةُ استِغْفارَ هلْ فيها شفائي ؟
ياطريقَ الخيرِ لاتَهْجُرُ بابـــي
فيكَ لاقيتُ أمانـي ورِحــابــي
إنْ تلازَمنــا فكنْ منّي كظِلّي
يازماناً قدْ مضى فيهِ اعتــــدالْ
بعضُنـا والبَعْضُ في المشيةِ مالْ
ومشى البَعْضُ بِخَطْوٍ حـــائِـرٍ
مثَلِ الســـائِرِفي وادي الرِّمالْ
كمْ تحَيَّرتُ إذا دارَ البَصــــــرْ
وسكونُ الليلِ يصغي والقَمَــرْ
أبصُرُ التَّسبيحَ روحاً عــذبـةً
بِفَمِ الكـونِ وفي همسِ الشَّجرْ
فأُرَدِّدْ : يالروحي من عَقوقْ
تَطْلُبُ اللهَ وتكبو في الطَّريقْ
إنهضي ياروحُ ربّي غافـــرٌ
حَبْلُهُ يمْتَدُّ جِســراً للغريقْ
ياإلهي ! قدْ لزِمتُ اليومَ بابَكْ
وأنا مابينَ ضيقـي ورحـابَكْ
غفلتي والحُزنُ أخشى مرَّة
أنْ يقولا: عُدْ إلى دنيا اغترابَكْ
يارحيقَ العُمرِ هل ذُقْتَ الرحيقْ ؟
أو سرى في صَدْرِكَ الواني بريقْ ؟
شَهَدُ الإيْـــمانِ أحلى شُربــــــةٌ
يصبحُ الظـلَّ معَ النورِ رفيــقْ !
في قيامي في قُعودي في الصلاةْ
كمْ صلاةٌ لي وفكري غــافـــــــلٌ
وحُضوري كانَ ســهواً وشتاتْ !
أغْلِقِ البابَ على شــرِّ الفِكَــــرْ
يطحَنُ الصَّبرَ رُحـاهُ إن يَــــدُرْ
ياشُهـودَ الموجِ كـم عاصِفَـــةً
فَتَّتِ الصَّخْــرَ فلمْ يبقَ أَثَـــــر !
ياسُمومَ الفِكْرِ ياهَمــّي ودائــي
ياطريقَ الشَّوكِ ياروحَ عنائي
كمْ سقيتيني وزُدْتي جُرعَتـــي
دمعةُ استِغْفارَ هلْ فيها شفائي ؟
ياطريقَ الخيرِ لاتَهْجُرُ بابـــي
فيكَ لاقيتُ أمانـي ورِحــابــي
إنْ تلازَمنــا فكنْ منّي كظِلّي
- يومَ أنْ ينفضَّ أهلي وصحابي
يازماناً قدْ مضى فيهِ اعتــــدالْ
بعضُنـا والبَعْضُ في المشيةِ مالْ
ومشى البَعْضُ بِخَطْوٍ حـــائِـرٍ
مثَلِ الســـائِرِفي وادي الرِّمالْ
كمْ تحَيَّرتُ إذا دارَ البَصــــــرْ
وسكونُ الليلِ يصغي والقَمَــرْ
أبصُرُ التَّسبيحَ روحاً عــذبـةً
بِفَمِ الكـونِ وفي همسِ الشَّجرْ
فأُرَدِّدْ : يالروحي من عَقوقْ
تَطْلُبُ اللهَ وتكبو في الطَّريقْ
إنهضي ياروحُ ربّي غافـــرٌ
حَبْلُهُ يمْتَدُّ جِســراً للغريقْ
ياإلهي ! قدْ لزِمتُ اليومَ بابَكْ
وأنا مابينَ ضيقـي ورحـابَكْ
غفلتي والحُزنُ أخشى مرَّة
أنْ يقولا: عُدْ إلى دنيا اغترابَكْ
يارحيقَ العُمرِ هل ذُقْتَ الرحيقْ ؟
أو سرى في صَدْرِكَ الواني بريقْ ؟
شَهَدُ الإيْـــمانِ أحلى شُربــــــةٌ
يصبحُ الظـلَّ معَ النورِ رفيــقْ !