- إنضم
- 6 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 4,912
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 0
كتب عبدالله المفرح وبدر العنزي:
«يا بخت من جمع راسين بالحلال» هذا ما قام به رجال مباحث النقرة بعد اختفاء فتاة قاصر لعوب ابلغت عنها والدتها وسجلت بحقها قضية تغيب، حيث وجدوها برفقة «الحب» وهو شاب كويتي قاصر ايضا في مقر سكن عائلته في منطقة القرين امس الاول وكان ختام قصة اختفائها «الزواج» بموافقة الطرفين!!.
وفي التفاصيل كما رواها مصدر امني لـ «الوطن» ان مقيمة مغاربية تقدمت ببلاغ الى مخفر النقرة افادت فيه باختفاء ابنتها البالغة من العمر 18 عاماً وانها لا تحمل هاتفاً نقالاً وعليه سجلت لها قضية تغيب، حيث تم ابلاغ رجال المباحث فأعطى مدير مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل تعليمات الى مساعده الرائد وليد الفاضل لتشكيل فرقة لعمل التحريات اللازمة والبحث عن الفتاة فشكلت فرقة من مباحث النقرة بقيادة النقيب جمال الفرج والملازمين اولين بدر التنيب وقتيبة البرجس وقاموا بجمع المعلومات وعمل التحريات اللازمة وبعد مرور يومين استطاعوا الوصول الى احد خيوط القضية عن طريق مصدر سري افاد بتردد الفتاة على احد المقاهي برفقة شاب وزود رجال المباحث برقم لوحات مركبته فقاموا بالاستعلام عن ارقام المركبة وتعرفوا على مالكها وتبين انه يقطن بمنطقة القرين فتم استدعاؤه ولدى التحقيق معه تبين ان المركبة يستخدمها ابنه القاصر الذي لم يتجاوز الـ 19 عاماً، فتوجهوا الى المنزل وقاموا بالتحقيق معه ليتبين وجود الفتاة برفقته داخل غرفته دون علم والديه!! فأحالوهما الى مخفر النقرة للتحقيق.
واضاف المصدر انه في التحقيقات الأولية اعترف الشاب بمعاشرة الفتاة ولدى استدعاء والدة الفتاة رفضت ان تمر الواقعة بسلام واشترطت التنازل مقابل الزواج من ابنتها، مشيرا الى ان شروطها تمت الموافقة عليها، لتنتهي قصة الشابين بزواج المخافر وجار عمل الاجراءات اللازمة بحقهم.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=132938&YearQuarter=20113
«يا بخت من جمع راسين بالحلال» هذا ما قام به رجال مباحث النقرة بعد اختفاء فتاة قاصر لعوب ابلغت عنها والدتها وسجلت بحقها قضية تغيب، حيث وجدوها برفقة «الحب» وهو شاب كويتي قاصر ايضا في مقر سكن عائلته في منطقة القرين امس الاول وكان ختام قصة اختفائها «الزواج» بموافقة الطرفين!!.
وفي التفاصيل كما رواها مصدر امني لـ «الوطن» ان مقيمة مغاربية تقدمت ببلاغ الى مخفر النقرة افادت فيه باختفاء ابنتها البالغة من العمر 18 عاماً وانها لا تحمل هاتفاً نقالاً وعليه سجلت لها قضية تغيب، حيث تم ابلاغ رجال المباحث فأعطى مدير مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل تعليمات الى مساعده الرائد وليد الفاضل لتشكيل فرقة لعمل التحريات اللازمة والبحث عن الفتاة فشكلت فرقة من مباحث النقرة بقيادة النقيب جمال الفرج والملازمين اولين بدر التنيب وقتيبة البرجس وقاموا بجمع المعلومات وعمل التحريات اللازمة وبعد مرور يومين استطاعوا الوصول الى احد خيوط القضية عن طريق مصدر سري افاد بتردد الفتاة على احد المقاهي برفقة شاب وزود رجال المباحث برقم لوحات مركبته فقاموا بالاستعلام عن ارقام المركبة وتعرفوا على مالكها وتبين انه يقطن بمنطقة القرين فتم استدعاؤه ولدى التحقيق معه تبين ان المركبة يستخدمها ابنه القاصر الذي لم يتجاوز الـ 19 عاماً، فتوجهوا الى المنزل وقاموا بالتحقيق معه ليتبين وجود الفتاة برفقته داخل غرفته دون علم والديه!! فأحالوهما الى مخفر النقرة للتحقيق.
واضاف المصدر انه في التحقيقات الأولية اعترف الشاب بمعاشرة الفتاة ولدى استدعاء والدة الفتاة رفضت ان تمر الواقعة بسلام واشترطت التنازل مقابل الزواج من ابنتها، مشيرا الى ان شروطها تمت الموافقة عليها، لتنتهي قصة الشابين بزواج المخافر وجار عمل الاجراءات اللازمة بحقهم.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=132938&YearQuarter=20113